Telegram Web
جمعيَّة العلماء الباديسيَّة الأصيلة نافحَتْ عن الشَّيخ محمَّد بنِ عبد الوهَّاب -رحمه الله- ودافعَتْ ـ في زمانها ـ عنه في عِدَّةِ مقالاتٍ دِفاعًا قويًّا، وهذا كُلُّه مبثوثٌ وثابتٌ في مقالاتهم وآثارهم؛ قال أبو يعلى الزواوي ـ رحمه الله ـ: «ولهذا قلتُ ـ وما زِلْتُ ولن أَزالَ أقول ـ : ‏إنَّ المالكيَّ الذي يطعن في الوهَّابيِّين يطعن في مالكٍ ومذهبِه مِنْ حيث يشعر أو لا يشعر، أو لأنَّه جاهلٌ أو متجاهلٌ».

بخلاف الجمعيَّة الحزبيَّة الجزأريَّة التي تحارب عقيدةَ التَّوحيد ودعوةَ الحقِّ، وتُكِنُّ العداوةَ لأهلها، وتُوغِرُ صدورَ النَّاس عليهم؛ فاللهُ المَوْعد.

[ الكلمة الشهرية رقم: ١٢٦ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
المسلمُ لا ينبغي له أن يرضى بأي مسلكٍ مُناقِضٍ للشريعة ولا بأيِّ دعوةٍ تهدف إلى نشر الفساد في الأرضِ وإفسادِ المجتمع، ونشرِ الرذيلة، وتعميمِ الشُّرور والمهالك، سواء تعلَّق الأمر بالعقيدة أو بالأخلاق والقِيَمِ الإسلامية من أيِّ الجهات الداعية لها، وفي أي بلدٍ كان الفساد، ﴿وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ﴾.

[ الفتوى رقم: ٨٤٧ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
🔹 جديد الفتاوى -- رقم: ١٣٩٦

🔹 الصنف: فتاوى منهجيَّة

🔹 العنوان: في حكمِ اهتمامِ السَّلفيِّ بالسِّياسة وتَتبُّعِ أخبارِها


🔹 الرابط:
https://ferkous.app/home/?q=fatwa-1396

🔹 قــنــــــــ أ.د مُحَمَّد عَلِي فَرْكُوس ــــــــاة:
https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
استطاعت موجة العلمانية أن تجرف معظم المجتمع الإسلامي، وتصيبه في الصميم في ميدان النُّظُم والحُكم وفي مجال الشريعة والقضاء وعلى ساحة التعليم بما أثارته من شبهات حول الإسلام وقُرْآنِهِ ورسوله ولغتِه السالفة البيان، وقد تأثَّرت كثيرٌ من المؤسَّسات الاجتماعية والسياسية بهذه المفاهيم الخبيثة، وَسَعَتْ إلى النهوض بمجتمعاتها بالتركيز على علمانية الدولة، متشكّلة بصورة الوطنية أو الاشتراكية أو القومية أو غيرها، أمَّا المؤسّسات الأخرى ذات الطابع الإسلامي فقد تأثّرت هي الأخرى بموجة العلمانية ـ إلَّا من رحم ربُّك ـ حيث جعلت مفهوم الدين مقصورًا على الإسلام الحضاري.

[ الكلمة الشهرية رقم: ١٣ | العلمانية حقيقتها وخطورتها ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
لا يجوز زيارةُ الكنائسِ والمعابدِ الشركية، ولا شهودُ عباداتِ الكُفَّار، ولا حضورُ طقوسِهم، ولا المشاركةُ في أعيادهم؛ لأنها مِنْ خصائص الكُفَّار، والتشبُّهُ بهم فيها محرَّمٌ بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ».

[ الفتوى رقم: ١١٨٣ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
مِنْ حقوقِ البَراء أَنْ لا يُشارِكَ المسلمُ الكُفَّارَ في أعيادهم وأفراحِهم ولا يهنِّئَهم عليها، لكونها مِنَ الزُّور كما فسَّر بعضُ أهلِ العلم قولَه تعالى: ﴿وَٱلَّذِينَ لَا يَشۡهَدُونَ ٱلزُّورَ﴾، أي: أعيادَ المشركين وأفراحَهم.

[ الفتوى رقم: ٤٨٨ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
مِثْل هذه الأعمالِ ـ الاحتفال برأس السَّنَة الميلادية ـ هي مِنْ سُنَنِ أهلِ الكتاب مِنَ النصارى الذين حذَّرَنا الشرعُ مِنِ اتِّباعِهم بالنصوص الآمرة بمُخالَفتهم وعدَمِ التشبُّه بهم؛ لذلك ينبغي الاعتصامُ بالكتاب والسنَّة اعتقادًا وعلمًا وعملًا؛ لأنه السبيلُ الوحيدُ للتخلُّص مِنَ البِدَعِ وآثارِها السيِّئة.

[ الفتوى رقم: ١٦١ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
كان ابن باديس ـ رحمه اللهُ ـ يُرَدِّدُ البيتين:

فَنَحْنُ مَعْشَرَ فَرِيقِ السُّنَّهْ * السَّالِكِينَ فِي طَرِيقِ الجَنَّهْ
نَقُولُ بِالإِثْبَاتِ وَالتَّنْزِيهْ * مِنْ غَيْرِ تَعْطِيلٍ وَلَا تَشْبِيهْ

[ الفتوى رقم: ١٠٩٤ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
أهل البدع والأهواء أسرع الناس تطبيقًا لهذه القاعدة الميكافيلية «الغاية تبرر الوسيلة»، لذلك كانت المطالبُ الدنيويةُ حكْرًا عليهم، يداهنون الحكَّام ويمدحونهم على ما هم عليه من الباطل، ويزيِّنونه لهم، ويتاجرون بعِلمهم، ويشاركونهم في كلِّ ما نهى الله عنه وزجر.

[ الكلمة الشهرية رقم: ٢١ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
‏الإسلام ينهى أَشَدَّ النهيِ عن دعوةِ الجاهلية ويُحذِّرُ منها؛ لأنها تُشكِّلُ خطرًا عظيمًا على عقيدةِ المسلم ودِينِه.

[ الكلمة الشهرية رقم: ٦٢ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
كُلُّ دعوةٍ إلى الروابطِ النَّسَبِية والمذهبية والطائفية والعصبية مهما كانَتْ صِفَتُها وتَنوَّعَتْ فهي ـ في ميزانِ الشرع ـ مِنْ عَزاءِ الجاهليَّة.

[ الكلمة الشهرية رقم: ٦٢ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
سَتْرُ المرأةِ وَجْهَها أفضلُ مِنْ كشفِه، فهو سُنَّةٌ مُستحَبَّةٌ لا إلزامَ فيها على ما تَرجَّحَ مِنْ أقوالِ الأئمَّةِ والفقهاءِ مِنَ السَّلَف والخَلَف، ويُمكنُ مُراجَعةُ كتابِ: «الرَّدُّ المُفْحِمُ، على مَنْ خالَفَ العلماءَ وتشدَّدَ وتعصَّبَ وألزمَ المرأةَ أَنْ تَسْتُرَ وجهَهَا وكفَّيْهَا وأوجَبَ، ولم يَقْنَعْ بقولهم: إنه سُنَّةٌ ومُستحَبٌّ» للعلَّامة المحدِّثِ محمَّد ناصر الدِّينِ الألبانيِّ ـ رحمه الله ـ ففيه البيانُ الشافي الكافي المفصَّل على هذه المسألة.

[ الفتوى رقم: ٦٣٦ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
يندرج ضِمْنَ العملِ المردودِ مشارَكةُ الخبَّازين وصُنَّاعِ الحلويَّات والطبَّاخين وتُجَّارِ اللحومِ البيضاء والدِّيكِ الروميِّ وغيرِهم لأجلِ إحياءِ هذه المناسَباتِ المُحْدَثَة؛ لِمَا فيها مِنَ التعاون الآثم وتجاوُزِ حدودِ الشرع، وقد نهى اللهُ عن مِثْلِ هذا التعاونِ بقوله سبحانه: ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ٢﴾.

[ الفتوى رقم: ٤٢٨ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
الهُدى هو فيما بَعَث اللهُ به رسولَه صلَّى الله عليه وسلَّم، ومَنْ أَعرضَ عنه لم يكن مُهتدِيًا، ومَنْ قدَّم العقلَ عليه فقَدْ ضلَّ سواءَ السبيل.

[ الكلمة الشهرية رقم: ١٥٦ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
لا يضمُّ [مذهب أهل السنة] ـ في حياضه ـ المُنتسِبين لمذهبِ أهل السُّنَّة ممَّنْ تَسَمَّوْا بالسلفية ـ زورًا ومَيْنًا ـ وهُم على غيرِ أصولها ومَعالِمِها ومنهجِها ودعوتها، ممَّنْ أحدثوا فيها ما ليس منها بدوافعَ تنظيميَّةٍ حركيَّةٍ جهاديَّةٍ ـ زعموا ـ أو حزبيَّةٍ أو وطنيَّةٍ.

[ الكلمة الشهرية رقم: ١٥٦ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
مذهبُ أهلِ السُّنَّة ـ أتباعِ السلف ـ هو الوحيدُ الذي يَصْدُق عليه الإسلامُ الصحيح في صفائه وتجريدِه وخُلُوِّه مِنْ رواسب الضلال ومناهجِ الانحراف.

[ الكلمة الشهرية رقم: ١٥٦ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
وكذلك هم أهلُ السُّنَّةِ أتباعُ السلفِ الصالح: لم يكتموا مذهبَهم، وكَلِمَتُهم في الحقِّ ظاهرةٌ، لا يَثْنِيهم عن المُضِيِّ في إظهارِ الحقِّ وبيانِه أهلُ الخِذلان والتقاعس.

[ الكلمة الشهرية رقم: ٤٣ ]

https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
🔹 جديد الفتاوى -- رقم: ١٣٩٧

🔹 الصنف: فتاوى العقيدة ـ أركان الإيمان ـ الملائكة

🔹 العنوان: في الاختلاف في عددِ حَمَلةِ العرش في الدُّنيا


🔹 الرابط:
https://ferkous.app/home/?q=fatwa-1397

🔹 قــنــــــــ أ.د مُحَمَّد عَلِي فَرْكُوس ــــــــاة:
https://www.tgoop.com/cheikh_ferkous
2025/02/15 07:03:19
Back to Top
HTML Embed Code: