وما يسبحُ الإنسانُ في لُجِّ غَمرَةٍ
مِن العزِّ إلَّا بعدَ خَوضِ الشَّدائِدِ
– المعري
مِن العزِّ إلَّا بعدَ خَوضِ الشَّدائِدِ
– المعري
Forwarded from قناة عزَّام
« وأسالك أن تجعل الإخلاصَ قرين عقيدتي، والشكرَ على نعمتك شعاري ودثاري، والتضرع لك دأبي و الحمد لك أدبي والانقيادَ لك شأني وشغلي، والخوفَ منك أمني وإيماني، واللياذَ بذكرك بهجتي وسروري»
كلّ عامٍ وأنتم بخير، أدام اللّٰه علينا وعليكم بهجة العيد وفرحته بقرب من نحب 🤍.
"ولا يَزال المتحابان يتشابهان.. حتى يَظُن النَّاظِر أن بينهُما صِلة رَحم، ولا يعلم أن الله ربطَهُما بميثاقٍ غليظ.."
- من أعظم ما ذكر في المحبة!
- من أعظم ما ذكر في المحبة!
أحْنُو عَلَيكِ، وفي فؤادي لَوْعَةٌ،
وأصُدُّ عَنكِ، وَوَجهُ وِدِّي مُقبِلُ
وإذا هَمَمْتُ بوَصْلِ غَيرِكِ رَدَّني
وَلَهٌ إلَيكِ، وَشَافِعٌ لكِ أوَّلُ
وأعِزُّ ثُمَّ أذِلُّ ذِلَّةَ عَاشِقٍ،
وَالحُبُّ فِيهِ تَعَزُّزٌ وَتَذَلُّلُ
- البحتري
وأصُدُّ عَنكِ، وَوَجهُ وِدِّي مُقبِلُ
وإذا هَمَمْتُ بوَصْلِ غَيرِكِ رَدَّني
وَلَهٌ إلَيكِ، وَشَافِعٌ لكِ أوَّلُ
وأعِزُّ ثُمَّ أذِلُّ ذِلَّةَ عَاشِقٍ،
وَالحُبُّ فِيهِ تَعَزُّزٌ وَتَذَلُّلُ
- البحتري
بي ما علمت من الأسى الدامي وبي
من حرقة الأعماق ما لا أعلمُ
بي من جراح الروح ما أدري وبي
أضعاف ما أدري وما أتوهمُ
وكأن روحي شعلة مجنونة
تطغى فتضرمني بما تتضرمُ
وكأن قلبي في الضلوع جنازة
أمشي بها وحدي وكلي مأتمُ
أبكي فتبتسم الجراح من البكا
فكأنها في كل جارحة فمُ
يا لابتسام الجرح كم أبكي وكم
ينساب فوق شفاهه الحمرا دمُ
أبدًا أسير على الجراح وأنتهي
حيث ابتدأت فأين مني المختمُ
وأعارك الدنيا وأهوى صفوها
لكن كما يهوى الكلام الأبكمُ!
وأبارك الأم الحياة لأنها
أمي وحظي من جناها العلقمُ
حرماني الحرمان إلا أنني
أهذي بعاطفة الحياة وأحلمُ
والمرء إن أشقاه واقع شؤمه
بالغبن، أسعده الخيال المنعمُ
وحدي أعيش على الهموم ووحدتي
باليأس مفعمة وجوي مفعمُ
لكنني أهوى الهموم لأنها
فكر أفسر صمتها وأترجمُ
أهوى الحياة بخيرها وبشرها
وأحب أبناء الحياة وأرحمُ
وأصوغ “فلسفة الجراح” نشائدًا
يشدو بها اللاهي ويشجى المؤلمُ
- البردوني
من حرقة الأعماق ما لا أعلمُ
بي من جراح الروح ما أدري وبي
أضعاف ما أدري وما أتوهمُ
وكأن روحي شعلة مجنونة
تطغى فتضرمني بما تتضرمُ
وكأن قلبي في الضلوع جنازة
أمشي بها وحدي وكلي مأتمُ
أبكي فتبتسم الجراح من البكا
فكأنها في كل جارحة فمُ
يا لابتسام الجرح كم أبكي وكم
ينساب فوق شفاهه الحمرا دمُ
أبدًا أسير على الجراح وأنتهي
حيث ابتدأت فأين مني المختمُ
وأعارك الدنيا وأهوى صفوها
لكن كما يهوى الكلام الأبكمُ!
وأبارك الأم الحياة لأنها
أمي وحظي من جناها العلقمُ
حرماني الحرمان إلا أنني
أهذي بعاطفة الحياة وأحلمُ
والمرء إن أشقاه واقع شؤمه
بالغبن، أسعده الخيال المنعمُ
وحدي أعيش على الهموم ووحدتي
باليأس مفعمة وجوي مفعمُ
لكنني أهوى الهموم لأنها
فكر أفسر صمتها وأترجمُ
أهوى الحياة بخيرها وبشرها
وأحب أبناء الحياة وأرحمُ
وأصوغ “فلسفة الجراح” نشائدًا
يشدو بها اللاهي ويشجى المؤلمُ
- البردوني
يا نفسُ لا تذهبي يأسًا بما كَسَبَتْ
يداكِ، فالله ذو مَنٍّ وغفرانِ
يعفو عنِ الذنبِ حتى يستوي كرمًا
لديهِ ذو العملِ المبرورِ والجاني
- البارودي
يداكِ، فالله ذو مَنٍّ وغفرانِ
يعفو عنِ الذنبِ حتى يستوي كرمًا
لديهِ ذو العملِ المبرورِ والجاني
- البارودي
سَألْتُها الوصلَ قالت: لا تَغُرَّ بِنا
من رام مِنَّا وِصالاً مَاتَ بِالكمدِ
فَكَم قَتِيلٍ لنا بالحبِ ماتَ جَوَىً
من الغرامِ، ولم يُبْدِئ ولم يُعِدِ
فقلتُ: استغفرُ الرحمنَ مِنْ زَلَلٍ
إن المحبَّ قليلُ الصَّبرِ والجَلَدِ
قد خلّفتني طريحًا وهي قائِلةٌ
تَأمّلوا كيف فعل الظّبي بالأسدِ
- يزيد بن معاوية
من رام مِنَّا وِصالاً مَاتَ بِالكمدِ
فَكَم قَتِيلٍ لنا بالحبِ ماتَ جَوَىً
من الغرامِ، ولم يُبْدِئ ولم يُعِدِ
فقلتُ: استغفرُ الرحمنَ مِنْ زَلَلٍ
إن المحبَّ قليلُ الصَّبرِ والجَلَدِ
قد خلّفتني طريحًا وهي قائِلةٌ
تَأمّلوا كيف فعل الظّبي بالأسدِ
- يزيد بن معاوية
"اجعل شعارك دائمًا أن تسائل نفسك: «ماذا عملت في وقت فراغك؟» هل كسبت صحة أو مالًا أو علمًا؟ وهل خضع وقت فراغك لحكم عقلك، فكان لك غاية محدودة صرفت فيها زمنك؟ إن كان كذلك فقد نجحت، وإلا فحاول حتى تنجح، فقليل من الزمن يُخصَّص كلَّ يوم لشيءٍ معيَّنٍ قد يغيِّرُ مجرى الحياة ويجعلها أقوم مما تتصور وأرقى مما تتخيَّل."
- أحمد أمين
- أحمد أمين
أفي الدِّينِ هذا إنَّ قلبكِ سالمٌ
صَحِيحٌ وقلبي مِنْ هَوَاكِ سقيمُ
وإنَّ بجوفي منكِ داءً مخامرًا
وجوفُكِ ممّا بي عليك سليمُ
لَعَمْرُكِ ما أَنْصَفْتِنِي في مودَّتي
ولكنَّني يا عزُّ عنكِ حليمُ!
- كثير عزة
صَحِيحٌ وقلبي مِنْ هَوَاكِ سقيمُ
وإنَّ بجوفي منكِ داءً مخامرًا
وجوفُكِ ممّا بي عليك سليمُ
لَعَمْرُكِ ما أَنْصَفْتِنِي في مودَّتي
ولكنَّني يا عزُّ عنكِ حليمُ!
- كثير عزة
- معنى «عسل على قلبي» عند شعراء الغزل العذري:
يقول قيس بن الملوّح (مجنون ليلى):
"حلالٌ لِلَيلى شَتْمُنا وانتقاصُنا
هنيئًا ومغفورٌ لِلَيلى ذُنوبُها."
ويقول جميل بثينة:
"وبثنةُ قد قالت، وكلُّ حَديثِها
إلينا ولو قالت بسوءٍ مُمَلَّحُ."
وقال كُثيّر عزة:
"هنيئًا مريئًا غيرَ داءٍ مُخامِرٍ
لِعَزَّةَ مِن أعراضِنا ما استَحَلَّتِ."
ولعمر بن أبي ربيعة:
"فَوَاللَّهِ ما أحبَبْتُ حُبَّكِ أيِّمًا
وَلا ذاتَ بَعلٍ يا هُنَيدَةُ فَاعلَمي
فَصَدَّت وقالت كاذِبٌ وَتَجَهَّمَت
فَنَفسي فِداءُ المُعرِضِ المُتَجَهِّمِ."
ولبهاء الدين زهير في شطر:
"يا مَن تَجَنَّى وَما أحلى تَجَنِّيهِ."
يقول قيس بن الملوّح (مجنون ليلى):
"حلالٌ لِلَيلى شَتْمُنا وانتقاصُنا
هنيئًا ومغفورٌ لِلَيلى ذُنوبُها."
ويقول جميل بثينة:
"وبثنةُ قد قالت، وكلُّ حَديثِها
إلينا ولو قالت بسوءٍ مُمَلَّحُ."
وقال كُثيّر عزة:
"هنيئًا مريئًا غيرَ داءٍ مُخامِرٍ
لِعَزَّةَ مِن أعراضِنا ما استَحَلَّتِ."
ولعمر بن أبي ربيعة:
"فَوَاللَّهِ ما أحبَبْتُ حُبَّكِ أيِّمًا
وَلا ذاتَ بَعلٍ يا هُنَيدَةُ فَاعلَمي
فَصَدَّت وقالت كاذِبٌ وَتَجَهَّمَت
فَنَفسي فِداءُ المُعرِضِ المُتَجَهِّمِ."
ولبهاء الدين زهير في شطر:
"يا مَن تَجَنَّى وَما أحلى تَجَنِّيهِ."
قال أبو منصور الثعالبي في كتابه «من غاب عنه المطرب» أن أفضل ما سمعه في وجوب العتاب عند وقته، وسوء أثر تركه قول ابن الرومي:
أنتَ عَيني وليسَ مِن حَقِّ عَيني
غَضُّ أجْفَانِهَا على الأقذَاءِ!
أنتَ عَيني وليسَ مِن حَقِّ عَيني
غَضُّ أجْفَانِهَا على الأقذَاءِ!
ما أطيبَ العَيشَ! فأمَّا على
ألَّا أرى وَجهَكَ يَومًا، فَلَا
لو أنَّ يَومًا مِنكَ أو سَاعةً
تُباعُ بالدُّنيا، إذنْ ما غَلَا
– دِعبل الخزاعي
ألَّا أرى وَجهَكَ يَومًا، فَلَا
لو أنَّ يَومًا مِنكَ أو سَاعةً
تُباعُ بالدُّنيا، إذنْ ما غَلَا
– دِعبل الخزاعي
قال ابن حزم:
إذا دعا المُحِبّ في السُلُوّ فإجابتُهُ مضمونة، وهي دعوةٌ مُجابة.
إذا دعا المُحِبّ في السُلُوّ فإجابتُهُ مضمونة، وهي دعوةٌ مُجابة.
يقول ابن حزم الأندلسي:
وَدِدْتُ بأنَّ القلبَ شُقَّ بِمُدْيَةٍ
وأُدخلتِ فيهِ ثُمَّ أُطْبِقَ في صدري
فأصبحتِ فيهِ لا تَحُلِّينَ غَيرهُ
إلى مُقتَضَى يومِ القيامةِ والحَشرِ
تَعِيشِينَ فيهِ ما حَيِيتُ فإنْ أمُتْ
سَكَنتِ شِغَافَ القلبِ في ظُلَمِ القَبرِ
مدية: سكين.
وَدِدْتُ بأنَّ القلبَ شُقَّ بِمُدْيَةٍ
وأُدخلتِ فيهِ ثُمَّ أُطْبِقَ في صدري
فأصبحتِ فيهِ لا تَحُلِّينَ غَيرهُ
إلى مُقتَضَى يومِ القيامةِ والحَشرِ
تَعِيشِينَ فيهِ ما حَيِيتُ فإنْ أمُتْ
سَكَنتِ شِغَافَ القلبِ في ظُلَمِ القَبرِ
مدية: سكين.
سألتُ المُحبِّينَ الذين تَحمَّلوا
تباريحَ هذا الحُبِّ من سالفِ الدهرِ
فقلتُ لهم ما يُذهبُ الحُبَّ بعدَما
تبوَّأ ما بينَ الجوانحِ والصدرِ؟
فقالوا شِفاءُ الحُبِّ حُبٌّ يُزيلُه
لآخَرَ أو نأيٌ طويلٌ على هجرِ
أو اليأسُ حتى تَذهلَ النفسُ بعدَما
رجَتْ طمعًا واليأسُ عونٌ على الصبرِ
– أم الضحاك المحاربية
تباريحَ هذا الحُبِّ من سالفِ الدهرِ
فقلتُ لهم ما يُذهبُ الحُبَّ بعدَما
تبوَّأ ما بينَ الجوانحِ والصدرِ؟
فقالوا شِفاءُ الحُبِّ حُبٌّ يُزيلُه
لآخَرَ أو نأيٌ طويلٌ على هجرِ
أو اليأسُ حتى تَذهلَ النفسُ بعدَما
رجَتْ طمعًا واليأسُ عونٌ على الصبرِ
– أم الضحاك المحاربية
قِفِي وَدِّعِينَا يا مَليحُ بنَظرَةٍ
فقد حَانَ مِنَّا يا مَليحُ رَحيلُ
أليسَ قليلًا نَظرَةٌ إنْ نَظَرتُهَا
إليكِ؟ وكَلَّا منكِ ليسَ قليلُ
فيا خُلَّةَ النَّفسِ التي ليسَ دُونَها
لنا مِن أخِلَّاءِ الصَّفَاءِ خَليلُ
ويا مَن كَتمنَا حُبَّهُ لم نُطِعْ بهِ
عَدُوًّا ولم يُؤْمَنْ عليهِ دَخيلُ
ويا جَنةَ الدُّنيا ويا مُنتهى المُنى
ويا نورَ عيني هل إليكِ سبيلُ؟
فديتُكِ أعدائي كثيرٌ، وَشُقَّتِي
بَعِيدٌ، وأشْيَاعِي لديكِ قَليلُ
وكنتُ إذا ما جِئْتُ جِئْتُ بِعِلَّةٍ
فأفنيتُ عِلَّاتي، فكيفَ أقولُ؟
فما كُلَّ يَومٍ لي بأرضِكِ حَاجَةٌ
ولا كُلَّ يَومٍ لي إليكِ رسولُ؟
صَحائِفُ عندي للعِتابِ طَوَيتُها
سَتُنشَرُ يومًا والعِتابُ يَطولُ
سأسكتُ حتى يَجمَعُ اللّٰهُ بيننَا
فإنْ نَلتقي يومًا فسوفَ أقولُ!
فلا تَحمِلي إثمي وأنتِ ضَعيفةٌ
فحملُ دَمِي يومَ الحِسابِ ثقيلُ
– يزيد بن الطثرية
فقد حَانَ مِنَّا يا مَليحُ رَحيلُ
أليسَ قليلًا نَظرَةٌ إنْ نَظَرتُهَا
إليكِ؟ وكَلَّا منكِ ليسَ قليلُ
فيا خُلَّةَ النَّفسِ التي ليسَ دُونَها
لنا مِن أخِلَّاءِ الصَّفَاءِ خَليلُ
ويا مَن كَتمنَا حُبَّهُ لم نُطِعْ بهِ
عَدُوًّا ولم يُؤْمَنْ عليهِ دَخيلُ
ويا جَنةَ الدُّنيا ويا مُنتهى المُنى
ويا نورَ عيني هل إليكِ سبيلُ؟
فديتُكِ أعدائي كثيرٌ، وَشُقَّتِي
بَعِيدٌ، وأشْيَاعِي لديكِ قَليلُ
وكنتُ إذا ما جِئْتُ جِئْتُ بِعِلَّةٍ
فأفنيتُ عِلَّاتي، فكيفَ أقولُ؟
فما كُلَّ يَومٍ لي بأرضِكِ حَاجَةٌ
ولا كُلَّ يَومٍ لي إليكِ رسولُ؟
صَحائِفُ عندي للعِتابِ طَوَيتُها
سَتُنشَرُ يومًا والعِتابُ يَطولُ
سأسكتُ حتى يَجمَعُ اللّٰهُ بيننَا
فإنْ نَلتقي يومًا فسوفَ أقولُ!
فلا تَحمِلي إثمي وأنتِ ضَعيفةٌ
فحملُ دَمِي يومَ الحِسابِ ثقيلُ
– يزيد بن الطثرية