tgoop.com/coachwissamalhaddad/1523
Last Update:
جلست منذ مدة مع أحد رجال الأعمال في دولة خليجية، وكان الرجل حريصًا أن ينتفع بهذا اللقاء فلم يكفّ عن الأسئلة، وكان مما سألني عنه؛ الكتب الني تنفعه في مجال عمله، فسألته حينها سؤالًا عرفت إجابته من تعابير وجهه
ما الذي يدفعك لتقرأ وتتعلم وعندك ما عندك من مال ومؤسسات وأبناء متعلمين ؟!
فقال:
المتعة، وواجب العصر، فأنا أستمتع - غالبًا ـ بدور الطالب، وعندما تغلبني نفسي في طلب الراحة والركون إلى ما عندي، أذكر أن المؤمن القوي خير وأحب، والمعرفة في زمننا لا تقل أهمية عن قوة السّلاح.
اكتشفت أنه ينتقل من تدريب لآخر ومن كتاب لآخر، فهو حريصٌ على أن يطّلع على كل جديد في مجال عمله.
في عالم الأعمال يجب على صاحب العمل أن يخصص وقتًا ثابتًا يكتسب فيه مهارات ومعارف متجدّدة حول مجال عمله، لا يكفي أن تكون صاحب مشروع وحسب، بل دور المتعلّم لا ينبغي أن يغيب عنك بحال من الأحوال، ولتخصص وقتًا يوميًا تستعين به على الاستزادة بما يجعلك أقوى في مجال عملك، وهذا إن كان واجب على صاحب العمل فهو أوجب على الموظف وغيره.
#رشاد_الأعمال #مؤمن_قوي
BY وسام الحداد - رشاد الأعمال
Share with your friend now:
tgoop.com/coachwissamalhaddad/1523