tgoop.com/coachwissamalhaddad/1536
Last Update:
لماذا تفرحون وأنتم تعلمون أن الأمر كان بسهولة مشكوك فيها؟!
أوّلًا وقبل كل شيء هناك ألف سبب وسبب للفرح:
- اطلاق المعتقلين والمعتقلات الذين كان من بينهم أطفااال!!! ألا تفرح لهذا على الأقل؟
- زوال عهد كان فيه ما كان من ترهيب وتخويف وتجويع وسلب ونهب ... الخ.
- مهجّرين قد تقطّعت بهم السبل وتعرّضوا لما لا يمكن تخيّله من الذل والقهر والموت في البحار والقفار والخيام!
لا نفرح لأن فصيل معين سيطر على منطقة معينة ولا أن هناك اتفاقيات بين دول مجرمة ولا نحسن الظن بهم ولا بما يخطّطون له، ونعي تمامًا خطرهم علينا، ولكن هذا لا يمنعنا من الفرح .... نفرح ونسأل الله أن يعصم دماء الأمة وأن يهيّئ لها أمر رشد يبدّد الخوف ويمكّن لها في الأرض.
وهذه بعض النقاط المقتضبة للإجابة عن بعض التساؤلات التي وصلت من طلابنا أو إخوتنا وأصحابنا حول سؤال، كيف انتهت الأمور بهذه السرعة؟ مؤامرة! لماذا تفرح؟؟!
1- ببساطة عندما يكون هناك فريق مقابل 5 أفرقة وفجأة تنحسب الفرق الأربعة ويبقى فريق لفريق، فمن الطبيعي أن تكون الغلبة بهذه الصورة، فكل ما حدث أن من كان يحمي النظام، تخلى عنه.
2- من قال أن القادم سيكون ورديًا:
قد يكون هناك انفلات أمني وقد يكون هناك اقتتال داخلي وقد يكون هناك هجوم صهيوني وقد يكون وقد يكون ...
لكنّ هذا ببساطة يحتّم على الجميع أن يكونوا مستعدين لما هو قادم وأن نجتهد فيما نراه حقًّا طالما أن هناك وقت لنكمل غرس الفسيلة ما لم تم القيامة.
3- الفتن كقطع الليل المظلم، ونحن في زمن لا يخلو فيه بيت من فتنة فما بالك بمدينة وشعب، وعليه فإن اهتمامنا وانشغالنا بالثغر الذي أقامنا الله عليه خير ما يجب علينا التركيز عليه اليوم، فكلّ منّا من موقعه لا بد أن يبني حصنه وسلاحه، فسلام الإيمان والمال والاقتصاد والقوّة والعلم والأكاديمية والأبحاث والتربية ..... والكثيييير مما لا يدّ أن نبذل في سبيله.
4- نحن أمّة واحدة، والصهيونية العالمية لا تفرق بين سوري وفلسطيني وخليجي ومغربي و و و، ... الخ فأهدافها معروفة معلنة، ولا بدّ أن نكون على مستوى ما يحدث وأن نترفّع عن الاتهامات والقيل والقال وأن يركّز كلّ منّا على ثغره ليكون لبنة في جدار الأمة الصلب.
#المستقبل #الإعداد #تربية #رشاد_الأعمال #مؤمن_قوي #سوريا #فلسطين
BY وسام الحداد - رشاد الأعمال
Share with your friend now:
tgoop.com/coachwissamalhaddad/1536