tgoop.com/coachwissamalhaddad/1546
Last Update:
هل تريد أن تؤسّس شركة ناجحة؟!
خلال سنوات من العمل مع الشّركات العائليّة والتَّنبُّه للكثير من الأخطاء التّي يقع بها أصحاب هذه الشّركات والتّي قد تهوي بالشّركة إلى الحضيض.
لماذا تشكّل الشّركات العائليّة ثروة وطنيّة مهمّة يجب العناية بها؟
ولماذا أرى أنّ واحدًا من مفاتيح الاقتصاد في أوطاننا هو ترسيخ وجود الشّركات العائليّة وإكسابها المهارات اللّازمة للتَّطوُّر والنُّمو؟
ولماذا نرى ثقافة الخير والعطاء والتَّبرُّع موجودة في جيل الآباء وعند وصول الشّركة إلى الأبناء ينقطع الخير ويختلف الأبناء وتنهار المؤسّسة؟
هل تعلم أنَّ
Ford - Hyundai - BMW - Rolex - LG Group - مجموعة الفطيم - مجموعة بن لادن - عائلة الحويجي ، المراعي
وغيرها محليًّا وعالميًّا تعتبر شركات عائليّة؟!
هل تعلم أنّ السُّوبر ماركت، التّي قد تمتلكها أنت اليوم وأبناؤك غدًا تمثّل نموذجًا مصغّرًا لشركة عائليّة مستقبليّة، وكلّ ما سأقوله ينطبق عليها كما ينطبق على مصنع يحتوي 1000 عامل؟
يُقصد بالشّركات العائليّة تلك الشّركات التّي تقوم على أفراد عائلة واحدة كإدارة أو كملكيّة، أب وأبناؤه أو إخوة أو حتّى أبناء عمومة، وتشكّل الشّركات العائليّة النّسبة الأكبر من اقتصادات الدُّول في العالم.
#المشكلة: أنَّ الشّركات العائليّة في العالم، وفي عالمنا العربي تحديدًا، بعيدة بشكلٍ عام عن الحوكمة والإدارة الرّشيدة، وتعتمد بشكلٍ كبير على ثقافة #الحجي #المعلم #ابن_المعلم ... إلخ.
لقد عملت كمدير في شركات عائليّة، وكاستشاري ومدرّب مع الكثير من الشّركات العائليّة، وأنا أعلم تمامًا أنّ هذا القطاع خطيير، إذا لم ينتقل أفراد هذه العائلات من التّفكير بمنظور العائلة وابن العائلة والأكبر والأقدم والأولى والأفضل وابني وابن عمي وأخي .... إلخ،
إلى مفهوم إدارة شاملة مبنيّة على أسس حوكمة تضمن بقاء واستمرار هذه الشّركات والتّي تمثل قوّة مهمّة لأمّتنا، إنّ نجاح هذه الشّركات في الصُّمود ونموّها سيشكّل فارقًا كبيرًا في قوّة اقتصاد الأمّة، فكما هو معروف فإنّ هذه الشّركات تبدأ الانهيار عند الجيل الثّاني، وتنتهي بغالبيتها عند الجيل الثّالث من العائلة، وهذا ما يحول دون وجود إمبراطوريّات اقتصادية داعمة للأمّة وتمثّل ذراعًا اقتصاديًّا قويًّا لها.
أنا لا أنفي وجود بعض العائلات التّي تهتم بهذا الجانب وتفكّر بمستقبل هذه الشّركات وتعمل على بناء ميثاق عائلي وأسس وحوكمة العائلة والشّركة والثّروة العائليّة ممّا يساهم في نموّها ممّا يعود بالنّفع على العائلة والمجتمع.
ولكن النّسبة الأكبر غافلة تمامًا عن أهميّة هذا العمل ويعتمد مؤسّسو الشّركة على أنفسهم في إدارة الشّركة، دون وجود أي نظام يضبط عمل هذه الشّركات بعد مغادرتهم.
نصائح وتوصيات من واقع العمل مع الشّركات العائليّة:
- لا بُدّ للشّركة العائليّة من الاستعانة بخبراء من خارج العائلة وإدخال دماء جديدة تحلّل وضع الشّركة وعملها بعيدًا عن محسوبيّات وتبعيّات العائلة.
- لا بدّ من إعداد ميثاق عائلي جامع ولهذا أسس ومعايير لا بدّ من العناية بها عند إعداد الميثاق.
- إرساء قواعد وأسس الحوكمة واجب لا بدّ منه، للانتقال من ثقافة الحجي لثقافة العدل والإدارة الرّشيدة.
إذا كنت مهتمًّا في مجال تطوير الأعمال، أو تطوير مجالك المهني بشكلٍ عام، لديك مشروع أو مهتم بتأسيس مشروع، تابع هذه القناة
https://www.tgoop.com/coachwissamalhaddad
#شركات_عائلية #رشاد_الأعمال
BY وسام الحداد - رشاد الأعمال
Share with your friend now:
tgoop.com/coachwissamalhaddad/1546