Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
ويحمِلُني الحنينُ إليك طِفلًا
‏وقد سلبَ الزّمانُ الصّبرَ منّي
‏وكانَ العُمر في عَينيك أمنًا
‏وضاعَ الأمنُ حين رحلت عنّي
‏لمّا التقيتكِ أحيا الحُبُّ أورِدتي
‏وأيقظَ النبضَ في روحي وأحياها
‏كأنّ دُنيايَ أهدتْني سعادتها
‏فما أرقّ وما أحلى هداياها
‏فيا لِبهجةِ عينٍ أنتِ ساكِنها
‏ويا لِفرحةِ رُوحٍ أنتِ دُنياها
‏فأنتِ ألطف إحساسٍ جرى بِدَمي
‏وأنتَ أجملُ أقداري وأحلاها
‏سنَكتبُ عن مشاعر لم نَعِشْها
‏ويَقرؤنا المُعادي والصديقُ
‏ويحسبُ منْ يراقبُنا بأنّا
‏على غير السّعادَةِ لا نُفِيقُ
‏ومَا عَلِمُوا بأنّ لَنا خَيالًا
‏تَضيقُ بِنا الحياةُ ولا يَضِيقُ
كُلُّ بَ ع ثَ رَ ةٍ تترتب بالدُّعاء.
فَكَمْ مِنْ أَمْرٍ بَعْدَ الرَجاءِ.. جَاء!
‏" والله ما آذيناهم بشق تمره
‏لكنهم أهلكوا ارواحنا بقدر الكون "
وأغِيبُ .. لكنِّيْ أَمُدُّ حِبَالِيْ
‏خَوفاً عَلَيكَ ورَغبةً لِوَصَالِي
‏نَحْنُ انتَهَينَا مُذْ وَضَعْنَا نُقْطَةً
‏بَعْضُ النُّقَاطِ تَكُونُ للإِكْمَالِ
‏زُرنِيْ إِذَا بَلَغَ اشْتِيَاقُكَ حَدَّهُ
‏أَوْ دَعْ خَيَالَكَ كَيْ يَزُورَ خَيَالِيْ
أختبئ
خلف السِتار
الذي يحُول
بيني و بين السَلام
و تنزف أناملي دَمًا
حتى تُلطّخ صفحتي
فماذا فادَني
ذلك الوَهم؟
يا أجملَ النّاس ألحاظًا إذا نظَرا
‏وأعذبَ النّاس ألفاظًا إذا نطَقَا
هل تَذكُرينَ الفُلْكَ مَهْدَ غرامِنا؟
والموجُ يَرقُصُ ضَاحِكًا بجوارِنا  
وَالْبَحْرِ فِي صُمْت يُداعِبُ فُلكَنا
و البَدرُ في تيهٍ يُبارِكُ حُبّنا
فَاليَوم أبكي عَلى ما فاَتني أسَفاً
‏وَهَل يُفيدُ بُكائي حين أبكيِه؟
‏وأحَسرتاهُ لِعُمرٍ ضاع أَكثَرُةُ
‏وَالوَيلُ إِن كانَ باقيهِ كَماضيهِ
وهل تظنين أن البُعد يقتلني ؟
‏وأنّ قلبي لا يقواكِ منفردا ؟
‏أنا التلاشي واللاّشيء فانتبهي!
‏أنا الوجود، وكل الناس لاأحدا
Channel photo removed
Channel photo updated
أحِبُكَ حُبَيْنِ حُبَ الهَـوىٰ
‏وحُبْــاً لأنَكَ أهْـل لـِذَاك
‏ألَا لَيت بَالي لَا يُبالِي
‏ولَا يهْتَم بِما تَأتي الليالِي.
اغازلها و اصرفُ في هواها
كأَن الله لم يخلق سواها
ولو عيني رأت وجهًا جميلاً
فإني دونما وعيٍ أراها
‏"لِمَا لَمْ تعُدْ عيناكَ ملجأَ وحشتي
‏قد صرتُ بعدهما بقايا من فُتاتْ
‏أيجفُّ نبعٌ أنتَ مورد فيضهِ ؟!
‏إن سالَ .. لم يُذكَرْ بجانبهِ فُراتْ
‏عُدْ .. ولو طَيفاً يمرُّ بناظري
‏عُدْ.. ولو حُلْما تسلَّلَ في سُباتْ"
2025/01/31 03:44:45
Back to Top
HTML Embed Code: