ورجَوتُ عَيني أنْ تَكُفَّ دُموعَها
يَوْمَ الوَداعِ نَشَدْتُها لا تَدمعي
أغمضتُها كَي لا تَفيضَ فأمْطَرَت
أيقَنتُ أني لستُ أملكُ مَدمَعي
ورأيتُ حُلماً أنني ودعتُهُم
فَبكَيتُ من ألم الحنين وهُمْ مَعي
مُرٌّ عَلَي أن أُوَدعَ زائراً
كَيفَ الذين حَمَلْتُهُمْ في أضلُعي

-

أصدّ بِمقلتيّ شرقًا وغربًا
فيأخذُني الفؤادُ إلى لُقاك
ولو أنّي تركتُ العنان لِقلبي
لكنتُ أنا المتيّم فِي هواك .

-

هيَ تُحب الهِدوء
والكُتب ورَائحة المَطر
والشِتاء ومُنتصَف الليل
السِكون الذِي فِي قَلبها
لا أحَد يكشفهُ

-

إلى أحدهِم :

- ٣١ ديسمبَر .
فَلا ليلى أضحَت لِقيس
ولا قلبِي المُذاب بِعشقكَ يهدأ
نصِيبي مِن حُبك عذابٌ بليلٍ مُظلِم
عِندمَا كَانت عينَاك نجمِي
كنُت أرتوِي بنظرةٍ منها فيرتاح فؤادِي
يَا حبيب قلبِي إني أذوب بِحُبك غارقًا
لِذا أرحمنِي وأترك البُعد وعُد .

-

أعلم أنك تشاهِد
توقّف عن مُراقبتي
أريدك لكنك لستَ
لي .

-

ستبدأ السنة الجديدة وأنتَ لستَ معي
ستبدأ السنة الجديدة وروحي ليسَت معي
كُل عامٍ وأنتَ بعيدٌ عن عيني
قريبٌ من قلبِي
فلتكُن سنةً جديدةً سعيدةً لك
يا حبيبي البَعيد .

-

١ يناير - ٢:٠٢، ٢٠٢٥

مَتَى يَشْتَفِي مِنْك الفُؤادُ المُعَذَّبُ؟
‏وسَهْمُ المَنَايَا مِن وِصَالِك أقْرَبُ
‏فبُعْدٌ، وشَوْقٌ، واشْتِيَاقٌ، ورَجفَةٌ
‏ فَلا أنْت تُدنِينِي ولا أنَا أقْرَبُ !

-

لَيسَ البَلِيَّةُ في أَيّامِنا عَجَباً
بَلِ السَلامَةُ فيها أَعجَبُ العَجَبِ
لَيسَ الجَمالُ بِأَثوابٍ تُزَيِّنُنا
إِنَّ الجَمالَ جَمالُ العَقلِ وَالأَدَبِ
لَيسَ اليَتيمُ الَّذي قَد ماتَ والِدُهُ
إِنَّ اليَتيمَ يَتيمُ العِلمِ وَالأَدَبِ .

-

رأيتهُ بينَ الملامحِ كُلها مُبتسماً
والنارُ في قلبي الغيورُ دمارٌ
أفلا كففت تبسمًا لعيُونهم؟
إني أموتُ من الهوى وأغارُ

-