tgoop.com/dardashaat/4031
Last Update:
✨
في اليوم التالي من مناقشتي قضيت أمسيةً ممتعة، وكنت أتطلع إلى ليلةٍ أخرى مليئة بالذكريات، خرجتُ في وقت متأخر من الليل، وطلبتُ أن أتجوَّل بالسيارة مع أهازيج الختام..
وهفت نفسي أن أحوم حول مقر الجامعة الرئيس، لأصنع محتوى أنشره في القناة، ويبقى معي ذكرى جميلة..
في طريقي إليها لم يعجبني التصوير من خلف زجاج السيارة، فطلبت أن نقف جانباً حتى ألتقط صوراً، ثم نواصل المسير..
فتحت الباب، وما إن وضعت قدمي على الأرض إلا وزلّ طرفها، تماسكت، ونظرت للأسفل، فإذا "بحفرة عميقة" إن سقطت فيها فوالله لن أنجو، لكنها رحمة الله!
لم يكن بيني وبين الوقوع شيئاً، كانت بجانب الباب مباشرة، تسمّرت في مكاني، ووقفت متجمِّدة، أتكلم بصوت مرتجف: "فيه حفرة" ):
حتى من كان يصاحبني دهش واستغرب من موضعها، ومن تركِنا لكل الطريق الطويل ووقوفنا بجانبها!
حالياً كلما أتذكر تلك اللحظة أصاب بقشعريرة؛ ولا أظن أن الذي أنجاني سوى الله ثم استوداعي لنفسي؛ فإنني لا أكاد أخرج مكاناً إلا واستودعت نفسي ومن معي، والسيارة وما فيها ومن فيها.. ):
طبعاً تعطّل مشروعي في تلك الليلة، وتفرّقت أفكاري كأنها أوراقٌ مبعثرة في مهب الريح، والمحتوى الذي كنت أنوي تحضيره لم يُكتب له الظهور..
لكن الحمدلله مازلتُ حية أرزق أنثر لكم من المنشورات غير المفيدة الكثير، وإلا لكنت ضحية التصوير والمحتوى والقناة والدكتوراه (:
✨
BY دردشة بحثية🖋📔
Share with your friend now:
tgoop.com/dardashaat/4031