‏من الرياء الخفي أن الإنسان يذم نفسه بين الناس يريد بذلك أن يرى أنه مُتواضع عند نفسه فيرتفع بذلك عندهم ويَمدحونه بذلك.
‏ قال الحسن البصري - رحمه الله -: من ذمَّ نفسه في الملأ فقد مدحها، وذلك من علامات الرياء .

‏(كذلك كنتم من قبل فمنّ الله عليكم)
‏لا تفخر على أحد بشىء . ما علمك إلا ربك، وما أعطاك إلا ربك ،وما وفقك إلا ربك . والأمر منه وإليه .

‏(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)
‏قاعدة ربانية عظيمة تدفع الكثير من الضرر ،وتجمل المواقف، وتُبقي على صفاء العلاقة . وأعظم مواقعها حين تشح الأنفس، وعند لحظات الغضب . .

‏لا ينبغي للإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى لنفسه أو لغيره،أن يقول: (إن شاء الله)في دعائه، بل يعزم المسألة ويعظم الرغبة، فإن الله سبحانه وتعالى لا مكره له. قال ﷺ: (لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، فليعزم المسألة، وليعظم الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له).
اللهم اغفر لي ولكم ولوالدينا ولجميع المسلمين .

‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن سأل عن النجاة : " أمسك عليك لسانك , وليسعك بيتك ، وابك على خطيئتك) الترمذي .
‏ثلاثي النجاة تحقق منه واحدة ، بقي حفظ اللسان والتوبة ، وأمرهما قريب لمن وفقه الله .

شرح الله صدر نبينا ﷺ، ورفع ذكره، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره، وهو صاحب المقام المحمود، والواسطة بيننا وبين الله عز وجل .
صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه.

يغفل البعض عن عبادة عظيمة هي : عبادة كف الأذى عن المسلمين .
‏في الحديث(تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك)
‏وفي الآي( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا)
‏وما الغيبة والنميمة والسب والشتم إلا أصلها .

عمل يسير ومنزلة عالية .
قال ﷺ :( إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا .. ).
الصديق هو كثير الصدق، ودرجة الصديقين بعد درجة الانبياء( فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء)

‏قال ﷺ :«سلوا الله العفو والعافية والمعافاة».
‏قال ابن القيم رحمه الله:(وهذا السؤال متضمن: للعفو عما مضى، والعافية في الحال، والمعافاة في المستقبل بدوام العافية واستمرارها).

‏سورة الحجرات سماها بعض المفسرين سورة الأخلاق .
‏وفيها منهج التعامل مع الناس :
‏(فتبينوا)
‏(فأصلحوا)
‏(وأقسطوا)
‏(لا يسخر)
‏(ولا تلمزوا)
‏(ولا تنابزوا)
‏(ولا تجسسوا)
‏(ولا يغتب ).

ورد في فضل الوضوء قبل النوم قوله ﷺ:( من بات طاهراً بات في شعاره ملك، لا يستيقظ ساعة من الليل إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهراً)صحيح الترغيب .

‏البكاء من خشية الله سبب النجاة من أهوال يوم القيامة وسبب نجاة من النار .
‏وقد أثنى الله عزوجل على البكائين في مواضع عدة( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا) .

إعتدال المناخ وقصر النهار ، معين على الصيام .
‏وغداً يوم الخميس، وصيامه فيه أجر الصيام، وأجر اتباع سنة المصطفى ﷺ .
‏ قال ﷺ:
‏(قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له، إِلَّا الصِّيَامَ، هو لي وَأَنَا أَجْزِي به)مسلم .

(أَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ أدْومُها و إن قَلَّ.)
‏قال النووي : في دوام القليل تستمر في الطاعة بالذكر والمراقبة والإخلاص والإقبال على الله، بخلاف الكثير الشاق حتى ينمو قليل الدائم ،بحيث يزيد على الكثير المنقطع أضعافاً كثيرة ،والمداومة على الطاعات من خصائص عباد الله المؤمنين، قال تعالى (الذين هم على صلاتهم دائمون) .

‏حدثني رجل يمني في الحرم قال: دعوت الله طوال أربعين عاما أن أبني مسجدا .
‏وكلما توفر المال لم نجد المكان، وكلما وجدنا المكان المناسب لم يتوفر المال، وأنا مستمر في الدعاء والتضرع وحسن الطلب حتى يسر الله الأمر ،وبنيت المسجد مع مدرسة لتحفيظ القرآن بعد أربعين عاما .

من أوجه المودة والرحمة بين الزوجين :
أن يدعو كل منهما للآخر ، بالعفو والعافية،والحياة الطيبة، والنعيم المقيم .
(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين).

اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت .

‏أطل الدعاء وكرره ،وتذلل فيه بالعبودية والخضوع مناجياً ربك، وأظهر الحاجة والفقر ، وابرأ من الحول والقوة، والزم الدعاء يارب ، يارب ، يارب .
‏( إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ ) .

‏ولو بركعات .
‏-قيام الليل عبودية وشكر لله عزوجل .
‏-قيام الليل من أسباب دخول الجنة .
‏-قيام الليل من أسباب تكفير السيئات ورفع الدرجات .
‏⁃قيام الليل دأب الصالحين .