‏قال ابن القيم رحمه الله :
ومن أجلى أنواع الشرك الأكبر طلب الحوائج من الموتى والاستغاثة بهم والتوجه إليهم وهذا أصل شرك العالم فإن الميت قد انقطع عمله وهو لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا فضلا عمن استغاث به وسأله قضاء حاجته أو سأله أن يشفع إلى الله فيها وهذا من جهله عنده .

‏كـل ما يـؤلــم النـفـوس ويشــق عليهـــــا
‏فإنـها كفــارة للــذنوب .
‏ابن رجب .

من أراد الزواج فلينظر في حال أسرة مخطوبته من جهة صلة الرحم،هل بينهم ترابط وصلة،لأن في البعض قطيعة رحم بادية، والأمر يتعلق غداً بك وبذريتك .

‏في الحديث عن علي رضي الله عنه أن النبي ﷺ طرقه وفاطمة ليلا فقال ﷺ( ألا تصليان)
‏قال الطبراني:لولا ماعلم النبي من عظم فضل صلاة الليل ما كان يزعج ابنته وابن عمه،في وقت جعله الله لخلقه سكنا،ولكنه اختار لهما إحراز تلك الفضيلة على الدعة والسكون،امتثالا لقوله تعالى( وأمر أهلك بالصلاة)

‏(اللّهُـم ما أَصبح بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك ، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر)
‏من قالها ثلاثاً إذا أصبح وثلاثاً إذا أمسى فقد أدى شكر نعمته .
‏تأمل في نعم الله عليك صباح هذا اليوم .

‏وأغبط من له طيب نفس و راحة بال، كاف عاف، لا يؤذي ولا يؤذى، نهاره عبادة وليله طاعة .
‏أسبغ الله عليه من فضله، وبارك له فيما رزقه .
‏اللهم مثل ما وهبته .

اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العافَيَةَ في الدُّنيا والآخِرَةِ, اللهمَّ أَسأَلُك العفوَ والعافِيةَ في دِيني ودُنْيايَ, وأَهْلي ومالي, اللهمَّ اسْتُرْ عَوْراتي, وآمِن رَوْعاتي, اللهمَّ احفَظْني مِن بين يدَيَّ ومِن خَلْفي, وعَن يميني, وعن شِمالي، ومِن فَوْقي, وأَعوذُ بعَظَمتِكَ أَنْ أُغْتالَ مِن تَحْتي .

(ماكان الرفق في شيء إلا زانه)صدق ﷺ .
ومن أعظم الرفق ؛ الرفق بالزوجة والأولاد في وسط فتن متلاطمة، وتزيين للباطل، فقربهم مكسب، وحديثهم أنس،ومجالستهم نعمة، وتوجيههم عبادة .

‏مع شدة البرد هذه الليالي تذكر نعم الله عليك من مسكن وملبس وفرش ووسائل تدفئة.
‏ومن النعم العظيمة أن أعانك الله على صلاة الفجر في المسجد، ونعمة الوضوء على المكارة .
‏ونعمة شكر النعمة .
‏فاللهم لك الحمد .

وأغبط من إذا حضر سعد به الجلساء، وإن غاب حفظوا وده، ودعوا له،وذكروه بخير .

قالﷺ:(إن في ⁧الجمعة⁩ ساعة، لا يوافقها مسلم يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه.
‏وهي ساعة خفيفة)متفق عليه .
اللهم اشرح صدورنا ويسر أمورنا، وأصلح نياتنا وذرياتنا، واغفر لنا ولوالدينا والمسلمين ، اللهم احفظنا وبلادنا من كل سوء ومكروه، ووفق ولاة أمورنا لما تحب وترضى .

هنيئاً لمن بكر إلى صلاة الجمعة، وتفرغ في آخر ساعة منها، رافعاً يديه،راجياً مؤملاً، داعياً لخاصة نفسه ولوالديه ولذريته، محسناً الظن بعطاء وجود وفضل ربه .

‏قالﷺ( إذا أتيت إلى فراشك فتوضأ وضوءك للصلاة ) البخاري ومسلم .
‏قال النووي : فإن كان متوضأ كفاه ذلك الوضوء ، لأن المقصود النوم على طهارة مخافة أن يموت في ليلته وليكون أصدق لرؤياه وأبعد من تلعّب الشيطان به في منامه وترويعه إياه .

فائدة في الدعاء .
قال ابن تيمية -رحمه الله-في الفتاوى :
(إذا بدأ بالثناء ذكر اسم الله، وإذاقصد الدعاء دعا باسم الرب ).
وقال الحسن: (اللهم) تجمع الدعاء .

‏قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه للنبيﷺ: علِّمْني دعاءً أدعو به في صلاتي..
فقال: "قُلْ
‏(اللهم إني ظلَمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا،
‏ولا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلا أنتَ،
‏فاغفِرْ لي مَغفِرَةً من عِندِك،
‏وارحَمْني إنك أنت الغَفورُ الرحيمُ)".متفق عليه .

‏

قال ابن تيمية رحمه الله:(من لم يسافر إلى الأقطار ولم يتعرف أحوال الناس لا يدري قدر ما هو فيه من العافية).
وقد قربت وسائل الإتصال ذلك للجميع، لنرى ونشاهد ،ونحن في عافية من الله .
اللهم أدم علينا نعمك، وارزقنا شكرها واجعلها عوناً على طاعتك ومرضاتك .

لاتغفل عن القراءة على نفسك بالمعوذتين وقل هو الله أحد وآية الكرسي وما تيسر .
قال ابن القيم: (النوع الخامس من هجر القرآن الكريم: هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها )

من نعم الله على العبد أن يسخره للإحسان إلى عباده ، وذلك بخدمة دينه،ونشر سنته ،وتعليم الجاهل، وتنبيه العافل .
ومن الإحسان إلى الخلق: مساعدة فقيرهم، وتفريج كربهم، ومداواة مريضهم، وإعانتهم في كل ما صعب وشق عليهم ..

قالت عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله ﷺ يكثر من قول: سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه"، رواه مسلم .

‏عن عبيد بن أبي صالح قال: دخل علي طاووس يعودني. فقلت له: ادع لي يا أبا عبد الرحمن.
‏فقال: ادع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه .