قال حذيفة - رضي الله عنه -: أول ما تفقدون من دينكم الخشوع ، ويوشك أن تدخل مسجد الجماعة فلا ترى فيهم خاشعا .
كان الضحاك بن مزاحم إذا أمسى بكى فيقال له: ما يبكيك؟
فيقول: لا أدري ما صعد اليوم من عملي.
فيقول: لا أدري ما صعد اليوم من عملي.
قال عطاء الخراساني : ما من عبد يسجد لله سجدة في بقعة من بقاع الأرض إلا شهدت له يوم القيامة وبكت عليه يوم يموت.
وقال: إن أوثق عملي في نفسي نشري للعلم.
وقال: إن أوثق عملي في نفسي نشري للعلم.
ذكر الله هو الدواء ، ونزغات الشيطان وعمله هي الداء ، فلا تغفل في دعائك عن هاتين الدعوتين العظيمتين :-
١-رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون .
٢- اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .
١-رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون .
٢- اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .
قال ابن القيم : سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة. والورع ترك ما تخاف ضرره في الآخرة. وهذه العبارة من أحسن ما قيل في الزهد والورع وأجمعها.
الزهد على ثلاث درجات :
١-ترك الحرام .
٢-ترك الفضول من الحلال وهي أعلى مما قبلها.
٣-ترك ما يشغل عن الله . وهي أعلى درجات الزهد .
١-ترك الحرام .
٢-ترك الفضول من الحلال وهي أعلى مما قبلها.
٣-ترك ما يشغل عن الله . وهي أعلى درجات الزهد .
رحم الله فضيلة الشيخ الدكتور أحمد سير المباركي ، عرفته في كلية الشريعة أستاذا دقيقا في علم الأصول ، حازما وحريصا على إفادة طلابه ، متمكنا في فنه ، قديرا على إيصال المعلومة الدقيقة إلى أذهان طلابه بأيسر الطرق ، وقد أفدت منه كثيرا حين كنت طالبا بكلية الشريعة ومن فضيلة الدكتور عبد العزيز الربيعة ، فقد كان تدريس مادة الأصول آنذاك مشتركا بينهما .
قال ابن القيم : جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - الورع كله في كلمة واحدة ؛ فقال: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» ؛ فهذا يعم الترك لما لا يعني من الكلام والنظر والاستماع والبطش والمشي والفكر، وسائر الحركات الظاهرة والباطنة؛ فهذه الكلمة شافية في الورع.
طرفه
أتى رجل الشعبي، فقال: ما اسم امرأة إبليس؟
قال: ذاك عرس ما شهدته .
أتى رجل الشعبي، فقال: ما اسم امرأة إبليس؟
قال: ذاك عرس ما شهدته .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته : ( اللهم حاسبني حسابا يسيرا ، فلما انصرف، قلت : يا نبي الله، ما الحساب اليسير؟ قال : أن ينظر في كتابه فيتجاوز عنه، إنه من نوقش الحساب يومئذ يا عائشة هلك) . قال ابن كثير : إسناده صحيح على شرط مسلم
الرجاء المحمود نوعان ؛ رجاء المحسن ثواب إحسانه ، ورجاء التائب مغفرة ربه . واختلف أهل العلم أي الرجائين أكمل ؛ فطائفة رجحت رجاء المحسن لقوة أسباب الرجاء معه ، وطائفة رجحت رجاء التائب ؛ لأن رجاءه مقرون بذلة رؤية الذنب .
باختصار
من مدارج السالكين
باختصار
من مدارج السالكين
الحساب نوعان ؛ عرض ومناقشة ، فالعرض يكون معه التجاوز ، والمناقشة لا يكون معها عفو ولا تجاوز ؛ ولهذا كان الخوف من سوء الحساب شعبة من شعب الإيمان ؛ كما قال تعالى ( ويخافون سوء الحساب ).
قال تعالى : ﴿وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ﴾ من هذه الآية الكريمة استنبط أن القراءة لا يصل إهداء ثوابها إلى الموتى؛ لأنه ليس من عملهم ولا كسبهم ولهذا لم يندب إليه رسول الله ﷺ أمته ولا حثهم عليه ولا أرشدهم إليه بنص ولا إيماء، ولم ينقل ذلك عن أحد من الصحابة ولو كان خيرا لسبقونا إليه، وبات القربات يقتصر فيه على النصوص ولا يتصرف فيه بأنواع الأقيسة والآراء، فأما الدعاء والصدقة فذاك مجمع على وصولهما ومنصوص من الشارع عليهما.
تفسير ابن كثير
تفسير ابن كثير
قال سعيد بن جبير : من أطاع الله فقد ذكره ، ومن لم يطعه فليس بذاكر وإن أكثر التسبيح وتلاوة القرآن .
ذكر ابن القيم أدعية معينة لتحصين البيوت التي يعاني أهلها من أذى الشياطين ، تقرأ في ماء ثم تتبع به زوايا الدار وترش به ؛ وهي :
بسم الله، أمسينا بالله الذي ليس منه شيء ممتنع، وبعزة الله التي لا ترام ولا تضام، وبسلطان الله المنيع نحتجب، وبأسمائه الحسنى كلها عائذا من الأبالسة، ومن شر شياطين الإنس والجن، ومن شر معلن أو مسر، ومن شر ما يخرج بالليل ويكمن بالنهار، ويكمن بالليل ويخرج بالنهار، ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر إبليس وجنوده، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم.
أعوذ بالله بما استعاذ به موسى وعيسى وإبراهيم الذي وفى، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر إبليس وجنوده، ومن شر ما يبغي.
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم {والصافات صفا * فالزاجرات زجرا * فالتاليات ذكرا * إن إلهكم لواحد * رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق * إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب * وحفظا من كل شيطان مارد * لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب * دحورا ولهم عذاب واصب * إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب}
بسم الله، أمسينا بالله الذي ليس منه شيء ممتنع، وبعزة الله التي لا ترام ولا تضام، وبسلطان الله المنيع نحتجب، وبأسمائه الحسنى كلها عائذا من الأبالسة، ومن شر شياطين الإنس والجن، ومن شر معلن أو مسر، ومن شر ما يخرج بالليل ويكمن بالنهار، ويكمن بالليل ويخرج بالنهار، ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر إبليس وجنوده، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم.
أعوذ بالله بما استعاذ به موسى وعيسى وإبراهيم الذي وفى، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر إبليس وجنوده، ومن شر ما يبغي.
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم {والصافات صفا * فالزاجرات زجرا * فالتاليات ذكرا * إن إلهكم لواحد * رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق * إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب * وحفظا من كل شيطان مارد * لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب * دحورا ولهم عذاب واصب * إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب}
قال ابن القيم : سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراحا، فاتهمه، فإن الرب تعالى شكور.
يعني أنه لا بد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا من حلاوة يجدها في قلبه، وقوة انشراح وقرة عين. فحيث لم يجد ذلك فعمله مدخول.
يعني أنه لا بد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا من حلاوة يجدها في قلبه، وقوة انشراح وقرة عين. فحيث لم يجد ذلك فعمله مدخول.
قال ابن تيمية : اتفق العلماء على أن من زار قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو قبر غيره من الأنبياء والصالحين - الصحابة وأهل البيت وغيرهم - أنه لا يتمسح به ولا يقبله؛ بل ليس في الدنيا من الجمادات ما يشرع تقبيلها إلا الحجر الأسود
قال ابن القيم : الله عز وجل أكرم من أن يبتلي قلبا ذاكرا بالنفاق، وإنما ذلك لقلوب غفلت عن ذكر الله عز وجل.
إن على الله عز وجل عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال .
قالوا : يا رسول الله ، وما طينة الخبال ؟
قال : عرق أهل النار ، أو عصارة أهل النار .
رواه مسلم
قالوا : يا رسول الله ، وما طينة الخبال ؟
قال : عرق أهل النار ، أو عصارة أهل النار .
رواه مسلم