في المقطع المبثوث للمجندة الأسيرة، أراد القسام أن يظهرها بصحة جيدة ونفسية مدمّرة، في رسالة مفادُها:
أنّ الكتائب تحافظ عليها فيما تستطيعه وفق رسالة الإسلام الكبيرة التي يحملها أبناؤها، والاعتذار عمّا لا تستطيع دفعه من التدمير الكبير الواضح لنفسيتها على يد جيش دولتها المارقة.

وأهمّ رسالة مزدوجة في المقطع: وجود المجندة داخل نفق من أنفاق المقاومة، ما يدحض الرواية الاحتلالية بالقضاء على الأنفاق، وفي المقابل تعزيز الروح المعنوية لدى المقاتلين والمهتمين والمتابعين أن غزة بخير بعد 456 يوماً من الحرب الكونية عليها.
عظيمة غزة برجالها، كبيرة بأبطالها، منصورة بأمر ربها العزيز الحكيم.

🔴🔴 إدارة القناة

مع دخول المخابرات البريطانية على الخط المباشر للقتال ضد "القسـام" في غزة -عسكرياً واستخباراتياً- لزم التذكير "بالخلية الجهادية المهاجرة" التي تم القبض عليها بتاريخ: 29 يونيو 2021 في الصومال، وأظهرت التحقيقات فيما بعد أنَّ أبرز المهام الموكلة لهؤلاء العملاء من قبل المخابرات: بث الفتنة والكراهية، وإحياء الخصومات لتفريق صفوف المجاهدين وشغلهم بالنميمة والوشاية"

هذا الكلام مهم مع تصاعد النبرات الثورية لحسابات تحسب نفسها على "الجهاديين والثورجيين" في "بريطانيا" والتي لا تألوا جهداً في تشويه جهاد كتائب القسام وقادتها ومجاهديها، والتحريض عليهم، والتركيز على معاناة الناس بطريقة رخيصة متساوقةً مع مخطط "غرفة الاستخبارات العامة التي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا"، بالإضافة إلى تعقبهم الأخيار من العلماء والمفكرين لتشويه منطلقاتهم في الرد على كل شبهة بحق الجهادي الغزي؛ مع تركيزهم على تعزيز الدور "العلماني السلطوي" في فلسطين واعتباره مخرجاً للقضية الفلسطينية !!!
الحملة على "غزة" كبيرة وقد جمعت مع كل ساقط وهابط ومشبوه، هذه الفئة المأجورة "المتهمة" فلزم التنبيه والحذر.


🔴🔴 إدارة القناة

إسرائيل استولت على ٥٤.٤ كيلومتراً مربعاً من الأراضي السورية خلال ال ١٢ يوماً الماضية.

الغريب في كل هذه التصريحات هو غياب الخطاب الرسمي "السوري والتركي باعتباره الضامن للحالة الثورية السورية الجديدة" عن هذه التجاوزات التي تغتال الأمن القومي السوري، وتهدد الأمن القومي التركي.

المنطقة تُدفعُ لقدرها دفعاً سريعاً كما الطوفان.
ومهما حاولت المنظومة الدولية منع أسباب جرفه للغزاة وأدواتهم فلن تمنع قدر الله فيهم.

يسألني عالِمٌ متابعٌ: هل تظن أن سوريا -رغم الحديث الدبلوماسي المتصالح مع الأنظمة العربية والغربية، ورسائل الطمأنة لإسرائيل- ستكون رافداً جهادياً لقضية فلسطين؟
قلتُ: نعم وبكل ثقة؛ لأن قضية فلسطين أكبر من كل دولة وتجمّع؛ وهي في خَلد كل مجاهد ومقاوم، وإنْ هدأت في الناس بواعث انطلاقتهم القريبة؛ لكنها حتما لم تمت ولن تموت وهي آتيةٌ على كل حال.

🔴🔴 إدارة القناة

رحم الله إمام الصدق في زمن الدجل، وشيخ الهدى في زمن الغواية، وكهل الجهاد في زمن القعود.

قتَلوا شيخَ الفِدا كيّ يحجُبوا عنّا ذُراه
ما دَروا أنّا بَنو المـوتِ وُلدنا في رَحـاه

🔴🔴 إدارة القناة

المقطع الذي ظهر فيه وزير العدل السوري في "الثورة" وهو يقوم بإعدام امرأة بتهمة الزنا في ريف إدلب، لم يكن في بثه مصلحة شرعية!!
لا لكون الفعل ليس مشروعاً "إنْ كان قد توفر للهيئة ما تراه -وهي في ريف إدلب- تهيئةً لظروف إقامة الحدود الشرعية من حيث: القدرة والاستطاعة والتمكين وتوفر ظروف القضاء القادر على إثبات الجرائم بالأدلة الصحيحة المعتبرة شرعاً"
لا لأجل ذلك كلّه؛ فهم بهذه الظروف ربما كانوا متعبدين بإعلان تطبيق الشريعة!!

لكنْ إظهار هذا المقطع في هذا الوقت غير مفيدٍ من حيث: التباين الظاهر بين الفعل -الشرعي بمنظور الهيئة- في ريف إدلب؛ وبين التصريحات الأخيرة للوزير الويسي -حفظه الله- والتي لا يرى من خلالها مفهوماً لتطبيق الشريعة إلا من خلال "البرلمان المنتخب من الشعب السوري، وأنّ الدولة لن تفرض على الشعب شيئاً ولن يكون ذلك ضمن الرسم السياسي الحاكم"، رغم الانتقال النوعي من حالة الفصائلية في إدلب؛ إلى حالة "الدولة" في سوريا، والمفترض حالة تأكيد التمكين والقدرة والاستطاعة !!

ما يجعل الحاليْن سبباً في تشكيل حالةٍ من الانفصام الحقيقي بين منهجين قد بدت ملامح تشكيلهما في عقلية ذات الشخوص التي لم تتغير ذواتها مع قُرب العهد؛ وإنما تغيرت توجهاتها لدرجة "حديّةٍ" غير معينة في الوقت القريب على تفهّم حيثيات الخطاب الجديد، وهي بلا شك ستشكل حالةً من الرفض لها وربما تقود لتشكيل تشظيات متمردةٍ على واقعٍ لم يُهيّأ له المحل الشرعي في النفوس تهيئةً كافية !!

سنعيش أطواراً كثيرةً في الدولة السورية الثورية الجديدة، وسيرى النشء من خلال "التربية بالأحداث": معنى الضرورة الملجئة، وحقيقة القدرة والاستطاعة، ومفهوم الواجب في الوقت.

وسيدرك كثيرون جداً جداً أنّ التنظير على الورق يحسنه كلُّ أحدٍ وهو على أريكة التعالم والتصويب لكل التجارب الإسلامية العاملة التي سبقت؛ وأنّ الميدان وحده، ووحده فقط من يجبرك على رسم خارطة التعامل مع الواقع بتعقيداته الكثيرة المتشابكة.

أتى الدكتور محمد مرسي -رحمه الله- ومن قبله الشيخ الشهيد أحمد ياسين -تقبله الله- في واقعٍ أضعف بكثير جداً من واقع وزير العدل السوري بصبغته المنهجية الجديدة، ومع هذا اختلف " كثير من السلفيين" في حكم الترحم عليهما لتحقق مناط كفرهما وردتهما في أدبياتهم الخاصة.

واليوم يرى الكثيرون أنفسهم مضطرين لمحاولة تبرير ذات التوجهات مع فارق الواقع وعوامل قوته ومساعدته للثورة السورية، وغيابها تماااماً عن التجربة المصرية والغزية !!

هي دنيا وعلى المتنطع تدور الدوائر، وما ظالمٌ لإخوانه بتقعيدات "الأريكة" إلا ابتلي وسيُبتلى بواقع " الدعك" على أرضية المخالطة والمعاينة الملجئة لـ "صنفرة" صدأ حَكَمَة الرأس المانعة من صحيح الفهم، وواضح التأمل !!
فعلاً لا شيء يربي العامل في حقل الدعوة والجهاد كالتربية بالأحداث !!

🔴🔴 إدارة القناة

الحكمة بالأثر الرجعي يحسنها كلُّ أحد، وتحمّل ضريبة المواقف ليس لها كلّ أحد.

تخيلت هذا الجبلَ العظيم الذي عاش مرارة الزنزانة الانفرادية، والسجن الظالم لأكثر من 22 سنة، قبل أنْ يُفرج عنه في صفقة تبادل عنوةً بقهر السلاح.

كان في لحظةٍ؛ غايةُ ما يتمناه أن يرى السماء من غير حاجز "الشَبَك"، أو يرى النجوم في السماء من غير حاجز الإنارة القوية المانعة، أو يأكل ما يحب في الوقت الذي يحب؛ أو يحظى بهدوء للتعبد والصلاة من غير تشويش وتشغيب السجانين، أو تسلَم له حياة خالية من الروتين المانع حتى من أدنى حقوق الإنسان في الزواج وأن يكون له ذرية طيبة تكمل رسالته وتحمل اسمه !!!!!

هذا باختصار شديد ربما ما كان يتمناه "جبل فلسطين الفذ" أبو إبراهيم -تقبله الله- في عزله الانفرادي!

خرج لتجتمع الدنيا في يديه لا قلبه، ويجتمع له فيها ما لم يجتمع لكثير ممن لم يعاينوا مرارة السجن ولو ساعات: مسئول سياسي محنك، كريمٌ في قومه، عزيزٌ في بلده، حوله حراسة ومتاع، محط أنظار قادة في المحيط يخاطبونه خطاب التبجيل والتعظيم والاحترام!!

بالنظرة العجلى؛ هذا غاية ما يتمناه محروم مسجون.
مثلُه لو تسلل "بعض الدنيا" لقلبه لعاش لها معتذراً بكبير ما قدمه في سبيل دعوته وقضيته واكتفى، ولما فكّر ولو للحظة مجرد تفكير بخوض معركة بحجم الطوفان !!

لكنّه لم يكن رجلاً عادياً أبداً، عاش لدينه ودعوته صادقاً، فجعل دنيا الناس تحت قدمه، ورمى زخرفها دَبْرَ أُذنه، وكان حيث يجب أن يكون، فتغنّى الناس ببطولاته، وطاروا بعظيم ما صنع، وتمنوا ألو كانوا جزءًا من جليل فِعالِه.

فلما جاء وقت وجوب استحقاق الضريبة، قفز المعذّرون من طالبي الراحة من سفينة الطوفان، وقعد المخذّلون بشاطيء السلامة متعالِمين مصححين، وطاف الذي لم يخض في حياته تجربةً جهاديةً كأنّه إمام عصره ناصباً موازين المصلحة والمفسدة يقيسها بقواعد قعوده وإخلاده لأرض الهمالة؛ ليبرر عجزه وجبنه وخوره!!

هي سنة الله في التمايز، فليس الاصطفاء إلا محض اختيار الله وتوفيقه؛ وسبيل العظماء شاقٌ جداً على الجبناء، وطريق الأباة الأفاضل وعـرٌ جداً على الأراذل !!

ليست الحكمة بالأثر الرجعي بحكمة؛ وإنما هي في غالبها تبرير لعجز التخلف عن مقتضياتها وأهلها.
ليست الحكمة محاكمة التجارب العاملة على أريكة الراحة في ساحة السلامة من عاقبة "مجرد المحاولة"
وإنما الحكمة وضع الشيء المناسب في المكان المناسب والزمان المناسب مع الشخص المناسب بحالة مناسبة.
وليس الطوفان وأصحابُه إلا ترجمةً عمليةً لهذا المعنى وإنْ لم تدركه عقول طالبي الغنيمة من غير كُلفة وضريبة!!

قد تتفاخر المنظومة الصهيونية والطاغوتية بأنها مارست "محاولة كيٍّ للوعي في العقل الجمعي للجيل" بأن الكيان قلعة شامخة ما ينبغي التفكير بالرتوع حول حماها؛ ولكنّ الواقع شاهدٌ أنّهم لم ينجحوا حتى في هذه، وأنهم استعجلوا فناءهم لمقتضى السنن الإلهية التي لا تتخلف عنهم ما عاثوا في الأرض علواً مفسداً ﴿ وَإِن عُدتُم عُدنا وَجَعَلنا جَهَنَّمَ لِلكافِرينَ حَصيرًا﴾ وأنّها لم تزد إلا أن صبّت ماء الثأر على بذور جيل لم يستقر في خلده شيء كاستقرار صورة البطل الشهيد على كرسيه وحيداً يقاتل حتى آخر رمقٍ، يحمل عصا بيدٍ شبه مبتورة ليرمي بها جحافل جيش عرمرم، ليقيم في نفس الجيل طوداً جهادياً عظيماً يسترخص معه كلّ فقد وبذل في سبيل دعوته.

رحم الله إماماً شهيداً مرّ في دنيانا فترك فينا أثراً دالاً على صحة الطريق، وسلامة المنهج.

🔴🔴 إدارة القناة

في يومٍ واحدٍ على طول بقعة الوطن المُعجـز، يتألم الاحتلال أيّما ألم.
• في الضفة: قتل ثلاثة مستوطنين من نقطة صفر.
• في بيت حانون: مقتل عدد من الجنود في انفجار عبوة ناسفة.
• ولازالت غزة وعلى مدار 15 يوماً تمطر المستوطنات بصواريخ "غزيّة" وتحقق إصابات مباشرة؛ كان آخرها مستوطنة سديروت اليوم.

هذه البطولة المبهرة تأتي بعد 15 شهراً من حرب الإبادة التي تقودها دول العالَم على غزة، وقصفها بما يعادل 3 قنابل نووية، وخط إمدادٍ لا يتوقف بدعم بمليارات الدولارات!!
كل ذلك لمحاولة القضاء على "جماعةٍ مقاوِمَةٍ" محاصرة منذ أكثر من 16 عاماً، وقد مُنع عنها كل "تنفيسة دعم لا خط إمداد"!!
هي معجزة الله في هذا الجيل، وهي حجة الله على القاعدين!
فغزة رسالة الله في الناس كافة ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا ما لَكُم إِذا قيلَ لَكُمُ انفِروا في سَبيلِ اللَّهِ اثّاقَلتُم إِلَى الأَرضِ أَرَضيتُم بِالحَياةِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ فَما مَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إِلّا قَليلٌ ۞ إِلّا تَنفِروا يُعَذِّبكُم عَذابًا أَليمًا وَيَستَبدِل قَومًا غَيرَكُم وَلا تَضُرّوهُ شَيئًا وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾
فاللهم بارك في طليعة الطائفة المنصورة على أرض غزة، وأقِلْ عثرتهم، وارحم غربتهم، وأدِم عزّهم.


🔴🔴 إدارة القناة

وإنْ تعجب فغاية العجب أن ترى من ينسب نفسه للسلفية، ثم يرد على العلماء قولهم في توصيف حال "السلطة الفلسطينية" وما ثبت لديهم من تحقق مناطات الكفر فيها بالمظاهرة الصريحة للعدو على المقاومين، وقتلهم لهم في المخيمات بإشرافٍ عملياتي صهيوني؛ ولا يملك هذا المكوّن القبيح لذلك علماً من كتاب أو سنة، وإنما حسدٌ وحقدٌ ونكاية في كتائب القسام على طريقة " شغل الضراير " لا على أصول العلم.

ثم يأتيك بارد ورعٍ ليَقول: لم لا تناقشوهم علمياً؛ أو تردوا عليهم مقالتهم بطريقة علمية !!!
وكأنّ القوم عندهم ما يُناقش، أو لديهم مُسحة علمٍ معتبرة !!
إنّ هذا الخليط المضطرب لا يلتفت لحرفه على جهة القبول العلمي؛ وإنما على جهة بيان حالهم والتحذير منهم؛ وإلا فقد بيّن علماؤنا -عليهم الرحمة- بأنه "لا يُسـتنجى من الريـح" !!

حفظ الله الشيخ الغرياني وسائر مشايخنا الأفاضل، فقد أثبتوا بحق أنهم علماء أمةٍ، وبقية سلفنا

🔴🔴 إدارة القناة

لم تكن نازلة "غـزة" فتنةً للخائضين فيها؛ أو المتآمرين عليها؛ أو المشوّهين إخلاص أبنائها؛ ولكنها في ذات الوقت كانت فتنةً للساكتين الصامتين المعتذرين على الدوام بالعجز وقلة الحيلة !!
وإنّه كلما مرّ بي قوله تعالى ﴿ وَلِيَبتَلِيَ اللَّهُ ما في صُدورِكُم وَلِيُمَحِّصَ ما في قُلوبِكُم وَاللَّهُ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدورِ ﴾ إلا انتابني طمأنينة لأننا في قلب غزة؛ وانتابني خوفٌ كبيرٌ على فئات عظيمة من الناس، وقد جعل الله "نازلة غزة" اختباراً يختبر بها ما في صدورهم من الشك والنفاق، وتمييزاً للخبيث من الطيب فيهم.
فلا تجلس صامتاً أو مدمناً اعتذاراً بالعجز، ولا تكونن ممن كره الله انبعاثهم -ولو نصرةً بالكلمة أو الدعم والمساندة- فثبطهم فكانوا من المحرومين.


🔴🔴 إدارة القناة

ترهقق الدنيا بتفاصيلها الصعبة، وتهوّن عليك سواعد الأبطال في معركة الأمة التي لم يشهد التاريخ مثلها.
من نقطة صفر تم الإجهاز على قائد سرية النخبة ونائبه في لواء "الناحال" !!
علت نخبتنا فوق أكتافهم ومزقوهم شرّ ممزق، فالحمد لله على نعمة "غزة"

🔴🔴 إدارة القناة

في جنين بيان مشترك لقادة كتائب شهداء الأقصى، وكتائب القسام، يجدد فيه المجتمعون البيعة على الجهاد واستمرار حمل السلاح لمواجهة الاحتلال وأزلامه، في أعظم استفتاء على أطهر مشروع يحافظ على الثوابت الشرعية والوطنية، ويلفظ الأجندات غير الوطنية، ويعرّي الحالة السلطوية التي بلغت حداً من مظاهرة الكفار على المجاهدين لا يخفى إلا على أعمى بصر وبصيرة.
كلمة #في_الصميم !!
لصاحب التوجيهات المجافية للواقع، البعيدة عن معنى الشرع الحنيف فيه، المتقلبة على جمر الحسد لفوت المشاركة في عمل جهادي مؤثر يقلى كل تنظير ورقي مقيت.
لصاحب التنظيرات الورقية المْيتة حرفاً، والميْتة روحاً، والمشوهةِ فكراً ومصدراً.
إنّ الحراك الذي يعيش في ظلال الرأس المنفصل عن واقعه، لن يجد له في الواقع ظلاً أبداً، فضلاً عن ظلٍّ أعوج؛ وأن تملك قلماً "مخموراً" منعزلاً عن الواقع؛ فليس معنى ذلك أنّك على هدىً وحكمة.
قد دلت الوقائع الكثيرة على الأرض: أنّه قد تعيش "العلمانية في الرأس المأفون تتغذى على مادة الحسد المذموم" ولا يستطيع صاحبها إظهارها على صورتها لمعرّتها؛ فيقدمها بقالب "سلفي فكري فيه معنى النضوج"؛ لكن للأسف في بيئة قد سبرتها وقائع العمل على الأرض ما فتح الله بها على أوليائه ليميزوا خبثها وترددها قبل أن ترى حروفه عتمة النفس المريضة في البيئة الصحية المتعافية.
وقد صدق الله ﴿وَالَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحسِنينَ﴾ [العنكبوت: 69]

🔴🔴 إدارة القناة

‏لا تنتظر من جيل يتردد في أذنه صدى صوت رسول الله ﷺ " إنْ قُتل زيدٌ فجعفر بن أبي طالب، وإنْ قُتل جعفر فعبد الله بن رواحة" لا تنتظر منه أن يرفع الراية البيضاء؛ أو يعلن انكساراً أو انهزاماً أمام العالم وإنْ بكُفره قد اجتمع.

‏سيستلم الراية بعد كل شهيد، شهيدٌ آخر مع وقف التنفيذ يمشي على الأرض، وسيرقب نصر الفئة المؤمنة فئةٌ مرابطة على ذات الطريق تنتظر لم تبدل تبديلاً.
‏هي سنة الله في دعوة الحق ألا يُسقط لها لواء، وأن تنتصر على كل لأواء، وألا تنتهي راياتها إلا منصورةً حيثُ أشرعت لها أشرعة الفداء.

‏ولكنّها ساعة العسرة الواجبة التي يقوّي الله بها قلوب أوليائه صبراً على مرّ الابتلاء، ويصرف بها عنهم صوارف الدعة والراحة، ويميزهم بها عن كلّ قاعد محروم، ومتآمرٍ مخذول.

‏ستنتهي المحنة عمّا قريب، وستصدح حناجرنا بالتكبير فرحاً بتمام نعمة الله على أوليائه ومَنْ عاش معنا كل دقيقة وإن تباعدت بنا وبهم الديار، وقرّبنا بهم دينٌ أقمناه فينا مقام الوالِد.

‏🔴🔴 إدارة القناة

في اليمن: إلقاء القبض على مجموعة من العملاء التابعين لجهاز المخابرات البريطانية MI6 ، وقد أظهرت التحقيقات أنّ لهم ارتباطاً مشتركاً مع جهاز مخابرات دولة خليجية.
في عام 2021 تم إلقاء القبض على مجموعة "جهادية" في الصومال لها ارتباط بنفس الجهاز المخابراتي، وتكليف بنفس المهمة المخابراتية !!
الاهتمام المخابراتي البريطاني منصبٌّ بشكل رئيس على الوقيعة بين المجاهدين في البلاد المقصودة؛ وإشاعة حالة من الشك في نفوس الحاضنة الجماهيرية، وتشويه العاملين بالتنقص منهم ومن جهادهم.
من المهم الإشارة والتنبيه لكثير من الحسابات العربية والفلسطينية التي يقيم أصحابها في بريطانيا، والتي تصبّ كل اهتمامها في الفترة الأخيرة على تشويه غزة ومجاهديها والتشكيك في عقيدتهم وتوحيدهم، مع الإشادة المستمرة بالموقف السلطوي العلماني وتقديمه كحلّ للمشكلة الغزية.


🔴🔴إدارة القناة

في "يديعوت أحرنوت" كتب "يوسي يهوشع:
"ليس سرًّا أن اليمين كان يرغب في رؤية خطوة جذرية حقاً: انهيار السلطة الفلسطينية. لكن يجب الردّ على ذلك بأنه رغم أن السلطة ليست محبّة للصهيونية، إلا أن نظام عباس ما زال يرى في حماس عدوًا. فقط أمس سلّمت أجهزة السلطة الأمنية للجيش الإسرائيلي مُنفذة عملية بالقرب من قوات الأمن".

فقط للإشارة فقد أعلن "عباس" في منتصف أغسطس من العام المنصرم أنه سيدخل غزة، ولو قتل شهيداً !!!

ولم يكن أحد يعلم يومها بأن "عباس" إنما كان يقصد "جنين ومخيمها" وقد دخلها مقاتلاً عنيداً لكن لا على الاحتلال؛ وإنما على المقاومين الذين يقاومون المحتل !!!

وكيف يمكن لعباس وزمرته أن يغيثوا غزة، أو يكسروا الحصار عنها؛ وهم على مدار 16 شهراً لم يُدخلوا لها "حبة دواء، أو شربة ماء"

والسؤال الأهم ماذا بقي للسلطة من مظاهر الإسلام أو حتى الوطنية، بعد هذه التصرفات الواضحة الجلية والتي يعاينها الشبل في الفلسطيني قبل المقاوم العنيد؟؟

رحم الله علامة الشام فضيلة الدكتور المحدث نزار ريان، فقد سبق الكثيرين في بيان حال هذه الفئة، وواجب الوقت في التعامل معها.

﴿رَبَّنَا افتَح بَينَنا وَبَينَ قَومِنا بِالحَقِّ وَأَنتَ خَيرُ الفاتِحينَ﴾ [الأعراف: 89]

🔴🔴 إدارة القناة