tgoop.com/drenwramal/6416
Last Update:
اليوم و أنا عم اشتري خضرا كان في شخص عم يحكي هو و البياع. كان واضح على هالشخص الزعل بشكل كبير و ع شوي بيطق قهر، سألو البياع بنهاية المطاف: حجّي فيك شي؟ باينتك مقهور كتير.
رد الحجّي: ما في شي.
لما حسبلو حق الغراض أخد هالحجّي وقت شوي و هو عم يشيل المصاري قام البياع اتشجع و رجع وشوشو بشكل غير مسموع، بس الجواب على الوشوشة كان واضح و صريح.
قلو الحجّي: ما عاد ينفع يا ابني، بعت الصوبيا لنقدر ناكل.
أنا و البياع و كل الأشخاص يلي كانو واقفين ضربتنا الصاعقة، حركش جواتنا فتيل عم يروح يمين و يسار و يضرب بجدران العقل قبل ما ينفجر على هيك جملة.
أنا أوقات ما كنت بصدق كلشي بينحكى يعني تخيّل حدا يقلك إنه شخص باع الصوبيا بأول الشتوية!
جنان ولا مو جنان!
بس دخلك شو يعني أول الشتوية أو أول الصيف؟ يا سيدي شو يعني كل الفصول؟
البرد أو الشوب هنن بالنهاية علينا كلنا و مو من إيدنا، بس الجوع على مين؟
البياع بقي لمدة دقيقتين بعد ما راح الشخص ما عم يجاوب على ولا سؤال..
قديش البطاطا؟ كيلو البندورة؟ كيلو الخيار؟
لما كسر صمتو قال: سمعتو الزلمة شو حكى؟
و بلشت الجمل..الله يعين العالم..كيف بدو يعيش بالبرد؟
و بعدها بكم دقيقة رجعت الأسئلة الطبيعية و رجع دوران الحياة.
قديش البطاطا؟ كيلو البندورة؟ كيلو الخيار؟
- أندرو عيسى
BY Amal is here
Share with your friend now:
tgoop.com/drenwramal/6416