tgoop.com/e200la7f/69337
Last Update:
قــال العلامـة صالح الـفوزان -حفظه ﷲ
« فَلَا يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَقْتَصِرَ عَلَى الْفَرَائِضِ ،
بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَتَزَوَّدَ مِنَ النَّوَافِلِ أَيْضًا ،
فَهَذَا هُوَ وَلِيُّ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - الَّذِي يَتَقَرَّبُ إلَيْهِ بِالْفَرَائِضِ وَالنَّوَافِلِ ،
قَالَ: "وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إلَيَّ"
دَلَّ عَلَى أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ ؛ كَمَا أَنَّهُ يَكْرَهُ الأَعْمَالَ السَّيِّئَةَ ، وَاَللَّهُ يُحِبُّ وَيَبْغَضُ وَيَكْرَهُ وَيَسْخَطُ كَمَا يَلِيقُ بِجَلَالِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
قَوْلُهُ : "وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ"
هَذَا فِيهِ الْحَثُّ عَلَى النَّوَافِلِ ،
وَأَنْ لَا يَزْهَدَ الْإِنْسَانُ فِيهَا ؛ لِأَنَّ فِيهَا خَيْرًا كَثِيرًا ، وَالنَّوَافِلُ : جَمْعُ نَافِلَةٍ ، وَهِيَ الزِّيَادَةُ ، يَعْنِي : زِيَادَةٌ عَلَى الْفَرَائِضِ ».
"المنحة الربانية في شرح الأربعين النووية (٢٢٥ )"
BY إِنَّۨۨ مــَعـــِيަَ ࢪَبـِّي سـٰٖـ๋͜ـَيَهْدِِينِ 🤎.
Share with your friend now:
tgoop.com/e200la7f/69337