وإنما أمر بسؤال العفو في ليلة القدر بعد الإجتهاد في الأعمال فيها، وفي ليالي العشر؛ لأن العارفين يجتهدون في الأعمال ثم لا يرون لأنفسهم عملا صالحا ولا حالا ولا مقالا، فيرجعون إلى سؤال العفو كحال المذنب المقصر.
[لطائف المعارف (ص/206) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/206) لابن رجب]
الاعتكاف هو الخلوة الشرعية، وإنما يكون في المساجد لئلا يترك به الجمع والجماعات،
فإن الخلوة القاطعة عن الجمع والجماعات منهي عنها، سئل ابن عباس: عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يشهد الجمعة والجماعة قال: هو في النار.
فالخلوة المشروعة لهذه الأمة هي الإعتكاف في المساجد خصوصا في شهر رمضان خصوصا في العشر الأواخر منه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله.
[لطائف المعارف (ص/190) لابن رجب]
فإن الخلوة القاطعة عن الجمع والجماعات منهي عنها، سئل ابن عباس: عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يشهد الجمعة والجماعة قال: هو في النار.
فالخلوة المشروعة لهذه الأمة هي الإعتكاف في المساجد خصوصا في شهر رمضان خصوصا في العشر الأواخر منه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله.
[لطائف المعارف (ص/190) لابن رجب]
المعتكف قد حبس نفسه على طاعة الله وذكره، وقطع عن نفسه كل شاغل يشغله عنه، وعكف بقلبه وقالبه على ربه وما يقربه منه، فما بقي له هم سوى الله وما يرضيه عنه.
كما كان داود الطائي يقول في ليله:
همك عطل على الهموم وحالف بيني وبين السهاد، وشوقي إلى النظر إليك أوثق مني اللذات وحال بيني وبين الشهوات.
فمعنى الإعتكاف وحقيقته: قطع العلائق عن الخلائق للإتصال بخدمة الخالق.
وكلما قويت المعرفة بالله والمحبة له والأنس به أورثت صاحبها الإنقطاع إلى الله تعالى بالكلية على كل حال..
[لطائف المعارف (ص/191) لابن رجب]
كما كان داود الطائي يقول في ليله:
همك عطل على الهموم وحالف بيني وبين السهاد، وشوقي إلى النظر إليك أوثق مني اللذات وحال بيني وبين الشهوات.
فمعنى الإعتكاف وحقيقته: قطع العلائق عن الخلائق للإتصال بخدمة الخالق.
وكلما قويت المعرفة بالله والمحبة له والأنس به أورثت صاحبها الإنقطاع إلى الله تعالى بالكلية على كل حال..
[لطائف المعارف (ص/191) لابن رجب]
{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}..
قال النخعي: العمل فيها خير من العمل في ألف شهر.
[لطائف المعارف (ص/192) لابن رجب]
قال النخعي: العمل فيها خير من العمل في ألف شهر.
[لطائف المعارف (ص/192) لابن رجب]
قالت عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها قال: قولي: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"
العفو من أسماء الله تعالى، وهو يتجاوز عن سيئات عباده الماحي لأثارهم عنهم، وهو يحب العفو، فيحب أن يعفو عن عباده، ويحب من عباده أن يعفو بعضهم عن بعض، فإذا عفا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه، وعفوه أحب إليه من عقوبته.
[لطائف المعارف (ص/205) لابن رجب]
العفو من أسماء الله تعالى، وهو يتجاوز عن سيئات عباده الماحي لأثارهم عنهم، وهو يحب العفو، فيحب أن يعفو عن عباده، ويحب من عباده أن يعفو بعضهم عن بعض، فإذا عفا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه، وعفوه أحب إليه من عقوبته.
[لطائف المعارف (ص/205) لابن رجب]
قال ابن جرير: كانوا يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر .
وكان النخعي يغتسل في العشر كل ليلة .
ومنهم من كان يغتسل ويتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر .
فأمر ذر بن حبيش بالاغتسال ليلة سبع وعشرين من رمضان .
وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه إذا كان ليلة أربع وعشرين اغتسل وتطيب ولبس حلة إزار أو رداء فإذا أصبح طواهما فلم يلبسهما إلى مثلها من قابل .
وكان أيوب السختياني يغتسل ليلة ثلاث وعشرين وأربع وعشرين ويلبس ثوبين جديدين ويستجمر ويقول: ليلة ثلاث وعشرين هي ليلة أهل المدينة والتي تليها ليلتنا يعني البصريين .
وقال حماد بن سلمة: كان ثابت البناني وحميد الطويل يلبسان أحسن ثيابهما ويتطيبان ويطيبون المسجد بالنضوح والدخنة في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر .
وقال ثابت: كان لتميم الداري حلة اشتراها بألف درهم وكان يلبسها في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر .
فتبين بهذا أنه يستحب في الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر التنظف والتزين والتطيب بالغسل والطيب واللباس الحسن , كما يشرع ذلك في الجمع والأعياد , وكذلك يشرع أخذ الزينة بالثياب في سائر الصلوات كما قال تعالى: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31].
[لطائف المعارف (ص/189) لابن رجب]
وكان النخعي يغتسل في العشر كل ليلة .
ومنهم من كان يغتسل ويتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر .
فأمر ذر بن حبيش بالاغتسال ليلة سبع وعشرين من رمضان .
وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه إذا كان ليلة أربع وعشرين اغتسل وتطيب ولبس حلة إزار أو رداء فإذا أصبح طواهما فلم يلبسهما إلى مثلها من قابل .
وكان أيوب السختياني يغتسل ليلة ثلاث وعشرين وأربع وعشرين ويلبس ثوبين جديدين ويستجمر ويقول: ليلة ثلاث وعشرين هي ليلة أهل المدينة والتي تليها ليلتنا يعني البصريين .
وقال حماد بن سلمة: كان ثابت البناني وحميد الطويل يلبسان أحسن ثيابهما ويتطيبان ويطيبون المسجد بالنضوح والدخنة في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر .
وقال ثابت: كان لتميم الداري حلة اشتراها بألف درهم وكان يلبسها في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر .
فتبين بهذا أنه يستحب في الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر التنظف والتزين والتطيب بالغسل والطيب واللباس الحسن , كما يشرع ذلك في الجمع والأعياد , وكذلك يشرع أخذ الزينة بالثياب في سائر الصلوات كما قال تعالى: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31].
[لطائف المعارف (ص/189) لابن رجب]
كان أئمّة الهُدى ينهون عن حمدِهم علَى أعمالهم وما يصدُرُ منهم من الإحسان إلى الخلق، ويأمرون بإضافة الحمد على ذلك إلى الله وحدهُ لا شريكَ لهُ، فإنَّ النِّعم كُلَّها منهُ...
[مجموع الرسائل (76/1) لابن رجب]
[مجموع الرسائل (76/1) لابن رجب]
لليل منهل يرده أهل الإرادة كلّهم ويختلفون فيما يرِدون ويُريدون {قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ}.
فالمُحِبّ = يتنعم بمُناجاة محبوبه،
والخائف = يتضرّع لطلب العفو ويبكي على ذنوبه،
والراجي = يلحّ في سؤال مطلوبه،
والغافل المسكين = أحسن الله عزاءه في حرمانه وفوات نصيبه.
قال النبي ﷺ لعبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: (لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل).
[لطائف المعارف (ص/46) لابن رجب]
فالمُحِبّ = يتنعم بمُناجاة محبوبه،
والخائف = يتضرّع لطلب العفو ويبكي على ذنوبه،
والراجي = يلحّ في سؤال مطلوبه،
والغافل المسكين = أحسن الله عزاءه في حرمانه وفوات نصيبه.
قال النبي ﷺ لعبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: (لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل).
[لطائف المعارف (ص/46) لابن رجب]
أطول ما يتخلل بين مواقيت الصلاة مما ليس فيه صلاة مفروضة: ما بين صلاة العشاء، وصلاة الفجر، وما بين صلاة الفجر، وصلاة الظهر= فشرع ما بين كل واحدة من هاتين الصلاتين، صلاةً تكون نافلةً؛ لئلا يطولَ وقتُ الغفلة عن الذكر، فشرع ما بين صلاة العشاء، وصلاة الفجر: صلاةَ الوَتْر، وقيامَ الليل، وشرع ما بين صلاة الفجر، وصلاة الظهر: صلاةَ الضحى.
[جامع العلوم والحكم(524/2) لابن رجب]
[جامع العلوم والحكم(524/2) لابن رجب]
من تفقّه لغير العمل يقسو قلبه فلا يشتغل بالعمل، بل بتحريف الكلم وصرف ألفاظ الكتاب والسنّة عن مواضعها.
[بيان فضل علم السلف (ص/37) لابن رجب]
[بيان فضل علم السلف (ص/37) لابن رجب]
زجل المسبّحين ربما يشوبه الافتخار، وأنين المذنبين يزينه الانكسار،
«لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم»
[لطائف المعارف (ص/112) لابن رجب]
«لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم»
[لطائف المعارف (ص/112) لابن رجب]
ولا يزال إبليس يرى في مواسم المغفرة والعتق من النار ما يسوؤه..
وفي شهر رمضان يلطف الله بأمّة محمد صلّى الله عليه وسلّم فيغلّ فيه الشياطين ومردة الجنّ حتّى لا يقدروا على ما كانوا يقدرون عليه في غيره من تسويل الذنوب.
ولهذا تقلّ المعاصي في شهر رمضان في الأمّة لذلك.
[لطائف المعارف (ص/324) لابن رجب]
وفي شهر رمضان يلطف الله بأمّة محمد صلّى الله عليه وسلّم فيغلّ فيه الشياطين ومردة الجنّ حتّى لا يقدروا على ما كانوا يقدرون عليه في غيره من تسويل الذنوب.
ولهذا تقلّ المعاصي في شهر رمضان في الأمّة لذلك.
[لطائف المعارف (ص/324) لابن رجب]
وإنما كان يعتكف النبي صلّى الله عليه وسلّم في هذه العشر التي يطلب فيها ليلة القدر، قطعا لأشغاله، وتفريغا لباله، وتخلّيا لمناجاة ربّه وذكره ودعائه.
[لطائف المعارف (ص/338) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/338) لابن رجب]
يا من ضاع عمره في لا شيء، استدرك ما فاتك في ليلة القدر؛ فإنّها تحسب بالعمر..
قال الله تعالى: {إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}
[لطائف المعارف (ص/340) لابن رجب]
قال الله تعالى: {إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}
[لطائف المعارف (ص/340) لابن رجب]
يستحبّ في الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر التنظّف والتزيّن، والتطيب بالغسل والطّيب واللباس الحسن، كما يشرع ذلك في الجمع والأعياد، وكذلك يشرع أخذ الزّينة بالثياب في سائر الصّلوات، كما قال تعالى: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: ٣١].
[لطائف المعارف (ص/337) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/337) لابن رجب]
وقد اختلف الناس في ليلة القدر اختلافا كثيرا..
قال الجمهور: هي منحصرة في العشر الأواخر، واختلفوا في أي ليالي العشر أرجى؛ فحكي عن الحسن ومالك أنّها تطلب في جميع ليالي العشر؛ أشفاعه وأوتاره، ورجّحه بعض أصحابنا..
قال الأكثرون: بل بعض لياليه أرجى من بعض، وقالوا: الأوتار أرجى في الجملة. ثم اختلفوا: أيّ أوتاره أرجى..
[لطائف المعارف (ص/348) لابن رجب]
قال الجمهور: هي منحصرة في العشر الأواخر، واختلفوا في أي ليالي العشر أرجى؛ فحكي عن الحسن ومالك أنّها تطلب في جميع ليالي العشر؛ أشفاعه وأوتاره، ورجّحه بعض أصحابنا..
قال الأكثرون: بل بعض لياليه أرجى من بعض، وقالوا: الأوتار أرجى في الجملة. ثم اختلفوا: أيّ أوتاره أرجى..
[لطائف المعارف (ص/348) لابن رجب]
في ليلة القدر تنتشر الملائكة في الأرض، فيبطل سلطان الشّياطين، كما قال الله تعالى: {تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (٤) سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: ٤ - ٥].
وفي المسند عن أبي هريرة، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، أنه قال: «الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى».
وفي «صحيح ابن حبّان»، عن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، قال في ليلة القدر: «لا يخرج شيطانها حتّى يخرج فجرها»..
وكلّ هذا يدلّ على كفّ الشّياطين فيها عن انتشارهم في الأرض، ومنعهم من استراق السّمع فيها من السّماء.
[لطائف المعارف (ص/325) لابن رجب]
وفي المسند عن أبي هريرة، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، أنه قال: «الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى».
وفي «صحيح ابن حبّان»، عن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، قال في ليلة القدر: «لا يخرج شيطانها حتّى يخرج فجرها»..
وكلّ هذا يدلّ على كفّ الشّياطين فيها عن انتشارهم في الأرض، ومنعهم من استراق السّمع فيها من السّماء.
[لطائف المعارف (ص/325) لابن رجب]
قد استنبط طائفة من المتأخرين من القرآن أنّها ليلة سبع وعشرين من موضعين:
أحدهما: أنّ الله تعالى ذكر ليلة القدر في سورة القدر في ثلاثة مواضع منها، وليلة القدر حروفها تسع حروف، والتسع إذا ضربت في ثلاثة فهي سبع وعشرون.
والثاني: أنّه قال: «سلام هي» فكلمة «هي» هي الكلمة السابعة والعشرون من السورة؛ فإنّ كلماتها كلّها ثلاثون كلمة.
قال ابن عطية: هذا من ملح التفسير لا من متين العلم، وهو كما قال.
[لطائف المعارف (ص/357) لابن رجب]
أحدهما: أنّ الله تعالى ذكر ليلة القدر في سورة القدر في ثلاثة مواضع منها، وليلة القدر حروفها تسع حروف، والتسع إذا ضربت في ثلاثة فهي سبع وعشرون.
والثاني: أنّه قال: «سلام هي» فكلمة «هي» هي الكلمة السابعة والعشرون من السورة؛ فإنّ كلماتها كلّها ثلاثون كلمة.
قال ابن عطية: هذا من ملح التفسير لا من متين العلم، وهو كما قال.
[لطائف المعارف (ص/357) لابن رجب]
قد كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يتهجّد في ليالي رمضان، ويقرأ قراءة مرتّلة، لا يمرّ بآية فيها رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلاّ تعوّذ، فيجمع بين الصّلاة والقراءة والدّعاء والتفكّر. وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها، والله أعلم.
[لطائف المعارف (ص/359) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/359) لابن رجب]
ليلة القدر عند المحبّين ليلة الحظوة بأنس مولاهم وقربه، وإنما يفرّون من ليالي البعد والهجر.
كان ببغداد موضعان يقال لأحدهما دار الملك، والأخرى القطيعة، فجاز بعض العارفين بملاّح في سفينة، فقال له: احملني معك إلى دار الملك، فقال له الملاح: ما أقصد إلاّ القطيعة، فصاح العارف: لا بالله، لا بالله، منها أفرّ.
[لطائف المعارف (ص/339) لابن رجب]
كان ببغداد موضعان يقال لأحدهما دار الملك، والأخرى القطيعة، فجاز بعض العارفين بملاّح في سفينة، فقال له: احملني معك إلى دار الملك، فقال له الملاح: ما أقصد إلاّ القطيعة، فصاح العارف: لا بالله، لا بالله، منها أفرّ.
[لطائف المعارف (ص/339) لابن رجب]