المبادرة المبادرة إلى اغتنام العمل فيما بقي من الشهر، فعسى أن يستدرك به ما فات من ضياع العمر.
تولّى العمر في سهو … وفي لهو وفي خسر
فيا ضيعة ما أنفقت … في الأيّام من عمري
[لطائف المعارف (ص/342) لابن رجب]
تولّى العمر في سهو … وفي لهو وفي خسر
فيا ضيعة ما أنفقت … في الأيّام من عمري
[لطائف المعارف (ص/342) لابن رجب]
ابن آدم، لو عرفت قدر نفسك ما أهنتها بالمعاصي، أنت المختار من المخلوقات، ولك أعدّت الجنّة؛ إن اتقيت فهي أقطاع المتقين، والدنيا أقطاع إبليس؛ فهو فيها من المنظرين.
فكيف رضيت لنفسك بالإعراض عن أقطاعك ومزاحمة إبليس على أقطاعه؟!
[لطائف المعارف (ص/326) لابن رجب]
فكيف رضيت لنفسك بالإعراض عن أقطاعك ومزاحمة إبليس على أقطاعه؟!
[لطائف المعارف (ص/326) لابن رجب]
لا يصلح لمناجاة الملوك في الخلوات إلاّ من زيّن ظاهره وباطنه، وطهّرهما خصوصا لملك الملوك الذي يعلم السّرّ وأخفى، وهو لا ينظر إلى صوركم وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، فمن وقف بين يديه فليزيّن له ظاهره باللباس، وباطنه بلباس التّقوى.
[لطائف المعارف (ص/337) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/337) لابن رجب]
ينبغي لمن يرجو العتق في شهر رمضان من النار أن يأتي بأسباب توجب العتق من النار، وهي متيسرة في هذا الشهر.
وكان أبو قلابة يعتق في آخر الشهر جارية حسناء مزينة يرجو بعتقها العتق من النار.
[لطائف المعارف (ص/213) لابن رجب]
وكان أبو قلابة يعتق في آخر الشهر جارية حسناء مزينة يرجو بعتقها العتق من النار.
[لطائف المعارف (ص/213) لابن رجب]
الإستغفار ختام الأعمال الصالحة كلها فتختم به الصلاة والحج وقيام الليل، ويختم به المجالس...
فكذلك ينبغي أن يُختم صيام رمضان بالاستغفار.
كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار يأمرهم بختم رمضان بالاستغفار وصدقة الفطر فإن صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث.
والإستغفار يرقع ما تخرق من الصيام باللغو والرفث.
[لطائف المعارف (ص/377) لابن رجب]
فكذلك ينبغي أن يُختم صيام رمضان بالاستغفار.
كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار يأمرهم بختم رمضان بالاستغفار وصدقة الفطر فإن صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث.
والإستغفار يرقع ما تخرق من الصيام باللغو والرفث.
[لطائف المعارف (ص/377) لابن رجب]
قال النبي ﷺ:
(..وأَستغفِركُ لِما تَعلَمُ؛ إنَّك أنت عَلَّامُ الغُيوبِ)
"من الذُّنوب ما ينساه العبد ولا يذكره وقت الاستغفار، فيحتاج العبد إلى استغفار عام من جميع ذنوبه - ما عَلِم منها وما لم يعلم - والكل قد علِمه الله وأحصاه"
[مجموع الرسائل(392/1)لابن رجب]
(..وأَستغفِركُ لِما تَعلَمُ؛ إنَّك أنت عَلَّامُ الغُيوبِ)
"من الذُّنوب ما ينساه العبد ولا يذكره وقت الاستغفار، فيحتاج العبد إلى استغفار عام من جميع ذنوبه - ما عَلِم منها وما لم يعلم - والكل قد علِمه الله وأحصاه"
[مجموع الرسائل(392/1)لابن رجب]
روي عن علي رضي الله عنه أن كان يُنادي في آخر ليلةٍ من شهر رمضان:
يا ليتَ شعري! من هذا المقبول فنهنّيه؟
ومن هذا المحروم فنُعزّيه؟..
[لطائف المعارف (ص/369) لابن رجب]
يا ليتَ شعري! من هذا المقبول فنهنّيه؟
ومن هذا المحروم فنُعزّيه؟..
[لطائف المعارف (ص/369) لابن رجب]
[عيد الفطر]
من صوم رمضان، وهو مترتب على إكمال صيام رمضان، وهو الركن الثالث من أركان الإسلام ومبانيه، فإذا استكمل المسلمون صيام شهرهم المفروض عليهم، واستوجبوا من الله المغفرة والعتق من النار، فإن صيامه يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب، وآخره عتق من النار يعتق فيه من النار من استحقها بذنوبه،
فشرع الله تعالى لهم عقب إكمالهم لصيامهم عيدا يجتمعون فيه على:
١- شكر الله وذكره وتكبيره على ما هداهم له،
٢-وشرع لهم في ذلك العيد الصلاة والصدقة.
وهو يوم الجوائز يستوفي الصائمون فيه أجر صيامهم ويرجعون من عيدهم بالمغفرة.
[لطائف المعارف (ص/276) لابن رجب]
من صوم رمضان، وهو مترتب على إكمال صيام رمضان، وهو الركن الثالث من أركان الإسلام ومبانيه، فإذا استكمل المسلمون صيام شهرهم المفروض عليهم، واستوجبوا من الله المغفرة والعتق من النار، فإن صيامه يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب، وآخره عتق من النار يعتق فيه من النار من استحقها بذنوبه،
فشرع الله تعالى لهم عقب إكمالهم لصيامهم عيدا يجتمعون فيه على:
١- شكر الله وذكره وتكبيره على ما هداهم له،
٢-وشرع لهم في ذلك العيد الصلاة والصدقة.
وهو يوم الجوائز يستوفي الصائمون فيه أجر صيامهم ويرجعون من عيدهم بالمغفرة.
[لطائف المعارف (ص/276) لابن رجب]
والعيد هو موسم الفرح والسرور، وأفراح المؤمنين وسرورهم في الدنيا إنما هو بمولاهم، إذا فازوا بإكمال طاعته، وحازوا ثواب أعمالهم بوثوقهم بوعده لهم عليها بفضله ومغفرته، كما قال تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58] قال بعض العارفين: ما فرح أحد بغير الله إلا بغفلته عن الله؛ فالغافل يفرح بلهوه وهواه، والعاقل يفرح بمولاه.
[لطائف المعارف (ص/479) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/479) لابن رجب]
قال الحسن: كُلُّ يومٍ لا يُعصى الله فيه فهو عيد، كُلُّ يومٍ يقطعه المؤمن في طاعة مولاه وذكره وشكره فهو له عيد.
[لطائف المعارف (ص/485) لابن رجب]
[لطائف المعارف (ص/485) لابن رجب]
وبكل حال، فلا يقوى العبدُ على نفسه إلاَّ بتوفيق الله إيّاه وتولّيه له، فمن عصمه الله= حفظه وتولاّه، ووقاه شح نفسه وشرّها، وقوّاه على مُجاهدتها ومُعاداتها.
ومن وكله إلى نفسه= غلبته وقهرته، وأسرته وجرّته إلى ما هُو عين هلاكه..
[مجموع الرسائل(144/1)لابن رجب]
ومن وكله إلى نفسه= غلبته وقهرته، وأسرته وجرّته إلى ما هُو عين هلاكه..
[مجموع الرسائل(144/1)لابن رجب]
سئل الجنيد بما يستعان على غض البصر، قال: بعلمك أن نظر الله إليك أسبق من نظرك إلى ما تنظره.
[جامع العلوم والحكم (479/2) لابن رجب]
[جامع العلوم والحكم (479/2) لابن رجب]
قال الإمام أحمد في رواية الفضل بن زياد عنه: ما يؤمن أحدكم أن ينظر النظرة فيحبط عمله.
[فتح الباري (200/1) لابن رجب]
[فتح الباري (200/1) لابن رجب]
يا شبّان التّوبة، لا ترجعوا إلى ارتضاع ثدي الهوى من بعد الفطام، فالرّضاع إنّما يصلح للأطفال لا للرجال.
ولكن لا بدّ من الصّبر على مرارة الفطام؛ فإن صبرتم تعوّضتم عن لذّة الهوى بحلاوة الإيمان في القلوب.
[لطائف المعارف (ص/394) لابن رجب]
ولكن لا بدّ من الصّبر على مرارة الفطام؛ فإن صبرتم تعوّضتم عن لذّة الهوى بحلاوة الإيمان في القلوب.
[لطائف المعارف (ص/394) لابن رجب]
١- إذا اعترف العبدُ بذنبه
٢- وطلب المغفرة من ربِّه،
٣- وأقرّ له أنّه لا يغفر الذنوب غيره =
كان جديراً أنْ يُغفر له.
ولهذا قال في الحديث: (فاغفرلي إنه لا يغفر الذنوب إلاّ أنت)،
وكذلك في دعاء سيد الاستغفار،
وكذلك في الدعاء الذي علّمه الصديق أن يقوله في صلاته.
وإلى هذا الإشارة في القرآن: {ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله}.
[مجموع الرسائل (147/1) لابن رجب]
٢- وطلب المغفرة من ربِّه،
٣- وأقرّ له أنّه لا يغفر الذنوب غيره =
كان جديراً أنْ يُغفر له.
ولهذا قال في الحديث: (فاغفرلي إنه لا يغفر الذنوب إلاّ أنت)،
وكذلك في دعاء سيد الاستغفار،
وكذلك في الدعاء الذي علّمه الصديق أن يقوله في صلاته.
وإلى هذا الإشارة في القرآن: {ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله}.
[مجموع الرسائل (147/1) لابن رجب]
عن عائشة، أن رسول الله ﷺ كانَ إذا رأى المطر قالَ: (صيبا نافعا)..
عن عائشة، أن النَّبيّ ﷺ كانَ إذا أمطر قالَ: (اللَّهُمَّ صيبا هنيئا) لفظ أبي دواد.
ولفظ النسائي: (اللَّهُمَّ اجعله سيبا نافعا)
ولفظ ابن ماجه: (اللَّهُمَّ، سيبا نافعا) مرتين أو ثلاثا.
وفي رواية لابن أبي الدنيا في (كتاب المطر): (اللَّهُمَّ سقيا نافعا).
وخرج مسلم من طريق جعفر بن محمد، عن عطاء، عن عائشة، أن النَّبيّ ﷺ كانَ يقول إذا رأى المطر: (رحمة).
وقد أشار البخاري إلى تفسير قوله ﷺ: (صيبا هنيئا) فذكر عن ابن عباس أن الصيب هوَ المطر.
في هذه الأحاديث كلها: الدعاء ببأن يكون النازل من السماء نافعا، وذلك سقيا الرحمة، دون العذاب.
[فتح الباري (231/9) لابن رجب]
عن عائشة، أن النَّبيّ ﷺ كانَ إذا أمطر قالَ: (اللَّهُمَّ صيبا هنيئا) لفظ أبي دواد.
ولفظ النسائي: (اللَّهُمَّ اجعله سيبا نافعا)
ولفظ ابن ماجه: (اللَّهُمَّ، سيبا نافعا) مرتين أو ثلاثا.
وفي رواية لابن أبي الدنيا في (كتاب المطر): (اللَّهُمَّ سقيا نافعا).
وخرج مسلم من طريق جعفر بن محمد، عن عطاء، عن عائشة، أن النَّبيّ ﷺ كانَ يقول إذا رأى المطر: (رحمة).
وقد أشار البخاري إلى تفسير قوله ﷺ: (صيبا هنيئا) فذكر عن ابن عباس أن الصيب هوَ المطر.
في هذه الأحاديث كلها: الدعاء ببأن يكون النازل من السماء نافعا، وذلك سقيا الرحمة، دون العذاب.
[فتح الباري (231/9) لابن رجب]
رَوى ابن أبي الدُّنيا بإسناده، عنْ عبد الملك بن جابر بن عتيك، أنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَ قَاعِدًا عِنْدَ عُمَرَ فِي يَوْمِ مَطَرٍ، فَأَكْثَرَ الْأَنْصَارِيُّ الدُّعَاءَ بِالِاسْتِسْقَاءِ، فَضَرَبَهُ عُمَرُ بِالدِّرَّةِ، وَقَالَ: وَمَا يُدْرِيكَ مَا يَكُونُ فِي السُّقْيَا؟، أَلَا تَقُولُ: سَقْيًا وَادِعَةً نَافِعَةً، تَسَعُ الْأَمْوَالَ وَالْأَنْفُسَ.
[فتح الباري (232/9) لابن رجب]
[فتح الباري (232/9) لابن رجب]
اشتهر بعضُ الصالحين بكثرة الصِّيام فكان يقومُ يوم الجمعة في مسجد الجامع فيأخذُ إبريقَ الماء، فيضع بُلْبُلَتَهُ في فيه ويمتصها والناس ينظرون إليه ولا يُدخل حلقه منه شيءٌ، لينفي عن نفسه ما اشتُهر به من الصوم.
كم يستر الصَّادقون أحوالَهم وريحُ الصِّدقِ ينُمُّ عليهم.
[لطائف المعارف (ص/39) لابن رجب]
كم يستر الصَّادقون أحوالَهم وريحُ الصِّدقِ ينُمُّ عليهم.
[لطائف المعارف (ص/39) لابن رجب]
[ الإعتراف يمحو الإقتراف ]
اعتراف المذنب بذنبه مع الندم عليه توبة مقبولة، قال الله عز وجل: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ}
قال النبي ﷺ: "إن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه"
وفي دعاء الإستفتاح الذي كان النبي ﷺ يستفتح به: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"
وفي الدعاء الذي علمه النبي ﷺ للصدِّيق أن يقوله في صلاته: "اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم"
وفي حديث شداد بن أوس عن النبي ﷺ: "سيد الإستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"
الإعتراف يمحو الإقتراف؛ كما قيل:
فإن اعتراف المرء يمحو إقترافه ... كما أن إنكار الذنوب ذنوب
[لطائف المعارف (ص/56) لابن رجب]
اعتراف المذنب بذنبه مع الندم عليه توبة مقبولة، قال الله عز وجل: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ}
قال النبي ﷺ: "إن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه"
وفي دعاء الإستفتاح الذي كان النبي ﷺ يستفتح به: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"
وفي الدعاء الذي علمه النبي ﷺ للصدِّيق أن يقوله في صلاته: "اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم"
وفي حديث شداد بن أوس عن النبي ﷺ: "سيد الإستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"
الإعتراف يمحو الإقتراف؛ كما قيل:
فإن اعتراف المرء يمحو إقترافه ... كما أن إنكار الذنوب ذنوب
[لطائف المعارف (ص/56) لابن رجب]