هذا الكتاب أحد أبرز كتب الإمام ابن قيم الجوزية يتناول فيه مسائل تتعلق بالروح والنفس البشرية، ويقدم علاجًا للأمراض القلبية والنفسية من منظور إسلامي. يتميز بأسلوبه العميق والمليء بالحكمة، وهو مرجع مهم للشباب وكل من يسعى للإصلاح الداخلي والتقرب إلى الله

اللي ما قراه خسر كنزًا من الحكمة والمعرفة وخاصة الشباب.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

"وتكتشف في كل مرة أن الدفء الموجود حول مائدة العائلة دفءٌ لا يعوّض بثمن".

اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليّت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

تبدو السعادة دائما صغيرة عندما تمسكها في يديك، لكنك إذا تركتها أدركت فوراً كم كانت كبيرة وغالية.

تسع وعشرون عامًا مضت وأنا أرى يد الله في كل منعطفٍ من حياتي....
ها أنا اليوم أقفُ على أعتاب الثلاثينات، عالما أن الطريق لن يكون سهلًا!
أسأل الله أن يُبارك خطواتي ويهديني في طريقي...

أهلاً_بالثلاثينات

28/12/1994

أتعجب كيف يحتفل المسلم الحق بعيد يعتقد غيره أنه يوم ولد فيه ابن الله - سبحانه وتعالى عما يصفون-
﴿ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا﴾
[ الإسراء: 43]

كيف يقرأ قل هو الله أحد يومياً، ثم يحتفل ويمزح ويمضي يومه في أمر يناقض التوحيد جملة وتفصيلاً.
{لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا} [سورة مريم، الآية 89].

وهل وجدت من هم على غير دينك يهنؤونك بعيد الفطر أو عيد الأضحى؟ فلماذا نهنئهم بما يخالف عقيدتنا؟

تُبنى الغَايات بالتَّعَب..

نَبتَة العلم مثمرة، وعُزلة المُحاول مُقمِرة، وساعات الفراغِ مُدبِرة، والرّاحة مهما بَدَت، لحظيِّة، يتثاءب اليوم مَن مَلّ، ويَنحَني من ذَلّ، ويَحمِلُ الرّاية ما قَلّ، ونحن طلّاب الآخرة، نتعب اليوم لنرتاح غدًا،
مَن ذاقَ ماء العِلم ابتَلَّ قَلبُه.

"‏فلو حَسُن الغرس في الصغر طاب الجنَى عند الكِبر."

‏قال الأصمعي سمعتُ أعرابياً يدعو:
اللهم إن استغفاري إياكَ مع كثرة ذنوبي لؤم، وإن تركي الاستغفار مع معرفتي برحمتك عجز .. يا الله: كم تتحبَّبُ إليّ بنعمك؛ وأنت غني عني، وكم أتبغضُ إليك بذنوبي؛ وأنا فقير إليك .. سبحان الذي إذا توعد عفا وإذا وعد وفّى ، اللهمّ أدخل عظيم جرمي في عظيم عفوك!

‏وقلبي واثقٌ !
‏ورِضـاكَ قصدي .. ولُطفُكَ في ملمَّاتي أراه

هَادِئون جدًا وَرَاضونَ بما كتبَهُ الله لَنا
حتى لَو كَان وجَعًا يقتُلَنا، فَـالحَمْدلِله .

إن النفس تتأثر بمن حولها

والبيئة هي مشكلة الإنسان الخطيرة، يقول الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ) وبعدها يبين طريقة التقوى
( وكونوا مع الصادقين ) ..

صحبة الأخيار في حد ذاتها عمل صالح

اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليّت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

‏"إياك أن تنسى في يوم من الأيام أنك كنت تدعو الله بالأشياء التي تمتلكها الآن."

يقول الكاتب الروسي دوستويفسكي: كانت أمي تقول لنا « عندما يعود أبيكم إلى البيت مساءً إبتسموا في وجهه فالعالم في الخارج قاسٍ جدا لا يرحمُ الآباء .. »
‏كان الله في عون الشباب والرجالِ الطامحين الذين تصدّعت أياديهم وقلوبهم من الكدّ والاجتهاد دون أن يبتسم في وجههم او يعرف قيمتهم أحد !

‏صباح الخير..
‏لأنه يجب علينا أن نواصل
‏قطع الأيامِ بوجهٍ طلق..
‏ولأن الحياةَ هكذا..
‏تمد بيمينها وتنتشل
‏بشمالها..
‏صباح الخير..
‏كي لا يحتقن بنا
‏الخوف..
‏ولنوقف تقدم القلق
‏نحونا..
‏صباح الخير..
‏رغم كل الأسى الذي يحاول
‏لوي عنق السرور..
‏ولأن الخير آتٍ على ظهر
‏فألنا الحسن.

وها أنت..
‏مثل مقابض الأبواب..
‏كل يدٍ مُدّت إليك
‏كانت تقصدُ
‏الجانب الآخرَ منك.

فلنُشعلِ الصمتَ
‏قليلاً..
‏على هذا الكلامِ الدامسِ
‏أن يتبدّد.

‏أنت صنيعةُ مواجهاتك.. نتيجةُ عدم ترددك.. حصيلةُ وقوفك وجهاً لوجه مع عثراتك.. وخلاصة تقدمك رغم علمك بما ينتظرك.. حيث المتراجع لا زال بلا حكمة ترشده.