tgoop.com/ehyaa7/3377
Create:
Last Update:
Last Update:
• قَدِم بريدٌ مِن الشام على عمر بن عبد العزيز فقال له عمر: كيف تركت الشام؟
فقال:
«تركتُ ظالمَهم مقهورًا، ومظلومَهم منصورًا، وغَنِيَّهم موفورًا، وفقيرَهم محبورًا».
فقال عمر:
«الله أكبر، والله لو كانت لا تتمّ خَصلةٌ من هذه إلّا بفَقد عُضوٍ مِن أعضائي لكان ذلك عليَّ يسيرًا».
[البصائر والذخائر ١٣٧/٧]
أمّا اليوم إذ رأينا مؤمِنَهم مُعَزَّزًا، وبلدَهم مُحَرَّرًا، وأسيرَهم مُطلَقًا، وخائفَهم مُؤمَّنا، وما تمّ هذا إلا بفقد الأنفس الطاهرات والدماء الزاكيات، فنسأل الله أن يحوط هذا النصر من الفُرقة وكيد الفجار، وأن يعمّ به الشام والسودان وجميع الديار، وأن يرزقنا دخول المسجد الأقصى مع الأجناد الأبرار.
❁ إحياء البيان
BY إحياء البيان
Share with your friend now:
tgoop.com/ehyaa7/3377