Telegram Web
‏انا ادري ان ماني بـ ميّت قبل حلّي
‏الموت يومٍ ما لـ ابن ادم مفر منه

‏الله لا ينهي بقاي الا و انا اصلّي
‏ساجد ومن سجدتي للقبر للجنه
لقيتك أمل من ضاع عُمره ورا الحرمان
‏وبديتك وأنا أشوفك عوض ماضي أيَّـامي

‏جمعني معاك اليسر عُقب العسر سبحان
‏من يضحك الخافق بعد جرْحه الدامي

‏تحضَّنت وصلك كني الضامي الهلكان
‏يالين إرتوى في مواصَلك قلبي الضامي

‏عليك الغلا منْساق والشوق شانه شان
‏وعليك الرِّضى يا واهِس الشعر وإلهامي
‏يا رب وانت الواحد الوهاب
‏اللي تجود الخلق من خيرك

‏منك واليك الرزق والاسباب
‏تحت امر توفيقك وتيسيرك

‏انصاك لا سِدت علي الابواب
‏وانخاك لا ضاقت مقاديرك

‏وان باروا الاحباب والاصحاب
‏" يالله عليك ولا على غيرك "
‏"أنا لو لي قدرة أدّسك عن الانظار
‏مابي غيري يشوفك، ولا تقعد قْباله

‏فـ إذا غرك الغوَّاص لا استخرج المحّار
‏أنا مستعد اغرف لك البحر بـ بياله"
على ضو الشموع المح طواري ما تجيب الاك
‏حنين اقوى من احساس القصيد وباقي اشجاني

‏اناديلك ولي ربٍ كريم وطالبه يرعاك
‏تكون الدار وعيونك مدار لـ عمري الثاني

‏ولا به من مضى قبلك ولا بعدك وانا ويّاك
‏سماك اكبر من حدود الغرام التافه الفاني

‏ولا تحزن وانا احبك "وعي" واحتاجلك "ادراك"
‏ولا تطري ليالي غيبتك وتكسّر اغصاني

‏احبك كل ما تفنى دموع ويبتسم شبّاك
‏يطل مْن السما وجهك وتزهر قاع قيفاني

‏واغنيلك واخاف استنزفك وابكي على ليلاك
‏وانا لولا عيونك ما عشقت وجيتلك عاني

‏تمايل بين حدبات الضلوع اللي تعد خْطاك
‏وهبتك كل ما املك من شعوري ووجداني

‏مَعاذ الله من عمرٍ يطول وما قدر يزهاك
‏ومن ذكرى تسرّيني ومن خوفي وتحناني
‏أنا لامنها تساوت في عيوني الأمور
‏ما عاد تفرق معي غدت سوا كلها

‏واللي عليّ ما تمر أسمح لها بالمرور
‏لو إني افطن لها ما كني افطن لها

‏لا ضاق منها صدر ولا تحرك شعور
‏لو يجتمع دقها كله ، مع جلها

‏مراحل العمر تمضي كلها في عبور
‏ما عاش حدٍ قبل ولا بعد حلّها
ما كل من يستفز رضاي و اعماسي
ياصعب كرهي كثر ما هو سهل ودي

و إذا تنقيت من يستاهل احساسي
اختار منهو معي و اختار من ضدي

و ما ارواني البحر لو صبوه في كاسي
ما شال موجه شلايل جزري و مدي

على كثر ما أستمد العز من ساسي
ما افاخر الا بشيً تصنعه يدي

رجلي على الارض لكن بالسما راسي
كبير واحلامي كبيره على قدي .
‏أنت يا شرهة معاذيري، وحلِّي، واِرتحالي
‏أعْرِفك نجمٍ ما تستوعب مساريه المجرَّة
‏توالفك روح ٍما هي تشوف منك أثنين
‏و سبحان ربٍ . . أماتها فيك و أحياها
‏أنا الصريح ، اللي ضميره تمنّع
‏عن مايذل النفس مخفي وفاضح
ٰ
‏مشكلته ، انّه ما يعرف يتصنّع
‏إذا كره واضح ، و إذا حب واضح
« مدّ كفك للسلام ومد كفك للوداع
‏لا تبالغ بالتمسك تنجرح قلب ويدين »
‏أنا طيّب وأحب اللي يحب الطيْب
‏وأحب اللي يبان الطيب بـ فعوله

و ابد ما أظن لان الظن دوم يخيب
‏أعشم خاطري بـ الخلق وشوله

عساني لين ما اعدّي سنين الشيب
بسيط بـ كل ما اسويه و أقولـه
‏الانسان ما بيده هوى ربي ولا بيده هواه
‏مخلوقٍ يحاول يعايش كل ظرفٍ عايشه

‏لو المحبه صارت اكثرها " تثير الاشتباه "
‏عاد النقا موجود حتى في القلوب الطايشه

‏الله عطاك الحب كله مبتداه ومنتهاه
‏اللي ما فيه مْحايله واللي ما فيه مْرايشه

‏من كثر ما احبك احس اني احبك في الحياه
‏حب النبي صلى الله وسلم عليه .. لـ عايشه
‏يا كل اللي تمنيته من ارزاق العمر بسكات
‏انا لو ما عطتني هالحياة الا انت "مشكوره" .
‏عن اللي يكّن القلب يغني كلام العين
‏عيوني معاك أكثر صراحة من لساني

‏جهل قيمتي من يحسب إنّه عرفني زين
‏متى تِدرك إني غير يا باعث أشجاني

‏شعوري تجاهك فيه كيف أبتدي ومنين ؟
‏عسى نبرتي تنبيك عن حجم حرماني

‏أنا مثل كلمة واضحة في عيون اثنين
‏من الشوق كلٍ ينتظرها من الثاني
‏أنا ظلك ، وأنا كلّك .. وأنا مشوارك المعهود
‏من أضغاث الحياة القاسية لأحضان ضحكاتك‏
‏وجهك اللي مستعد أعيش له وأموت حوله
‏ياكثر مافي تفاصيله وجودي وانعزالي

‏والعيون اللي قبل شُوفك من الدنيا ملوله
‏صار يملاها الشغف حتى وأنا أشوفك قبالي

‏الحظيظ اللي لقى بعيونك النجلا قبوله
‏من يلومه لا زهد في الأمنيات وفي الليالي
أنا لولاي أحبّك ما جعلت من الضُلوع أغصان
ولا علَّقت عشّك في حشاي وقلت عِش فيني
‏كل حاجة ماشية بأمر الله و تدبيره
‏لا تكلّف بالحياة ولا تحب وتكره

‏يتعب الإنسان في شيٍ يروح لغيره
‏وياخذ المرتاح شٍيٍ ما خطر في فكره
‏وأنا عرفت أميز الطلقة من أول ما تثور
‏وأنزل العالم منازلهم .. صدر ولا طرف

‏وأردها رد الكريم اللي ما يلحقة القصور
‏لو كان راعيها من اللي لا ضمير .. ولا شرف
2025/07/12 21:26:45
Back to Top
HTML Embed Code: