Telegram Web
فرشت لك قلب ما يملك بدونك قرار
‏يملك معاك أرض شاسعةٍ مساحاتها
‏إلى ربي عطاك من المحبه والقبول الزين
‏تحمل و أستر الجرح الطفيف ولبسّه ثوبه

‏لا تحسبها وداع قلوب والدعوى وداع إيدين
‏ترى العاقل يمهد لـ الوداع الذرب بـ أسلوبه
‏— صالح النشيرا
صعبه على مثلي يوقف على مفترق
‏مثلي وقوفه .. يحدد مفترق للطريق
‏مثل الجبال الشمّخ اللي بلا اوتاد
‏تفخر بنا قـاعٍ عليها رسينا

‏نسير و نسيّر على ديار الاجواد
‏ونحقق الهقوات لا جـات فينا

‏جزل المديح يلوق فينا ويتقاد
‏كنه موصى ينذكر لا طـرينا
‏" أنا ما أشوفك لحالك أشوفك لي ربع وأحباب
‏ مداين عمري اللي ما أداني يـوم . . أفارقهـا "
‏و يفداه من يمشي على الأرض من فـوق
‏واللي يشوفون القمر . . و الثـريا
‏التغاضي يمسك الود بالحبل الجوّيد
‏النفوس مَن التغاضي يجفف غلها

‏والكلام أحيان في بعض الأشياء مايفيد
‏بعض الأشياء والله إن السكَوت أفضلها
عن جملة الناس مكفي شري وخيري
‏لو الخطا دافعه بيكون لي عكسي

‏ماخاف لا صرت متغيّر على غيري
‏اخاف لا صرت متغيّر على نفسي
‏"كرهت أشخاص عرّفني عليهم عنفوان الطيش
‏مثل ما يكره الشاعر .. قصيده في بداياته"
اناظر فـ السما و اقول يارب السما و القاع
‏عسى اللي صار .. تكفيرة ذنوب و فاتحة توبه

‏غريبه كيف راودك الندم يابنادم الطمّاع
‏يادوب النفس نالت ماتبي و القلب يادوبه

‏صحيح ان الحكي بـ الفايتة مايبري الاوجاع
‏لكن .. اقل شي يذكّر النسّاي بذنوبه

‏همومي واجد .. و زلّاتي كثيرة .. و عمري ضاع
‏وصبري لا يزال يطارد الآمال بـ اعجوبه
‏"عساك فداي يا حلمٍ سرى ما يلحقه سرّاي
‏تجيبك ليلةٍ فيها السحاب يلاعب كفوفي"
‏كم غالي ٍمات واطلاله تعزّيني
‏ماباقي الا صور ذكراه والسِمعه

‏ياما على غيبته قد .. عبّرت عيني
‏واخصّ له بالدعاء عصريّة الجمعة
مشاعر كثيرة دافية تحضن الملهوف
‏ولا فيه من جبر الخواطر شعور أدفى

‏ولا فيه رحلة ما غشاها شعور الخوف
‏ولا فيه من بعد السكينة شعور أصفى

‏ولا فيه عند الوافي أندى من المعروف
‏ولا فيه من رد الجمايل شعور أوفى
‏"أحب اللي مضى لي واكره التكرار
‏واشوف اللي يخوّفني ولا خفته

‏غريب شعور، والواقع غريب أطوار
‏كثر ما كنت راضي.. كثر ما عفته

‏يا كثر اللي تحاشيته يصير وصار
‏ويا كثر اللي تمنّيته ولا شفته"
‏"وسط ذاتي عشت مالي غير أنا خلّ و نديم
‏و الحقيقة ما لقيت أحلى من أعماقي وطن"
وأنا بسيطٍ في فمي كلمة، وفي وجهي قبول
‏أسكن قلوب الناس، وأراعي شعور إنظافها !

‏أكثر ما يِسعدني الفجر، وأكثر ما يحزنّي الأفول
‏وأكثر ما يوجعني من الديرة رحيل أشرافها
‏منقاد لك قلب وعقل منقاد
‏يا قايد الأَثنين . . و مُرادي

‏لك الكلام اللي ماهو معتاد
‏ولك الشعور اللي ماهو بعادي

‏فيك أنت تِرجم هرجة النقّاد
‏وشلون أكون الراكد الهادي ؟

‏وفيك أتغنّى وأقهر الحسّاد
‏وأهيم بك من وادي لـ وادي
و وجهٍ يحبه و يغنيه عَن الخليقة
‏في رحابه رضى نفس و نعيم و ترف

‏ معه يمضي الحياة بخير لآخر دقيقة
‏لين يسكن من أكناف المقابر كنف
‏"ياربِّ وأنا اللي كل ما تمضي الأيام
‏أنا الضعيف اللي رجاه سترك الضافي

‏ما تغريني دروب الملذات ولا الأحلام
‏ما دام إني بترك هالزمن كله إخلافي

‏رجعت لك تايب قبل لا ترفع الأقلام
‏من ذنوبي اللي ثقلها يتعب أكتافي

‏تقبَّلني بـ عفوك عليَّ و رضاك التام
‏رضاك أنت غاية قلبي الطيِّب الصافي"
‏انتو على ماقد نويتو و حنّا
‏اهل الشموخ اللي جويدٍ وثاقه

‏و ان شفتنا في بعض الاحوال لِنّا
‏تراه من باب الأدب و اللباقه

‏حنا خفاف نفوس لا تحسب إنّا
‏بيتٍ عموده مايقوّم رواقه

‏من زان زنّا له و من شان شنّا
‏حتى يتوب من الجهل و الحماقه
2025/07/13 21:23:11
Back to Top
HTML Embed Code: