Telegram Web
"أسأل الله أن يبلِّغني أملي فيك، فإنها دعوة على قصرها طويلة".

من دعاء الحسن بن وهب.
لَقَد كُنتُ أُعْطِي أجزاءً مِنّي لِكُل شَيءٍ أحّبَبتُه.
"أي شخص يمكن أن يصبح قصيدة إذا ما لوحظ بعناية كافية"

عبارات لأجلها أحب الترجمة
- ضي رحمي
أضاعوني..
وأي فتى أضاعوا! :)
:).
‏"يَنشأ الصَّغيرُ عَلى مَا كانَ والِدهُ
إنَّ الأصولَ عليها تَنبُتُ الشَّجرُ".
‏أتُرافقيني؟
وقلبي على قلقٍ، ‏ودربي غامضٌ ومشواري طويلُ.
.
أبغى أجول لاء بس أستحي :"D
أحسستُ معها أنَّ الخليقةَ كانت تتلطَّفُ بي من أجلِها!

- الرافعيّ.
يظلّ المرء منّا يتمنّى الشيء، ويجتهد في تحصيله، ويتقطّع حسرات ليناله، حتّى إذا ما ناله زهد فيه!
وهكذا كلّ متاع الدنيا؛ لتعلم أنّ ما عند الله خير وأبقى.
"حبيبٌ تمادى في الصدود كأنه
غريبٌ يبادلني السلام تكلفا".
تعجبني عِزة نفس الإمام الشافعي.. تأمل ما روي عنه: "أظلمُ الظالمين لنفسه؛ من تواضع لمن لا يُكرمه، ورغِب في مودةِ من لا ينفعه، وقبِل مدح من لا يعرفه"!
أو حين دخل "سامراء" فلم يُعرف وكان رثًّا عليه ثياب بالية، فاستخف الناس به فقال:
عليَّ ثيابٌ لَو تُباعُ جميعُها .. بفلسٍ لكان الفلسُ منهنَّ أكثرا
وفيهن نفسٌ لو تُقاسُ ببعضها؛ .. نفوسُ الورى كانت أجلَّ وأكبرا

أحد انعكاسات "العبودية لله" وأسرارها الجليلة؛ ألا تنحني لأحد، وألا تكسرك مشاعر، ولا تغتم لتقلُّب الزمن، أو تأسى على انقطاع الخلق عنك..

إذا كان الله عز وجل أمر المؤمنين ألا يهِنُوا ولا يحزَنوا لما أصابهم يوم أُحد وما أدراك ما أُحد؟! وقَرنَ ذلك بكونهم "الأَعْلوْن" ما داموا مؤمنين؛ فكيف بما هو دونها من مشاعر مهما كان قدرها في القلب، أو أحوال الحياة وأحداثها مهما كان أثرها في النفس؟!
وتأمل اختيار الآية للوَهَن (الضعف) والحزن، قال بعض المفسرين: لأن الوَهَن مصدر الكآبة والانكسار، والحزن مصدر الاستسلام واعتقاد الخيبة!

المسلم الذي يعلم عظمة الله ويَقنع بأقداره ويضعُ مشاعره كله فيه تعالى؛ كما لا يُهينُ نفسه الكريمة بتودد مهين؛ لنيل قُربة أو محبة أو منفعة؛ لا يُهينها بتكلُّفٍ في المشاعر مذل؛ لفوات شيء من ذلك..

صنْ نفسك..
كوني بخيرٍ فما أحببتُ ثانيةً
ولا عزمتُ كما قالوا على عُرسِ

ولا عشقتُ ولا أدنيتُ فاتنةً
ولا كتبتُ بغير الشامِ والقدسِ!

حذيفة العرجي
إنى تذكرتُ والذكرى مُؤَرِّقةٌ
مجداً تليداً بأيدينا أضعناه
في كل يوم تدريس للأطفال انتصارات صغيرة تتلخص في جعل طفل يستجيب لأمر ما دون قهره.
في كل موقف موازنة مضنية بين الحزم والحنان في الوقت نفسه.

إنني أشعر أنني لاعب سيرك يغامر بإلقاء كراته عاليا، وينتظر الجمهور أن تسقط في يده مجددا دون أن تسقط أرضا، في كل مرة يفشل يشعر بإحباط شديد، وعندما ينجح يشعر بانتصار من فتح عكا.

إنني أحصي المواقف التي يستجيب فيها الأطفال إلي، وأشعر في كل موقف من أولئك بأني كفء، وأحب أن أشاركه وأقول أنظروا ماذا فعلت!

إن التعامل مع الأطفال خطر على الصحة العقلية، والتوازن النفسي، وفي الوقت ذاته يخرج منك تصرفات ذكية لم يخطر ببالك يوما أن تأتي بمثلها، ويجعل منك إنسانا أكثر تقبلا ومرونة ويجعلك تجيد العمل تحت الضغط.
- سارة مصطفى.
المرء أمام أصدقائه لا يدَّعي ولا يضطر إلى موازنة الأمور، بل يُعبّر عما بداخله في جرأة، وهو يعرف أن ما سيقوله سيُقابل إما بالإعجاب وإما بالضحك والسخرية، وسخرية الأصدقاء مفعمة بالحب.

[عبد الوهاب المسيري]
[لو لم أجد للسارق والزاني وشارب الخمر إلا ثوبي لأحببت أن أستر به عليه].

- سيدنا أبو بكر
‏"يكفي في هذه الدنيا أن يتذكرك أحدهم في مكان ما من العالم ثم يبتسم لطيفك الغائب، يكفي أن تكون طيبًا في ذاكرة أحد."
"لم يُرَ للمتحابين غير النكاح".. هذا من جوامع كلم النبي صلى الله عليه وسلم وأحد أعظم أسرار النفس الإنسانية..
في شرح الطيبي للحديث يقول: "إذا أخذت المرأة بمجامع قلب الرجل؛ فنكاحها يورثه مزيد المحبة"، وجعل ابن القيم الزواج؛ ترياق العشق وأحد أهم مصارفه!

شعور المحبة أعمق المشاعر الإنسانية، التي تغير في طبيعة الإنسان، وفي إقباله على الحياة، ونشاطه وحركته وطاقته وآماله، وتزكية سائر مشاعره الإيجابية، وإقصاء أخلاقه الرديئة.. الحب سر كل خير..
ألا ترى كيف أن فَقد المُحبين؛ آباء، أمهات، أزواج، أبناء، أصحاب؛ يورث الحزن والهم والألم والزهد في العمل والملل من الحياة؟!

لكن المحبة بلا زواج؛ أمل في قلق، وإيجابية في حيرة، ونشوة مهددة بالضياع، وإقبال مخبوء فيه دواعي الفتنة، وأمنية تنتهي عما قريب إلى ألم!
تأمل كيف كان مُغيث في زمن النبي صلى الله عليه وسلم يطوف خلف بريرة في المدينة ودموعه تسيلُ على لحيته رجاء ألا تفارقه، ويطلب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم عندها، فيشفع له متعجبًا من حبه وطلبه لها وبغضها وزهدها فيه!

ومنه تُدرك عظمة الإسلام حين حث على الزواج، وأمر بتيسيره، وأباح التعدد، ونهى عن الإعضال، ودعا إلى التكاثر والجِد في التربية، وجزى على ذلك كله، وجعل المودة أساس تماسك الأسرة، والأسرة أساس تماسك الأُمة وقوة الناس!
لماذا؟!
لأنه حاشا على الله تعالى أن يجعل شعورًا ما مركوزًا في الفطرة ولا يجعل له تصريفًا يناسبه، وفَضْله تعالى؛ أنه يُبارك في هذا الشعور ويُنميه بتصريفه وفق ما أمر، ثم يُجازي عليه!
"لا خيرَ في حُبٍّ لا تُحتمَل أقذاؤه، ولا يُشرَب على الكَدر ماؤه، وإنما العِشرة مُجاملة لا مُعاملة، والمُجاملة لا تسَع الاستقصاء والكشف، ولا تَحتمل الحساب والصَّرْف.

- أبو بكر الخوارزمي -

ولا يعني بالمُجاملة: النفاق، بل يعني بها المُلاطفة والمُلاينة والإحسان، فلا تدوم العلاقات الإنسانية إلا بهذا، فإذا ظهر فيها التدقيق والحِساب على الصغير والعظيم فهي آيلة إلى القطيعة؛ لأنه ما من أحدٍ من الناس تصفو جميع مشاربه ولا تصح كل أفعاله، والطالبُ لذلك طالبٌ شيئا ليس في وُسع البشر، كالمُتطلِّب من الماء أن يخرج منه جذوة من النار."
الرِّضا يُكمِل نواقصَ الأشياء!
2024/11/17 02:01:15
Back to Top
HTML Embed Code: