Telegram Web
لو مبتصليش التهجد ولا التراويح في الجامع، وفي نفس الوقت مبتعرفش تصلي في البيت ولا بتعرف تستفيد بوقتك، يبقى روح الجامع وحاول تصلي، ولو حسيت إنك تعبت، صلي على كرسي، ولو تعبت، ارجع ورا خالص وريح وحاول تسمع القرءان اللي بيتقري في الصلاة، ولو تعبت خالص ومش قادر، نام في الجامع وهما هيصحوك على السحور. بس متسيبش الجامع، متسبيش الناس الحلوة دي، الرحمات ممكن تتنزل عليهم ويكون ليك نصيب منها، ممكن حد مخلص يكون موجود ويدعي للناس اللي موجودة وربنا يرحمك وسطهم ويكونوا من الناس الذي لا يشقى جليسهم.
يارب ارض عن عائشة يارب يارب يارب
"من فترة شفت فيديو طريف لراجل بيكلم حد بالفيديو قدام الكعبة، وبيوريله بالكاميرا إنه قدام الكعبة، وبيقوله أنت عليك ليا فلوس كذا وكذا، لو محولتهاليش لغاية بكرة هدعي عليك في الحرم وهقول حسبي الله ونعم الوكيل.

الفيديو ده على الرغم من كونه بيُتداول بشكل مضحك وربما يكون فيه شيء من سوء الأدب كونه أمام الكعبة، إلا إنه فعلا فيه معنى جميل، يبدو فيه ان الراجل البسيط ده بيكلم الناحية التانية راجل طيب كذلك، يظن فيه إنه لو اتهدد بشيء زي ده هيستجيب، كأنه قادر على شيء من الظلم بس لو وصلت إنك هتدعي عليا قدام الكعبة فلا يا عم خد فلوسك احنا مش وحشين للدرجة دي.

والموضوع ده بسبب تداعي الأفكار خلاني أركز إن كتير من أعمالنا بتكون من الباب ده، كام مرة الواحد يهم بمعاصي بيعملها في العادي بس يقول لنفسه: موصلتش إننا نعمل كذا في العشر الأواخر، أو عيب نعمل كذا واحنا صايمين، أو مش هعمل كذا وأنا سامع القرآن شغال تحت البيت، أو محبكش كذا والاذان بيدن، والواحد يلاقي نفسه بيؤجل المعصية ويتجنبها في تلك الأوقات، ثم إنه قد يزهد فيها مطلقا، يلاقي إنه لما اجلها شوية مبقتش ملحّة عليه، أو نسي الموضوع أصلا، أو قذف الله في قلبه شيء من الخشية وألهمه التقوى والقوة.

فسبحان الله وبحمده، بيتكرم علينا بالأوقات الفاضلة في كل يوم، وبيتكرم علينا بمناسبات أسبوعية، ومناسبات شهرية، ومناسبات سنوية، تخلينا أحرص على مواجهة ضعف نفوسنا ومن ثم إصلاحها.

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا."
"مشاري العرادة
هو منشد كويتي يبلغ من العمر 35 عاما ؛ توفي بالسعودية وهو في طريقه لأداء العمرة
في تحفته الرائعة (فرشي التراب) كان ينشد و يقول :
فرشي التراب يضمني و هو غطائي والصحب أين جموعهم ؟
باعوا وفاءي .
بعد وفاته بساعات و قبل دفنه ؛ قام أصحابه بعمل :
مشروع بناء مسجد ببنجلاديش بتكلفة 3500 د.ك.
مشروع مجمع مشاري ببنجلاديش يضم مسجد و مدرسة و بئر ماء بتكلفة 20 ألف د.ك.
مركز تحفيظ القرآن الكريم يستفيد منه 100 طالب
مشروع أيتام مشاري لكفالة 40 يتيم بقيمة 7200 د.ك.
إنه الوفاء يا سادة
وفي اليوم التالي بعد دفنه , أصحابه جلسوا علي قبره حتي غروب الشمس
إنه الوفاء يا سادة
اختر من حولك جيدا فبهم تغنم و بهم تغرم.
و صدق النبي ﷺ : ( لا تصاحب إلا مؤمنا ).
و قال عمر رضي الله عنه :عليك بالخليل الصالح وقلما تجده.
و قال السعدي رحمه الله : من أعظم المكاسب وأجل المغانم كسب صداقة الاخيار واغتنام أدعيتهم في الحياة قبل الممات..
اللهم ارزقنا صحبة الاخيار الأتقياء"
إن كان سهلًا على اللّهِ تفرُّقُنا..
فليس صعبًا عليه أن يُلاقينا.!

- الرافعي
"إنَّ اَلأسـودَ فَـرَائِـسَ اَلْـغِـزْلَانِ"
‏يختار كثيرٌ من الأدباء أسماءا لمنازلهم يسمونها بها؛ منهم:

‏- أحمد زكي باشا، واسم منزله: بيت العروبة.
‏أحمد شوقي، واسم منزله: كَرْمة بن هانئ.
‏- طه حسين، واسم منزله: رامتان.
‏- الشيخ أبو إسحاق الحويني، واسمه منزله: دار السنا والثناء.
يقول الشيخ أبو إسحاق الحويني رحمه الله

لما التقيت الشيخ الألباني في عمان كنت أقبِّل يده، وكان الشيخ قويّ البنية فكان ينزع يده من يدي وكنت أصرّ أن أقبّل
يده.

فقلت له يا شيخنا: أنا تلقيت منكم في السلسلة الصحيحة أنه يجوز تقبيل يد العالم.

فقال: وهل رأيت عالمًا؟!
قلت: أنا أراك أمامي!!
قال: أنا طويلب علم، وأنشدَ قائلا.

إنما مثلى ومثلكم كقول القائل:
"إن البُغَاثَ بِأَرْضنَا يَسْتَنْسِرُ"

ويشرح الشيخ الشطر فيقول:

البغاث طائر أقل من العصفور في الحجم
ففي بلد من البلدان لم يروا النسر قط
فقال لهم البغاث أنا النسر فظنوا أن النسر بهذا الحجم.!

اللهم ارحمهما شيخنا الألباني وشيخنا الحويني واعفو عنهم وأسكنهم فسيح جناتك
:')
أحبُّ أمنا خديجة -رضي الله عنها-

لأنها كانت المرأة الكاملة التي اصطفاها رب العالمين للرجل الكامل، فبلغت الغاية في كل حُسنٍ، فكانت الزوج والأم والصاحبة وكمُلت في ذلك كله.

ولأنه -فداه أبي وأمي- كان يحبها الحب الذي أفرد لها من قلبه مقامًا لا يشابهه غيره

ولأني كنت كلما مررتُ بذكرها في كتب السيرة، يتحرك قلبي، فأقف، وأنتبه، وأشتاق، وأرجو..

وما زالت عقدة هذا الحب تتوثّق التوثُّق الذي أرجوه في بركة وزيادة ورضوان من الله عليّ بأن يؤتيني شيئًا مما آتاها، وأن يبلغها حبي إياها فتحبني، وأن يرزقني جوارها الكريم فإنه الواسع الذي لا يداني كرمه شيء.

- وسام مسعد.
- "فأنا مش عايز أعرّض قُدسيّة ألمِي
لابتذالِ المُجاملة..."
-

- د. عماد رشاد عثمان. -
"تٙمنّٙتْ سُليمى أن أموتَ بحبِّها
وأهون شيء عندنا ما تمنَّتِ!"
أعرفُ أين تكمنُ مشكلتي يا فريد، أستطيعُ أن أُقعِدَك أيامًا لأحكي لكَ عنها، وأفسِّرَ لك أسبابَها ودوافعَها وكم عاظمتُها في داخلي، حتى كبُرَت عليَّ فلم أعد قادرةً على احتوائِها. وأعرف كذلك من ناحيةٍ أُخرى، أن أُوجِد لكَ حلولًا لتعالجَ مشكلتَك، وتخرجَ منها بأقلِّ الأضرارِ الممكنة. لكنَّ المضحكَ في الأمرِ حقًّا، عجزيَ في المقابل عن مواجهةِ الحلِّ المرتبطِ بي، إنَّني أدركُه، وأتلمَّس إيجادَه، وأدعو الله به كلَّ يومٍ يا فريد، لكنَّما أخشى وقوعَه حقًّا، أخشى مقابلتَه كسَيفَينِ حادَّينِ آن أوانُ قتالِهما. ربَّما يستلذُّ أحدُنا معاناتَه، ويعتادُ العيشَ بها مرفقةً بالأسى، فيُصبحانِ جزءًا غير منفصلٍ عن عمرِه، حتى إذا غابا افتقدَهما، فأنَّى للقلِقِ يا فريدُ أن يطمئن؟ على السفينةِ أن تُغادرَ المرفأَ أحيانًا، حتى لو أحبَّتِ البقاءَ بقُربِه، غير أنَّ بعض الإنجازاتِ تتطلَّب مجازفةً ما، ومَن بقيَ مكانَه، لم يدرِك شيئًا ممَّا فاتَه، وعلى البحَّارِ أن يُشيحَ نظرَه قليلًا عن هدأةِ الرِّمال، نحوَ وداعاتِ الأفقِ التي لا تنتهي، ويتركَ جزءًا منه معلَّقًا حيث أمِن، نحوَ أماكنَ ثانيةٍ لا أمانَ فيها بغيرِ الله. يا فريد؛ أنا متعَبةُ الطَّريقَين، أحلاهُما مُر، ولم ينقشِع لي بعدُ طريقًا آخر، ولستُ أدري إن كان عليَّ فعلًا الإقدامُ نحو أحدِهما، أو الانتظارُ أكثر كُرمى لخَياراتٍ ثانيات، وأدعو، ولا أعرف غير أن أدعو، وأن أسِحَّ دموعًا عابراتٍ وجنَتَيّ، يشفِينَ ما في قلبي من زحامِ أسئلةٍ لا تهدأُ ولا تكِنّ، ولا تدَعني لنَومي ولا لسكينةِ يَومي، ولا أجدُ لها وبها إجاباتٍ شافياتٍ تثبِّت اضطرابَ الأرضِ تحت قدمي، أو تجمعُ شملَ قلبي المهترئ.. يتناثرُ في كلِّ مكان.
- عابدة أحمد كدور
:)))
ادعولي.
"يا رب ارزقنا الإنصافَ مع مَنْ نخاصمهم، والبصيرةَ مع مَن نأمَنْهُم، والتقبُّلَ مع مَنْ نخالفهم، والرحمة مع مَنْ نقدر عليهم، والتروِّي مع مَنْ ننجذبُ إليهم، والضمير مع مَن يأمنون لنا.

والرقةَ مع المكسور، والقوةَ مع المُستغِل، وتحالفَ قلوبنا وعقولنا لا صراعهم."
2025/03/30 09:35:05
Back to Top
HTML Embed Code: