قصص وروايات ايلاف الطيب

_غريبه جدا
سكتو مسافه حتي اتكلمت لين فجاه وبسرعه:رايان دنيا حيه
عاينت ليهو وملامحو بانت عليها الصدمه:دنيا ما ماتت بس داخله في غيبوبه وحالتها لا يعلم بها الا الله
_قال وهو بيغمض عيونو وبفتحها ولسه الصدمه باينه عليهو:ك..كيف يعني وليد وامك عارفين
_امي ما عارفه بس عارفين انا ووليد ونغم امي ما كلمناها علشان خايفين دنيا تموت لانو الدكتور قال حالتها صعبه وعايشه علي الاجهزه ما عايزين امي تتامل ساي
_في اي مستشفي??!
_نفس المستشفي الكنتا مرقده فيهو لما امي كانت مخطوفه
سكت وما رد عليها وعاين ليها وهو بيتامل في تفاصيلها عايز زول يقنعو انو البت دي عمرها 18 البيشوف المسئوليات والمشاكل الفيها بيقول عمرها كم وخمسين
كل البنات الفي عمرها بيكونو اكبر همومهم الميكب حقهم بس وشكلهم وفلان عمل لي وعلان قال لي بس هي غيرهم بتحاول بقدر الامكان تبرد النار الفي قلبها وتجيب حق ابوها وباقي عيلتها هو اكتر واحد عارف ابوها كان بيعني ليها شنو ماف زول في الدنيا دي بيسوي مرتبه ابوها عندها مهما حصل صغيره ومسئولياتها كبيره وكتيره
كل ما يتذكر حالها قبل سنتين ويتذكر حالها حاليا بيحن عليها بتحاول بقدر الامكان انها تدعي القوه بس جواها مكسوره
فاق علي نفسو لما عاينت ليهو وقالت بصوت ضعيف ومكسور:واجعني حال الخزلان يا رايان
"ختت ايدها في قلبها":حتي احلي احساس عند كل بت انا محرومه منو حتي محرم اني احب زيي زي اي بت متين كل دا ينتهي متين ماجد يحبني علشان تخلص كل المسرحيه دي متيييييين يارب











رجعت بيتهم بعد يوم.شغل مرهق كانت عيونها واقعه من التعب دخلت غرفتها وهي جاره رجلينها جر مشت علي جهه الغرفه الصغيره التابعه لي غرفتها كان فيها صور لي ماجد وكل افراد عيلتو ومشخبط كلام كتير في الحيط دخلت وقفلت الباب عليها مسكت واحده من صور ماجد وبدت تقطع في صورو بس ما جاها نفس الاحساس القديم لما كانت تبدا تقطع صورو قعدت في الارض وبدت تبكي وقفت علي حيلها بسرعه مشت علي جهه كنبه كبيييره في نهايه الغرفه فيها مجموعه من الاوراق والخطط فتحت الدرج طلعت علبه الالوان حقتها مع الفرشاه حقتها مشت بجهه الحائط القدامها وبدت ترسم ما كانت واعيه علي نفسها بتبكي وترسم سنتين من اخر مره رسمت اكتر من تلاته ساعات وهي بترسم تغمس الفرشاه في الالوان وترسم وشها اتملي اللوان رجعت لي وراء بخطي بطيئه وهي بتعاين للصوره الرسمتها وبتبتسم كانت الصوره لي ماجد قعدت في الارض بي تثاقل اتسندت براسها علي الارض وهي موجه جسمها علي جهه الرسمه ومبتسمه بس جواها حاسه بشي غريب دايما بذكرها بانو دا عدوها








في جانب ماجد رجع البيت هو ورهف كانت حالتها ماساويه سوزان من شافتهم جات جاريه عليهم وهي مفزوعه مسكت رهف وهي بتسالها لما ما لقت منها رد سالت ماجد ما حس بي نفسو الا وهو بيدفرها لما قربت تقع في الارض وساق رهف وطلع بيها علي غرفتها اداها عصير مع حبت مسكن وقعد معاها لحدي ما نامت


في جانب سوزان رجعت جلست في الكنبه فجاه ذكرياتها رجعت بيها لسنين لوراء.



.....يتبع.......


*اسفه لاني ما نزلتا الحلقه التانيه امس بس الليله باكد ليكم اني حانزلها تاني مواعيدنا كالاتي البارت الاول بينزل الصباح والتاني بينزل الساعه 8 مساء.*


#نهايه_البارت_الخامس عشر.

www.tgoop.com/elafaltayebstories/1182

4.8K viewsElaf AL.tayeb, Aug 21, 2019 at 08:58

_غريبه جدا
سكتو مسافه حتي اتكلمت لين فجاه وبسرعه:رايان دنيا حيه
عاينت ليهو وملامحو بانت عليها الصدمه:دنيا ما ماتت بس داخله في غيبوبه وحالتها لا يعلم بها الا الله
_قال وهو بيغمض عيونو وبفتحها ولسه الصدمه باينه عليهو:ك..كيف يعني وليد وامك عارفين
_امي ما عارفه بس عارفين انا ووليد ونغم امي ما كلمناها علشان خايفين دنيا تموت لانو الدكتور قال حالتها صعبه وعايشه علي الاجهزه ما عايزين امي تتامل ساي
_في اي مستشفي??!
_نفس المستشفي الكنتا مرقده فيهو لما امي كانت مخطوفه
سكت وما رد عليها وعاين ليها وهو بيتامل في تفاصيلها عايز زول يقنعو انو البت دي عمرها 18 البيشوف المسئوليات والمشاكل الفيها بيقول عمرها كم وخمسين
كل البنات الفي عمرها بيكونو اكبر همومهم الميكب حقهم بس وشكلهم وفلان عمل لي وعلان قال لي بس هي غيرهم بتحاول بقدر الامكان تبرد النار الفي قلبها وتجيب حق ابوها وباقي عيلتها هو اكتر واحد عارف ابوها كان بيعني ليها شنو ماف زول في الدنيا دي بيسوي مرتبه ابوها عندها مهما حصل صغيره ومسئولياتها كبيره وكتيره
كل ما يتذكر حالها قبل سنتين ويتذكر حالها حاليا بيحن عليها بتحاول بقدر الامكان انها تدعي القوه بس جواها مكسوره
فاق علي نفسو لما عاينت ليهو وقالت بصوت ضعيف ومكسور:واجعني حال الخزلان يا رايان
"ختت ايدها في قلبها":حتي احلي احساس عند كل بت انا محرومه منو حتي محرم اني احب زيي زي اي بت متين كل دا ينتهي متين ماجد يحبني علشان تخلص كل المسرحيه دي متيييييين يارب











رجعت بيتهم بعد يوم.شغل مرهق كانت عيونها واقعه من التعب دخلت غرفتها وهي جاره رجلينها جر مشت علي جهه الغرفه الصغيره التابعه لي غرفتها كان فيها صور لي ماجد وكل افراد عيلتو ومشخبط كلام كتير في الحيط دخلت وقفلت الباب عليها مسكت واحده من صور ماجد وبدت تقطع في صورو بس ما جاها نفس الاحساس القديم لما كانت تبدا تقطع صورو قعدت في الارض وبدت تبكي وقفت علي حيلها بسرعه مشت علي جهه كنبه كبيييره في نهايه الغرفه فيها مجموعه من الاوراق والخطط فتحت الدرج طلعت علبه الالوان حقتها مع الفرشاه حقتها مشت بجهه الحائط القدامها وبدت ترسم ما كانت واعيه علي نفسها بتبكي وترسم سنتين من اخر مره رسمت اكتر من تلاته ساعات وهي بترسم تغمس الفرشاه في الالوان وترسم وشها اتملي اللوان رجعت لي وراء بخطي بطيئه وهي بتعاين للصوره الرسمتها وبتبتسم كانت الصوره لي ماجد قعدت في الارض بي تثاقل اتسندت براسها علي الارض وهي موجه جسمها علي جهه الرسمه ومبتسمه بس جواها حاسه بشي غريب دايما بذكرها بانو دا عدوها








في جانب ماجد رجع البيت هو ورهف كانت حالتها ماساويه سوزان من شافتهم جات جاريه عليهم وهي مفزوعه مسكت رهف وهي بتسالها لما ما لقت منها رد سالت ماجد ما حس بي نفسو الا وهو بيدفرها لما قربت تقع في الارض وساق رهف وطلع بيها علي غرفتها اداها عصير مع حبت مسكن وقعد معاها لحدي ما نامت


في جانب سوزان رجعت جلست في الكنبه فجاه ذكرياتها رجعت بيها لسنين لوراء.



.....يتبع.......


*اسفه لاني ما نزلتا الحلقه التانيه امس بس الليله باكد ليكم اني حانزلها تاني مواعيدنا كالاتي البارت الاول بينزل الصباح والتاني بينزل الساعه 8 مساء.*


#نهايه_البارت_الخامس عشر.

BY قصص وروايات ايلاف الطيب