tgoop.com/emagineme/32398
Last Update:
قال تعالى:
وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ وَكَانَ عَرۡشُهُۥ عَلَى ٱلۡمَآءِ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۗ
فكان للابتلاء 4 صور كما اخبرنا تعالى ، بدأهم كلهم بلفظ (لئن).
هذه الأخطاء الاربع تلخص كل اخطاء الأنسان في هذا الامتحان الذي يدعي الحياه الدنيا (دار البلاء)👇
الابتلاءات ال 4 التي ينخدع بها الانسان
١- وَلَئِن قُلۡتَ إِنَّكُم مَّبۡعُوثُونَ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡمَوتِ
--> يخيل للانسان انه ليس هناك عاقبه لعمله في هذه الدنيا ولا يصدق قول انه سيبعث من بعد موته فيعمل في الدنيا بدون حساب للآخره وهو الباب الذي يؤدي الي التجبر والظلم لأن من أمن العقاب أساء الأدب
٢- وَلَئِنۡ أَخَّرۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِلَىٰٓ أُمَّةٖ مَّعۡدُودَةٖ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحۡبِسُهُۥٓۗ
--> يظن الانسان ان امهال الله له في الدنيا وتمتيعه بها وتأخير العذاب ما هو الا دليل علي صواب عمله ويسخر من النذير بقوله (ما حبس العذاب عني!!!) اي لماذا تأخر العذاب !!! انا هنا منتظره
أَلَا يَوۡمَ يَأۡتِيهِمۡ لَيۡسَ مَصۡرُوفًا عَنۡهُمۡ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ
٣- وَلَئِنۡ أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِنَّا رَحۡمَةٗ ثُمَّ نَزَعۡنَٰهَا مِنۡهُ إِنَّهُۥ لَيَـُٔوسٞ كَفُورٞ
--> نعيم الدنيا ما هو الا كالتذوق من رحمة الله وهو الذي اخبرنا تعالى انه ترك ٩٩ جزء من الرحمة عنده وأنزل لنا جزء واحد ترحم به الأم رضيعها...
فإذا نزعت هذه الرحمة واصابه من البلاء
(ولنبلوكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصبرين…) يئِس من رحمه الله ووقع في معضله الشر وألحد وكفر بالله (من المعلوم ان السبب الأساسي في الإلحاد هو عدم فهم معضله الشر والوقوع فريسه لعدم ادراك حكمه الخالق من نزع الرحمة مؤقتا كجزء من الابتلاء في الدنيا)
٤- وَلَئِنۡ أَذَقۡنَٰهُ نَعۡمَآءَ بَعۡدَ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُ لَيَقُولَنّ ذَهَبَ ٱلسَّيِّـَٔاتُ عَنِّيٓۚ إِنَّهُۥ لَفَرِحٞ فَخُورٌ
--> واخيرا اذا امتحنه ربه بمس من الضراء (والضراء الحقيقي هو عذاب النار وكل بلاء بالدنيا ما هو الا كالمس واللمس فقط) ثم رفع عنه البلاء وأذاقه النعماء (تذوق فقط لأن النعيم الحقيقي هو نعيم الجنه) وقع الانسان في الفخ وظن ان الامتحان قد انتهي وانه نجي وفرح بذلك وافتخر بعمله ظنا منه ان عمله هو الذي انجاه.
لذلك السبيل الي النجاه من هذا الابتلاء والنجاح في هذا الاختبار هو:
١- ضع البعث والأخره امام عينيك في كل عمل تعمله
٢- لا تغتر بتأخير العذاب وإمهال الله لك في الدنيا وتمتيعك بها فأجعل لحظات الرخاء وعطاء الله هي اكثر لحظات محاسبه النفس
٣-لا تيأس من رحمه الله اذا نزعت منك مؤقتا ولا تترك مصائب هذه الدنيا تقنعك أن إلٰهك ليس برحيم لأن ٩٩ جزء من الرحمك مازال عنده وما تذوقنا في هذه الدنيا الا جزء واحد منه
٤- لا تستعجل ولا تحتفل مبكرا ولا تسترخي فتفرح وتظن أنك نجوت بل كن علي أهبه الاستعداد حتى أخر يوم في عمرك وتذكر لما أتي الشيطان الإمام احمد في سكرات الموت فقال (فتني يا أحمد اي هربت مني) فظل الامام يردد ليس بعد ليس بعد علمًا منه أن الفرح يكون عندما ينال العبد رحمة ربه في الجنه وليس في هذا الدنيا
-منقول
BY كُن مع اللّٰه🔐❤️.
Share with your friend now:
tgoop.com/emagineme/32398