tgoop.com/emamhanife/12165
Last Update:
#نشرعقیده_صحیح_امام_اعظم_ابوحنیفه_رضی_الله_عنه
📚فتاوای علمای کبار احناف📚
آیا سجده شکر شرعا ثابت است؟
وسجده شکر چگونه ادا کرده می شود؟
آیا برای سجده شکر وضو شرط است؟
باسمه سبحانه وتعالى
📚الجواب وبالله التوفیق:
درباره سجده شکر باید گفت که:
*از پیامبر اکرم (صلیالله علیه السلام) و اصحاب کرام (رضوان الله علیهم اجمعین) نماز های شکرانه ثابت است، و نیز سجده شکر ثابت است، پس در حین حصول نعمت و خوشی، و یا در وقت دفع بلایی سجده شکر جائز است، ولی بهتر و زیباتر اینست که حداقل دو رکعت نفل شکرانه خوانده شود،*
اما سجده شکر در اوقات مکروهه، مكروہ است، وفقہاے كرام سجدہ شكر را بعد از نماز ها، خصوصا در اجتماع مردم رامکروه تحریمی وناجایز
می دانند، زیرا که احتمال دارد نافهم ها آن سجده را سنت ویا واجب بپندارند، وھمچنان این عمل تشابہ با روافض است، لذا در آن اوقات ازسجدہ شكر اجتناب باید ورزید و برای سجده شکر وضو نیز شرط است چنانکه در سجده تلاوت وضو شرط است و طریقه اش اینست که:تکبیر گفته به سجده برود،و در سجده حمد و شکر و ثنای الله متعال را بیان بکند، و تکبیر گفته سر اش را بلند کند.
📖سنن الدارمي (1/ 406):
’’ حدثنا أبو نعيم ثنا سلمة بن رجاء حدثتنا شعثاء قالت: رأيت بن أبي أوفى صلى ركعتين وقال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحى ركعتين حين بشر بالفتح أو برأس أبي جهل‘‘.
📖سنن ابن ماجه (1/ 446):
’’عن أبي بكرة : أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا أتاه أمر يسره أو يسر به خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى‘‘.
📖 فتاوی تاتارخانیه:484 ج2:
’’وفي القدوري: عن أبي حنیفة أنه کان یکره سجدة الشکر، قال محمد: ونحن لا نکرهها، وتکلم المتقدمون في معنی قول محمد: وکان أبو حنیفة لا یراها شیئاً" بعضهم قالوا: لا یراها مسنونةً، وهو قریب من الأول، وبعضهم قالوا: معناها لا یراها شکراً تاماً، فتمام الشکر أن یصلي رکعتین کما فعل رسول الله ﷺ یوم فتح مکة‘‘.
📖الفتاوى الهندية (1/ 136):
’’ وسجدة الشكر لا عبرة لها عند أبي حنيفة رحمه الله تعالى، وهي مكروهة عنده لا يثاب عليها وتركها أولى، وقال أبو يوسف ومحمد رحمهما الله تعالى: هي قربة يثاب عليها، وصورتها عندهما: أن من تجددت عنده نعمة ظاهرة أو رزقه الله تعالى ولداً أو مالاً أو وجد ضالةً أو اندفعت عنه نقمة أو شفي مريض له أو قدم له غائب يستحب له أن يسجد شكراً لله تعالى مستقبل القبلة يحمد الله فيها ويسبحه ثم يكبر أخرى فيرفع رأسه كما في سجدة التلاوة، كذا في السراج الوهاج. قال في الحجة: ولا يمنع العباد من سجدة الشكر؛ لما فيها من الخضوع والتعبد، وعليه الفتوى، كذا في التتارخانية. ويكره أن يسجد شكراً بعد الصلاة في الوقت الذي يكره فيه النفل ولا يكره في غيره، كذا في القنية. وأما إذا سجد بغير سبب فليس بقربة ولا مكروه، وما يفعل عقيب الصلوات مكروه؛ لأن الجهال يعتقدونها سنةً أو واجبةً، وكل مباح يؤدي إليه فمكروه، هكذا في الزاهدي‘‘.
📖تفسير روح البيان (4/ 234):
’’وأما سجدة الشكر وهي أن يكبر ويخر ساجداً مستقبل القبلة ، فيحمده تعالى ويشكره ويسبح ثم يكبر فيرفع رأسه فقد قال الشافعي: يستحب سجود الشكر عند تجدد النعم كحدوث ولد أو نصر على الأعداء ونحوه، وعند دفع نقمة كنجاة من عدو أو غرق ونحو ذلك، وعن أبي حنيفة ومالك أن سجود الشكر مكروه‘‘.
📖تفسير روح البيان (6/ 172):
’’وذكر الزاهدي في "شرح القدوري": أن السجدات خمس: صلواتية وهي فرض، وسجدة سهو وسجدة تلاوة وهما واجبتان، وسجدة نذر وهي واجبة بأن قال : عليّ سجدة تلاوة وإن لم يقيدها بالتلاوة لا تجب عند أبي حنيفة، خلافاً لأبي يوسف، وسجدة شكر ذكر الطحاوي عن أبي حنيفة أنه قال : لا أراه شيئاً. قال أبوبكر الرازي: معناه ليس بواجب ولا مسنون، بل مباح لا بدعة، وعن محمد أنه كرهها، قال : ولكنا نستحبها إذا أتاه ما يسره من حصول نعمة أو دفع نقمة. قال الشافعي : فيكبر مستقبل القبلة ويسجد فيحمد الله تعالى ويشكره ويسبح ثم يكبر فيرفع رأسه، أما بغير سبب فليس بقربة ولا مكروه، وأما ما يفعل عقيب الصلاة فمكروه؛ لأن الجهال يعتقدونها سنةً أو واجبةً، وكل مباح يؤدي إليه فمكروه، انتهى. والفتوى على أن سجدة الشكر جائزة، بل مستحبة لا واجبة ولا مكروهة، كما في "شرح المنية" ‘‘.
📖حاشیة الطحطاوی علی مراقی الفلاح، ج2، ص106،110، مطبوعه کراچی:"وشروط لصحتھا أن تکون شرائط الصلاۃ ،موجودۃ فی الساجد وھي الطھارۃ من الحدث والخبث وستر العورة واستقبال القبلة وتحریھا عند الاشتباہ والنیة الا التحریمة".
📖فتاوی تاتارخانیه ،ج2،ص463،مطبوعه ھند:
”شرائط جوازھاماھو شرائط جوازالصلاۃمن طھارۃالبدن عن الحدث والجنابة،وطھارۃ الثوب عن النجاسة وسترالعورۃ أوستقبال القبلة“.
فقط والله سبحانه و تعالی أعلم
#نشر_تعالیم_اسلام_مطابق_مذهب_اهل_سنت_و_جماعت_بر_مبنای_فقه_شریف_حنفی_میباشد.
•┈✾~🍃🌸🌺🍃~✾┈•
https://www.tgoop.com/emamhanife
BY مذهب امام اعظم ابوحنیفه رضی الله عنه

Share with your friend now:
tgoop.com/emamhanife/12165