tgoop.com/eqcshj32/4980
Create:
Last Update:
Last Update:
المُسلمة الصَّادقة تتطلَّع دوماً في أعمالِها إلى مرضاة الله عزّ وجلّ، وتزنها بهذا الميزان الدَّقيق،
فما رضي الله عنه فعلته!
ومالم يرضَ عنه أعرضَتْ عنه واجْتَوَتهُ!
وحينما يقع التَّعارض بين مايرضي الله عزّ وجلّ، ومايرضي النّاس؛
فإنَّها تختارُ مرضاة الله بلا تردد ولاتلعثم ولاجدال،
ولو أسخط النّاس !.
ذلك أنّها تدرك بوعيها العميق وحِسّها المرهف أن مرضاة الناس غاية لاتُدرَك، وقد تُودي بمبتغيها إلى سخط الله، مُستهدَيَةً في هذا كلّه بهَدي الرسول الحكيم القائل:
«من التمسَ رضاء الله بسخط النّاس كفاهُ الله مؤونة النّاس، ومن التمس رِضاء النّاس بسخط الله، وكَلَهُ الله إلى النّاس»
https://www.tgoop.com/eqcshj32
BY لَـكِ أُخْـتِـي❀
Share with your friend now:
tgoop.com/eqcshj32/4980