Mauriceau recounts the story of one Monsieur Herbert, whose wife delivered quadruplets. When asked ‘whether it were true, that he was so good a fellow as to get his wife with child of those four at one bout’, Monsieur Herbert apparently replied ‘that he had certainly begot at the same time half a dozen if his foot had not slipt’.
0/0
The doctrine of books, which is one of the most wholesome effectual remedies we have to chase away ignorance, is wholly useless to men’s wits, when not disposed to receive it. — François Mauriceau
He's the same guy who developed the Mauriceau-Smellie-Veit maneuver for breech delivery
الأطباء بالقرن الـ 19 وما قبله جانوا ما يلبسون كفوف أو يغسلون أيديهم قبل العمليات لأنهم ما جانوا يعرفون أنّ البكتيريا تسبب العدوى، وهذا أدى لوفاة كلش هواي أشخاص بسبب العدوى الناتجة من العمليات الجراحية. بالتحديد، هواي نساء جانن يموتن بالمستشفيات بسبب «حمى الولادة childbed fever» اللي تصيب المرأة بعد الولادة وبشكل غير قابل للتفسير، بحيث هواي أُمهات جانن يفضلن الولادة بالبيت أو يدّعن الولادة بالطريق للمستشفى عن الولادة بالمستشفى خوفًا من الموت (ببعض المستشفيات جانت نسبة الوفاة توصل إلى 20-25% من النساء اللي يولدن أطفالهن بالمستشفى). بمعرفتنا الحالية: تخيّل طبيب يفحص كذا مريض خلال اليوم أو جان ديشرّح جثة الصبح، وراها يمد إيده ويولّد امرأة حامل. ملايين البكتيريا رح تنتقل منه للمرأة وتصيبها بعدوى وتسمم بالدم تؤدي لموتها.
إستمر الوضع الكارثي هذا لحد ما طبيب إسمه Ignaz Semmelweis بمدينة فيينا إقترح أنّ سبب حمى الولادة هو حمل الأطباء لـ «جزيئات فاسدة» من الجثث على أيديهم، وهذا هو المسبب للمرض. بالنتيجة إقترح تعقيم الأيدي قبل توليد النساء. عملية التعقيم أدت لتحسين معدلات الوفاة من 18% تقريبًا إلى ما يقارب الـ 0%. بس المشكلة هي أنّ سيملفايز رغم نجاح طريقته الجديدة، لكنه ما قدم تفسير مُرضي للسبب، والـ germ theory جانت ما مُكتشفة بعد، فالمجتمع الطبي عمومًا رفض طريقته، وسيملفايز أخذ المسألة بشكل شخصي وصارله إنهيار عصبي وحُبِس بمصح عقلي ويُقال أنّ حراس المصح العقلي ضربوه ضرب شديد وانجرحت إيده وأُصيبت بالأَكَلَة gangrene وتوفي بسببها. تفسير آخر لانهياره العصبي هو الإصابة بالسفلس العصبي اللي جان شائع بوقتها والأطباء معرضين للإصابة إلة أكثر من غيرهم.
إستمر الوضع الكارثي هذا لحد ما طبيب إسمه Ignaz Semmelweis بمدينة فيينا إقترح أنّ سبب حمى الولادة هو حمل الأطباء لـ «جزيئات فاسدة» من الجثث على أيديهم، وهذا هو المسبب للمرض. بالنتيجة إقترح تعقيم الأيدي قبل توليد النساء. عملية التعقيم أدت لتحسين معدلات الوفاة من 18% تقريبًا إلى ما يقارب الـ 0%. بس المشكلة هي أنّ سيملفايز رغم نجاح طريقته الجديدة، لكنه ما قدم تفسير مُرضي للسبب، والـ germ theory جانت ما مُكتشفة بعد، فالمجتمع الطبي عمومًا رفض طريقته، وسيملفايز أخذ المسألة بشكل شخصي وصارله إنهيار عصبي وحُبِس بمصح عقلي ويُقال أنّ حراس المصح العقلي ضربوه ضرب شديد وانجرحت إيده وأُصيبت بالأَكَلَة gangrene وتوفي بسببها. تفسير آخر لانهياره العصبي هو الإصابة بالسفلس العصبي اللي جان شائع بوقتها والأطباء معرضين للإصابة إلة أكثر من غيرهم.
0/0
Gustav Adolf Michaelis
بعدها بسنة، طبيب ألماني هو Gustav Michaelis (اللي بالصورة) تبنّى أفكار سيملفايز بأنّ «الأيدي القذرة» للأطباء هي اللي تُصيب النساء بحمى الولادة وشاف نتائج جيدة بمستشفاه. بس بمرة من المرات بعدما ولّد بنت أخوه الحامل، أُصيبت الشابة بحمى الولادة وماتت فَبقى يلوم نفسه و«يده القذرة» لإصابتها بالعدوى، فانتحر بالقفز أمام قطار متحرك.
0/0
بعدها بسنة، طبيب ألماني هو Gustav Michaelis (اللي بالصورة) تبنّى أفكار سيملفايز بأنّ «الأيدي القذرة» للأطباء هي اللي تُصيب النساء بحمى الولادة وشاف نتائج جيدة بمستشفاه. بس بمرة من المرات بعدما ولّد بنت أخوه الحامل، أُصيبت الشابة بحمى الولادة وماتت فَبقى يلوم…
غوستاف ميخائيليس جانت إلة أفكار مهمة بمجال النسائية والتوليد، من ضمنها هو إكتشافه لمنطقة بأسفل الظهر سُميت باسمه هي «مُعَيَّن ميخائيليس Michaelis rhombus» نستخدمها حتى نحدد إذا حوض المرأة واسع بما فيه الكفاية لتوليد الطفل طبيعيًا أو بعملية قيصرية.
ويقال: اشْتَرِ المَوَتانَ، ولا تشْتَرِ الحَيَوانَ؛ أَي اشتر الأَرضين والدُّورَ، ولا تشتر الرقيق والدوابَّ.
والمُوتةُ ، بالضم: جنس من الجُنُونِ والصَّرَع يَعْتَري الإِنسانَ، فإِذا أَفاقَ، عاد إِليه عَقْلُه كالنائم والسكران.
0/0
ويقال: اشْتَرِ المَوَتانَ، ولا تشْتَرِ الحَيَوانَ؛ أَي اشتر الأَرضين والدُّورَ، ولا تشتر الرقيق والدوابَّ.
والمَوتان، من الموت والسكون، هو عكس الحيوان، من الحياة والحركة.
Forwarded from Conatus (Zakaria)
هُناك زَلَلٌ يُعْزَى إِلى اللُّغَةِ حينَ نتحدثُ عَن الأحوالِ النفسية، إذ نجزِّئُها ونصنِّفُها، فنقولُ: «هذا شعورٌ»، و«هذا فكرٌ»، و«هذا شغفٌ»، و«هذا خيالٌ»، و«هذا فهمٌ»؛ فنفصلُ بين الظواهرِ كما لو أنَّ كلَّ حالةٍ تقفُ وحدها، خاليةً من ظلِّ النفسِ بكليتها، وكأنها كياناتٌ منفصلةٌ لا يجمعها جوهرٌ أعمق. كأن الفكرَ لا يحملُ شيئًا من الشعورِ، وأنَّ الخيالَ لا يشملُ ذرةً من الفهمِ. وفي هذا التجزُّئِ اللغويِّ ما يوحي بانفصالِ تلك الأحوالِ واستقلالِها، فتتحوَّلُ اللغةُ من مرآةٍ تعكس ما نشعرُ به، إلى صياغةٍ تشكّل كيفيةَ ما ندركُه.
وإنما النفْسُ في تجربتها الأصيلة، لا تعرفُ هذه الفصولَ والقطعَ التي تفرضها المفاهيمُ؛ فالشعورُ ممتزجٌ بالفكرِ، والخيالُ يحملُ بذورَ الفهمِ، والشغفُ قد يكونُ حجةَ العقلِ، والفكرُ لا يخلو من لهيبِ الوجدِ — وكلُّ ذلك جميعًا متداخلٌ، متشابكٌ، لا يُمكنُ فصلهُ، فإذا استقرَّت اللغةُ في الذهنِ كتصنيفٍ صارمٍ، وصارت المفهوميةُ سلطةً على الحواسِّ، انقلبتْ من وسيطٍ إلى حاجزٍ، فصارت النفسُ تدركُ ذاتها بمقياسٍ غريبٍ عنها، مقياسٍ يُقطّعُ تدفقًا واحدًا لا تجزئه الحدودُ، ولا تفصلهُ المسمياتُ.
وإنما النفْسُ في تجربتها الأصيلة، لا تعرفُ هذه الفصولَ والقطعَ التي تفرضها المفاهيمُ؛ فالشعورُ ممتزجٌ بالفكرِ، والخيالُ يحملُ بذورَ الفهمِ، والشغفُ قد يكونُ حجةَ العقلِ، والفكرُ لا يخلو من لهيبِ الوجدِ — وكلُّ ذلك جميعًا متداخلٌ، متشابكٌ، لا يُمكنُ فصلهُ، فإذا استقرَّت اللغةُ في الذهنِ كتصنيفٍ صارمٍ، وصارت المفهوميةُ سلطةً على الحواسِّ، انقلبتْ من وسيطٍ إلى حاجزٍ، فصارت النفسُ تدركُ ذاتها بمقياسٍ غريبٍ عنها، مقياسٍ يُقطّعُ تدفقًا واحدًا لا تجزئه الحدودُ، ولا تفصلهُ المسمياتُ.
Conatus
هُناك زَلَلٌ يُعْزَى إِلى اللُّغَةِ حينَ نتحدثُ عَن الأحوالِ النفسية، إذ نجزِّئُها ونصنِّفُها، فنقولُ: «هذا شعورٌ»، و«هذا فكرٌ»، و«هذا شغفٌ»، و«هذا خيالٌ»، و«هذا فهمٌ»؛ فنفصلُ بين الظواهرِ كما لو أنَّ كلَّ حالةٍ تقفُ وحدها، خاليةً من ظلِّ النفسِ بكليتها، وكأنها…
Telegram
Conatus
في اللغةِ الأجنبيةِ التي يكتسبها المرء، والتي يُتقنها إلى حدٍّ يجعله يفكر بها، أو يكتب عبرها، غالبًا ما يتملّكه وهمٌ خفيٌّ، وإحساسٌ لا يخامره شكٌّ، بأنه قد بات مُتمكنًا منها، يقبضُ عليها بيده، ويلعب بها كما يشاء، كمن يُكدّسُ الحجارةَ ليبني منها قصرًا من خياله.…