tgoop.com/etfhuko/4267
Last Update:
هل هو اختلاف يقدح في الأثر؟
وهي النقطة الثانية التي ذكرها الألباني لإبطال الاحتجاج بأثر عبيدة السلماني.
قال في الرد المفحم¹: «أنّهم اضطربوا في ضبط العين المكشوفة، فقيل اليسرى، وقيل اليمنى، وقيل إحدى عينيه..».
فيُقال له:
🍁 «الاضطراب في المتن هو الاختلاف بين ألفاظ الروايات على وجهٍ لا يُمكن الجمع أو الترجيح بينهم، والاختلاف في روايات هذا الٱثر وارد لا يقدح فيه»²
🍁 مثله حديث فضالة بن عبيد في قصّة القلادة الذهبيّة، حيث اختلف الرواة في مقدار الثمن الذي بيعت به، لكنّها علّة غير قادحة، وذلك لأنّ اختلافهم في الثمن لا يؤثر في صميم موضوع الحديث.³
🍁 تفسير عبيدة للآية كان بفعلٍ منه، لذلك اختلف تعبير الرواة لذلك الفعل.
🍁 الألباني نفسه قبِل الاختلاف في حديث أسماء المشهور، وشنّع على من ردّه، ولم يحكم عليه بالاضطراب رغم اختلاف الروايات التي ذكرت "الكفين" تارة، و"الأصابع" تارة أخرى، فعلى أيّ أساسٍ يقبل هذا، ويعلّ ذاك؟.⁴
ثمّ هو نفسه يتساءل قائلا:
«ثمّ ماذا يفيدك هذا الشّغب في هذا الاختلاف المرجوح مع اتّفاق الطرق الثلاث على ذكر الوجه، وهو الجانب الأهم من الاختلاف الذي خالفتهم فيه السلف؟!».
🍁 ونحن نقول بدورنا:
ثمّ ماذا يفيدك الطعن في صحة أثر عبيدة مع اتّفاق رواياته على ذكر تغطية الوجه، وهو الجانب الأهم من الاختلاف الذي خالفت فيه السلف؟.
وفي هذا القدر كفاية.
¹: ص٥٦ بتصرف يسير
²: الباعث الحثيث ص٧٢
³: شرح البيقونية، ابن عثيمين، ص٣٣ بالتصرف.
⁴: الرد المفحم ص١٠٩
مستفاد من:
- كشف الغمة ص٣٠٥
- الدلالة المحكمة ص٧٦
#فلا_يؤذين
BY بيانٌ 🕋
Share with your friend now:
tgoop.com/etfhuko/4267