Telegram Web
••

في كل مرة يمسني الضر أتذكر أني تحت ظلّك، أنت الذي لا يعجزك شيء تولني برحمتك ولا تكلني لسواك.. فلا أضل ولا أشقى.

يا رب يا واسع 💙🦋.
يارب أنت السلام ومنك السلام ..
سلم قلوبنا من أذى الدنيا وحزن الأيام ..
يُحكى أن رجلاً كانت وظيفته ومسؤوليته هي الاشراف على الأباريق لحمام عمومي
والتأكد من أنها مليئة بالماء بحيث يأتي الشخص ويأخذ أحد الأباريق لدخول الحمام
ثم يرجع الابريق بعد أن ينتهي من الحمام الى صاحبنا، الذي يقوم باعادة ملئها للشخص التالي وهكذا.
في إحدى المرات جاء شخص وكان مستعجلا فخطف أحد هذه الأباريق بصورة سريعة وانطلق نحو دورة المياه
فصرخ به مسؤول الأباريق بقوة وأمره بالعودة اليه فرجع الرجل على مضض.
وأمره مسؤول الأباريق بأن يترك الإبريق الذي في يده ويأخذ آخر بجانبه، فأخذه الشخص ثم مضى سريعا لدخول الحمام، وحين عاد لكي يسلم الإبريق سأل مسؤول الأباريق:
لماذا أمرتني بالعودة وأخذ إبريق آخر مع أنه لا فرق بين الأباريق
فقال مسؤول الأباريق بتعجب: إذن ما عملي هنا؟!
إن مسؤول الأباريق هذا يريد أن يشعر بأهميته وبأنه يستطيع أن يتحكم وأن يأمر وأن ينهى
مع أن طبيعة عمله لا تستلزم كل هذا ولا تحتاج الى التعقيد، ولكنه يريد أن يصبح سلطان الأباريق
سلطان الأباريق موجود بيننا وتجده أحياناً في الوزارات أو في المؤسسات أو في المطارات بل لعلك تجده في كل مكان تتعامل فيه مع الآخرين!
ألم يحدث معك، وأنت تقوم بانهاء معاملة تخصك، أن تتعطل معاملتك لا لسبب إلا لأنك واجهت سلطان الأباريق الذي يقول لك: اترك معاملتك عندي وتعال بعد يومين،
ثم يضعها على الرف وأنت تنظر، مع أنها لا تحتاج الا لمراجعة سريعة منه
ثم يحيلك الى الشخص الآخر، ولكن كيف يشعر بأهميته الا اذا تكدست عنده المعاملات وتجمع حوله المراجعون..
إنها عقدة الشعور بالأهمية ومركب النقص بالقوة والتحكم بخلق الله!
إن ثقافة سلطان الأباريق
تجدها في مبادئ بعض الناس حيث إنهم يؤمنون بالشدة وتعقيد الأمور
لكي يوهموك بأنهم مهمون، وما علموا أن أهميتهم تنبع من كراسيهم أكثر من ذواتهم!!
ولقد جاء في الحديث الشريف
(اللهم من رفق بأمتي فارفق به ومن شق على أمتي فشق عليه) ،
ولكنك تستغرب من ميل الناس الى الشدة والى التضييق على عباد الله
ولا نفكر بالرفق أو اللين بل نعتبرها من شيم الضعفاء!
نحن بحاجة للتخلص من عقلية سلطان الأباريق
(وما أكثرهم في هذا الزمان)".
الكرار المراني
قيل لي: ماهي انجازاتكِ للعام 2024؟
قلت لهم: دعوكم من الانجازات البراقة لقد حافظت على هذا♥️ سليما رغم كمية الخذلان، وكمية التعب، وكمية النفاق، وكمية الإعاقات العقلية التي أواجهها كل يوم، وكمية الاحباط، وكمية العوائق، وكمية الشدائد، إنني لا زلت أقاوم وأظن ذلك أكبر انجاز.
Safa'a
قررت في هذا العام الجديد أن لا أبرر أي شيء، أن لا أفسر أي شيء، أن لا أراهن في الحياة على قريب أو بعيد

أن لا أرد على رسالة ستكسر خاطري مثلا، وأن لا أشتري من باعني وأن لا أجامل من يضايقني وجودي بينهم مثلا، فإني قد تعبت ولن أزيد.

قررت في العام الجديد أن لا أقول لراحلٍ عني انتظر مهما غلى من شاء أن يبقى ففي عيني، ومن أراد أن يرحل أعنته مادام ذلك مايريد.
في المستشفى والممرضات يهرعن ليوزعن العلاج على المرضى في الصباح الباكر. اصح يا عم حمزة. موعد العلاج. أصحي يا حاجة فتحية. موعد الحقنة. يعرفن أنهن لن يتلقين تقديرًا ماديًا أو معنويًا من أي نوع. دائمًا يتهمهم الأطباء بالإهمال ويتهمهم أهل المرضى بانعدام الضمير. برغم هذا يعملن كالنحل لأنهن لا يعرفن لأنفسهن دورًا آخر. ممرضة المختبر تهرع حاملة المحقن وأنابيب الاختبار. يجب أن تأخذ العينات سريعًا وإلا لرفض فني المختبر أن يأخذها ولسوف يعاقبها الطبيب.
عامل القسم (شعبان) قام مع العاملة بنقل أسطوانة الأكسجين الجديدة، ثم نقل صناديق الدواء الثقيلة كلها للطابق الثالث، وبعد هذا كان المريض ينتظره في الحمام ليجري له حقنة شرجية. صحيح أن أهل المريض يعطونه ثلاثة جنيهات مع كل حقنة، لكن يحدث كثيرًا أن يكون المريض وحيدًا ولا يعي ما يدور من حوله بسبب الغيبوبة الكبدية. لكن (شعبان) سيفعل هذا لأنه عمله ببساطة.
في نفس الوقت في ذلك الفندق الفاخر في سويسرا، جلس أعضاء مهرجان السرديات العاشر يلتهمون طعام الإفطار وهم يطلون على بحيرة لوزان. ما زال بعضهم يترنح من الخمر التي شربها من الميني بار ليلاً. لكنهم يعرفون قيمتهم جيدًا ولا يخدعون بسهولة. إدارة المهرجان سوف تتحمل النفقات كلها، شاملة الفندق والسفر بالدرجة الأولى والمكالمات الدولية من الغرف والخمور التي يستهلكونها. مهمتهم اليوم ليست يسيرة. عليهم أن يؤلفوا خارطة تمزج بين المدينة المحلية والكوزموبوليتانية، مع حل مشكلة الحضارة من وجهة النظر الضيقة النابعة من ثالوث الأرض والسماء والتراب. كان الناقد سيد الششماوي من مصر ينوي إلقاء ورقة بحثية عن مرجعية السرد في أدب سيد أبودومة وعلاقته ببروست. هنا تبرز أهمية الميتا سرد والبنية الابستمولوجية التي تعبر عن الاغتراب. سوف يدخلون في مناقشات مرهقة حتى موعد الغداء ثم يخلدون للراحة استعدادًا للمعركة التي ستبدأ في المساء بين الصقالبة وهواة التجديد. إن المحكي الأركيولوجي قد يتباين مع الميتا سرد وعلاقته بالآخر. هذه نقطة خطرة سوف يفجرونها الليلة وبعدها يعود كل منهم لغرفته ليعاقر الخمر كي يزيل عناء اليوم. بعضهم سوف يعاني الصداع ومن ثم يخرج في جولة في شوارع المدينة، أو يريح إرهاقه الفكري بين أحضان حورية سويسرية.
غدًا سوف تلقي الشاعرة نيروز القرندهيلي قصيدتها الرائعة (أثباج الحيازيم) وهي ثورة جديدة في الميتا سرد. وسوف يناقش الموجودون إرهاصات الحداثة في شعرها. بعد هذا سيطير الجميع ليقابلوا بعضهم في مهرجان أدبي آخر في الريفييرا الفرنسية. هؤلاء القوم يشبهون سحرة القبيلة ورجال الدين النصابين. لا يجيدون شيئًا ومن ثم يصنعون مهنة لا وجود لها ويكسبون منها الكثير.
لكن الممرضات ما زلن يوزعن العلاج. (شعبان) العامل ما زال يكنس الأرض. الفني في المختبر ما زال يفحص العينات ويشخط في الممرضات.
سوف يستمر هذا إلى يوم القيامة.
بعدها سوف يقف الجميع أمام العرش. سيقول العامل شعبان في فخر: "يا رب أنا عملت حقنًا شرجية لنصف مليون مريض كبد، وحملت الأدوية على كتفي ثلاثين عاما، ونقلت ألفي مريض للأشعة و. و. و. مقابل ملاليم".
ستقول الممرضة: "يارب. أنا أعطيت العلاج لربع مليون مريض. وأخذت عينات دم وبول من نصف هذا العدد".
ثم يأتي الناقد الكبير سيد الششماوي ليقول: "يارب ناقشنا علاقة الميتا سرد بالمحكي الأركيولوجي. وتحدثنا عن المدينة الكوزموبوليتانية. كما ناقشنا أشعار نيروز القرندهيلي".
ترى من الذي قدم خدمات أعظم للبشرية؟ وهل صارت الإنسانية أفضل بالميتا سرد؟.
هناك دومًا حلول وسط، وهناك أدب مفيد للبشرية فعلاً، لكنه يتحرك على حبل رفيع ويسهل أن يسقط في هاوية التحذلق والكوزموبوليتانية والإرهاصات الفوقعية. عندها لن يتردد المرء كثيرًا كي يختار المعسكر الذي ينضم له. إنه ليس على ضفاف بحيرة لوزان بالتأكيد.

#أحمد_خالد_توفيق
نُشر في: 4 مارس 2015
بسم الله الرحمن الرحيم

نحيي بإكبار وإجلال صمود غزة الأسطوري والتاريخي في مواجهة أعتى وأشرس عدوان إسرائيلي استهدف الشعب الفلسطيني المظلوم.

كما نثمن وكل أحرار العالم التضحيات الكبيرة للمقاومة الفلسطينية في غزة واستشهاد عدد من قادتها الكبار منهم الشهيد القائد إسماعيل هنية والشهيد القائد يحيى السنوار وآخرون دون أن يفت ذلك من عضدها فاستمرت بكل قوة وبسالة في مقارعة العدو حتى دفعه إلى القبول بوقف إطلاق النار.

كما نتوجه بالتحية إلى جبهات الإسناد وفي المقدمة جبهة المقاومة الإسلامية في لبنان والتي أبلت بلاء حسنا قتالا وتضحية وقدمت أغلى ما لديها فداء لغزة وفلسطين والقدس وتوجت تلك التضحيات بأن كان على رأسها شهيد الإسلام والإنسانية القائد العظيم السيد حسن نصرالله رضوان الله تعالى عليه.

كما نحيي المقاومة الإسلامية في العراق لما قامت به من دور بارز وفاعل في معركة الإسناد.

ونحن في اليمن نحمد الله تعالى أن وفق شعبنا العزيز وقواته المسلحة لحمل هذه المسؤولية بإسناد غزة بمظاهرات مليونية أسبوعية وبعمليات عسكرية فاعلة ومؤثرة من أول الطوفان حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة.

ورغم استمرار الحصار على بلدنا وما يعانيه شعبنا من جراح جراء سنوات العدوان السابق والظروف الاقتصادية الصعبة إلا أن ذلك لم يكن ليثبط العزائم بل دافعا ومحفزا للنهوض بمسؤولية إسناد غزة التي هي مسؤولية دينية وإنسانية تسأل عنها الأمة جمعاء.

إن دخول اليمن في معركة إسناد غزة لم يكن عن فائض قوة أو استعراض لها بل من واقع صعب، ثم إن الاستباحة الإسرائيلية لغزة لم تدع مجالا لشعبنا العزيز المشبع بالروحية الإيمانية إلا أن يشارك ويساند قياما بالمسؤولية تجاه شعب مظلوم يتعرض لمجازر إبادة جماعية أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.

ومع وصول هذه المعركة إلى خواتيمها بإعلان وقف إطلاق النار في غزة فالقضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأولى التي يتوجب أن تنهض الأمة بالمسؤولية تجاهها، باعتبار كيان العدو الصهيوني كيانا خطرا على الجميع وهو باستمرار احتلاله فلسطين يمثل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة، وأنه لن يكون من سلام حقيقي تنعم به المنطقة إلا بزوال هذا الكيان الطارئ المزروع عنوةً بقوة غربية أمريكية تمده بأسباب البقاء على حساب الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

https://www.tgoop.com/abdulsalamsalah
ثمّة أمر ستفهمه مع الأيام، هُناك بعض الآلام التي لن تستطيع أن تحكيها لأحد مهما كان قريبا منك، كأن الحياة تُخصص لك ألماً خاصاً لا يخرج من داخلك إلاّ لنفسك💔
الوفاء ماتغير
عهد الأحرار باقي
✌️
هل حدث ان افتقدت أحدهم حد البكاء؟
👍👎
اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كَرْبٍ وَأَنْتَ رَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ وَأَنْتَ لِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَعُدَّةٌ وَكَمْ مِنْ كَرْبٍ يَضْعُفُ عَنْهُ الْفُؤَادُ وَتَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ وَيَخْذُلُ فِيهِ الْقَرِيبُ وَيَشْمَتُ بِهِ الْعَدُوُّ وَتَعْنِينِي فِيهِ الْأُمُورُ أَنْزَلْتُهُ بِكَ وَشَكَوْتُهُ إِلَيْكَ رَاغِباً فِيهِ إِلَيْكَ عَمَّنْ سِوَاكَ فَفَرَّجْتَهُ وَكَشَفْتَهُ عَنِّي وَكَفَيْتَهُ فَأَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَصَاحِبُ كُلِّ حَاجَةٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً وَلَكَ الْمَنُّ فَاضِلًا".
⁦"- كنتُ
أخشى
الكتابة،
فاعتدت
أن
أكتب
بهذه
الطريقة
العمودية
خوفاً
من
أن
يتوقف
أحدهم
عن
القراءة
لملله
من
طول
جملي
ثم بدأت بتغيير ذلك شيئاً فشيئاً
وبدأت كلماتي تتقارب أكتر وأكثر
حتى أصبحت قادرة على إتمام جملة من عشر كلمات كهذه
ثم في النهاية أدركت أنه علينا أن نبقى مع من يجعلون الحياة أبسط، مع من لا نبذل كثير من المجهود معهم حتى يتقبّلونا، من يحبّونا بدون أسباب..
وأن منيحبكسيقرأماتكتبحتىلوألصقتالكلماتبجانببعضهابعضاً
وأن
مى ىحىك سىعرا حىى واى لم ىصع الىعاط
وأن
من يحبك سيقرأ لك حتى وإن لم تكتب"❤️‍🩹
فيلم (وجع الأكباد) والذي حصلنا فيه على تقدير (ممتاز) ممتنة لكل شخص تعاون معنا في انتاجه، وممتنة لنفسي على اخراجه بهذا الشكل على الرغم انها المرة الأولى لي.

مشاهدة ممتعة سكان قناتي🌷
🤲🏻 *المعجزات التي شاهدها الزائر الباكستاني في العراق أثناء زيارته الأولى للامام الحسين عليه السلام ٠٠٠*
هل يعلم الزائر العراقي الذي ينعم بزيارة الإمام الحسين عليه السلام في كل عام مجانا ان هناك زوار اجانب يجمعون المال لسنوات من أجل أن يتشرفوا بزيارة الحسين عليه السلام ٠
يقص زائر باكستاني المعجزات التي شاهدها في العراق اثناء زيارة الحسين ع على احد مشايخ الدين حيث يقول الزائر بأنه اول مرة يزور الحسين عليه السلام ليس اصالتا بل نيابة عن والدته المتوفية حيث قال عند وصولي الى مطار النجف خرجت سيرا على الاقدام قاصد كربلاء مع الزوار تنفيذا لرغبة والدتي التي أزور نيابة عنها وعندما شعرت بالتعب بعد مسافة جلست في احد المواكب فحضر طفل واعطاني ماء ثم حضر شاب وقدم لي الطعام ثم جلس بالقرب مني رجل مسن ونادى على شاب اخر بأن يحضر لي الشاي وهو يعصر اقدامي وانا أعرق من الخجل والرجل المسن يردد كلمت هلا بزوار الحسين هلأ بزوار ابو علي ويقول الزائر الباكستاني خرجت مسرع من شدت الخجل وانا اتحدث مع نفسي انا من ويقدمون لي كل هذه الخدمة هل انهم متوهمون ويضنون اني مسؤول او احد المشاهير ثم قلت احتمال انها حالة نادرة وسرت وانا أشاهد شيء عجيب أطفال وشيب وشباب ونساء ومعاقين يسيرون باتجاه الحسين ع والخدمة ليس حالة نادرة بل شاهدت الشعب العراقي كله خدم لزوار الحسين ع وبعد مسير نصف يوم ومع غروب الشمس جلست في احد المواكب ونمت قليلا *واذا بشاب يطلب مني النهوض وكنت متعب فتألمت من تصرف الشاب الذي ازعجني وجمعت قواي ونهضت والغضب في وجهي واذا بالشاب يمسكني من يدي ويقودني نحو سرير جميل فدمعت عيناي وانا انظر بوجة الشاب الجميل الذي ملامحه تشير انه ابن عز وخير لكنه في تلك اللحظة ليس أكثر من خادم لزوار الحسين ع واذا بالشاب يكفكف دموعي ويغطيني* وبعد أن استيقضت واكملت الوضوء واذا بطفل يفرش لي السجادة باتجاة القبلة ويضع عليها تربة وسبحة حسينية ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد بل حضر رجل مسن يحمل الفطار لي ويقول هلا بزوار الحسين ع هلا بزوار ابو علي وانا لا أعرف كيف اتحدث معهم وكيف اشكرهم ولا أملك غير وسيلة واحدة تعبر عن كل ما يجول في داخلي وهي الدموع التي تسيل على خدي ٠
واكملت المسير وانا اقول هنيئا لكي يا أمي فانك تعرفين لمن تجمعين المال ٠
وسأله الشيخ كم سنة امك تجمع المال من أجل زيارة الحسين ع ٠٠؟
فاجابه الزائر أربعين سنة امي تجمع المال ولا تاخذ منه حتى عندما تكون في أمس الحاجة له وفارقت الحياة في العام الماضي وهي توصيني ان أزور الحسين ع بدل عنها بالمبلغ الذي جمعته وهي تبتسم وتقول اني رأيت الحسين ع في منامي وبشرني في زيارته ٠٠
واكملت المسير وانا افكر كيف ازور الحسين ع وكيف ازور العباس ع انها اول مرة احضر للزيارة الأمر غريب بالنسبة لي وانا اتأمل بالمعجزات التي اشاهدها وفي منام الليلة الثانية حضرت امي وقالت لي لماذا يا ابني لم تزور الإمام علي عليه السلام نيابة عني وتركته خلفك وهو صاحب المصاب في النجف ٠
وبعد الصلاة والافطار خرجت أسير عكس المسير من أجل زيارة الامام علي ع والزوار تعرفني اجنبي فضنوا اني لا أعرف الطريق وهم يقولون لي انك تسير عكس المسير فأن طريق كربلاء خلفك وانا لا أعرف كيف احدثهم واقول لهم انا ذاهب لزيارة الإمام علي عليه السلام وبعد مسير اكثر من ساعة واذا بشخص معمم كلمني بلغتي وقال الإمام علي ع يبلغك السلام ويقول اذهب لزيارة كربلاء وعندما تعود لمطار النجف زورني قبل أن ترحل فنحن نشتاق لامثالكم وبعد أن غيرت مساري التفت للخلف فلم أجد الرجل الذي حدثني ٠
واكملت المسير نحو كربلاء وبعد الزيارة توجهت نحو النجف وزرت الإمام علي عليه السلام وانا في النجف اكل واشرب مجانا وفي اليوم الثاني خرجت من أجل الذهاب للمطار واذا بشخص يعترضني ويقول لي أن الإمام يبلغك السلام ويقول ابقى في حضرتنا ثلاث ايام ضيفا كريما لأننا نشتاق لامثالكم ٠ وبقيت وانا خائف وبالمنام حضر لي مجموعة من الأشخاص وحدثني واحد منهم واخبرني منذ خروجك من دارك أرسلنا أمير المؤمنين عليه السلام لحمايتك لحين ان تعود إلى دارك سالم فلا تقلق ٠ وبعد صلاة الفجر نمت قليلا وبالمنام رأيت مدن جميلة فيها دور وقصور فسالت لمن هذه القصور قالوا انها للعراقيين خدام زوار الحسين وسألت لمن هذه الدور قالوا انها لزوار الحسين ع واخبروني بأن ذلك الدار لوالدتك فسالت وانا أين داري فقالوا انت مع والدتك هكذا طلب منا ٠
وبعد الثلاث ايام غادرت وقررت ان اواضب على جمع المال كما فعلت امي من أجل العودة الى زيارة الحسين عليه السلام ٠
لهذا يا اخوتي الأعزاء في كل عام يزيد زوار الحسين عليه السلام لان الزائر الذي يحضر مرة لا يقطع الوصال ويحضر في كل عام ومعه اخرين على الرغم من المشقة والضروف الصعبة ٠٠٠)

📝والحمد لله رب العالمين
❤️❤️❤️❤️
لم أكن متمكنة من الطبخ عندما تزوجت في السنين الأولى
،لكن سرعان ماكتشفت أن زوجي شخص ذواق بامتياز،ولا يقبل من الطعام الا كل متقن العمل وجيد النوعية..
    وكما يقولون أقصر طريق   لقلب الرجل  هو معدته:
فاجتهدت أيما اجتهاد في تعلم كل أنواع الطعام والاخباز والحلويات التي يحبها..
كان الفضل لأم زوجي هي التي علمتني كل صغيرة وكبيرة
أضف عليها استعانتي بكتب الطبخ وبمواقع التواصل..
اصبحت بارعة ومتمكنة فيه مما جعل كل من يتذوق طبخي يمدحني...ويسألني على الوصفة..
  كانت تقول لي دوما أم زوجي انك نجحت في أكبر امتحان
اذ ان زوجي بالذات ذواق بدرجة كبيرة خلافا عن كل اخوته
وانها كانت دائما تفكر ..يا هل ترى سيجد من تستجيب لكل هذا التدقيق والتأكيد على ادق التفاصيل في الوجبات الغذائية اليومية..؟!
.فهو لا ياكل أكل المطاعم الا مجبرا..لانه يسافر من الحين والٱخر..لمتابعة المكتب الثاني الخاص بالتسوق التابع لشركتهم...
    كنت سعيدة جدا في حياتي ولكنني مرهقة ومتعبة،ليس سهلا ان تكوني ام لاربعة ابناء وعاملة في احدى القطاعات .
     
       بعد خمسة عشر سنة من الزواج،
وفي يوم من الايام ،عندما دخلت لمقر العمل ،أحسست بهمسات ونظرات غريبة من الزميلات!
      لتصارحني احداهن،ان زوجي متزوج منذ سنة ونصف
     بزميلة له في المكتب الثاني...
وانها لا تعرف للطبخ طريقا،وانهما ياكلان يوميا في المطاعم خارج البيت!!!!!
          
       طبعا أول شيء فعلته،طلبت عطلة مرضية لخمسة عشر يوم،لاجلس مع نفسي وألملم شتاتها...
في ماذا قصرت...وكيف هنت عليه بعد كل هذه السنين وهذه التضحيات:
         حتى لا ازعجه كنت أنا التي أشتري اللوازم الاضافية التافهة التي يتفنن في طلبها بإلحاح...
كالبقدونس والفطريات والليمون .وما شابه ذلك...وانواع التوابل...الخ...
كان يرفض أكل الخبز الذي يباع في المخابز...
يوميا وانا أتصارع مع اشكال وانواع من العجائن لارضيه.فقط...
لم تبكيني الا العشر الأواخر من رمضان التي أقضيها في صنع كثير من الحلويات الدقيقة والمعقدة التي ياكد عليها وياكد على كميتها الكبيرة لكي يتباها بها  أمام أصدقائه...
       نظرت في المرٱة فوجدت نفسي تعديت عمري بعشر سنوات اخرى...
        كان همي الوحيد أن أرضي ذوقه..واتجنب انتقاداته اللاذعة....على كل صنف تقع عينه عليه في طاولة السفرة..

         طبعا بمجرد رجوعه من السفر والدخول للبيت
طلب ان اطبخ البامية ومعها ذلك الخبز العتيق للعشاء
     قلت له فقط ان الامتحانات على الابواب،ويجب ان اساعد الابناء فيهم،يوما ٱخر ساطبخها؟!!!
      في اليوم التالي طبخت قدر من العدس بابسط طريقة واشتريت عدة خبزات .ثم نمت!!!
عندما عاد للبيت للغداء،طبعا اقام الدنيا واقعدها ذلك الذواق المتعجرف!!
وغضب اكثر عندما علم بالعطلة المرضية..
      طبعا في اليوم الموالي اختفى كعك الصباح من مائدة الفطور ،مثلما اختفت عواطفي الطيبة والساذجة!!!
         لحد الساعة لم يسألني هل انت مريضة؟!
طبعا يدخل متذمرا ويخرج متذمرا تارة أخرى
    عندما سافر لمدة ثلاثة ايام،طلبت الطعام من احدى المطاعم،التي يملكها احد اصدقائه،واكدت له انه هو من يدفع له عند رجوعه....
اصبح عندي وقت فراغ،ذهبت حينها للحلاقة واشتريت لي بعض الالبسة الجديدة
ليس هذا فقط سجلت في نادي رياضي لاتخلص من سنين من الكبت وسنين من التعب.

          الطبخ هو أصعب عمل عندنا،لأنه يوميا يأخذ من وقتنا وتركيزنا،خاصة عندما يكن معقدا..
         هو يأخذ مساحة كبيرة من افكارنا ومجهوداتنا
تلك اللقمة الصغيرة التي تأكل في بضع دقائق..تتطلب ساعات
وساعات من التحضير..والتدبير.
                 تحية لكل من قدر قيمة كل لقمة شهية
         تمتع بها وكتب له.....لانها من أعظم وأجمل النعم!

                      بقلم / تاليا ❤️

      

   
. ❤️❤️❤️❤️❤️
2025/02/05 21:20:51
Back to Top
HTML Embed Code: