tgoop.com/famle11/4505
Last Update:
"ماذا أفعل؟"
أو بصيغةٍ أُخرى "ما هو المطلوب مني كأنثى؟"
هذا السؤال الذي بات يُؤرق كل أُنثى مؤخرًا، بينما تتهافتُ النداءات من حولها فلم تعُد تعرفُ أيُّها أصلحُ لها،
اعمَلي سيّدتي، فالعملُ قوة واستقلال مادي..
عزيزتي "يلا على المطبخ"..
تزوّجي مُبكرًا وحققي حُلم الأمومة..
لا تتزوجي أصلاً وعيشي حياتك..
تعلّمي علوم الاستخلاف -كما سمّاها الدكتور عبد الرحمن ذاكر- وانفعي مُحيطك..
يكفي أن تكوني عالمة بفنون الطهي.. هذا أهم.
افعلي.. لا تفعلي..
ماذا أفعل؟
بكلِّ بساطة، وسلاسة، أنتِ أمةُ الله، مخلوقة، هدفكِ الوحيد، غايتكِ الكُبرى= العبادة.
من هُنا تكون مركزيّتك التي تنطلقين منها إلى الوسائل التي -من المفروض- ان تُوصلكِ في الختام إلى شيء يُحبه الله ويرضاه، سواء كان قول أو فعل، ظاهر أو باطن.
هذه إجابة عامة قد وجّهتكِ إليها الشريعة فشملت بذلك كلّ أُنثى مُسلمة تحمل ذات الهم.
ومن ثمَّ تأتي إجابتكِ الخاصة، المُتناسبة مع ظروفك، وحياتك، وشخصيتك.
من الذي يستطيع تحديد هذه الإجابة الخاصة؟
أنتِ، أنتِ ولا أحد سواكِ.
كيف بإمكاني أن أحددها؟
الشيخ سعيد الكملي عندما سُئِل عن أيهم أولى العمل أم الدراسة أم البيت؟
رد الشيخ بأن هذا شيء مُتعلق بحسبِ كل أنثى وما يناسبها.
وأردف قائلاً:
"ولكن فلتنظر إحداكنّ عن أي الأشياء ستُسأل أمام ربها".
فلا تعلو إحداكنّ بخانة سوف تُسأل عنها قبل خانة لن يضرُّها في شيء إن تركتها فارغة.
لن تزول قدمكِ يوم القيامة قبل أن تُسألي، فإياكِ أن تملأي فراغات الأسئلة الاختيارية، قبل فراغات الأسئلة الاجبارية.
منقول
BY زوج وزوجه وأبناء👨👩👧👦
Share with your friend now:
tgoop.com/famle11/4505