Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
مؤخراً، كلما أردتُ الكتابة..
أجلب أوراقي وقلمي،
أحاول أن أكتب ولو بضعة أسطر،
أبدأ بخطِّ أول ثلاثة كلمات،
ترجُف يداي، أشعر بالغصة في حلقي،
يداهمني الصداع وأشعر بالإعياء،
لا يستطيع أن يكمل قلمي النص،
لكن تكمله عيناي.

- فاطمة الهادي
Artwork by unknown
ولأن كُل الجِهات
والأماني
وشعور السَكينة
ينتمون إليك
- وحدك -
تمنيت لو أضعك بداخلي
فلا يمسّني الخوف بُرهةً
ولا يَراك أحدٌ غيري.

- هدير سالم
Take me to the city of love❤️
أقف أمام المرآة،
أنظر إليّ؛ لا أعرفني،
أتساءل كم مر عليّ لأصبح بهذا البؤس؟
أبتلع الغصة وتدمع عيناي؛
أتذكر أنها عام وحرب،
عام وحرب فقط تسطيع
تحويلك لتصبح كبيتٍ مهجور.

- فاطمة الهادي
وفي صُبحٍ وقفتُ أمام مرآتي
وقد بانت على وجهي خساراتي

أرى شخصاً على المرآة يكرهني
وما أقساهُ كره الذات للذات!

- مهند العزاوي
أحياناً يكون الحب طوقاً يخنقني،
يخنقني بحب لينقذني

أبكي، أصرخ،
أقاتل ذاتي ليلاً،
يثور قلبي كالبركان،
أتمنى الموت مئة مرة

ثم تأتِ أنت في مخيلتي..
أتراجع عن الفكرة تلقائياً،
تتوقف ثورة غضبي،
أشعر بأن الهواء عاد يتجدد داخلي،
يسكن قلبي وتهدأ أفكاري

دائماً أشعر بحُبك يخنق ظلامي،
يجبره على مغادرتي لأحيا

أنت فقط تجعلني أفكر بالحياة،
وأنت فقط تجعلني أحب أن أحيا.

- فاطمة الهادي
❤️❤️❤️

Milan, Italy
Taken by Abdelrhman Magdy
عندما أنظر إليك أدركُ يقيناً
أنني لا أنتمي إلا لك..
كأنك هويتي،
وطني،
منزلي الصغير،
ذاتي التي أردتُ الوصول إليها.

- فاطمة الهادي
للحزن أيضاً أيدي..
يمكنها أن تخنق،
أن تنهش الجسد،
أن تمزق القلب،
وأن تأخذ الروح.

- فاطمة الهادي
Artwork by unknown
في الليالي التي لا أستطيعُ النومَ فيها، كهذه الليلة، وكليالٍ عديدةٍ ماضية، أتمنى لو أتمكَّن فقط من إطفاء عقلي كالمصباح.

- إيان ريد
"لها"

لها ذلك الجزء من قلبي
حيث العتمة
حيث الحزن
والصدمات

لها قلمي الفضي
والدفتر
لها نصوصي التي كُتبت
بدمع الذات

لها الماضي المقتول
والآهات
لها الشجن والذكرى
كذا الأنّات


لها انتصاري عليها
على ذاتي
والغصّات.

- فاطمة الهادي
وكانت غايته
السَّكِينَة
وَدَّ لو اشتراها بأي شيء.

- لقائله
لا أنتهي إلا لأبدأ
كم فراقٍ كم لقاء
لي حصةٌ في الحزن أمزجها
بحصتي القليلة في العزاء

هـذا اعتذاري للجمـال
فقد أسأتُ، وما أسـاء
فتنفسي ليمرَّ في رئتي
القليل من الهواء!

- أحمد بخيت "وطن بحجم عيوننا"
رداً على سؤال صديقي علي..
"هل تفنى ذاكرة الأماكن؟"

أقول أن الذاكرة لا تفنى، الذاكرة أبداً لا تنسى الروائح، الأحداث، والأماكن..
قبل سنوات كنت برفقة أحدهم، الآن لا شيء يجمعنا على الإطلاق، لكنني لا زلت أذكر رائحته، أتذكر الأحداث بتفاصيلها، وأيضاً أتذكر الأماكن بدقةٍ مخيفة.
حتى هذا اليوم أذكر أول مكان قال لي فيه أحبك، أذكر الأماكن التي زرناها معاً والشوارع الممتلئة بخطواتنا، وأذكر آخر مكان التقينا فيه حيث ترك يدايّ وذهب.

كذلك الأماكن أعتقد أنها مثلنا تحمل الكثير من الذكريات، تحمل ذكرى لكل أحد خطا بها، تحمل لحظاتنا السعيدة والمُرّة، المشاكل ولحظات الصلح، تحمل بقايا الورد الذي تساقط جزء منه وجف في داخلها، تحمل الأشياء التي تُركت ولم يأخذها أصحابها.
الأماكن كانت شاهدة على البكاء، على الفرح، على المسرّات والجراح التي لم تُشفى.

ذاكرة الأماكن لا تفنى بل تتجدد،
بمواقف مشابهة أو بالحنين، وربما بوفائها لجميع اللحظات التي عاشتها.
أعرف مكاناً عاش مئات السنوات، يحمل في داخله ملايين القصص وما زال يحفظها جميعها، يحافظ عليها لأنه يدرك أن فناء الذاكرة يعني فناءه.
الذاكرة تكوّننا، نتشكّل بالأحداث على مر السنين، نحن الذاكرة، إن غابت نغيب وإن حضرت هذا يعني وجودنا.

- فاطمة الهادي
ليس الحدث نفسه الذي يسبب لك الألم، ولكن أفكارك عن الحدث هي التي تسبب لك الألم.

- إبكتيتوس
● من كتاب تأملات ماركوس أريليوس
تعلم أنني عادةً عندما أستيقظ أجلس لأفكر قليلاً في الأمور التي تحدث،
الذي مضى،
الذي سوف يحدث،
هذه الفترة أفكر تحديداً فيك أنت..
كيف كانت حياتي مليئة بك والآن لا أثر لك بها!

تخلصتُ من جميع ما يخصك،
لكنني لم أستطع أن أنزعك منّي،
السنوات القليلة الماضية كانت مليئة بك،
بذكرياتنا،
بأماكننا المفضلة،
بثرثرتنا التي لا تنتهي،
بضحكاتك وصوت همسك،
بأشياء كثيرة تخصنا،
لا أعرف كيف ستكون الحياة بدونك،
وكيف سأكون أنا بدونك..
ربما أفضل؟
ربما سأكون شخصاً لا يعرفني؟

أستغرب كيف للأحباب أن يعودوا غرباء لهذه الدرجة؟
كيف للأشخاص الذين كانوا انعكاساً لنا،
الذين كانوا نحن وأكثر أن يكونوا لا شيء الآن؟
يرحل كل شيء تدريجياً،
فقط يبقى الاسم وتبقى الذكرى..
ليرددان صدى الذي كان.

"معقول ما نعود أحباب؟
نمرق متل الأغراب؟"

- فاطمة الهادي
أحب التحولات..
الخشب الذي يصبح كتباً،
الشتاء الذي يصير ربيعاً،
وهناك تحولات خفيّة جداً..
كتلك التي تطال أرواحنا فلا نراها.

ـ آن لور بوندو
2024/12/03 23:10:40
Back to Top
HTML Embed Code: