tgoop.com/ffaisal1/1129
Last Update:
تفكك وهزيمة النظام السوري النصيري يَسُرُّ كل مؤمن بالله واليوم الآخر
ويَسُرُّ كل منصفٍ ذي فطرة سوي
وأي تبرير وتسويغ أو دعوة للوقوف على الحياد ضد زوال هذا النظام النصيري الكافر الجاثم على صدور المسلمين أهل السنّة، بأي عذرٍ كان، وتحت أي مسوغ ومبرر، فإنه لا ينم إلا عن فساد عقيدة، أو ضلال فهم، أو ارتزاقٍ بمتابعة سياسة وهوى بعض الدول العربية الكارهة لزوال النظام النصيري على يد تنظيمات وجبهات ترفع شعار الإسلام والجهاد مطلقًا، سواء كانوا أهل سنّة محضة أو أهل بدعة
أما:
من يدعو إلى التحالف مع النظام النصيري الكافر المارق ضد المقاتلين والمجاهدين، وهو يعلم عقيدة النظام النصيرية الباطنية، وعداءه للإسلام والسنّة، تحت أي سبب كان، ولأي ذريعة تُدّعى
أو:
يحب بقاء هذا النظام الكافر، ويحب انتصاره على المجاهدين ويفرح بذلك، ويحزن لهزيمته، فضلًا عمن يناصره، ويمده بالمال أو السلاح، أو يدعمه دبلوماسيا ومعنويًا
فهذه ردة عن الدين عياذًا بالله
فنسأل الله تعالى أن يُمَكَّنَ المجاهدين في سوريا من هذا النظام النصيري، وأن يجمع كلمتهم على الحق، ويوحد صفوفهم، ويعصمهم من الفرقة والاختلاف، وأن يقيهم شر أعداء الإسلام، وشر أعداء السنّة، وشر الحكومات والأنظمة المعادية لكل توجه إسلامي، والمحاربة لكل دعوة إلى تحكيم الإسلام
BY الشيخ فيصل بن قزار الجاسم
Share with your friend now:
tgoop.com/ffaisal1/1129