Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
ياا رب..

أقف على أبواب رمضان ومسني من الخطايا والتقصير ما مسني..

وإني أسألك برحمتك أن تعينني على إشباع عطش روحي للسكينة، ودعائي للإجابة، وإيماني للزيادة، وقلبي للثبات، وأن تجبرني بجبر من عندك، وتنظر الي نظرة رضا تمحو بها آثامي، وتقيل عثراتي ياا رب..

-بِرحمتك-
تعود لأحضان الدعاء متعب من هذه الحياة، يواسيك سماع الله لأحزانك، يكفيك نعمة مناجاته، ولحظات سكينة قربه، فلا تشعر كيف يغدوا تعبك راحة.
أُذكّر نَفسي مُنذ أن لازمت الدُعاء -بفضل الله- كَم من دَعوة إستُجيبت رغُم إستحالتها بِرحمته..

وكيفَ كانَ حَال إيماني في الوقت الذي وَددت فيهِ الإجابة، أتوبُ وَأجاهد في اليوم بِدعوتي عَشرات المرات، في القِيام وَالسجود وَمواطن الإجابة..

أستقيم كأن غداً آخر يومٍ في حياتي، أطرقُ باب الله وَأقول لا أبرح حَتى أبلغ، وَلم يخيبني يوماً بِرحمته..

وَحين الإجابة لا أصمُد إلا القليل، فيغلبُني الهوى، وتغلبُني نَفسي فأُعاودُ الخطايا كَما أنني لم أتُب..

لأُدرك أن قوةَ الايمان الحقيقة تكون مَا بعد الإجابة ..
-قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَٱسْتَقِيمَا..-

سبحانك ما عبدتُك حق عبادتك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وانت أرحم الرحمين.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا أذكر أنني بَكيت على عالمٍ أكثر مما بكيتُ عَليه.. رجلٌ بأُمَّةٍ ترثيهِ كلُ الأُمّة
غزة..

حَرقة في القلب لا تبرُد.
يودُّ المَرء أن يَضع جَبهته ساجِداً بسجدةٍ لا يَقوم مِنها حَتى يَبوح لله بِكل شيء..

ينتزعُ فيها قَلقه، وَيطلب أُمنياتّه، ويتحسسُ قُرب خالقِه وَحبه، ويُبتل مكانَ سُجودهِ دُموعاً، وَرجائاً، وَشوقاً.. إلى أن يُدرك آثار رحمةِ ربِه، فيخلعُ الدُنيا كَخلعِه لِحذائه.
مالي أرى همتك قد ضعفت، وعبادتك تراجعت..

لم أعهد عنك في بداية هذا الشهر إلا أنك قوي الايمان، شديد على هوى النفس، تسعى لعبادة الله دون فتور، وتدعوه دون كسل أن يعينك، ويهبك ليلة القدر..

هذه الأيام نهاية ما سعيت، فاجتهد وأوقد العزم، وجدد الإيمان، فإني أخاف عليك من ندم كل ساعة أفلتت منك دون طاعة.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
يا مَن قُلت :
-وَٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ فِینَا لَنَهۡدِیَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ..-

يا ربّ جِهادي لا يَليق.. وَمُحاولاتي لا تُذكر، وَما لي حِيلة إلّا أنّي أرجو رَحمتك، فإن لم تَرحمني فَمن يَرحمُ..

يااا ربّ.. -بِرحمتك-
لا أملك وسيلة إلا الدعاء، ألوذ به كما لو أنه أخر طرق نجاتي، أتمسك به كما لو أنه الهواء والماء ..

سبحانك لا تحرمني لذة مناجاتك، ولا لذة إجابتك، لا أليق لذلك أبداً، لكنني أحبك ..

-برحمتِك-
أهمِس لك في هذه الليالي أن تُلح كثيراً ألا يَجعل الله مُصيبتك في دينِك..

لا تَعلم مِقدار الألم الذي سَيحيط بك إن خُدشت فيه، وَلا تُدرك آثار الخَراب الذي سيُلاحِقك في كل خطوة تَخطوها..

تخيّل ألا يَكون -كَما إعتدت- مرجِعك إلى الله في كُل أمرٍ من حياتِك، وألّا تَركن إليه في كل شيءٍ كما لو أنّك طِفل لا يَملك ركناً إلّا على بابِه، وألّا تبكي بينَ يديهِ بُكاء حبٍ مِن خَشيته..

تذكّر.. عَشرات الأشخاص التي نعرِفها لا تُدار وجَوهُم إلى القبلة، ولا يقفون بين يديّ الله -عافانا الله واياهُم برحمته-

وعشراتٌ أخرى كانوا ثابتين عَلى الحَق فَزاغوا وزلتّ أقدامهم..

فثبّت قَدمك، ومكِّن قلبَك، ولا تَنسى أنَّ الثبات لا يَكون مِنك أبداً، بل مِن الله، فقط لا تُعّيب أحداً مِن خلقهِ على ذنبه وذلتِه، وأن تحمَد الله على التوفيق في طاعتِه، وأن تدعوه بيقينٍ ألا يُزيغَ قَلبك بَعد أن هداه، وأن تَسعى عامِلاً..

والسّلام.
أقِف باكياً على نَفسي في كُل يَوم أسمع مآذن المساجد بصوتٍ واحدٍ تَقول -يا رِفاقي وَدعوا شَهر الصِيام-

كَيف على المَرء أن يُودعه وَهو لم يُحسن إسقبالَه ولا ضِيافته، كَيف عَليه أن يُودعه وَهو رأى وَيرى العُبّاد جَدّوا وَاجتَهدوا، وَمشَوا، وَهرولوا، وَهو لا يزال واقِفاً في ذات المكان !؟

أبكي على تَقصيري، وأعلم أن عَفوك يا ربِّ أوسع، فاعفو عني -بِرحمتِك-
Forwarded from شُعور - Feeling
"يَعتقِد أغلبُنا أن ليلَة السّابع وَ العشرين مِن رَمضان هيَ ليلةُ القَدر، فَ نَقوم لِنَتوضئ وَ نُصلي، وَ نُسبح، وَ نِدعوا، وَ نَبكي، نُعامِل الله في هَذه اللَّيلة بِيقينٍ تَام، وَ قلبٍ كامِل، نَلجأ إليه مٌحمّلين بِخطايا وَ أمَانٍ جَمة، فَ نطرُق بابَه هَرباً،وِ خَوفاً، وَ حُباً..

أتَظُن بِأنَ الله سَيرُدكَ بَعد كلِ هَذا وَ هو الذي قِال في حَديث النَّبي صلَّ الله عَليه وَ سلم -أنا عِند حُسنِ ظَني عَبدي بي..-

وَ نِحن يَا ربّ لا نَظُن بِك إلَّا خَيراً، وَ جَبراً وَ إجابة."

دعواتُكم يَا صَحب..
Forwarded from شُعور - Feeling
روى مسلم، وأحمد، وأبو داود، والترمذي من حديث أبيِّ بن كعب أنه قال:

-والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان -يحلف ما يستثني- والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله -صل الله عليه وسلم- بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها”.

وروى أحمد – بإسناد صحيح- من حديث ابن عمر – رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

-من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع والعشرين-

شَمروا، وامشوا، واسعوا، إلى الله، ابكوا بكاء الخائف من عذاب الله، الراجي ماعنده، لا تبرحوا محاريبكم، وقفوا وقفة ذل بين يديه، وقفة خوف من عذابه، ووقفة إسترحام منه، استذكروا ذنوب ونكسات عام مضى، واطلبوا منه عفوا وعافية في الدنيا والآخرة..

اتيناك نطرق بابك، نقف على على اعتابك، نطمع بما عندك.. وانت ارحم الرحمين ياا رب..
حباً بالله لا تنسوني من دعائكم دائماً 💙
لا يمكنك أن تشرح كيف تشتاق جداً لنفسك القديمة، وحياتك السابقة، لا يمكنك أن تشرح كيف تحن للأشخاص، والاماكن..

لا يمكنهم فهمك أنك تشتاق حتى للجماد، لذلك يبدو على وجهك آثار الهوى دائماً..

يكفيك صمتك لتضمد ما يفعله الحنين بك.
في آواخر شهر رمضان المبارك، ومع عصر آخر جمعة فيه، لا تبخل في الدعاء، عسى أن توافق الساعة التي لا يرد فيها الدعاء، دعواتك فتجاب.

ولا تنسوا غزة والمسلمين، ولا تنسوني من صالح دعائكم💙
دائِماً ما كُنت أدعو -وَمن اليقينِ ما تُهونُ بهِ عليَّ مَصائِب الدُنيا-

فما كَان مِن الله إلّا أن أجابَ دُعائي -بِرحمته- فَوهبَني يَقين.
Forwarded from شُعور - Feeling
مَرحبا..

دون أيِّ مُقدمات.. فَقط أحببتُ أن اكتُب لَك..

لا بُد عَليك أن تَذوق لَذة العِبادة كما لم تَذقها من قَبل وَخاصةً في هَذه الأيّام، لَم يعُد هُناكَ وقتٌ كافٍ للِتسويف، العُمر يَمضي، وَالأيام تَتسارع، وَكُلٌ مِنا يَقول عَن سنواتٍ مَضت كَأنها كانتِ البَارحة..

الآن.. الآن.. تَجهز لِلقاء الله.. ثُم قِف في مِحرابك وَقفة مُحب تَبتغي بِها وَجه الله، لا لطَلب، وَلا لِدعوة، فَقط لأنَك تُحبه، تُحب قُربه وَلقاءه..

إستَحضر عَظمته، وَاستَحضر أنك سَتقف بينَ يديّ الذي لَطالما نجّاك وأنجاك، الذي يُسبِغ عليكَ نِعمَه ظَاهرةً وَباطِنة..

إستَحضر كَم مِن الهُموم أخرجَك مِنها بفَضله، وَكم مِن العَطايا والهِبات أعطاها ايّاك بِرحمته، وكَم مَرة وعدتَه وأخلفتَ وعدك، ثَم رَجعَتَ إليه فَقبِلك..

لا أُريد أن أُطيل يا صاحبي، فَقط أنتَ تَحتاجُ شعورَ اللِذة، شُعور الإيمان الصادِق، شُعور اليقين الذي يَدعوك لإن تَبكي، تَبكي بُكاء مُختَلف لا تُريده أن يَتوقف، لا لِشيء، بَل لأنك شَعرت بِالله، وأيقَنت أنه مَعك..


قم يا صاحبي، واشدُد مِئزَرك، وَلا تَنسني مِن دَعوة.
Forwarded from شُعور - Feeling
لا تُنصِت لِمن يَقول أنَّ ليلةَ القَدر مَرت، أو أنّها لَم تأتي بَعد، لا تجعلهم يُشَّوِشّونَ عَلى إيمانِك، وَيُثبطون هِمتك..

مِن أسباب إخفائِها عَنك لِتَجتهد في ليالي العَشر كُلها، لِتتعلم حُب مُناجاةِ الله، وَالقيام بينَ يَديه، لِتَسُد فَجوةَ رُوحك التي خَلفّتها الأيام والأحداثُ المَاضية..

لا تَلتَفت لإحاديثهِم، وَلا لِصور شَمسِهم، بَل إجعل قَلبَك هو مَن يَتحراها، وَالزم مِحرابك كُل ليلةٍ قائًما، ذاكِراً، داعياً تَكون في ذلِك فُزتَ بخيرِ الليالي كُلها..

اللهم لا تَحرمنا هَذه الليلة وَلا تَحرمنا سكينةَ أنسها برحمَتك يا أرحم الرحمين.
كَثير طلبٍ لِلدعاء، لأنني أوقنُ أنّه المُعجزة القادِرة عَلى تَغيير مَجرى حياتي لخيرٍ لا أتوقعه أبداً -إن شاء الله-

فَلُطفاً دَعواتُكم.
2025/03/31 08:24:18
Back to Top
HTML Embed Code: