tgoop.com/fhashmy/1762
Last Update:
*حلقة جديدة من سلسلة الملحوظات والمقترحات على الأبحاث العلمية*:
- صلب مسائل البحث، هي مسائل إجماعية، فأين تقع إضافة الباحث؟ وأيضا أين الدراسات السابقة، والمقارنة معها، وبيان ما يثبت إضافة هذا البحث عليها؟
- البحث بحاجة إلى ثراء في النقول، ولمسات مهارية في العرض حتى تظهر إضافته العلمية.
- لجعل البحث ثريا ومقنعا فلا بد من إبراز البحث بطريقة تقنع المناقش بالإضافة مثل كثرة التفريع، ومثل جعل خلاصات في كل مذهب، وفي بيان آثار المسألة، ومثل بيان المسائل الإجماعية والخلافية في المسائل، ومثل المقارنة مع الأنظمة والقوانين الحديثة، ومثل إضافة معايير تقنن المسألة في تشريعات فقهية يستفيد منها القضاة وغيرهم، فإذا لم تكن هناك إضافة في جوهر المعرفة فلا أقل من أن تكون الإضافة في الشكل.
- استفيدوا من الجداول في المقارنة بين التعريفات، أو في بيان المسائل الإجماعية والخلافية، أو في بيان آثار ما يترتب على كل حال، أو في بيان نظرية كل مذهب في المسألة.
- من الملاحظات أن نصف البحث ذهب في التمهيد وفي التعريفات ونحوها، بحث الترقية مختصر، وينبغي أن يكون شديد التركيز في صلبه وليس في تمهيده وهوامشه.
- لم يظهر في البحث الاستفادة من الكتب المتخصصة في الموضوع.
- *مثال على تعريف لغوي مقترح:*
تعود معاني (*هذه الكلمة*) إلى (*كذا وكذا*)، وهي تنطبق على عدة معان، *منها*:
- .... (ثم يبين علاقتها بالكلمة المحور).
- .... (ثم يبين علاقتها بالكلمة المحور).
- .... (ثم يبين علاقتها بالكلمة المحور).
*مثال آخر* على تعريف لغوي مقترح:
يبدو لي والله أعلم أن أصل معنى (هذه الكلمة) يرجع إلى (كذا وكذا)، وإليه تعود معانيه المتفرقة: فهو .... وهو .... وهو ....
*هذه الطريقة* تجعل المحكم يشعر ببروز شخصية الباحث فهو يقرر الخلاصة، ثم يسوق كلام اللغويين سوق المحترف الماهر في الاستشهاد بها.
- الاستكثار من ذكر المشتقات اللغوية وتصريفاتها وشجرة أنسابها من غير سبب مقنع، فغالبا ذكرها كان عديم الفائدة.
- لا يوجد تدقيق في تحليل التعريفات، فلم يتم بيان أوجه الاشتراك والاختلاف بينها، *الدقة هي أخص صفات الباحث.*
- لا يكتفى بأن هذا ظاهر للمتأمل، أو أن العلاقة بين الأمرين شديدة القرب، ثم يترك هذا للقارئ، أنت في بحث علمي، له مقدمات ونتائج، ولست في درس لإثارة الملكات والقرائح.
- كثيرا ما يكون ابن المنذر هو مصدر الإجماعات، ارجعوا إلى ابن المنذر في الأوسط أو الإشراف، وأيضا لتخرجوا عن إطار الحنابلة فأين النووي، وأين العمراني، وأين عبد البر وأين الطحاوي وأين ابن حزم وأين غيرهم؟
- توصيف القول أحسن من ترقيمه، قولوا: أدلة القائلين بالتوسعة، ولا تقولوا أدلة القول السادس، فقد نسيناه، لا تضطرنا إلى الرجوع لربط الأدلة بالأقوال.
- هذه المسائل لا يمكن فيها الأخذ بالأحوطية، لأن الأخذ بأي قول يضر الطرف الآخر، الأحوط يكون في مسألة يسلم فيها الجميع.
- هناك خطأ متكرر في البحث، وهو عدم استيعاب المذاهب الأربعة في المسائل، صحيح أحيانا يكون الخلاف مفرعا على قول معين، فلا يكون فيه كلام إلا من أصحاب هذا القول، *الخلاصة*، يجب بيان المذاهب الأربعة، وإلا تبينوا سبب عدم استيعاب ذكر المذاهب الأربعة بإشارة ولو في الحاشية، أو تقولوا: اختلف القائلون بالمنع في مأخذه على طريقتين ...
- وأيضا أحيانا تذكرون أن هذا قول للشافعية أو رواية عن أحمد، وفي القول الثاني مثل ذلك، والسؤال: أين المعتمد في المذهب؟ هذه أهم نقطة، وقد تم إهمالها، يمكن أن أتصور إهمال القول أو الرواية أما المذهب فلا.
https://www.tgoop.com/fhashmy
BY صناعة الباحث

Share with your friend now:
tgoop.com/fhashmy/1762