‏"فثمّةٙ تنهُّداتٍ تلتهبُ في الصّدر".
جاء في تعريف التنهيدة:
"صوتُ القلبِ إذا جثا مرهقًا لا يُسعِفُهُ البيان!"
أو أنها: "بقايا من بكاءٍ لم يُبكَ

‏وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ

‏"أرجو جبرك، لا أُعوّل إلّا عليك، ولا أُؤمّل إلا فيك، هبني الرّضا، وألبِسني السكينة. أعوذ بعزتك من بليّةٍ تزلزل يقيني بك، أو حزنٍ يُثنيني عن جنابك، وأفرغ اللهم على قلبي السلوى ما بقيت."

‏"واعلم أنَّ فِرارك من قلة الحيلة إلى الإلتجاء لله ورِحاب الدعاء، هو كلّ الحُلولِ وأقومُها سبيلا."

‏علّمنا القرآن كيف نصنع لأنفسنا جنّةً مقرّها قلوبنا تسير معنا أينما حللنا🤍

‏النفس الراضية تنعم بأيامها مهما كانت أحوالها، فتسعد بالمتاح مهما صَغُر، وتأمل بالخير وإن بَعُد، وتصبر على الشدة حتى تنفرج
‏ولذلك كان من أذكار الصباح تذكير النفس بهذا الرضا المطلق :"رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد ﷺ نبياً ورسولا".

‏سيعلمك النضج كيف ترفع لواء الرحمة بعدما كنت ترفع لواء الملامة، وكيف ترفع شعار التصالح بعدما كنت تدق أجراس الإنذار؛ لم تتغير المواقف، ولكن طريقة الرؤية تحدد معالم الأشياء، عمق النضج مرهونٌ بسعة التصورات، والإنسان لا يؤتى من قلة علمه، وإنما يؤتى من قلة نضجه.

‏﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

‏وآتِني يا ربّ بركة الوقت، وطول النَّفَس، ودوام الحَمد، وترتيب العقل، وراحة القلب، وحُسن التَّوَكُّل، وإحسان الخُطى، وإتقان المَسير، وعظيم السِّر، وإبصارَ النِّعَم، وإدراك الطّريق، وفِقه الواقع، ودوام التّوبة، وإلهامَ الذِّكر، وكثرة السجود، وحُبَّك.🤍

‏"لا يُعرف الأصيل ببداية المُصاحبة، فالكل أصيل في البداية، بل يُعرف مع الوقت، حيث تتجلّى أصالته ببطء كتجلي الأفلاق ساعة الغَداة. ستعرفه مع وحشة الترحال وتبدل الأحوال وهجير الدروب واشتداد الكروب، من نزاهة بطانته، وحصافة عقله، ورأفة قلبه، ورَيْث خُطاه، وسعة صدره، وطول صبره."

‏"وإني يا الله أرغبُ بعمرة عاجلة ، أغسل بها روحي ، اللهم بلغني مكة" .♥️

‏"وسكينة يهدأ بها صدري، وحكمة ترشدني، واقسم لي من الخير ما يغنيني ويسعدني."🤍

‏صباح الخير، وبعد: "يُصبح العبد ويُمسي في زحامٍ من النعم فيُعمِيه الشيطان عنها، ويُبصِّره ببلاء واحد ليتذمَّر منه وينسى أنه غارق في نعم الله وعافيته، فردِّد دائمًا الحمد لله".