tgoop.com/firakdhala/12633
Last Update:
ضعف العقيدة عند كثير من الناس ادى بهم ـ و لا يزال ـ
الى تعظيم و تقديس البشر.
تذكرون هذا الرجل الذي ظهر في المسجد النبوي بلباسه العادي شبهه البعض بالصحابة و آخرون بالملائكة!إنا لله وإنا إليه راجعون
الان بدأ الخرافيون يزوروه ويسوقون لتعظيمه ويتبركون به ويسترقون منه ليحصلوا بركته ويزوروه على أنه من الأولياء العظماء وحتى الشركات التجارية تقوم بتسويقه وإهداء الأموال والعينات ويتم الإعداد ليكون وليا روحيًا عظيمًا وهكذا..
قال ابن تيمية رحمه الله :
"أن حقيقة التوحيد أن تعبد الله وحده، فلا يدعى إلا هو،
ولا يخشى إلا هو، ولا يتقى إلا هو،
ولا يتوكل إلا عليه، ولا يكون الدين إلا له،
وألا نتخذ الملائكة والنبيين أربابا،
فكيف بالأئمة والشيوخ والعلماء والملوك وغيرهم"اهـ.
منهاج السنّة" (3/ 490)
"مقطع هذا المعتمر كشف حاجة الأمة لدراسة العقيدة كحاجتها للطعام والشراب أو أشد ووجه ذلك أن زي الرجل وهيئته فقط جعل من الناس من يقول إنه من الملائكة ومن يقول إنه من الصحابة وتبرك به البعض وتعددت التخمينات واتضح أنه رجل من عامة المسلمين وبسطائهم كيف لو ظهر للناس الدجال الذي يظهر الصلاح والنسك والزهد ويقول للسماء أمطري فتمطر ومعه جنة ونار ومخاريق أخرى ثم يدعي النبوة ثم الربوبية من تلاعب بمشاعره زي وهيئة رجل بسيط سوف تتلاعب به مخاريق الدجال العظيمة من باب أولى ويؤمن به.
اللهم سلم سلم."
✍️ #الشيخ_إبراهيم_المحيميد وفقه الله
BY التحذير من الفرق الضالة
Share with your friend now:
tgoop.com/firakdhala/12633