الإسلام دين الحق وأمر الله أهله بالعدل والإحسان وحُسن الخُلق ونهاهم عن سيئ الأخلاق بالقول والفعل ، ومن ذلك عدم الجهر بالسوء و الفحشاء والمنكر ، وهذا مالا يوجد عند غير أهل الإسلام ، ونضرب مثالاً على ذلك من حال الإستعمار الفرنسي والأوربي حين دخل بلاد المغرب العربي ، حيث أطلق على الموالي لفظ ( أمازيغ) إستنقاصاً وإحتقاراً فكان ترجمة من لغتهم إلى لفظ عربي لما قصدوه وعنوه بالذم( بعديمي الأصل ، والإلتقاط ) ومع مرور الزمن صار اللفظ مألوفاً ، ثم وظفه الإستعمار فيما بعد لخدمة أهدافه ومصالحه ومن خلال نفثه حوله إلى قومية مزعومة ، فوجد اليهود في ذلك فرصة لبث الفرقة وتأجيج الصراع بين المسلمين بالتعاون مع النصارى وكذلك مع حلفائهم وأذنابهم في دول المغرب العربي وسوغوا قبوله للعوام وأخفوا عنهم أنهم قصدوا به عند التسمية بادئ الأمر الذم وأنهم أمازيغ أي لقطاء وعديمي الأصل .
إن شاء الله بعد الآن نغزوهم ولا يغزونا .
السنة ليست قول فلان وفلان وليست حجراً على أحد من الناس ، فالسنة هي شريعة الله والعمل بقول الله وقول رسوله صلى الله عليه وعلى آله كما أراد الله ورسوله ، وليست مربوطة بعدد ومجاميع ، فالسنة هي الإسلام ، وهي الحق و لو كنت وحدك ، وكان هذا هو الأساس لقيام الدعوة إليها .إتباعاً . قولاً وعملاً و يقيناً ، فالمعمول به هو قول الله وما صح عن رسوله صلى الله عليه وعلى آله والإقتصار على ذلك و نبذ التقليد والجمود أوالتعصب من غير هدىً وبصيرة لرأي فرد أو طائفة أو مذهب من المذاهب التي أحدثت بعد عصر النبوة ، ولكن ما إن بدأ الناس يخرجون عن آراء المذاهب الأولى ويتحررون عن التقليد والجمود ، حتى ظهر في الآونة الأخيرة تمذهب وجمود وتقليد ولكن ليس لمذهب الشافعي وأحمد ومالك وأبي حنيفة ، وغيرهم من القرون الأولى ، وإنما لأناس لا يبلغون عُشر معشار ما كان عليه أولئك من العلم والزهد و التقى والورع ، إلا ما يقوله عنهم من لا يمتلك أدنى درجة من العدالة أو التوثيق ، وبالترويج والثناء المتبادل ، المرتجع ، تناقل الناس عنهم ، وفشى ماأذاعوه من الإطراء والمديح حتى إن المرء لربما يكذِّب نفسه وما أدركه بسمعه وبصره عنهم ويصدق أولئك ، سواءً في كتاباتهم أو أقوالهم ، أو عبر وسائلهم وأبواقهم ، كل ذلك ليربطوا الناس بهم وبأقوالهم ،ويسيروا على أفهامهم ، وصوروا للناس أن السنة لا تخرج ولا تتعدى أقوالهم ، وسوغوا للناس التقليد والجمود على آرائهم ، ومعاداة من يخالفهم ، وهكذا انقلبت الموازين فكانوا كمن إستبدل الجواهر بالنقير والقطمير ، و باع الفضة ببعرات البعير ، فحصل الضلال والإضلال ، من خلال حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ، الذين يقولون مالا يفعلون ، ويفعلون ما لا يؤمرون، بل لربما تديرهم أيادي خفية من غرف عمليات صليبية وصهيونية وهم لا يشعرون ، إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل .
👍3❤1
النَسَب والحَسَب من علم الرياضيات ، أستنبط من دين الإسلام و لغة العرب ، فمن خلاله تظهر العلاقة بين الأشياء ، وتصدر بموجبه الأحكام بصحة التطابق وعدمه ، بَداهة ، وبدقة متناهية ، وعندما انتشر الإسلام اختلط العرب بالعجم ، و تفرغ الكثير من الأعاجم لطلب العلم ونشره ،حتى صار الناشئين من العرب يأخذون عنهم العلوم ، وبمرور الزمان و اتساع المكان ، وتداخل الثقافات، حصل التأثير ، وعمّ ، إلا في بقاع محدودة ، وبعد أن كان اللفظ العربي يُفهم معناه الحق مطابقة بمجرد التلفظ به وسماعه ، فهو فصيح تنتفي عنه العُجمة ، صار علماً نظرياً تتجاذبة الإحتمالات ويفتقر إلى مرجحات ودلالات أُخرى ، كلٌّ يتوجه به بحسب ما يتوافر عنده من مرجحات ، وما يبدوا أمامه من مسوغات ، ولربما يحمله إلى أحد معانيه الجُزئية من جهة فهمه ، ومن ذلك ما سلكه من قد نحسن به الظن ممن كتب في الأنساب ، حيث عطلوا الأنساب والأحساب عن أصلها وأفقدوها القيمة والمكانة ، فبعد أن كان مدلول اللقب يدل في منطوقه على تفرعه وهو يضم كل من أُدرج فيه بحيث يلحق الأبناء والأحفاد وإن نزلوا بالسابق الأول بالمنزلة والمكانة سواء بسواء ، أرجعوا الألقاب إلى مُجرد أشخاص نُسِب إليهم من بعدهم فكانوا أصولاً لهم ، فصار الإنتساب في حقيقة الأمر إلى مجهولين ، ليس لهم ضوابط تحكم اتصال من بعدهم بهم ، ولا يصلون بحسب مُقنن إلى من فوقهم ، ولا يصلح من فوقهم أن يكون غاية ومُنتهى تتعلق به أحكام رفعة تنفعهم و تكون حجة لهم تجعل الآخرين يُسلِّمون لهم ، وينكشف جهل الناس بالتأصيل العلمي الذي أُصِّلت عليه القبائل من خلال الملاحظة والتدقيق العلمي من جميع الجوانب اللغوية والشرعية والرياضية . فنحن نعلم أن الأصل هو ما يُبنى عليه غيره ، وأن الفرع ما ينبني على غيره ، وإذا طابقت ذلك على ألقاب القبائل تجد أنها كلها تدل على التفرع ، حتى تلك الجامعة التي يندرج فيها قبائل كثيرة مثل حاشد وبكيل فهي تدل على ابتنائها ، وأنها فرع متفرع، ولقب الأصل المبني عليه غيره تجد منطوقه لفظاً ومفهومه معنى يدل على أنه أساس وأصل يبتني عليه غيره ، وبالعلاقة نسباً وحسباً علمياً شرعياً لغوياً واقعياً بأسلوب مُعجز ، يندرج الفرع تحت الأصل الذي يترتب عليه الآثار الشرعية حقوقاً وواجبات ، وعليه فالألقاب لا يصح الإنحراف بها فما جاء مفرداً وجب إفراده ، وما كان بلفظ جمع وجب السير به على ما هو عليه لمفردهم وجميعهم ، وما كان مجرداً عن ياء النسب وجب تجريده عنه، والعكس صحيح ، لإن مخالفة ذلك يغير المعنى ولا يفطن هذا إلا من عَلِم.
👍2
من القبائل ذات المكانة والرفعة الدينية قبيلة العبادي . في كل المحافظات اليمنية شمالاً وجنوباً ، شرقاً وغرباً ويقال لها في حضرموت ( باعبَّاد) ، ورغم علو المنزلة التي تحوزها إلا أن أبنائها لم يسلموا من الخطأ كغيرهم ، بسبب التصورات الناشئة والمستقاة ، من هنا أو هناك ، أو غير ذلك من الأسباب وقبل البدء عن الحديث أطلب من المُثقفين والدارسين ومن لهم نصيب من العلم من أفراد القبيلة في كافة القرى والبلدان ، أن يقارن كل واحد منهم بين اللقب وبين إسم القرية أو المنطقة التي سكنها أجداده ، وسيظهر لمن يتفطن العلاقة الرابطة ، التأهيلية ،والتي ستكون خيطاً إلى تجلي الحقائق ، ووضوحها ، للوصول إلى الغاية الشرعية، وإثباتاً لما خصصوا به بين االقبائل والسادة ، وإزالة ما يجانب الحق من التصورات في الحاضر والمستقبل . وبالتالي إسترجاع الحقوق الشرعية ، والقيام بواجبهم خير قيام .
ذكرتُ من قبل أن قبيلة العبادي لها مكانة قد نسيها أبنائها فضلاً عن غيرهم ، وللأسف راحوا يتفوهون كالعوام بإقوال يظنون أنها ترفع الجهالة و تُثبت الرفعة ، ولربما كان بعضها من التأثر بما حكاه الكُتَّاب مضافاً إليه بعض التخيلات من أفكار الناقلين ، ولإن الكُتَّاب ليس منظورهم إلا من زاوية ما ارتسم بمخيلتهم ، لذلك فلربما أن ما قالوه يوقع في عكس ما ظنوه من الرفعة ، فمثلاً حكاية الإنتقال تعميماً تُلزِم الإتصاف بها ، وهي صفة نقص . ومجاراة أهل الجهالة في التنسيب ، هي في الواقع تجهيلاً ، ناهيك عن ما تُسبب من زوال ألقاب الرفعة الخاصة. ولذا أُلفت الإنظار إلى أن العبادي ليس من النقائل ولا يتصف بوصف نقيلة، فهو أصيل ، ولكن ليس الإثبات في ما يتناقله من الحكايات والمحازي ، وإنما بحقائق علمية، شرعية، لغوية، بلاغية، رياضية ، تُلزِم الغير بها .فما هي؟ أما تلك الحكايات والمحازي فإنها تُوجب الضد ، ثم هل العبادي من العامَّة أم من الخاصّة ؟ وما هو الدليل ؟ وهذه الأسئلة بمثابة تنبيه لإيقاظ العقول للبحث والمطابقة الواقعية الصحيحة بالحجة والبرهان .
هل قبيلة العبادي أَقْيَال ؟ وهل يستطيع من يسمعون ويقرأون ويكتبون ويتحدثون عن نسب القبيلة ، أن يجيبوا مع التوضيح بالأدلة ؟ ولماذا لم يخطر على العقول إنتمائهم إلى العِترَة الطيبة ؟ هل بسبب التقليد والترديد لما كُتِب؟ وإذا كان ما ذكره الكُتَّاب فيما كتبوه ، لا يدل على المكانة شرعاً ودواماً حيث ليس فيه ما يُوجب الحكم بها ، فلماذا تمسك به بعض أفراد القبيلة وقاموا بتعميمه ونشره ؟ هل هو التأثر بثقافة .. أن لا ينتسب إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله إلا من لُقِّب سيِّدًا ؟ ألا يعلمون أن لقب ( الحصُور) أخص من لقب السيِّد ؟ ولماذا إنطمست معلومة من لُقِّب الحصور ؟ هل كان ذلك بسبب إظطهاد الساسة والحكام وأصحاب النفوذ وفرضهم القيود الثقافية على المذاهب بما يصب في خدمتهم والتمكين لبسط نفوذهم ، و محاربة ومنع مايخالفهم ، خصوصًا في أماكن سيطرتهم ؟ أم أنه التعصب والجمود والتقليد المذهبي والطائفي ، حيث يحصل التعتيم على ما يخالف آراء أصحاب المذاهب ؟ .
هل تعلم أن الهدية لآل البيت أفضل من صدقة التطوع ؟ وهل تعلم أن الهدية لآل البيت مقبولة عند الله تعالى ، وأنها ثبات وسَكَن للمؤمنين ؟ . بينما الصدقة لا يتبين قبولها إلا يوم تُبدى السرائر في عرصات القيامة ، ولربما ، يظهر بطلانها في الدنيا ؟ وهل تدري أن أول من تُسعَّر بهم النار يوم القيامة بعض المتصدقين ؟ وهل تعلم أن اليهود والنصارى يتصدقون ، لكنهم لا يُمكن أن يهدوا لآل البيت رغبةً في القرب من رسول وآله و محبة له صلى الله عليه وعلى آله ، لإنهم كافرين به ؟ و من الغرابة غفلة الناس عن ذلك ، والعجيب أنك لا تجد من يحث عليها كما يحث على الصدقة على الأقل سواءً بسواء .ومن أحيا سنة مهجورة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً .
اختلف طائفتي المسلمين( السُّنة والشيعة ) في الولاية الشرعية ( الخلافة والحكم ) فأهل السنة يقولون أنها تكون في قريش عامة سواءً من أهل بيت النبي صلى الله عليه وعلى آله أو من غيرهم من أفراد قريش ، ومن بعض الأدلة التي استدلوا بها ماثبت في الصحيحين من قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله ( لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي اثنان ) وقوله صلى الله عليه وعلى آله ( الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم لمسلمهم وكافرهم لكافرهم ) أما الشيعة فلا يقرونها إلا في الإمام على رضي الله عنه و ذريتة من فاطمة الزهراء من ولديه السبطين ، الحسن والحسين عليهما السلام ) .ومن بعض أدلتهم التي يستدلون بها ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله في صحيح مسلم والترمذي وغيره ( إني تارك ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا عليَ الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهم ). وقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله في الحديث المتواتر ( من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ من والاه وعادي من عاداه ) . فالخلاف قائم بين أن يكون ولي الأمر من آل البيت خاصة وبين أن يكون في قريش عامة ومن ضمنهم آل البيت. واستمر العمل بذلك مئات السنين، إلى أن جاءت دولة التُرك وأزالت ذلك الأمر في القرون المتأخرة ، وأوجدوا علماء يبررون لهم ذلك الإنحراف الخطير واستفحل الأمر إلى أن تناسى الناس فيمن تكون الولاية الشرعية ، وغفلوا عن كونها من عُرى الإسلام ، حتى أنك تجد من يقول( إسمعوا وأطيعوا لمن ولاه الله أمركم ) فكيف ولَّاه الله أمرنا وأنت تعلم أيها المُفتي أنه ليس من قريش ولا من آل البيت ، كيف تقول من ولاه الله أمركم ؟ وما ولاهم إلا اليهود والنصارى ، ألا : فاتقوا الله يا من تبررون الإنحرافات وتتبعون خطوات الشيطان وإياكم أن تكونوا من أول من تُسعر بهم النار يوم القيامة ، ولا تحتجوا بإقوال من كان قبلكم من الناس فإنما هم بشر مُكلَّفين لا مُشرِّعين ، و أنتم تعلمون قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله (الناس على دين ملوكهم ) فالحاكم المنحرف عديم الأهلية الشرعية للحكم لا يقبل في سلطانه إلا من يذعن له ولا يخالفه ، وأهل الضلال قد وجدوا من القرون الأولى ، فكيف يدفعكم التقليد إلى الإقتداء بهم والأخذ برخصهم ، والله قد أكمل دينه ، وأتم بيانه ، وألزم حجته ، فما بعد الهدى إلا الضلال ، وإلى ربكم ترجعون .
حرﺏ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ.. ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻴﻬﺎ 300 ﺃﻟﻒ ﻣﺴﻠﻢ ..
ﻭﺍﻏﺘﺼﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ 60 ﺃﻟﻒ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻃﻔﻠﺔ..
ﻭﻫﺠّﺮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ..
- ﻫﻞ نذﻛﺮها؟
ﺃﻡ ﻧﺴﻴﻨﺎﻫﺎ ؟؟
ﺃﻡ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﺃﺻﻼ ؟؟!!
- ﻣﺬﻳﻊ ﺳﻲ ﺇﻥ ﺇﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﻴﺔ، ﻭﻳﺴﺄﻝ (ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﺎ ﺃﻣﺎﻧﺒﻮﺭ) ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ:
- ﻫﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﻌﻴﺪ ﻧﻔﺴﻪ ؟
- ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﺎ ﺃﻣﺎﻧﺒﻮﺭ ﻣﻦ ﺳﻲ ﺇﻥ ﺇﻥ ﺗﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ :
- ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺑﺎً ﻗﺮﻭﺳﻄﻴﺔ، ﻗﺘﻞٌ ﻭﺣﺼﺎﺭٌ ﻭﺗﺠﻮﻳﻊٌ للمسلمين، وﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ، ﻭﻗﺎﻟﺖ :
- ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ، وﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺧﺮﺍﻓﺔ..!
- ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻬﻮﻟﻮﻛﻮﺳﺖ ﻧﺤﻮ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 800 ﻣﺴﺠﺪ، ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﻨﺎﺅﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ..
ﻭﺃﺣﺮﻗﻮﺍ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺳﺮﺍﻳﻴﻔﻮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ..
- ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺑﻮﺍﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ
ﻣﺜﻞ ﻏﻮﺭﺍﺟﺪﺓ، ﻭﺳﺮﺑﺮﻧﻴﺘﺴﺎ، ﻭﺯﻳﺒﺎ،
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ..
ﻓﻠﻢ ﺗﻐﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺷﻴﺌﺎً ..
- ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ، ﻭﻋﺬﺑﻮﻫﻢ، ﻭﺟﻮﻋﻮﻫﻢ، ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻋﻈﻤﻴﺔ..!
ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺌﻞ ﻗﺎﺋﺪ ﺻﺮﺑﻲ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
ﻗﺎﻝ: ﺇﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﺍﻟﺨﻨﺰﻳﺮ!
- ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻐﺎﺭﺩﻳﺎﻥ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﻴﺔ، ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ، تظهر ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ،
17 ﻣﻌﺴﻜﺮﺍً ﺿﺨﻤﺎً ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﺮﺑﻴﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ ..
- ﺍﻏﺘﺼﺐ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ .. ﻃﻔﻠﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ..
ﻭﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻐﺎﺭﺩﻳﺎﻥ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍً ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ :
ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺴﻠﻤﺔ ..
- ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﻣﻼﺩﻳﺘﺶ دعا ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺯﻳﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ .. ﻭﺃﻫﺪﻯ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ، ﻭﺿﺤﻚ ﻣﻌﻪ ﻗﻠﻴﻼً ، ﺛﻢ ﺍﻧﻘﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺫﺑﺤﻪ..
ﻭﻓﻌﻠﻮﺍ ﺍﻷﻓﺎﻋﻴﻞ ﺑﺰﻳﺒﺎ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ..
- ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺼﺎﺭ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ،
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻮﻥ (الصليبيون ) ﻳﺴﻬﺮﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺮﺏ، ﻭﻳﺮﻗﺼﻮﻥ، ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺴﺎﻭﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻬﺎ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﻘﻤﺔ ﻃﻌﺎﻡ ..
- ﺣﺎﺻﺮ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ ﺳﻨﺘﻴﻦ .. ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻟﺤﻈﺔ،
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﺟﺰﺀﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ..
ﺛﻢ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻠﺬﺋﺎﺏ: ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻲ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ فتآﻣﺮﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺮﺏ،
ﺿﻐﻄﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻷﻣﺎﻥ..!
ﺭﺿﺦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﻬﺎﻙ ﻭﻋﺬﺍﺏ..
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻃﻤﺄﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ، ﺍﻧﻘﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ،
ﻓﻌﺰﻟﻮﺍ ﺫﻛﻮﺭﻫﺎ ﻋﻦ ﺇﻧﺎﺛﻬﺎ،
ﺟﻤﻌﻮﺍ 12000 ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ
( ﺻﺒﻴﺎﻧﺎً ﻭﺭﺟﺎﻻً )
ﻓﺬﺑﺤﻮﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻭﻣﺜﻠﻮﺍ ﺑﻬﻢ ..
- ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ :
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻴﺤﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﻭﻫﻮ ﺣﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻲ
( ﻣﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻤﺠﻠﺔ ﻧﻴﻮﺯﻭﻳﻚ ﺃﻭ ﺗﺎﻳﻢ ) ..
- ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ ﺃﻥ ﻳﺠﻬﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻣﺎ ﻳﻠﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ..!
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﺎﻋﺘُﺪِﻱَ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻬﻦ وقتل بعضهن ﺣﺮﻗﺎً.. ﻭﺷﺮﺩ ﺃﺧﺮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻵﻓﺎﻕ..
- ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﺃﻳﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ..
ﻛﺎﻥ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺗﻤﻮﺯ / ﻳﻮﻟﻴﻮ 1995
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﺮﺏ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﻹﺧﻮﺗﻨﺎ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺫﻧﺒﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ ﻣﺜﻠﻨﺎ ..
- ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻡ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ.. ﺗﺮﺟﻮﻩ ﺃﻻ ﻳﺬﺑﺢ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻫﺎ فيقطع يدها ثم
ﻳﺠﺰ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ..!
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺬﺑﺤﺔ ﺗﺠﺮﻱ..
ﻭﻛﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﻭﻧﺴﻤﻊ ﻭﻧﺄﻛﻞ ﻭﻧﻠﻬﻮ ﻭﻧﻠﻌﺐ ..
- ﻭﺑﻌﺪ ﺫﺑﺢ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ .. ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﺭﺍﺩﻭﻓﺎﻥ ﻛﺎﺭﺍﺟﺘﺶ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺗﺤﺎً ﻭﺃﻋﻠﻦ :
ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺻﺮﺑﻴﺔ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻵﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ..
- ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻳﻐﺘﺼﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ .. ﻭﻳﺤﺒﺴﻮﻧﻬﺎ 9 ﺃﺷﻬﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻀﻊ ﺣﻤﻠﻬﺎ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
ﻗﺎﻝ ﺻﺮﺑﻲ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ
: ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻠﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﺃﻃﻔﺎﻻً ﺻﺮﺑﻴﻴﻦ ( Serb babies )
- ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻭﺳﺮﺍﻳﻴﻔﻮ ﻭﺑﺎﻧﻴﺎﻟﻮﻛﺎ ﻭﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ
ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﻭﻧﻌﻴﺪﻫﺎ :
ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﻥ..
ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ..
ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ..
- ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﻣﺮﻭﺭ 20 ﻋﺎﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻟﺼﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ
ﻧﻘﻮﻝ: ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ، ﻟﻦ ﻧﻌﻔﻮ،
ﻭﻟﻦ ﻧﺼﺪﻕ ﺃﺑﺪﺍً ﺃﺑﺪﺍً
ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ..
- ﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ :
ﻳﺘﻀﺢ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ يتمتعون بثقافة
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻣﺘﺤﻀﺮﺓ..
- ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺴﺠﻞ ﺑﻤﺪﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺭ.. ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻲ (ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ) الذي كان ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ،
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺤﺎﺯ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﺼﺮﺏ ..
- ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺑﻌﺪ 20 ﻋﺎﻣﺎً ﻟﻢ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺪﺭﺱ ..
- ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻨﻬﺎ : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻳﺘﺨﻴﺮﻭﻥ ﻟﻠﻘﺘﻞ
ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، وكانوا ﻳﻘﻴﺪﻭﻧﻬﻢ، ﺛﻢ ﻳﺬﺑﺤﻮﻧﻬﻢ، ﻭﻳﺮﻣﻮﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ..!
- ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺑﻠﺪﺓ ﺑدؤﻭﺍ ﺑﻬﺪﻡ ﻣﺴﺠﺪﻫﺎ
.. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ :
ﺇﺫﺍ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻣﺴﺠﺪَ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﻣﻨها، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻳﻤﺜﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ..!
- ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭﺻﻔﺖ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ:
ﺣﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺗُﺸن ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ..!
ﺇﺧﻮتي باﻹﺳﻼﻡ:
ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﻨﺸﺮحتى لاننسى ونُذَكِّر الأجيال القادمة ....
حسبنا الله و نعم الوكيل.
(رسالة إلى المفتونين بالحضارة الغربية وحقوق اﻻنسان المزيف الذي يتشدقون به)
(منقوول )
ﻭﺍﻏﺘﺼﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ 60 ﺃﻟﻒ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻃﻔﻠﺔ..
ﻭﻫﺠّﺮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ..
- ﻫﻞ نذﻛﺮها؟
ﺃﻡ ﻧﺴﻴﻨﺎﻫﺎ ؟؟
ﺃﻡ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﺃﺻﻼ ؟؟!!
- ﻣﺬﻳﻊ ﺳﻲ ﺇﻥ ﺇﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﻴﺔ، ﻭﻳﺴﺄﻝ (ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﺎ ﺃﻣﺎﻧﺒﻮﺭ) ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ:
- ﻫﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﻌﻴﺪ ﻧﻔﺴﻪ ؟
- ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﺎ ﺃﻣﺎﻧﺒﻮﺭ ﻣﻦ ﺳﻲ ﺇﻥ ﺇﻥ ﺗﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ :
- ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺑﺎً ﻗﺮﻭﺳﻄﻴﺔ، ﻗﺘﻞٌ ﻭﺣﺼﺎﺭٌ ﻭﺗﺠﻮﻳﻊٌ للمسلمين، وﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ، ﻭﻗﺎﻟﺖ :
- ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ، وﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺧﺮﺍﻓﺔ..!
- ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻬﻮﻟﻮﻛﻮﺳﺖ ﻧﺤﻮ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 800 ﻣﺴﺠﺪ، ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﻨﺎﺅﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ..
ﻭﺃﺣﺮﻗﻮﺍ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺳﺮﺍﻳﻴﻔﻮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ..
- ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺑﻮﺍﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ
ﻣﺜﻞ ﻏﻮﺭﺍﺟﺪﺓ، ﻭﺳﺮﺑﺮﻧﻴﺘﺴﺎ، ﻭﺯﻳﺒﺎ،
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ..
ﻓﻠﻢ ﺗﻐﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺷﻴﺌﺎً ..
- ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ، ﻭﻋﺬﺑﻮﻫﻢ، ﻭﺟﻮﻋﻮﻫﻢ، ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻋﻈﻤﻴﺔ..!
ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺌﻞ ﻗﺎﺋﺪ ﺻﺮﺑﻲ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
ﻗﺎﻝ: ﺇﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﺍﻟﺨﻨﺰﻳﺮ!
- ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻐﺎﺭﺩﻳﺎﻥ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﻴﺔ، ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ، تظهر ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ،
17 ﻣﻌﺴﻜﺮﺍً ﺿﺨﻤﺎً ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﺮﺑﻴﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ ..
- ﺍﻏﺘﺼﺐ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ .. ﻃﻔﻠﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ..
ﻭﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻐﺎﺭﺩﻳﺎﻥ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍً ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ :
ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺴﻠﻤﺔ ..
- ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﻣﻼﺩﻳﺘﺶ دعا ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺯﻳﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ .. ﻭﺃﻫﺪﻯ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ، ﻭﺿﺤﻚ ﻣﻌﻪ ﻗﻠﻴﻼً ، ﺛﻢ ﺍﻧﻘﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺫﺑﺤﻪ..
ﻭﻓﻌﻠﻮﺍ ﺍﻷﻓﺎﻋﻴﻞ ﺑﺰﻳﺒﺎ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ..
- ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺼﺎﺭ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ،
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻮﻥ (الصليبيون ) ﻳﺴﻬﺮﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺮﺏ، ﻭﻳﺮﻗﺼﻮﻥ، ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺴﺎﻭﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻬﺎ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﻘﻤﺔ ﻃﻌﺎﻡ ..
- ﺣﺎﺻﺮ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ ﺳﻨﺘﻴﻦ .. ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻟﺤﻈﺔ،
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﺟﺰﺀﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ..
ﺛﻢ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻠﺬﺋﺎﺏ: ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻲ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ فتآﻣﺮﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺮﺏ،
ﺿﻐﻄﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻷﻣﺎﻥ..!
ﺭﺿﺦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﻬﺎﻙ ﻭﻋﺬﺍﺏ..
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻃﻤﺄﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ، ﺍﻧﻘﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ،
ﻓﻌﺰﻟﻮﺍ ﺫﻛﻮﺭﻫﺎ ﻋﻦ ﺇﻧﺎﺛﻬﺎ،
ﺟﻤﻌﻮﺍ 12000 ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ
( ﺻﺒﻴﺎﻧﺎً ﻭﺭﺟﺎﻻً )
ﻓﺬﺑﺤﻮﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻭﻣﺜﻠﻮﺍ ﺑﻬﻢ ..
- ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ :
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻴﺤﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﻭﻫﻮ ﺣﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻲ
( ﻣﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻤﺠﻠﺔ ﻧﻴﻮﺯﻭﻳﻚ ﺃﻭ ﺗﺎﻳﻢ ) ..
- ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ ﺃﻥ ﻳﺠﻬﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻣﺎ ﻳﻠﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ..!
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﺎﻋﺘُﺪِﻱَ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻬﻦ وقتل بعضهن ﺣﺮﻗﺎً.. ﻭﺷﺮﺩ ﺃﺧﺮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻵﻓﺎﻕ..
- ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﺃﻳﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ..
ﻛﺎﻥ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺗﻤﻮﺯ / ﻳﻮﻟﻴﻮ 1995
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﺮﺏ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﻹﺧﻮﺗﻨﺎ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺫﻧﺒﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ ﻣﺜﻠﻨﺎ ..
- ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻡ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ.. ﺗﺮﺟﻮﻩ ﺃﻻ ﻳﺬﺑﺢ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻫﺎ فيقطع يدها ثم
ﻳﺠﺰ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ..!
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺬﺑﺤﺔ ﺗﺠﺮﻱ..
ﻭﻛﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﻭﻧﺴﻤﻊ ﻭﻧﺄﻛﻞ ﻭﻧﻠﻬﻮ ﻭﻧﻠﻌﺐ ..
- ﻭﺑﻌﺪ ﺫﺑﺢ ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ .. ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﺭﺍﺩﻭﻓﺎﻥ ﻛﺎﺭﺍﺟﺘﺶ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺗﺤﺎً ﻭﺃﻋﻠﻦ :
ﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺻﺮﺑﻴﺔ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻵﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ..
- ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻳﻐﺘﺼﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ .. ﻭﻳﺤﺒﺴﻮﻧﻬﺎ 9 ﺃﺷﻬﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻀﻊ ﺣﻤﻠﻬﺎ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟
ﻗﺎﻝ ﺻﺮﺑﻲ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ
: ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻠﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﺃﻃﻔﺎﻻً ﺻﺮﺑﻴﻴﻦ ( Serb babies )
- ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻭﺳﺮﺍﻳﻴﻔﻮ ﻭﺑﺎﻧﻴﺎﻟﻮﻛﺎ ﻭﺳﺮﺑﺮﻧﺘﺴﺎ
ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﻭﻧﻌﻴﺪﻫﺎ :
ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﻥ..
ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ..
ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ..
- ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﻣﺮﻭﺭ 20 ﻋﺎﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻟﺼﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ
ﻧﻘﻮﻝ: ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ، ﻟﻦ ﻧﻌﻔﻮ،
ﻭﻟﻦ ﻧﺼﺪﻕ ﺃﺑﺪﺍً ﺃﺑﺪﺍً
ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ..
- ﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ :
ﻳﺘﻀﺢ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ يتمتعون بثقافة
ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻣﺘﺤﻀﺮﺓ..
- ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺴﺠﻞ ﺑﻤﺪﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺭ.. ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻲ (ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ) الذي كان ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ،
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺤﺎﺯ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﺼﺮﺏ ..
- ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺑﻌﺪ 20 ﻋﺎﻣﺎً ﻟﻢ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺪﺭﺱ ..
- ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻨﻬﺎ : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻳﺘﺨﻴﺮﻭﻥ ﻟﻠﻘﺘﻞ
ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، وكانوا ﻳﻘﻴﺪﻭﻧﻬﻢ، ﺛﻢ ﻳﺬﺑﺤﻮﻧﻬﻢ، ﻭﻳﺮﻣﻮﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ..!
- ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺑﻠﺪﺓ ﺑدؤﻭﺍ ﺑﻬﺪﻡ ﻣﺴﺠﺪﻫﺎ
.. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ :
ﺇﺫﺍ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻣﺴﺠﺪَ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﻣﻨها، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻳﻤﺜﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ..!
- ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭﺻﻔﺖ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ:
ﺣﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺗُﺸن ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ..!
ﺇﺧﻮتي باﻹﺳﻼﻡ:
ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﻨﺸﺮحتى لاننسى ونُذَكِّر الأجيال القادمة ....
حسبنا الله و نعم الوكيل.
(رسالة إلى المفتونين بالحضارة الغربية وحقوق اﻻنسان المزيف الذي يتشدقون به)
(منقوول )
من صيغ الصلاة على النبي وآله ( اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . ) وإذا سألت البعض من أهل التقليد ، من هم آل محمد ؟ سارع بالإجابة هم كل أتباعه على دينه. ، غافلاً ومتغافلاً أن هذا من التلبيس والتدليس .
وإذا قلت لهؤلاء من أي جهة يصلح هذا التأويل وبأي ميزان ومقياس ؟ ولن تجد لهم دليلاً مُوجباً إلا التقليد وترديد قول فلان وفلان من الناس ، وكأن أولئك معصومون ، وكأن من قلدوه لا يخرج قوله عن الصواب ، مع أنهم يعلمون يقيناً أن ذلك مجرد اجتهاد ممن قد يصيب ويخطئ في أرجى الأحوال.
، لكنه التقليد والدعوى والإدعاء بلا حسب مُلزم .،
واتباع المتشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء التأويل الفاسد ، في صرف الألفاظ عن المعنى الحق ، إلى معاني احتمالية غير مرادة .
،ثم نقول لهم إن قولكم هذا يصلح أن يتسع ، ولايمنع أن يكون كل أمة الدعوة ،أن يكونوا من آله بالنسبة إلى من لم يدخل في أمة الدعوة ممن سبقوا بعثته صلى الله عليه وعلى آله . ودحضاً لزعمهم الباطل في محاولتهم دحض الحقّ وتغطيته ، نقول لهم .
من هم آل محمد الذي تزكوا الأمة بحبهم ؟ هل هم أنتم ؟
ومن هم آل محمد الذين هم حسبه الموصلين إليه ؟
هل هم أنتم ؟
ثم من هم آل محمد الذين يريد الله أن يذهب عنهم الرجس ويطهرهم تطهيراً ؟ هل هم أنتم ؟
ومن هم آل محمد الذين بحبهم يسلم المؤمن من النفاق ؟
هل هم أنتم ؟
ومن هم آل محمد الذين أوصى بهم وسماهم ثقلاً ؟
هل هم أنتم ؟
ومن هم آله الذين باهل بهم ، عندما جاءه نصارى نجران ؟ ومن هم أهل الكساء ؟ وهكذا نختم بالقول لهؤلاء اتقوا الله ، وعودوا إلى رشدكم ، في اتباع كتاب ربكم وهدي نبيكم صلى الله عليه وعلى آله ، واتركوا ما وراء ذلكم من الضلال والإضلال . حتى لا يؤخذ بكم ذات اليمين وذات الشمال بسبب تحريفكم وتبديلكم ، والله يعلم متقلبكم ومثواكم .
وإذا قلت لهؤلاء من أي جهة يصلح هذا التأويل وبأي ميزان ومقياس ؟ ولن تجد لهم دليلاً مُوجباً إلا التقليد وترديد قول فلان وفلان من الناس ، وكأن أولئك معصومون ، وكأن من قلدوه لا يخرج قوله عن الصواب ، مع أنهم يعلمون يقيناً أن ذلك مجرد اجتهاد ممن قد يصيب ويخطئ في أرجى الأحوال.
، لكنه التقليد والدعوى والإدعاء بلا حسب مُلزم .،
واتباع المتشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء التأويل الفاسد ، في صرف الألفاظ عن المعنى الحق ، إلى معاني احتمالية غير مرادة .
،ثم نقول لهم إن قولكم هذا يصلح أن يتسع ، ولايمنع أن يكون كل أمة الدعوة ،أن يكونوا من آله بالنسبة إلى من لم يدخل في أمة الدعوة ممن سبقوا بعثته صلى الله عليه وعلى آله . ودحضاً لزعمهم الباطل في محاولتهم دحض الحقّ وتغطيته ، نقول لهم .
من هم آل محمد الذي تزكوا الأمة بحبهم ؟ هل هم أنتم ؟
ومن هم آل محمد الذين هم حسبه الموصلين إليه ؟
هل هم أنتم ؟
ثم من هم آل محمد الذين يريد الله أن يذهب عنهم الرجس ويطهرهم تطهيراً ؟ هل هم أنتم ؟
ومن هم آل محمد الذين بحبهم يسلم المؤمن من النفاق ؟
هل هم أنتم ؟
ومن هم آل محمد الذين أوصى بهم وسماهم ثقلاً ؟
هل هم أنتم ؟
ومن هم آله الذين باهل بهم ، عندما جاءه نصارى نجران ؟ ومن هم أهل الكساء ؟ وهكذا نختم بالقول لهؤلاء اتقوا الله ، وعودوا إلى رشدكم ، في اتباع كتاب ربكم وهدي نبيكم صلى الله عليه وعلى آله ، واتركوا ما وراء ذلكم من الضلال والإضلال . حتى لا يؤخذ بكم ذات اليمين وذات الشمال بسبب تحريفكم وتبديلكم ، والله يعلم متقلبكم ومثواكم .
سؤال أُقدِّمه ، للمثقفين والدارسين والباحثين وأهل الفطنة ، خصوصاً مِن قبيلة العبَّادي ( باعباد ) ! هذا السؤال سيثير الدهشة لدى الكل والجميع ، لأنه لم يخطر ببال القارئ والسامع ، .هذا السؤال سيعكس مفاهيم وثقافات و تصورات ، فإليكم هذا السؤال واستوعبوه ، وهو:-
هل العبَّادي ( باعباد) رَسِّي ؟ .
هل العبَّادي ( باعباد) رَسِّي ؟ .
النَسب بلا حَسَب يضبط صحة الإنتساب إدعاء باطل ، لا أساس له من الصحة .
من خلال ذلك اعلموا كَذِب ما قاله النسّابون أو كتبوه .
مع العلم أن ما قِيل أو كُتِب لا يعدو أن يكون حبراً على ورق ، مالم يكن مضبوطاً بِحسَب شرعي فصيح .
من خلال ذلك اعلموا كَذِب ما قاله النسّابون أو كتبوه .
مع العلم أن ما قِيل أو كُتِب لا يعدو أن يكون حبراً على ورق ، مالم يكن مضبوطاً بِحسَب شرعي فصيح .
ومن الأخطاء التي اشتهرت واستفاضت، ومن البدع التي لا يتفطن لها الناس ، أن جعلوا الإعتقاد بمعنى الإيمان ، حتى حُصرت الأفكار والأفهام و الثقافات على ذلك ، وحل لفظ الإعتقاد ، و لفظ العقيدة محل لفظ الإيمان ، و تبلدت الأفكار على أن الإيمان معناه الإعتقاد ، عند كل المذاهب والطوائف، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وكما ألف الناس واستساغوا أن الإسلام معناه الإستسلام ، ألفوا واستساغوا أن الإيمان هو الإعتقاد ، ومباحثه هي العقيدة ، ومع أن الفروق كبيرة ، بين معنى اللفظين ، ومع قصور لفظ الإعتقاد ، واحتمالاته ، الباطلة ، ومع أن تأويل الإيمان به ، من البدع ، المحدثة بعد عصر النبي صلى الله عليه وعلى آله ، إلا أنك لن تجد من يتحاشاه ، أو ينتقده ، ولربما وُجد من انتقده وأدرك بطلانه ، لكنه لم يجد آذاناً واعية ، وأعيناً مُبصرة ، واندثر في دياجير أهل التعصب والتقليد.
و اعلموا أيها الناس أنه لا حجة إلا ما احتج الله به على الناس ،فيجب أن تكون حجة الله على عباده هي حجتنا ، في البيان والإلزام ، فهذا كتاب ربنا وتلك أقوال رسولنا ، صلى الله عليه وعلى آله بين أيدينا ، ولكنه التأويل الباطل ،ولكنه التقليد ،وتعطيل العقول و الركون إلى من لا عصمة له من البشر . اقتفاء السنن لمن سبق من الأمم ، وغفلة عما حكاه الله وأمر به رسوله أن يقوله ، في قوله تعالى ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ) فمن اقتفى أثراً وسلك سبيلاً على غير هدى و بصيرة ، آل إلى المبتور ووقع في المحظور .
و اعلموا أيها الناس أنه لا حجة إلا ما احتج الله به على الناس ،فيجب أن تكون حجة الله على عباده هي حجتنا ، في البيان والإلزام ، فهذا كتاب ربنا وتلك أقوال رسولنا ، صلى الله عليه وعلى آله بين أيدينا ، ولكنه التأويل الباطل ،ولكنه التقليد ،وتعطيل العقول و الركون إلى من لا عصمة له من البشر . اقتفاء السنن لمن سبق من الأمم ، وغفلة عما حكاه الله وأمر به رسوله أن يقوله ، في قوله تعالى ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ) فمن اقتفى أثراً وسلك سبيلاً على غير هدى و بصيرة ، آل إلى المبتور ووقع في المحظور .
ما هو الفرق بين التقوى وبين الخوف ؟
مع العلم أن من يقول أن التقوى معناه الخوف فقد أخطأ.
مع العلم أن من يقول أن التقوى معناه الخوف فقد أخطأ.
من ما عم الجهل به واستفاض، عند الناس ، من جهة الصلاة على النبي وآله ،عدة نقاط ومنها .
أولاً التفاصيل ، عندما يقولون ( اللهم صلِ على محمد وعلى آله وأصحابه ) ولا يطرأ على أذهانهم أن دعاء الله بالصلاة على محمد وآله لها مراد ومعنى يختلف عن المقصود بالصلاة على الأصحاب عند إلحاقهم ، ولعلك لم تجد من يخوض في التفاصيل ، وربما إذا خاض أبهم ولم يبين.
ثانياً : أنك إذا بحثت في ما كُتب عن معنى الصلاة ، لا تجد إلا أن الصلاة معناها من العِباد الدعاء ، ومن الله الرحمة .
وجُل ما اعتمد عليه من قال أو كتب في ذلك ، هو اجتهاد من سبقه ، فبدى ، نتاج مغالق التقليد ، وتأبدت عليه مُسلمات الجمود ،
مع أن الإنسان إذا تدبر اللفظ( اللهم صلِ ) أدرك أنه يدعو الله بالصلاة مثل أن يقول ( اللهم ارحم )فهو دعاء بالرحمة ،
وكذلك الصلاة لها معنى والرحمة لها معنى آخر ، ومع أن سبب حصولها هو رحمة الله لكنها شئ آخر وإن كانت من آثارها..
أولاً التفاصيل ، عندما يقولون ( اللهم صلِ على محمد وعلى آله وأصحابه ) ولا يطرأ على أذهانهم أن دعاء الله بالصلاة على محمد وآله لها مراد ومعنى يختلف عن المقصود بالصلاة على الأصحاب عند إلحاقهم ، ولعلك لم تجد من يخوض في التفاصيل ، وربما إذا خاض أبهم ولم يبين.
ثانياً : أنك إذا بحثت في ما كُتب عن معنى الصلاة ، لا تجد إلا أن الصلاة معناها من العِباد الدعاء ، ومن الله الرحمة .
وجُل ما اعتمد عليه من قال أو كتب في ذلك ، هو اجتهاد من سبقه ، فبدى ، نتاج مغالق التقليد ، وتأبدت عليه مُسلمات الجمود ،
مع أن الإنسان إذا تدبر اللفظ( اللهم صلِ ) أدرك أنه يدعو الله بالصلاة مثل أن يقول ( اللهم ارحم )فهو دعاء بالرحمة ،
وكذلك الصلاة لها معنى والرحمة لها معنى آخر ، ومع أن سبب حصولها هو رحمة الله لكنها شئ آخر وإن كانت من آثارها..
❤1
ما هو ضابط ولاية الله سبحانه وتعالى ؟ حيث أن هناك من يكثر من الصلاة والصدقات وتلاوة القرآن ، والصيام وغير ذلك من الأعمال ، ومن يرى أويسمع ذلك عنه ، يظن أو يجزم بإنه من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . ولك أن تسأل نفسك ، وتسأل من يزكيه لذلك ، هل اطلعك الله على قبول صلاته وصدقاته وتلاوته للقرآن ، وحجه ، وطلبه للعلم أو غير ذلك ؟ ألم يَقل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله عن أقوام تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم وقراءتكم إلى قراءتهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ؟ وهل هناك أعظم جرماً من الخروج عن أوامر الله والتحايل على دينه وشريعته وسلوك سبيل الإحتجاج بإعذار ، استساغها أقوام ، لتبرير انحرافهم ، أو إرضاءً لساساتهم أو تعصباً لمذاهبهم ومحاباة لمشايخهم ، ووضعت لهم الأقاويل والأساطير والحكايات لربط القلوب بهم وإرساء التسليم لهم ،فصاروا على آثارهم يهرعون ، وبإفعالهم يقتدون ويحتجون وبإقوالهم يُمسِّكون ، رغم إدراكهم وجزمهم أن أولئك ليسوا بمعصومين ، فواعجباً لهم ومن فعالهم ، قد اتخذوا المطايا للسير بالأوامر و ألفاظها إلى المشكوك والإحتمال ، صرفاّ لها عن الإحكام ،والإلمام ، فتوالت ، أجيال بعد أجيال ، وكثر الجدال، حتى صارت الآراء ضرباً من الإحكام فلا إبدال ، وهذا لعمرك أنه من الدين الحق مُحال .
هل أنت مسلم ، أم مستسلم ؟ وهل أنت مؤمن ، أم مُعتقد ؟ وهل تدين لله على بصيرة ، أم مُقلِّد ؟ و اعلم أن الألفاظ المبتدعة لا تؤدي المعنى الحق للألفاظ الشرعية . ولا يستصغرنّ المسلم ، عظيم أثرها السلبي على المسلمين ودينهم . وتذكروا أن كل محدثة بدعة ، وأن كل بدعة ضلالة .
ظاهرة القران ظاهرة فلكيه وهي من ايات الله ودلالة قدرته اذ ان القمر يلتقي بمجرة المرأه المتسلسلة كامه في الاعداد الفرديه من الشهر على مدار العام فتقترن للشهر الاول من السنه ل ٢٩وفي الثاني ل٢٧ تم كذلك ٢٥و٢٣و٢١و١٩و١٧و١٥و١٣و١١ونسميه شهر الحدعش( حادية ) وتقرن ل٩ و٧ ونسميها التسع والسبع
وفيه المثال لولا التسع والسبع ( تاسعة ، وسابعة)....مابان جيد
وتقرن لخمس ( خامسه )ونسميه شهر الخمس وفيه المثل
اذا مطرت الخمس .......
وكان ذلك شهر رمضان
وهذه الليله الاربعاء ١٠/٣
اقترن القمر بكامه ليكون دليل لشهر الثلاث ( ثالثة)
وحجه لمن اتم رمضان ٣٠ يوم
وحسره على من يفتي بغير علم والحمد لله
وتقرن ل١من الشهر وفيه المثل المشهور صيف مقران ليله احسب له يوم وليله
ثم تبدأ رحله جديده وعام جديد
وسبحاااان الله
وفيه المثال لولا التسع والسبع ( تاسعة ، وسابعة)....مابان جيد
وتقرن لخمس ( خامسه )ونسميه شهر الخمس وفيه المثل
اذا مطرت الخمس .......
وكان ذلك شهر رمضان
وهذه الليله الاربعاء ١٠/٣
اقترن القمر بكامه ليكون دليل لشهر الثلاث ( ثالثة)
وحجه لمن اتم رمضان ٣٠ يوم
وحسره على من يفتي بغير علم والحمد لله
وتقرن ل١من الشهر وفيه المثل المشهور صيف مقران ليله احسب له يوم وليله
ثم تبدأ رحله جديده وعام جديد
وسبحاااان الله
من الأحاديث الصحيحة التي ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله قوله في بيان قول الله تعالى ( وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) قال رسول الله هم قوم هذا وأشار إلى سلمان الفارسي رضي الله عنه . وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله ( لو أن الدين في الثريا لتناوله قوم من فارس )
لكنك تجد ثقافة العداء للمسلمين الفُرس وتجد من يؤججها لصالح اليهود والنصارى وبإيحاء منهم حتى وصل الأمر إلى حد التكفير والقول الإرتجاعي عنهم من عديمي المبالاة ، ( بأنهم مجوس ). ومع أنه يوجد خلاف طائفي إستغله الحكام وأهل السياسات والمصالح ، وكذا صبّ عليه الزيت أعداء الإسلام من اليهود والنصارى وأوليائهم .
لكن لا يليق بمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يكفرهم ويقدم عداوتهم على من أمر الله صراحة بعداوتهم كاليهود والنصارى ، وليعلم المسلم أن قول فلان من الناس ليس بحجة حتى وإن كان ممن يُظن أنه من أهل العلم . فالحجة قول الله ورسوله فقط . وأما ما يقوله البعض بإيراد الأقوال إنما هي إستنباطات و آراء تخص قائلها من جهت فهمه الشخصي ومن توافق مع عقليته وفهمه وهي غير مُلزمة ولا مقطوع لها بالصحة والصواب ، و أما التقليد في ذلك بغير علم فلا شك في مخالفته لدين الله وصراطه المستقيم . وهو مخالف ومناقض لما تقرر لدى الأمة في القرون الأولى من أن شر الفرق والطوائف هم الخوارج ,ضئضئ ( جنس وأصل وطينت ) ذو الخويصرة النجدي التميمي ، جابذ الرداء يوم( حُنين )
فرغم قتلهم خيار المسلمين من السابقين الأولين من المهاجرين إلا أنه لم يتجرأ أحد على تكفيرهم . فكيف تجاوزوا بمن هو دونهم إلى أبعد من ذلك ، وإلى مافوق كفر اليهود والنصارى ؟
ولعل أبرز أسباب ذلك : نشوب المهاترات الجدلية و التراشق بالإتهامات والإدعاءات ، والمصادمات الكلامية ، و ربط الإلزامات حتى أدى إلى إشتعال الخصومات والنزاعات ، ونفاد سعة الصدور فتجرأ المتخاصمين على خصومهم ، وحُملت الأقوال على غير محملها والألفاظ على جوانب من مظانها . فحصل التفسيق والتكفير وازداد الغيظ و توالت المواجهات وتسللت الأهواء وتداخلت مع شراك الشيطان . حتى وصل الحال إلى ما وصل إليه .
لذلك فاعلموا أنه لا يقبل القول من هؤلاء على هؤلاء ولا العكس ، ولا حكم إلا لله وبموجب كتاب الله وما ثبت عن رسوله صلى الله عليه وعلى آله.و تذكروا قول الله تعالى ( إنما المؤمنون إخوة ).
لكنك تجد ثقافة العداء للمسلمين الفُرس وتجد من يؤججها لصالح اليهود والنصارى وبإيحاء منهم حتى وصل الأمر إلى حد التكفير والقول الإرتجاعي عنهم من عديمي المبالاة ، ( بأنهم مجوس ). ومع أنه يوجد خلاف طائفي إستغله الحكام وأهل السياسات والمصالح ، وكذا صبّ عليه الزيت أعداء الإسلام من اليهود والنصارى وأوليائهم .
لكن لا يليق بمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يكفرهم ويقدم عداوتهم على من أمر الله صراحة بعداوتهم كاليهود والنصارى ، وليعلم المسلم أن قول فلان من الناس ليس بحجة حتى وإن كان ممن يُظن أنه من أهل العلم . فالحجة قول الله ورسوله فقط . وأما ما يقوله البعض بإيراد الأقوال إنما هي إستنباطات و آراء تخص قائلها من جهت فهمه الشخصي ومن توافق مع عقليته وفهمه وهي غير مُلزمة ولا مقطوع لها بالصحة والصواب ، و أما التقليد في ذلك بغير علم فلا شك في مخالفته لدين الله وصراطه المستقيم . وهو مخالف ومناقض لما تقرر لدى الأمة في القرون الأولى من أن شر الفرق والطوائف هم الخوارج ,ضئضئ ( جنس وأصل وطينت ) ذو الخويصرة النجدي التميمي ، جابذ الرداء يوم( حُنين )
فرغم قتلهم خيار المسلمين من السابقين الأولين من المهاجرين إلا أنه لم يتجرأ أحد على تكفيرهم . فكيف تجاوزوا بمن هو دونهم إلى أبعد من ذلك ، وإلى مافوق كفر اليهود والنصارى ؟
ولعل أبرز أسباب ذلك : نشوب المهاترات الجدلية و التراشق بالإتهامات والإدعاءات ، والمصادمات الكلامية ، و ربط الإلزامات حتى أدى إلى إشتعال الخصومات والنزاعات ، ونفاد سعة الصدور فتجرأ المتخاصمين على خصومهم ، وحُملت الأقوال على غير محملها والألفاظ على جوانب من مظانها . فحصل التفسيق والتكفير وازداد الغيظ و توالت المواجهات وتسللت الأهواء وتداخلت مع شراك الشيطان . حتى وصل الحال إلى ما وصل إليه .
لذلك فاعلموا أنه لا يقبل القول من هؤلاء على هؤلاء ولا العكس ، ولا حكم إلا لله وبموجب كتاب الله وما ثبت عن رسوله صلى الله عليه وعلى آله.و تذكروا قول الله تعالى ( إنما المؤمنون إخوة ).