Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
81 - Telegram Web
Telegram Web
الذل والخضوع  صفة نقص ووضاعة وعيب وذم ،   ولا يحصل فيها  الإنسان إلا إذا خالف  دين الإسلام الذي هو الحَسَبُ المُوصِل إلى الله سبحانه وتعالى  فكيف  يصح أن يكون معنى لدين الإسلام الذي هو المكانة و الرفعة إلى الله ، و هو الصلاح والخير ، وهو الهُدى  والحق ،   وأما الذل فليس إلا الوضاعة وفُقدَان المَنَعة والحَسَب ، وهو  بخلاف التواضع ولين الجانب للمؤمنين الذي أمر الله به نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم  ، بقوله تعالى ( واخفض جناحك للمؤمنين ) وكذلك أمره سبحانه وتعالى للأبناء اتجاه الوالدين ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) وكذلك في  قول الله تعالى ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين.... الآية) فهذه كلها تأمر أو تدل على التواضع ولين الجانب ، ومعلوم أن التواضع خلاف الوضاعة والذل لإنه صفة نقص وانحطاط وعيب ، إلا عند من يجهل أو يغفل عن الحَسَب الذي يتغير لأجله المعنى إذا تغيرت تراكيب الألفاظ، و أما الخشوع الموصوف به المؤمنين فمعناه  إظهار الحاجة والإفتقار إلى الله ، وليس كما يُفسره البعض بالذل  ، ولا حجة إلا قول الله ورسوله ، أما سوى ذلك فيُضرب به عرض الحائط كائناً من كان القائل إلا أن يوافق الحق . ولا رهبانية في الإسلام .
👍2
قبائل ذُمُحْمَد وقبائل ذُحُسين عَمَّ الجَهلُ بِمسماهُن التأصيلي  بسبب الركون إلى  خُرافات المتحدثين من الجاهلين بِالحَسَب الشرعي للإنساب حتى شَمِل الجهل أولئك القبائل عن أنفسهم ، وسادَ الوهم لديهم أن  اللقبين مُجرد إسمين لشخصين  أَخَوين ، لفرط الجهل بما يترتب على هذا التَصور من الآثار وما يخسروه من الحق و المكانة الشرعية ، المُؤهِلة لهم على  مستوى العالم كله بإعتبارهم قد أُهِّلوا على عالمية الإسلام ، وِفق الحَسَب المشروط الذي جعل الله  لأهله والسباقين فيه  إذا تطابقوا معه حق الإستخلاف في الأرض بحيازتهم إمكانية التَأهُل بالحسب، ولهذا السبب كان توجههم  إلى كثير من المناطق ثُمَ مكوثهم فيها وكان على شكل سرايا وكتائب جهادية مُكَلَّفَة وليس مِن تِلقَاء أَنفسهم ، ومن باب البيان والتوضيح  أقول أن المُسميين تأصليين  على الأصل العام للرفعة مروراً بالحَسَب المُوصل فهوالشرط المُضَمَّن باللقبين ، فكان الحَسَب المشروط لهما واحد ، واللقبين مختلفين في اللفظ فقط ، ومؤدى المعنى واحد ، فهما مُسمىين  متساويين في المرتبة و المكانة إلى الحَسَب الواحد فيكونان نمطين أخوين نسباً إلى الحسب و رابطتهما لا تنفك وهي أقوى من رابطة الأخوة و القرابة العاديَّة التي تضعف بتباعد الزمان والمكان وتعاقب الأجيال واختلاف المصالح ووجهات النظر  ، وبهذا أُصِّلت مناطقهم وقبائلهم ، وأُضيفت إليهم الألقاب بطريقة علمية شرعية رياضية عاليةالدقة ، والمُتأمل يمكنه التحقق من خلال تطابق وتناسق المسميات الأحادية الجزئية والمجاميع الكلية بطريقة غائية مقصودة عالية التقنين ، فكلها تدل على فحوى المكانة و الجهاد ، والقَبْيَلَة ذات المُؤهل الرفيع والإرتكاز البديع على الأصل الأكمل  من طريق الحسب لمن حَقَقَ  و رَتَّل  ، وليس القول كما جهله الجاهلون ، ويظنه القاصرون ، ومن وراء الحُجُب ينفثه المُغرضون المندسون ، في إرجاع  تلك القبائل وغيرها التي على نمطها إلى أشخاص مُجردين من الأحساب ، مُفَرَّغين عن معاني الألقاب ، مجهولين  قبلاً و بعداً  على مر الأحقاب ، محرومين عن معية الآل والأصحاب ، وفوق ذلك أرجوعهم إلى أهل الكفر والفسق عُبَّاد الأوثان والأنصاب ، فالأحرى بقبائل ذُحُسين و ذُمحمد أن يقوموا بتعزير من يتعدى بالتسلسل  الفائض بالشك والإرتياب ، إلى غير حَسَب ولا مكانة في الدين  و إذاقته أليم العذاب ، وإن شاء الله بالمثابرة والبحث والتقصي يرجع الناس إلى جادة الصواب.
👍2
الحَسَب  هو المقياس والميزان  الذي ينفذ الشئ إلى حقيقته من خلاله و هو أساس الحكم ودليل الصحة أو البطلان ، وبه إثبات الإنتماء والإنتساب ،و بدونه يُحكم على المنتسب بالإدعاء ، ودين الله هو دين الحَسَب والعدل ،  خلاف الهمجية والإنفلات والجهل والضلال ، فإذا كان الأمر كذلك .   فلماذا  يجهل الناس به ولا يلقى إهتماماً من قِبل الدارسين  والباحثين ؟ هل بسبب الإستسلام والتقيد بالتقليد والخوف من ردود الأفعال ؟ أم  هو الخوف من بطش الظالمين ؟ وهل هناك من يخاف أو يشعر في نفسه أنه في غير موضعه ؟ وأنه لا حسب له إلى ما وصل إليه ؟ فهو سالك طريق التبريرات و الرُخص والأعذار ، قد استبدل الشكوك باليقين والإيمان حتى ألفها وصار قدوة في الإضلال ، لمن خلفه من الأجيال؟ أم هو الكبر الذي يجعل تدين العبد وعبوديته لله تقف عند هواه فيلحق بركب إبليس الذي عبد الله آلاف السنين ، ثم ظهرت حقيقة كُفره بقوله أأسجد لمن خلقت طيناً ؟ ولكن بإسلوب مخالف عند نفسه مقبول  ، وطريق مغاير  يظنه في تصوره معقول .
👍2
أراد الله أن يُعبد فَخَلقَ الخلق ليعبدوه فكانت العبادة الحَسَب  لوجودهم  وشرع لهم دين الإسلام وجعله الحَسَب المُوصل إليه سبحانه وتعالى ، فجعله الإختبار ووسمه في محكمه بالإمتحان ،  ولما يتصف به الإنسان  من حب الدنيا ، ومُغالبة الهوى ، وجريان الشيطان مجرى دمه ، فقد يحصل الضعف ، فيبدأ بالإنحراف قليلاً ، ثم يبدأ الشيطان ، يساعده هوى النفس ، في إيجاد الأعذار والمبررات أمام نفسه ليتخلص من  تأنيب الضمير ، وأمام غيره ليخلُص من العِتاب ، فيجعل من المتشابه مطيةً وسلماً ، يوجهه حيث يتوافق  مع انحرافه ، شيئاً فشيئاً إلى أن يصير  عنده هو الحق ، وفي نظره واجب على الخَلق ، وهكذا فَتَح الباب أمام غيره للخوض في المتشابه، فصار قدوة في الضلال ، وفي أخذ السائب بغير عِقَال ،وهذا ما حصل بالفعل في سابق الأجيال ، فتفرقت الأمة في الأفعال والأقوال ، و تراشقت الأتباع بالقوس والنبال ، وتباغضوا فذاقوا من أمرهم وبال ، واستحدثوا بأساليبهم القواعد الطوال ، وفي  أنديتهم  صا روا يحتجون بأقوال الرجال  ، وصار حملهم لكتاب ربهم لايعدو حمل البِغَال ،  فهل  من رجوع وتعقل أم قد ربطوا فرجهم بخروج المهدي إمام الصالحين والآل ، وهل يضمنوا تصديقهم ونصرتهم له من غير جدال ، فلعل من يزعم تأهبه له أن يكون من أتباع الدَجَّال ،  ألم ترى إلى يهود كيف  تأهبوا  للنبي محمد بعد أن تبدلت بهم الأحوال ، وتجشموا السفر إلى يثرب بالأهل والعيال والأثقال ، ثم نابذوه وكذبوه وكايدوه وكان عاقبة أمرهم له قتال ، فالنجاة النجاة يا من ترجون النجاة يوم القيامة و الأهوال ، فقد جاءكم من ربكم ورسوله الهدى وأرساه كالجبال ،  ففيهما  النور و الإرشاد و البيان والإجلال ،  واحذروا فإن في غيرهما الرذالة و الإضلال ، ولا تنخدعوا فتنحرفوا لخصامٍ أو شجار وجدال ، ولا تركنوا لتأويل بشرٍ مهما قصر الزمان وطال ، وأسألوا الله الهدى واسعوا إليه وذروا التحايل والإحتيال .
👍2
الكثير لا يُدركون معنى الذِّمِّي إلا أنه المعاهد المُستأمن من أهل الكتاب دون  إدراك المعاني السيئة الأخرى ، وهذا من عواقب التقليد والقراءة العابرة أو الحفظ والتلقي ممن ذاك فهمه ، أوممن وقع تحت تأثير سلطانهم ، أو سلطان أوليائهم   ، وبهذا صار الوصف بعيداً عن التنفير وكأن أهل التطبيع قد وُجِدوا من زمن بعيد ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، مع أن اللقب يدل على حقيقة إنتمائهم إلى أصل  القُبح والسوء والذم من جميع الجوانب والوجوه فهم أهل ذلة وصغار  بدلايتهم إليها بسببها وبمخالفتهم  النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم  الذي هو أصل التحميد والتطيب والرفعة والمكانة، حيث أن إسمه حقٌ يتطابق فيه الإسم ومعناه من جميع الوجوه ، وبهذا نفهم أن بعض المسلمين الذين هم أهل القصور عن بلوغ التمام والمكانة العليا من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، لفقدانهم الكفاءة لإسباب خوارم المروءة ، يكونون أفضل وأرفع من  الكتابيِّين من أهل الذِّمة الذين اُشتق لهم إسم من الذِّمَّة فهي أصل لهم وهم أهلها بإشباع ، وقد أُصِّلوا بإسماء وألقاب في مضمونها العيب والذم بطريق التورية ،قد لا يفطن مدلولها ، الجاهلون ، بالتأصيل ومرتكزاته ، خصوصاً أولئك الذين يتوهمون أن الألقاب أسماء لأشخاص مُجَرَدة عن معانيها ، أو تأثروا بحكايات خُرافية من أصحابها ، اخترعوها توهماً ، أو لئلا يُوقف على حقائقها .
👍1
القرآن الكريم كتاب  بيان  وتفصيل وهدى ، لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ، وعندما  تشعبت الأهواء وتباينت الآراء ،  لم يعودوا  إلى القرآن ويحتكموا إليه مُباشرة كما هو عليه ، بل فسروه وجعلوا لآياته وألفاظه معاني وتأويلات ، فكان استدلالهم  بالآيات على حسب ما ساروا بالقران وضمَّنوه من معاني،  وخالفوا الحسب الحقَّ الذي يُفهم به القرآن وتؤخذ وِفقه معانيه  ، فكان الإنحراف والتحريف للمعنى ،  وتزايد مع مرور الزمن وتعاقب الأجيال، وتبدُّل المذاهب ،  ولذا فَعَلى المسلمين أن يأخذوا بالأسباب التي تجعلهم يفهمون القرآن كما أُنزل  على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم و كما  أراد الله بالحَسَب الصحيح البَيِّن المأمور به .
👍2
          تعريف الإسلام بإنه الإستسلام والذل والخضوع ، خطأ وتحريف ، و مخالف للإسلام شكلاً ومضموناً ، إذ كيف يصح أن يُسمى القائم بما خُلِق أصلاً لأجله أنه استسلم وذل وخضع، فالصحيح أن من عصى الله هو من استسلم وذل وخضع، للطواغيت و لنفسه وشيطانه وهواه ، أما من أطاع الله فقد أسلم وسَلَّم وسَلِم ، وهو الصحيح الصالح المُقيم  ،  ولذا يجب على  العلماء و طلاب العلم أن يُدققوا النظر فيه وأن ينبهوا الناس على ذلك لتبرأ ذمتهم أمام الله و أمام الناس في الحاضر والمستقبل ،  لما يترتب على ذلك التعريف من إلزامات باطلة فاسدة .
👍2
المحمود ليس من أسماء الله الحسنى ، فهولم يرد في القرآن الكريم ولا في قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وإنما ذكره بعض المفسرين في القرن الرابع الهجري وما بعده حيث قالوا ( الحميد ) معناه المحمود ، المثني عليه ، وهو لا يصح  إذ كيف يُبين اسم من أسماء الله الحُسنى بإسم ووصف قاصر عن بلوغ المعنى اللائق بالله، لإن لكل إسم  حَسَب  يتبين من خلاله معناه الحق ، أما أن يُفسر إسم بإسم آخر قاصر عن بلوغ معناه الحق. فخطأ و قول على الله بغير علم ، مع العلم أن الحمد لم يأتي في القرآن الكريم  إلا بصيغة الحصر والقصر و هذا لا يستوفيه تفسيره بالمحمود .
👍2
كانت الألقاب التي فُصِّلَت وأُطِّرَت عليها القبائل التي أُصِّلَت على أساس القَبْيَلَة ، مقصودة، ليكون مُبتداها ومُنتهاها ، دين الإسلام والجهاد في سبيل الله ولاءً لله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وآله الكرام ، بغض النظر عن الخلافات المذهبية والطائفية ، فذلك مُجمع عليه عند كل طوائف ومذاهب المسلمين ، فبانت تلك القبائل خالعة كل علائق الشرك والذِّمَّة ، بدلالة الألقاب التي وُسِمَت بها و جُعِلَت كهوية شخصية يُلحقها كل ما أُنيط بها ، مأخوذة بما يتوجب عليها . ظهرت الألقاب المفهوم من خلالها التقسيمات البديعة ، والنظم العلمية الدقيقة ، بفترات متلاحقة ، في عهد الإسلام ، مما لم يكن معلوماً ولا معروفاً من قبل ، مما أثار حوافز الدول الأوربية إلى إرسال البعثات والباحثين إلى اليمن ، في القرن العاشر الهجري و ما بعده ، فنقلوا انطباعاتهم وما وجدوا من النظم الإجتماعية ومُقوماتها وضوابطها ، المستقاة من دين الإسلام ، فاستفادوا منها في شتى جوانب حايتهم ، وكانت بذرة ونواة لبزوغ نهضتهم وتغير ثقافتهم، وبالمقابل عملوا على إيجاد كل ما يؤثر سلباً على المسلمين ، من ذلك حرف المجتمع إلى الإهتمام بالماضي البدائي الوثني السيء بدلاً من التقدم والسير إلى الأمام، و تضافرت جهودهم مع جهود سابقيهم من المُضلِّلين الأولين الذِّمِّيِّين أو المستسلمين ، مُضافاً إليه تصورات الجاهلين ، و كذلك سوغوا الإنفلات الديني والثقافي والأخلاقي ، وثابروا حتى نجحوا في ذلك ، وإلى الله المُشتكى . وأعود إلى الموضوع بذكر بعض الأسماء التأصيلية لبعض القبائل ، التي آلت معانيها إلى النسيان مِنها على سبيل المثال قبائل دهم ، و القبائل الشاكرية من بكيل، حيث ضُمِّنت تقسيماتها وألقابها معانٍ ، منها توزيع الأدوار الدفاعية والجهادية تصاعدياً بترتيب فريد ، فتكون قبائل ذو محمد وقبائل ذو حُسين هي المعنية أولاً بالغزو والجهاد ، و قبائل دهم على أُهبة الإستعداد فهي متوقدة قابلة للإشعال دعماً وإسناداً إذا لم تفي تلك بالحاجة عدة وعتاداً ، والقبائل الشاكرية جاهزة للتجاوب وإجابة داعي الجهاد إذا لزم الأمر واتسعت رقعة الحرب أو تكالب أعداء الإسلام وهكذا ، و المتفحص لتلك القبائل ومكوناتها ، وتقسيماتها وتجزيئاتها يُدرك ذلك ، وبهذا يُكشف كذب النسابون ، الذين يجهلون و يجعلون الألقاب أسماء لأشخاص مُجردة عن الحَسَب ، ، و يظهر حقيقة أن الأصل المُرتكز للقبائل واحد وأنها جميعاً ترتكز عليه، فقبائل ذومحمد وقبائل ذوحُسين بشكل خاص وقبائل ذوغيلان بشكل عام تلتقي مع قبائل دهم والقبائل الشاكرية بالإرتكاز على الأصل والحسب ، وليس بالتوالد .
👍2
من الأخطاء الشائعة المُبتدعة القول عن الله سبحانه وتعالى ( إن الله يستحق كذا ، كقولهم إن الله يستحق الحمد ، ويستحق العبادة ) وكان أول إحداث ذلك في القرن الرابع الهجري ،ثم أقرها بعض المتأخرين ، فكانت البِداية استحسانًا ، ثم تأويلاً ، و استدلالاً باطلاً بقول الله تعالى( هو أهل التقوى وأهل المغفرة ) و بحديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ثنائه على ربه( أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد، ...الحديث)قالوا أهل يعني يستأهل ، ولا يخفى ما في هذا من التحريف والولوع بإدخال السين والتاء كبيان وتوضيح ، وما هو إلا تحريف وتخطي باللفظ إلى لفظ آخر له مقاصده وأركانه ، وهذا كله نتيجة الجهل أو التساهل بالحَسَب للألفاظ ، ثم قالوا يستأهل بمعنى يستوجب و يستحق ، واستدلوا كذلك ببعض الأقوال ، كقول شعبة( إن كان أحد يستأهل أن يسود في الحديث فمحمد بن إسحاق ) وفساد ذلك لا يخفى على ذي بصيرة ، لإنه مُضَمَّن النقض والنقد ، وفرق بين ما يصح أن يوصف به المخلوق وبين ما لا يليق بالله سبحانه وتعالى ، إذ ليس أهل بمعنى يستأهل ، ولا حق بمعنى يستحق ، ولا يستأهل بمعنى يستحق ، وليس من ، يتَّبع أقوال الرجال ويقول بها ، إلا مُقلد من غير هدى وبصيرة ، ولا يغتر الناس بمن يتخطى كلام الله و قول رسوله صلى الله عليه وعلى آله ، إلى تأويلات فاسدة ، أو مصطلحات مبتدعة ،وليعلموا أنه دَعِيٌّ على هديِّ النبى محمد صلى الله عليه وعلى آله وسنته ، مهما زعم وكثر حوله الأتباع والطلاب .
👍2
هناك فرق بين القَبْيَلَة وبين القَبَلِيَّة ، فالقَبْيَلَة رِفعة وشرف ومروءة ، و لم تحصل من قَبِيل الصدفة وإنما حصلت بأسلوب دقيق منظم لغاية مقصودة فهى لم ولا تقوم إلا حسب الرفعة والمكانة والشرف ، الذي هو حَسَبَها و ضابطها ، و لم ولا يتصف بها إلا من كان مؤهل لها، وأُهِّل بها من أهل الإسلام ، و يقال تعريفاً للمفرد قَبِيلِي ، لنفي الشك بالنقص والعيب ، بينما القَبَلِيَّة لا تقوم على حَسَب الرفعة والشرف ، وإنما على الإلتقاء بأيِّ جهة أو شئ جامع مشترك بين أفرادها ،وقد لا يتقيدون بالأخلاق والضوابط الشرعية ، ويدخل في مُسماها حتى أهل الهمجية والوضاعة والإنفلات والكفر .ولا يوصف أحد أفرادها بلفظ ( قبيلي) على الإطلاق ، و عند الإخبار عن أحد أفرادها يقال فلان من قبيلة كذا .
لا تجعل قول أحد من الناس مقياساً وميزاناً لكلام الله وقول رسول صلى الله عليه وعلى آله ، وإنما كلام الله وقول رسوله صلى الله عليه وعلى آله مقياس وميزان ، لكل الأمة بمذاهبها وطوائفها ، وأفرادها وجماعاتها ،. واعرض كل قول وفعل ورأي عليهما، فهما الحجة على الناس أجمعين ، ولا حجة عليهما ، وما خالفهما قيد أنملة فاضرب به عرض الحائط ، كائناً من كان المخالف ، ولا تكن مقلداً مستسلماً، فإن الله شرع لك ما شرع لهم سواءً بسواء ، ولا تزكي أحداً لم يزكه الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله ، تخطياً إلى قول فلان، وسيراً على منوال فلان ، فتشهد ظلماً و زوراً ، وتقر جوراً وبوراً ، وتُعين سفهاً وجهلاً، وتحمل إثماً وجُرماً ، وتدفع حقاً ورشداً ، فويحك إن جنيت ليوم القيامة، خُسراً و وزراً ، وجئت ووجوه خاشعات ، عملاً ونصباً .
إذا أردت أن تعرف الحق من الباطل ، فاعلم الحَسَب ، إذا أردت أن تعرف كيف تعبد الله ولا تشرك به شيئاً فاعلم الحسب ، إذا أردت أن تعرف الدين والإسلام بالمعنى الصحيح في بُرهةٍ من زمان فاعلم الحَسَب ، إذا أردت أن تتعلم العلم الصحيح الموصل إلى خيري الدنيا والآخرة فاعلم الحَسَب ، إذا أردت أن تفهم القرآن كما أراد الله فاعلم الحَسَب ، إذا أردت أن تُقَدِّر الله حق قدره فاعلم الحَسَب ، إذا أردت أن تعرف البدع وأهلها و الزيف و أهل الضلال فاعلم الحَسَب ، إذا أردت أن تعرف المؤمنين من المنافقين فاعلم الحسب ، إذا أردت أن تعرف معادن الناس ، وحقيقة أنسابهم ، فاعلم الحسب ، إذا أردت الدقة والنظام والرفعة والتمام فاعلم الحَسَب ، إذا أردت أن تفحص إيمانك فاعلم الحَسَب ، وما تفرقت الأمة وضَلَّت طوائف الناس إلا بسبب الجهل بالحَسَب، واعلم أن الله قد خلق كل شئ بقدر ، وهو الحَسَب ، وهو الميزان الذي وضعه الله لخلقه ، بقوله تعالى ( والسماء رفعها ووضع الميزان ، أن لا تطغوا في الميزان ، وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان) ، ولا يقبل الله أحداً جاءه بغير حَسَب .
يتوعد الصليبي المجنون تر١١١١١١مب بقوله ( شرق أوسط جديد ) ونحن نقول نعم ( شرق أوسط جديد ) لكن ليس كما تريدون أنتم وبني ص&يون وإنما كما يريد الله سبحانه بما يشفي صدور المؤمنين إن شاء الله سبحانه وتعالى ، وكونوا على يقين أن أمد الحرب إن طال فستحرق سفنه في بحار العرب إلا من تنجو بالفرار ، وستتحول قواعده إلى ركام من رماد ، وليعلم أن نفس الرحمن قد هبت نسائمه بأولياء الله اليمانيين و سينفسون عن العالم كله في هذه الحرب وخلال هذه الأحداث همجية هذا النظام المتطفل المتغطرس ، ولا يراهن على من يظنهم أيادي له في اليمن ، فإن اليمانيين لا يسقطون برهان .
اعلموا أيها الناس ☝️. أن اليمني بالنسبة إلى اليمن ليس له قيمة ولا وزن ولا مكانة ولا قدر ، يلحقه الذمُّ و الذِّلة ، والعيب والنقص والصغار ، وما حال أهل الذِّمِّة والشرك منكم ببعيد ، أما اليمني بالنسبة للإسلام ، فهو خير أهل الأرض ، ومن أهل الحكمة والفقه ، ومن أهل الحوض يوم الزحام ، ويحتويه الوصف ، بنفس الرحمن ، وغير ذلك من الأوصاف الحميدة ، بالأدلة والأحاديث الصحيحة الصريحة عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ويحصل بقدر دينه وإسلامه ، وموالاته ومحبتة لرسول الله وآله صلى الله عليه وعلى آله ، فليقل أوليكثر ، مالم يأتي بناقض ، ومانع لذلك.
يأتي قوم يوم القيامة حفظوا القرآن فأتقنوه و داوموا على قراءته وتلوه ورتلوه، وصلَّوا الفروض وأتموا فحافظوا ، وأخذوا حظهم من النوافل فتزودوا ، وقاموا الليل ولم يرقدوا ، ودققوا وتثبتوا ، وصاموا وتصدقوا وحجوا وجاهدوا ، كل هذه الأعمال فعلوها قاصدين تقوى الله، و القرب منه ، ورغم هذا كله فإنها لم تقيهم غضب الله وأليم عقابه ، ، وسماهم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كلاب النار ، وقال عنهم أنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمِيّة، ولعلهم علموا هذا الحديث وتدارسوه ولكن بمفهومهم القاصر و هم لا يشعرون . إذاً فما هو التقوى الذي جعله الله مقياساً يقيس به العبد إيمانه ، في الدنيا و هو أساس القبول ، ومجزوم بقبوله عند الله وفارقوه ؟ مع العلم أن تلك الأعمال التي عملوها ، إنما يقاس صحتها وبطلانها بمقاييسها الحقة يوم القيامة .
الصلاة على النبي وآله الأطهار بمعناها الكلي اللفظي والعملي التكليفي لا تسقط عنك بحال من الأحوال وإنما قد تسقط أنت عنها حيث من معاني الصلاة هنا ( التذكية والتزكية والتطييب والتناسب والتطابق والتواؤم والمحبة والموالاة و..و.. ) كل ذلك بالمعنى الشرعي الحق الذي أراده الله وبينه رسوله صلى الله عليه وعلى آله فهي ثبات وسكن واعتماد ورفعة للمؤمنين . مع أن الصلوات الخمس والصيام والحج و الزكاة قد تسقط عنك لعذر شرعي صحيح .
من الضلال والإضلال ، والتجهيل والتحريف والإغلال ، تفسير الألفاظ والمفاهيم بألفاظ ومفاهيم أُخرى ، وفوق ذلك ، الإستدلال بأدلة الألفاظ والمفاهيم الأصلية التي حُصرت بها أو عليها ، وحولوها تدليساً كأدلة للألفاظ والمفاهيم التي انحرفوا بها ظانين بذلك البيان والتوضيح ، تخطياً مقصوداً أوجهلاً بالحَسَب للألفاظ والأسماء والمعاني ، فكانوا كمن خاط غير الخروق أو زرع الشوك مكان العنب ، فتسببوا في حصول جهل مركب مرتين ، ومما زاد توطئة لهذا ، انتشار أهل التقليد وإبرازهم في لباس أهل الأثر ، إدعاءً باطلاً ، وتسييساً خادعاً ، وترويجاً إعلامياً ، وتثقيفاً اجتماعياً ،وإزواءً مذهبياً ، وتحجيماً فكرياً ، و إغلاقاً عقلياً ، وربطاً مادياً معيشياً ، وسنوحاً فراغياً ، وإشعالاً طائفياً ، وتطبيعاً تقاربياً منهياً .ولا حول ولا قوة إلا بالله.
مما يتضمنه  ويشير إليه الوصف ( قبيلي ) المؤصل على أصل القَبْيَلَة العام  ، من معاني أنه ، (  مما يصلح  ) إخباراً وبياناً ، للتواؤم مع الأصل الإرتكازي ، فهو ذو صلاحية ، كما لو قلنا لا يصلح للتقدم للجامعة إلا من حصل على الشهادة الثانوية بتقدير جيد جداً ، فكل من حصل على التقدير هو مما يصلح أو ذو صلاحية ،   ومن لم يتقدم يكون قد عطل مؤهله عن الغاية رغم أنه ممن يصلح ، وهكذا ندرك أن الأنظمة سواء التعليمية أو التقنية أو غيرها ، مستفادة من بعض التنظيم الإسلامي للمجتمع ، غير أن تلك محدودة ، غير مُلزمة ولا دائمة ولا موروثة ، ولا ثابتة ، أما في التنظيم المجتمعي الإسلامي فإن ذلك  ثابت دائم بدوام الإسلام ، وثبات من أُصِّل على ما أُصِّل عليه ، بحيث لم يحصل فيه لقب يُشير إلى خروجه عما لَزِمه مدحاً أو ذمَّاً ،. ويتساوى في اللقب الأحفاد مع الآباء مع الأجداد ، ومن تخلف ، خالف حقيقته وأصله ، وصار اللقب كاذباً بإضافته إليه  ، من هنا يتجلى ويتضح الأمر في ألقاب القبائل المؤصلة على أصل القَبْيَلة الإرتكازي ، وأن اللقب حَسَبٌ يتساوى فيه الأحفاد مع الأجداد ، وليس كما يزعمة الجاهلون أو المُزيفون المغرضون قديماً وحديثاً أو من تأثر بهم ، أن اللقب اسم مجرد للجد الأول ، ثم نُسبوا إليه ، لإن من يكون هذا حاله ، تشوبه الجهالة والإدعاء ، ويلزمه الإثبات ، بالأدلة الصحيحة المشهود لها الموثقة بواسطة الثقات المشهورين بالتقوى والورع  لكل طبقة وفرد في السلسلة من أولهم إلى آخرهم ، وبعد هذا كله ، فإنه يكون بالتأكيد ( بلا حَسَب )  لا قَبْلي ولا بعدي وبالتالي حصول الجهالة والشبهة بالإنتماء إلى النقص والعيب ، لإن المجتمع الإسلامي عامة و اليمني خاصة ، أُصِّل على  الحسب والأصل الإرتكازي ( محمد صلى الله عليه وآله وسببه ونسبه ) وجُعل لفئات الناس ألقاب بحسب الحقوق والواجبات ، والإلتزام الواقعي بدين الإسلام ، فصار اللقب حَسَباً وتظهر حقيقته  ، من خلال  التطابق والتواؤم المعنوى والظاهري مع الحسب والأصل العام الإرتكازي ، أو التنافر كأهل الذِّمَّة الذين لم يدخلوا في دين الله ، وجُعل لذلك الأدلة والشواهد ، الواقعية ، بأسماء وأوصاف البلدان والقرى والجبال والوديان كقرائن ومؤكدات ، سواءً  لأهل الذِّمَّة أو للقبائل أو للأقيال ، أو للسادة وبيانها ومختبرها  وفصلها كلها الميزان والمقياس ، حيث لربما يتفق اللقب لمسميات وهي  متباينة وفيها قرائن ودلالات تشير إلى أنها متضادة أو مختلفة ومع ذلك قد يحصل بسبب الجهل الجمع بينها وعدم الفصل واعتبارها واحدة ،   ، وقد تتعددالألقاب لمسمى واحد ،  بدلالة القرائن والأدلة ، فيحصل تفريق المتحد ،   فلربما وُصف أو لُقِّب فرع من القبِيلة بلقب يخالف اللقب للقبيلة تكميهاً أو تورية باللفظ، لكنه بمعناه.
👍2
من أسماء يوم القيامة، يوم الحساب ، فهل تفكرت ، أن الحساب مفهوم رياضي ؟ وهل تعلم أن قوانين وقواعد الرياضيات والحساب مُستنبطة من دين الأسلام وأصوله ؟
2025/07/13 21:30:25
Back to Top
HTML Embed Code: