"ما زلت أذكرك
كفتاة صغيرة بالغت في ريّ النباتات
لأنها لا تعرف متى تتوقف عن العطاءِ"...

‏"لست وحدك من يتألّم،
الناس ينوحون بأشكال مختلفة"...

كان من المستحيل أن يشعرهـا بالحزن يوماً ..
  كيف أغرقها؟ ...

"لَم أَسامَحكَ وَلَن
سأَختار أَن أَتجرعَ مرَارةَ الغلِّ
وَأحمِل ثِقلَ الحِقدِ
عَلى أن أُذيقَكَ حَلاوةَ السَماحِ
وَسَيَصِلُكَ نَصيبُكَ مِن دُعائي
كُل لَيلةٍ."...

"ستكبر وتفهم أنّ الصُحبة أهمّ من الطريق
والرحلة أمتع من الوصول
وأنّ الزحام أحيانًا أكثر وحدة من العُزلة..

ستعرف مع الوقت أنّ خوض التجارب أهمّ من شراء الأشياء
وأنّ الرّوح الحلوة تعيش أكثر من الوقت الجميل
وأنّ أهمّ بطولاتك لم يشهد عليها أحد.. وأنّ الحياة الحقيقيّة تحدُث في الداخل فقط."...

"يومها كنت أبكي وأبكي
أبكي لا من ألم ألم‘ بي
بل كنت أبكي لأني لم أعد قادر على فهم الامر ولا استيعاب كل هذه الاشياء
فجأة أصبحت غريق
فبكيت من شدة تنـاقض الظنـون
لانني لم أكن أتمنى أن أغرق يوما
كنت أعتقد بأني قوي ولكنني غرقت."...

"‏بكيت،
لأنني كنت دائمًا في صفوف المحاولين
ولم أعبُر هذا الخط أبدًا لأكون مع
المنتصرين
بكيت، لأنني
استنزفت طاقتي
وأهدرتهاا عبثًا في اللاشيء. "...

°
وظل يُصلي على النبي حتى تلاشى همه، وذهَب غمه، وقضى الله حاجته.
‏**
‏اللهم صلَّ على محمد وعلى آل محمد
‏كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
‏إنك حميد مجيد،
‏اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد
‏كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
‏إنك حميد مجيد.
‏**
‏صلوا عليه وسلّموا تسليما ﷺ...

"من يَغيبُ بلا سببٍ
يُعلِنه لكَ،
بلا سلامٍ مُشتاقٍ يُلقيهِ عليك،
ولا سؤالٍ دافئٍ عن حالك،
بلا اعتذارٍ يُقدِّمه عند عودته.

عندما يكون الغيابُ مُبهماً،
والحضورُ باهِتاً،
وعندما يكون هذا القلبُ الجليدُ
لا يُبالي حين تمرُّ عليه الليالي،
دَعْهُ غائباً دهراً...

‏يمكن أن أحبّك بطرق كثيرة، لكنني لا أجد طريقة أفضل، من أن أمنحك انتباهي الكامل، حتى في صمتك الطويل...

صوته خشن،
كأنه احتجز في حنجرتُه
صدى شاحنة ضخمة،

لكنّه دافئ...
دافئ حدّ الانصهار،
كدفء مدخنة
تضرم نيرانها
في ليالي الشتاء الباردة...

"أحياناً
تكون المعاناة مجرد معاناة
لا تجعلك أقوى
ولا تبني شخصيتك
إنها تؤلم فقط...

"على أمل أن تتحقَّقَ الأحلامُ
التي نبذلُ فيها يُومنا ونومنا،
وشطرًا من أرواحنا
ونحيا بقيَّة العُمرِ
وما سعينا له بين أيدينا."...

بلا حِراسة
أترك النُصوص أمامك
لتقرأها
ثم أركن وحيدة في زاويتي
وأبكي
أبكي كثيرًا
وأنا أُراقب اللصوص
يسرقون أطفالي مني
نصًا تلو نَّص...

"أَخبرته أَن يذهَب
فلَم يَتراجَع
أَخذَ أَمتعتهُ وبات يتجولُ
تَارةً عند الذاكرة
تارةً عِندَ الفُؤادِ
وَأكثَرُ الجَولاتِ بينَ أوردتي."...

"‏كالأسف المكنون
‏في صدر خائن
‏عشتُ كشيءٍ صحيح
‏في المكان الخاطىء."...

علِّمني ماهذا التناقض؟
ولِمَ أنت مُصِر على أن تُخرج عقلي من رأسي؟
لم تترك لي بابًا مفتوحًا
ولم تكف عن فتح النوافذ
تنظر إلي ولكنك تُشيح بنظرك عني
لم تصمت ولم تتحدث
ياهذا إنك تدفعني للجنون...

كانت هذه المعاناة الصامتة مؤلمة جدا وحادة الى درجة اني شعرت بقلبي ينشق ويتصدع...

وكثيراً ما كنتُ بِـ كذبة صغيرة أستطيعُ النجاة ، لكنهُم أقسموا عليّ بِـ أسمك...

-لم تبدأ شيئًا لُقًدِ كِانَتْ الُبّدِايَةِ ضئيلة جـداًً! ، من أين لُها كل هذهِ النِّهايات؟...