"مثل ما يمحي نقا التوبه سواد الذنوب..
شوفتك تمحي الجروح وينّجلي باسها.."

🤍"

"رفيق الذاكره وان شحّت الذكرى بدون أسباب..
خذيت الارض مسعى لين اعيّن دربٍ اسري به.."

بصدري كل ما أذن حنين الغايبين وتاب..
‏مشايخ ذكرياتي خاطبتني من منابرها..

‏"غلاك أكبر من الدنيا لو الدنيا فضا وبحور..
‏غلاك سلاح أواجه به همومٍ جات ملتمّه.."

نعيد اللقاء ونخلي العذر شاهي .

‏"في رحلتي ، كان أشتياقي فرض..
‏ليتك على لون الشفق ..بنتي..

حتى و أنا بين السماء والأرض..
‏ما كنت أفكّر .. غير فيك إنتي.."

‏"وش أبحكي ياعذابات البحر خلف المواني..
‏دام موجك مايفزّز هذه الروح البليده..

‏قبل أفتّش عن سنينه وأمهل اللهفه ثواني..
‏مادريت إن الهوى دايم مشاويره بعيده..

‏ليه توقد من هجيرك جمرةٍ بين المحاني..؟
‏كنّ هذا العمر ناقص خوف وجروحٍ جديده.."

‏حبيبتي و البعد ماهو لنا زين
‏ترا الهجر مافيه حاجه مفيده !

‏انا عقيد الوصل ان كان تدرين ؟
‏وان كان ماتدرين ماني عقيده !

أنت مثل الحياة الفانية بالتمام
‏عارف إنـي بخلّيها.. وحبيّتها"

رغم ان الحزن اللي بقلبي منك
‏لو تسأل من تحب؟ قلت انت

ليه صوتك ياخذ الناس والدنيا معاه
‏ماترك لي شي ..لكن تركني محتري

‏كان الاستثناء جرحك وفرقه عن سواه
‏كل شي منك قاسي سوى جرحك طري

‏ليه جرحك مثل عمقك ومثلك في مداه
‏ماقدر المسه بيديني واشوفه بنظري

‏اعتذر لك عنه عادي واقول اني فداه
‏وانكر انه منك واقول جرحي وقدري

‏لو ذبحني يكفي انك على قيد الحياه
‏وادري انه مات بعضي ولامات اكثري

" يوم غابت ليلة الميعاد وأقفت كل نجمة
‏جيت أدوّر في عتيم الليّل عن ضحكة سراجك " .

أجي مثل السحاب ولون قلبي أبيض وشفّاف
‏واكون اكرم من حضوره واروح اعذب من مزونه

‏عيوني للحسن قبلة وجفني للحبيب لحاف
‏وروحي لجل من يستاهل الأشواق مرهونه

‏وقلبي مستحيل إنّه يرِد يحب لامن عاف
‏ووجهي مستحيل اللي لقاه يعيش من دونه

‏انها تُشبه اللون الثامن من ألوان الطّيف والحَرف التاسع والعشرون في الأبجدية، انها مستحيلة!

سكينة صوتك الهادي تعّم بصدري الراحة
‏وكّن الخوف ما عشته ولا قد مرّ في عمري

‏معك حلو ابتساماتي بها الضيقات منزاحة
‏وضحكاتي على وجهي وترحاّبي ملا صدري