"الخَلوة بالله بعد صلاة الفَجر بتسبيحهِ وتهليلهِ وتَحميْده واستغفارِه حتى تطلع الشمس ؛ أثرُها على القَلب عظيم، وعلى النَّفْس في سَكينتها وطمأنينتها، وعلى الجَوارِح في نشاطِها للطاعة ومُسارعتها
فحقيقٌ على من كانت هِمّته مصروفة لطلب مَرضاة الله، ألا يُفَوِّت هذه الجَلسة."
فحقيقٌ على من كانت هِمّته مصروفة لطلب مَرضاة الله، ألا يُفَوِّت هذه الجَلسة."
ما من ليلة ترحل من ليالي شهر رمضان إلا وقد سطرت قائمة تحمل أسماء عُتقاء من النار! يارب اجعلنا ووالدينا وأحبّتنا من عُتقائك من النار
لقاء الجنة يالله مع من ابكتنا الحياة بخبر موتهم وفجُعت قلوبنا لرحيلهم، اللهم قبورٌ باردة ونعيم مُترف لعبادك الأموات
إلى كل من يتشوّق ويتشوّف لحال أخوانه في فلسطين وهو في بيته كمِدًا، خذ هذه البشارة:
لما رجع النبي ﷺ من غزوة تبوك، ودنا من المدينة، قال : "إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا، ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم ".
قالوا : يا رسول الله، وهم بالمدينة ؟ قال : " وهم بالمدينة حبسهم العذر "
لما رجع النبي ﷺ من غزوة تبوك، ودنا من المدينة، قال : "إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا، ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم ".
قالوا : يا رسول الله، وهم بالمدينة ؟ قال : " وهم بالمدينة حبسهم العذر "
يبدأ التكبير من غروب شمس هذا اليوم حتى وقت صلاة العيد.. فاجهروا به تعظيمًا لله وإحياءً لسنة رسولهﷺ
قال تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
أحيُوا السنَّة وذكِّروا بها؛
" الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد"
قال تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
أحيُوا السنَّة وذكِّروا بها؛
" الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد"
"قومٌ إذا حلَّ الظلامُ رأيتهُم
رفعوا كفوفَ الذُّلِ للغفّارِ
طوبى لهم ولمن سيختمُ يومَهُ
بصلاتهِ في لحظةِ الأسحارِ"
- الوتر❤️
رفعوا كفوفَ الذُّلِ للغفّارِ
طوبى لهم ولمن سيختمُ يومَهُ
بصلاتهِ في لحظةِ الأسحارِ"
- الوتر❤️
"لا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله برحمته ملائكة تؤزّه إليها أزًّا، وتحرّضه عليها"
"كبّر .. وأنت تستشعر بقَلبك أن الله هو حقًا الأكبر ، أكبر من همك وكُل مخاوفك .. ثُم أنعم بسكينة تغشاك، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله .. الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد"
في يوم عرفة نزل قوله سبحانه وتعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا )، ( المائدة: 3 )
و يوم عرفة يوم أقسم الله به، والعظيم لا يقسم إلاّ بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى :( وشاهد ومشهود ) وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله : ( والشفع والوتر )
و يوم عرفة يوم أقسم الله به، والعظيم لا يقسم إلاّ بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى :( وشاهد ومشهود ) وهو الوتر الذي أقسم الله به في قوله : ( والشفع والوتر )
يوم عرفة صيامه يكفر ذنوب سنتين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ" رواه مسلم
"وهذا إنّما يستحب لغير الحاج، أمّا الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة"
"وهذا إنّما يستحب لغير الحاج، أمّا الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة"
عن عائشة رضي الله عنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "ما مِن يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبادًا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء" رواه مسلم
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيّون من قبلي : "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير"
تنبيه :
لمن أراد أن يصوم يوم عرفة، لا تنس أن تنوي معه صيام يوم الاثنين، فتجمع بين أجرين، أجر صوم يوم عرفة وأجر صوم يوم الاثنين
لو ذكّرت أهلك ومن حولك هذه الليلة بفضيلة يوم عرفة وصيامه، وإكثار الدعاء فيه، ليصوموا ويدعوا،
فيكتب لك مثل أجرهم، تقبل الله منا ومنكم.
لمن أراد أن يصوم يوم عرفة، لا تنس أن تنوي معه صيام يوم الاثنين، فتجمع بين أجرين، أجر صوم يوم عرفة وأجر صوم يوم الاثنين
لو ذكّرت أهلك ومن حولك هذه الليلة بفضيلة يوم عرفة وصيامه، وإكثار الدعاء فيه، ليصوموا ويدعوا،
فيكتب لك مثل أجرهم، تقبل الله منا ومنكم.
روي أن النبيﷺ كان يستعيذ من "شتات الأمر"، يعني: تفرقه وعدم انضباطه؛ أن تخبط في حياتك خبط عشواء، تنشغل عما ينفعك بما لا ينفعك، وتقدم ما حقه التأخير، وتؤخر ما حقه التقديم، يتناثر وقتك الذي هو بعضك فيما لا طائل تحته، وذلك في أمرك كله؛ في العلم والعمل والعلاقات والاهتمامات والأوقات
"إذا ناجى العبد ربه في السَّحَر واستغاث به وقال: يا حيُّ يا قيُّوم لا إله إلاَّ أنت برحمتك أستغيث، أعطاه الله من التمكين ما لا يعلمه إلاَّ الله"
—ابن تيمية
—ابن تيمية