Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/forkaans/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tgoop/post.php on line 50
خَـلَـجَـــات@forkaans P.196
FORKAANS Telegram 196
ما أنعم الله نعمة على عبد بعد الهداية إلى الإسلام نعمته عليه بدوام الذكر له ﷻ والتذكر لأمره ولقائه.

ولعل هذا من قوله تعالى في الحديث القدسي كما في صحيح البخاري:
[إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شَيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ، وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ.]

ففيه دلالة والله أعلم أن هذا ليس فقط في حفظ الله لأوليائه، بل أيضا في تمثلهم لهدي الله تعالى ودوام تذكرهم لأمره ولقائه في كل حركاتهم وسكناتهم.. والذي قد يكون سبب وصولهم لتلك الولاية، أو أثرا من آثارها. والعاقل لا ينشغل كثيرا هل هي سبب أو أثر؟، بل يقيسها على الهداية التي قال الله فيها ﴿وَالَّذينَ اهتَدَوا زادَهُم هُدًى وَآتاهُم تَقواهُم﴾ فيعمل وسعه لبلوغ تلك المنزلة العلية.. وفي الحديث كما في صحيح مسلم:
[يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي، وأنا معهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منه، وإنِ اقْتَرَبَ إلَيَّ شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنِ اقْتَرَبَ إلَيَّ ذِراعًا، اقْتَرَبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً.]

فغاية الغايات في دوام التذكر والذكر، ودرجة المحبة والولاية أعظم الدرجات التي يمكن أن يبلغها العبد في الدنيا، فلا يقصر في أي سبب يوصله إليها، والله قريب مجيب.

وإذا كان من طبيعة الإنسان النسيان، فإن طبيعة الترقي في الإيمان والنجاة من الخسران هي التذكر. والسعيد من غلب ذكره عليه فلا يكاد يجد للنسيان عليه فيه مدخلا إلا وسده. واذا غلبته طبيعته مرة أتى أمر الله الذي قال ﴿..وَاذكُر رَبَّكَ إِذا نَسيتَ وَقُل عَسى أَن يَهدِيَنِ رَبّي لِأَقرَبَ مِن هذا رَشَدًا﴾ فلا ينساق خلفة المرة تلو المرة حتى يران على قلبه، بل يحدث لنسيانه ذاك ذكرا يحيي به قلبه.

وليست العبرة بالتذكر الفينة بعد الفينة، بل أن يكون التذكر والذكر حال لك يصحبك في جميع أمرك..
فنسيان مرة قد يفوِّت عليك الجنة، فاعتبر.
﴿وَلَقَد عَهِدنا إِلى آدَمَ مِن قَبلُ فَنَسِيَ وَلَم نَجِد لَهُ عَزمًا



tgoop.com/forkaans/196
Create:
Last Update:

ما أنعم الله نعمة على عبد بعد الهداية إلى الإسلام نعمته عليه بدوام الذكر له ﷻ والتذكر لأمره ولقائه.

ولعل هذا من قوله تعالى في الحديث القدسي كما في صحيح البخاري:
[إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شَيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ، وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ.]

ففيه دلالة والله أعلم أن هذا ليس فقط في حفظ الله لأوليائه، بل أيضا في تمثلهم لهدي الله تعالى ودوام تذكرهم لأمره ولقائه في كل حركاتهم وسكناتهم.. والذي قد يكون سبب وصولهم لتلك الولاية، أو أثرا من آثارها. والعاقل لا ينشغل كثيرا هل هي سبب أو أثر؟، بل يقيسها على الهداية التي قال الله فيها ﴿وَالَّذينَ اهتَدَوا زادَهُم هُدًى وَآتاهُم تَقواهُم﴾ فيعمل وسعه لبلوغ تلك المنزلة العلية.. وفي الحديث كما في صحيح مسلم:
[يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي، وأنا معهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منه، وإنِ اقْتَرَبَ إلَيَّ شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنِ اقْتَرَبَ إلَيَّ ذِراعًا، اقْتَرَبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً.]

فغاية الغايات في دوام التذكر والذكر، ودرجة المحبة والولاية أعظم الدرجات التي يمكن أن يبلغها العبد في الدنيا، فلا يقصر في أي سبب يوصله إليها، والله قريب مجيب.

وإذا كان من طبيعة الإنسان النسيان، فإن طبيعة الترقي في الإيمان والنجاة من الخسران هي التذكر. والسعيد من غلب ذكره عليه فلا يكاد يجد للنسيان عليه فيه مدخلا إلا وسده. واذا غلبته طبيعته مرة أتى أمر الله الذي قال ﴿..وَاذكُر رَبَّكَ إِذا نَسيتَ وَقُل عَسى أَن يَهدِيَنِ رَبّي لِأَقرَبَ مِن هذا رَشَدًا﴾ فلا ينساق خلفة المرة تلو المرة حتى يران على قلبه، بل يحدث لنسيانه ذاك ذكرا يحيي به قلبه.

وليست العبرة بالتذكر الفينة بعد الفينة، بل أن يكون التذكر والذكر حال لك يصحبك في جميع أمرك..
فنسيان مرة قد يفوِّت عليك الجنة، فاعتبر.
﴿وَلَقَد عَهِدنا إِلى آدَمَ مِن قَبلُ فَنَسِيَ وَلَم نَجِد لَهُ عَزمًا

BY خَـلَـجَـــات


Share with your friend now:
tgoop.com/forkaans/196

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

bank east asia october 20 kowloon Write your hashtags in the language of your target audience. "Doxxing content is forbidden on Telegram and our moderators routinely remove such content from around the world," said a spokesman for the messaging app, Remi Vaughn. In 2018, Telegram’s audience reached 200 million people, with 500,000 new users joining the messenger every day. It was launched for iOS on 14 August 2013 and Android on 20 October 2013. A Hong Kong protester with a petrol bomb. File photo: Dylan Hollingsworth/HKFP.
from us


Telegram خَـلَـجَـــات
FROM American