tgoop.com/forkaans/200
Last Update:
لم يكن يرى طلاب العلم والإصلاح أفقا لتطبيق علمهم والعمل به والدعوة إليه على أرض الواقع، ربما كان حالهم شبيه بدار الأرقم لا يجهرون بالصلاة ولا يخافتون بها.. وكان منهم من يثق بوعد الله وسننه، وقسم آخر لعله لم يتوقع تبدل الحال في الزمن القريب ففرط وفرط، وكسل وتكاسل، ويئس ويأَّس.. ثم ما بين طرفة عين وانتباهتها يبدل الله من حال إلى حال، رأوا أن السماء ما فيها من قزعة أو غيمة.. فمن أين يأتي المطر؟
وشاء الله فكان، وابتل به من تعرض له وزرع البذرة، وحرمه آخرون تأخروا فلم يبذروا.. ﴿.. وَارتابَت قُلوبُهُم فَهُم في رَيبِهِم يَتَرَدَّدونَوَلَو أَرادُوا الخُروجَ لَأَعَدّوا لَهُ عُدَّةً وَلكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعاثَهُم فَثَبَّطَهُم وَقيلَ اقعُدوا مَعَ القاعِدينَ﴾
على أن المطر سيحمى ويتتابع بإذن الله، فليتدارك الزراع، وليبذروا ويتعاهدوا تلك البذور بالإصلاح والتقويم، فقد بدأ الموسم، والسلعة الجنة.
BY خَـلَـجَـــات
Share with your friend now:
tgoop.com/forkaans/200