tgoop.com/fudcojiovviv/5075
Last Update:
بدأنَا في عشرٍ مُباركات، أرفعُ الأيّام وأرجَاها، أقسمَ بها الله، وعظّمها رسولُ الله، واجتهدَ فيها الصّالحون، وسبقَ فِيها المُفرّدون!
تاجُها يومُ النّحر، وموقفُها عَرفة، وفضلُها في سائِرها، تعظم فيها الحُرَم، وتتضاعفُ فيها الأجُور، ويتأتّى فيها العملُ بقولِ الحقّ -تباركَ وتَعالى-:{وَالسَّبِقُونَ السَّبِقُونَ} فالسّباقَ للخَير، والسّباق عن الشّر
فأكثرُوا فيها مِن القولِ النافع، والعملِ الصّالح، واجعلُوا لكم وِردًا من صدقةٍ وصيامٍ وقرآنٍ وذِكر وقيَام!
عن سعيدِ بن جُبير -رضيَ اللهُ عنه-:
"لا تُطفِئُوا سُرُجَكُم ليالِي العَشر، تُعجبهُ العِبادة".
قال ابنُ القيّم -رحمهُ الله-:
"والأفضلُ في أيّام عشرِ ذِي الحجّة، الإكثارُ من التّعبد، لا سيّما التّكبير والتّهليل والتّحميد، فهو أفضلُ مِن الجِهاد غيرِ المُتعيّن".
قال ابنُ حَجر:
"والّذي يظهرُ أنّ السّبب في امتِياز عشرِ ذي الحِجة لمكانِ اجتماعِ أُمّهات العِبادة فيه، وهي الصّلاة والصّيام والصّدقة والحجّ، ولا يتَأتّى ذلك في غيره"
وذهبَ السّلف في تَعظيمها مذهبًا يروقُ للنّاظر، ويُعجِزُ اللّاحِق!
ذكرَ البرذعي في سُؤلاته لأبي زُرعة الرّازي -رحمهُم الله-:
"أنهُ سألَ أبا زُرعة عن حديثِ ابن أبي هَالة في صفةِ النّبي -صلّى اللهُ عليه وسَلم- وهُم في عَشر ذي الحجّة، قال البرذعي:
فأبَى أن يقرأهُ عليّ وقالَ لي:
فيهِ كلامٌ أخافُ أن لّا يَصحّ (يعني عن الرّجل)
فلمّا ألححتُ عليه، قَال:
فأخِّرهُ حتّى تَخرُجَ العَشر، فإنّي أكرهُ أن أُحدّث بمثلِ هذَا في العَشر.
يعني حديثَ أبي غسّان عن جميع بن عمر".
اللهمّ وفّقنا وتقبّل منّا، وارزُقنا كفافًا فِي أنفُسِنا وألسِنتِنَا.
BY •سُنَة وَأََثَر•📝
Share with your friend now:
tgoop.com/fudcojiovviv/5075