tgoop.com/gab0075464/23364
Last Update:
أخبَرَكَ أنّه "عليمٌ بذاتِ الصُّدور"
لأنه يعلمُ أنه سيمرُّ بكَ وقتٌ
لا تجِدُ ما تقوله في دعائِكَ
حتى سرعة تقلبك من فرح إلى ضيق وبكاء لـشئ بداخلك ؛ يعلمه الله.
حتى ضحكك على حال نفسك كلما رأيت من حولك بلغوا أمانيهم وأنت تشتاق لتلك اللحظة ؛ يعلمه الله.
حتى كتمانك لحزنك واخفاءك لدمعك أمامهم حتى يصير صبرك لله فقط فتنال أجر المحسنين في الصبر ؛ يعلمه الله.
حتى ارتعاش صوتك وأنت تطلبها ؛ تلك الدعوة التي طال بها الأمَد حتي أنك تستحي من طلبها ؛ يعلمه الله.
فـ حذارِ أن يُهيئ لك الشيطان أن الله أهملك !
حذارِ أن يُوهمك أن خاطرك ليس له قيمة عند خالقه!
أنتَ أعظم وأكرم ما خلق الله !
أنت الذي يُهيئُ الله ويزين له الجنة بذاته العليا كـ هدية منه لك وياليتَك تعلم معنى ذلك وقيمته !
أنت الذي لدعائك تهتز أبواب السماء وترتَعِد !
أنت الذي تعرف الملائكة صوته واسمه ومكانه ؛ ولعلهم قد حفظوا أمنيتك من كثرة ترديدك لها فأصبحوا يدعون لك بها.
أنت الذي سخر الله له كل شئ ؛ أنت الذي يَعِزُ خاطرك علي الله!
إياك أن تستثني نفسك ممن سيرضيهم الله!
هي أوقاتٌ ستمُر..
ستمر ولن يبقي منها سِوى الأجر والعوض !
فلا تطيل بها البكاء..
فسوف تحتاج لتلك الدمعات لتسكبها بغزارةٍ وأنت ساجدٌ تبكي من فرط جمال الجبر .
https://www.tgoop.com/mehprtsalfe
BY رياض الجنة
Share with your friend now:
tgoop.com/gab0075464/23364