Telegram Web
فإني مخبرك بأمر عجيب ولكن أنظر إلي أما تعرفني ؟🤍
قال : لا ؟
فقال التاجر : أنا عميلك الذي كان يبيع تجارتك .
فنظر إليه ووثب يعانقه ويشكر له فضله .🤍
قال : لا تشكرني فأنا الذي يجب أن أشكرك فقد أحياني الله بسببك
وسيحييك بسببي وما أعطيتك من الدنانير ليس من مالي بل من مالك
فإن لك عندي ألف دينار .🤍
قال : ومن أين جاء ذلك الدين ؟
قال : إني وجدت زنارك بعينه وجاء بكيس فيه ألف دينار .
فرح الرجل وبرقت عيناه
وسأل : هل الزنار نفسه عندك ؟
قال : نعم .
فشهق شهقة بدا كأن روحه خرجت معها وخرّ ساجدا لله ثم رفع رأسه
وقال : هاته.
فجاءه به وطلب سكينا.🤍
فأعطاه السكين فخرق جلد الزنار واستخرج منه حجر ياقوت أحمر شعاعه 🤍
قوي جدا وترك الدنانير ومشى وهو يدعو لي .
قلت : خذ دنانيرك .🤍
فحلف ألاّ يأخذ منها شيئا إلا ثمن ناقة ونفقات السفر فألحّ عليه التاجر
فأخذ ثلاثمائة دينار وسامحه بالباقي .
وفي السنة التالية جاء على عادته وقد أعاد الحجر إلى الأمير   🤍
واستعان عليه بوجوه البلد فخجل ورد إليه ماله كله وعوّضه  🤍
وعاش الجميع بالمسرات
وكان ذلك بفضل الصدق في المعاملة
والإخلاص في الدعاء، وصحة التوجه
إلى الله عند الشدائد.
أثناء وجود الاستعمار البريطاني في الهند، حدث أن ضابطا بريطانيا صفع مواطنا هنديا على وجهه، فكانت ردة فعل المواطن الهندي أن صفع الضابط بكل ما يملك من قوة وأسقطه أرضا .
ومن هول الصدمة المذلة انسحب الضابط من المكان وهو يستغرب كيف تجرأ مواطن هندي على صفع ضابط في جيش امبراطورية لا تغيب عنها الشمس، واتجه إلى مركز قيادته ليحدثهم بما حصل، ويطلب المساعدة لمعاقبة هذا المواطن الذي ارتكب جرما لا يغتفر .
لكن القائد الكبير هدأ من روعه، وأخذه إلى مكتبه، وفتح خزينة ممتلئة بالنقود وقال للضابط : خذ من الخزينة خمسون الف روبية، واذهب إلى المواطن الهندي واعتذر منه على ما بدر منك، وأعطه هذه النقود مقابل صفعك له.
جن جنون الضابط وقال مستنكراً: انا من له الحق في صفعه وإذلاله، لقد صفعني وهو لا يملك الحق، هذه أهانة لي، ولك، ولجيش صاحبة الجلالة، بل أهانه لصاحبة الجلالة نفسها.
قال الضابط الكبير للضابط الصغير : اعتبر هذا أمراً عسكرياً عليك تنفيذه دون نقاش، امتثل الضابط لأوامر قائده، وأخذ المبلغ وذهب إلى المواطن الهندي وعندما عثر عليه قال له:
- ارجو أن تقبل اعتذاري، لقد صفعتك ورددت لي الصفعة، وأصبحنا متساويين، وهذه خمسون الف روبيه هدية مع اعتذاري لك.
قبل المواطن الهندي الاعتذار والهدية ونسي انه صُفع على تراب وطنه من مستعمر يحتل أرضه.
كانت الخمسون الف روبيه في تلك الفترة تعتبر ثروة طائلة، اشترى المواطن الهندي بجزء من المبلغ منزلا، وجزء احتفظ به، وجزء اشترى به "ركشة"، (الركشة وسيلة نقل أجره بثلاث عجل يستخدمها الهنود في تنقلاتهم)، واستثمر جزء في التجارة، وفي وسائل النقل، وتحسنت ظروفه، واصبح مع مرور الوقت من رجال الأعمال، ونسي الصفعة، لكن الإنجليز لم ينسوا صفعة الهندي للضابط.
وبعد فتره من الزمن استدعى القائد الانجليزي الضابط الذي صُفع وقال له:
- أتذكر المواطن الهندي الذي صفعك ؟؟.
قال الضابط: كيف أنسى ؟؟!!.
قال القائد : حان الوقت لتذهب وتبحث عنه وبدون مقدمات اصفعه أمام أكبر حشد من الناس.
قال الضابط : لقد رد الصفعة وهو لا يملك شيئا، أما اليوم وقد اصبح من رجال الأعمال وله أنصار وحراس، فهو لن يصفعني فقط بل سيقتلني.
قال القائد لن يقتلك، اذهب ونفذ الأمر بدون نقاش.
امتثل الضابط لأوامر قائده وذهب إلى حيث الهندي، كان حوله أنصاره وخدمه وحراسه وجمع من الناس، فرفع يده وبكل ما يملك من قوة صفع المواطن الهندي على وجهه حتى أسقطه أرضا.
لم تبدر من الهندي أي ردة فعل، حتى أنه لم يجرؤ على رفع نظره في وجه الضابط الانجليزي.
اندهش الضابط وعاد مسرعا إلى قائده .
قال القائد للضابط : إني ارى على وجهك علامات الدهشة والاستغراب ؟؟.
قال: نعم في المرة الأولى رد الصفعة بأقوى منها، وهو فقير، ووحيد، واليوم وهو يملك من القوة ما لا يملك غيره لم يجرؤ على قول كلمه فكيف هذا ؟
قال القائد الانجليزي : في المرة الأولى كان لا يملك إلا كرامته ويراها أغلى ما يملك فدافع عنها
أما في المرة الثانية وبعد ان باع كرامته بخمسين ألف روبيه فهو لن يدافع عنها فلديه ماهو أهم منها.
بينهم ما صنع الحداد»..
كان هناك رجل متزوج من امرأة سليطة اللسان تعشق النكد والشجار، وفي يوم من الأيام فاض به الكيل وخرج من خيمتها قائلًا «بيني وبينك ما صنع الحداد». 
لم تفهم الزوجة قصد زوجها بهذا الكلمة ولكنها لا تبالي ومارست حياتها بصورة طبيعية، ذهب الرجل إلى الحداد وطلب منه أن يصنع له مطرقة وقطعة من الحديد السميكة، استغرب الحداد لكنه نفذ أوامر الرجل. 
فعاد الزوج ومعه لفة بداخلها قرص كبير من الحديد، وعصا طويلة، وأعطاها لابنه وأمره بأن يطرق عليها ليحدث ضجيجًا، وخرج من الخيمة، وأخذ الزوج يبتعد وابنه مستمر في الطرق إلى أن وصل نقطة انتهى عندها الصوت الذي صنعه الحداد، فنصب خيمة خاصة به للهروب من لسان زوجته السليط.
هذي القناه للمتزوجين والمرتبطين
والعاشقين ومحبين الغزل 🤤💍♥️.
https://www.tgoop.com/+FSCXdkKUTpJjODk0
https://www.tgoop.com/+FSCXdkKUTpJjODk0
ممنوع دخول السناقل للكبار فقط 🤤🔥❤️‍🔥.
قصة التاجر البغدادي والتاجر الخرساني (الزنّار)
كانت بغداد مدينة عظيمة يُحمل إليها كل طريف من نتاج العقول
ومن ثمرات الأرض وتنصبّ فيها الخيرات والتحف وكل ما هو جميل وكان في بغداد تاجر من تجار الكرز على الضفة الغربية من دجلة يعامل الخراسانيين فكان يفد عليه كل سنة في موسم الحج تاجر كبير من أهل خراسان بتجارة عظيمة يبيعها له وكان يعامله بصدق وأمانة فيربح ألوفا من الدنانير يعيش بها إلى الموسم القادم انقطع هذا الخراساني سنة ولم يحضر مع الحجّاج فأثر ذلك في حال التاجر البغدادي ولم يحضر في السنة التي بعدها !
وامتد انقطاعه سنين فأفلس التاجر البغدادي وأغلق دكانه وتوارى عن الناس وبقي هو وأهله في ضيق من أمرهم .
خرج التاجر هائما على وجهه حتى وصل إلى نهر دجلة وكان يوماً حاراً ولم يكن أحد هناك فنزع ثيابه ونزل إلى النهر وقد وسوس إليه الشيطان أن يقتل نفسه
ثمّ تذكّر أن الانتحار عمل لا يقبله المؤمن فغيّر رأيه واستغفر الله ممّا فكّر فيه وفيما هو يخرج من الماء تعثر بكومة رمل انكشفت من تحتها قطعة جلد مدفونة في الأرض فما زال يحفر من حولها ويسحبها حتى أخرجها فإذا هي كمر فأخفاه تحت ثيابه وجاء به الدار ففتحه فإذا فيه ألف دينار من ذهب .
فقال : يا ربّ إني محتاج إلى هذا المال وسآخذه ولك علي متى أصلحت حالي
بحثت عن صاحبه ورددت إليه ماله وأخذ المال واحتفظ بالزنّار
(الزنار حِزام يُشدّ على وَسَط الجِسْم)
ووفى ديونه وعاد ففتح دكانه ومرّت أيام طويلة وهو يبحث عن صاحب الزنار
ولم يعثر عليه وفي ليلة باردة ممطرة من ليالي الشتاء وكان به صداع لا يستطيع النوم سمع من الطريق صراخا وبكاء فنظر فإذا برجل يبكي ويلطم وجهه ويصيح ?
فسأله : عمّا به .
فأجاب : صحن فيه حلبة مغلية وزيت سقط وانكسر .
قال التاجر : هل هذه الضجّة كلها من أجل حلبة وزيت ما تساوي فلسين !
فأزداد الرجل بكاء وقال : والله ما أبكي لفلسين ؟ ولكن زوجتي تضع مولوداً وليس معنا شيء وإن لم تأكل فستموت والله والله لقد حججت سنة كذا فضاع منى زنّار فيه ألف دينار وجواهر فما بكيت
واحتسبته عند الله وأنا الآن أبكي من أجل فلسين فلا يغترّ أحد بالغنى ولا يهزأ
أحد بالفقر فربما افتقر الغني وأثرى الفقير .
قال : صف لي زنّارك ؟
فقال له : يارجل أتركني وحالي أتسخر مني وأنت ترى ما أنا فيه من الفقر والآلام والقيام في المطر؟ ومشى وهو يتّجه بقلبه إلى الله وحده يرجو منه الفرج وشعر التاجر بقوة خفيّة تدفعه ليلحق بالرجل فركض وراءه وقال له : قف
فحسبه سيعطيه شيئا فوقف فلما وصل إليه
قال له : صف لي زنّارك ؟
فوصف له فعرفه أنه ذاته الخراساني الذي كان يتعامل معه .
فسأله : أين امرأتك ؟
فأخبره عن مكانها في الفندق فبعث من جاء بها وأدخلها إلى أهله وأحضر لها القابلة وعني بها وأدخل الرجل الحمّام وبدّل ملابسه .وخشي أن يفاجئه بالزنّار وأن يعرّفه بنفسه حتى لا يقتله الفرح .
وصار يقدم له كل يوم عشرة دنانير من ذهب والرجل متعجّب من هذا الكرم ولمّا انقضت أيام قال له : قصّ عليّ قصتك ؟
فقال : كنت في نعمة واسعة ومال كثير وكنت أحج كل سنة وأجيء بتجارة عظيمة أعود بها بأرباح طائلة. فجاء لي أمير بلدي في إحدى السنين
وقال : إنك معروف بالأمانة وأعهد إليك بأمر لا يقوم به غيرك عندي قطعة ياقوت لا مثيل لها وليس هناك من يشتريها أو يعرف قدرها ولا تصلح إلا للخليفة فخذها معك فبعها لي في بغداد جعلتها في زنّار صفته كذا وكذا وجعلت معها ألف دينار وربطته في وسطي فلمّا جئت بغداد نزلت أسبح في الجزيرة عند سوق يحيى وتركت الزنار مع ثيابي بحيث أراهما فلما صعدت وقد غربت الشمس لبست ثيابي
ونسيت الزنار ولم أتذكره إلا في اليوم التالي فذهبت لأحضره فلم أجده وكأن الأرض ابتلعته فهوّنت المصيبة على نفسي
وقلت : أنا رجل غني ولعلّ قيمة الحجر خمسة آلاف دينار أؤديها من مالي ولمّا قضيت حجي وعدت إلى بلدي خبّرت الأمير بما حدث وعرضت عليه خمسة آلف دينار فطمع
وقال : الحجر يساوي أربعين ألف دينار بعت أملاكي وتجارتي وأثاث بيتي
ولم أتخلص منه ثم قبض علي وأنزل بي صنوف المكاره وحبسني سبع سنين كل يوم منها بسنة حتى تمنيت الموت ثم تشفع بي آهل بلدي فأطلقني فصرت أرحل مع القوافل أنا وزوجتي أسأل الناس بعد الغنى واليسر فلما كانت الليلة أتاها الوضع في خان خرب وما معي إلا فلسان وما معنا أحد فقالت : يا رجل الساعة تخرج روحي فاذهب وهيئ لي شيئا أتقوّى به فخرجت ووجدت بقالا عطف علي ففتح دكانه وأعطاني ما كان في الصحن فقال التاجر البغدادي : إن الله فرّج عنك وقد انتهت محنتك، فتمالك ولا تضطرب فإني مخبرك بأمر عجيب ولكن أنظر إلي أما تعرفني ؟
قال : لا
فقال التاجر : أنا عميلك الذي كان يبيع تجارتك فنظر إليه ووثب يعانقه ويشكر له فضله .
قال : لا تشكرني فأنا الذي يجب أن أشكرك فقد أحياني الله بسببك وسيحييك بسببي وما أعطيتك من الدنانير ليس من مالي بل من مالك فإن لك عندي ألف دينار .
قال : ومن أين جاء ذلك الدين ؟
قال : إني وجدت زنارك بعينه وجاء بكيس فيه ألف دينار . فرح الرجل وبرقت عيناه
وسأل : هل الزنار نفسه عندك ؟
قال : نعم . فشهق شهقة بدا كأن روحه خرجت معها وخرّ ساجدا لله ثم رفع رأسه
وقال : هاته. فجاءه به وطلب سكينا.
فأعطاه السكين فخرق جلد الزنار واستخرج منه حجر ياقوت أحمر شعاعه
قوي جدا وترك الدنانير ومشى وهو يدعو لي .
قلت : خذ دنانيرك فحلف ألاّ يأخذ منها شيئا إلا ثمن ناقة ونفقات السفر فألحّ عليه التاجر فأخذ ثلاثمائة دينار وسامحه بالباقي وفي السنة التالية جاء على عادته وقد أعاد الحجر إلى الأمير واستعان عليه بوجوه البلد فخجل ورد إليه ماله كله وعوّضه  وعاش الجميع بالمسرات
وكان ذلك بفضل الصدق في المعاملة
والإخلاص في الدعاء، وصحة التوجه
إلى الله عند الشدائد.
أراد أحد الأمراء أن يتزوج فقرّر
أن يجمع بنات المدينه ليختار منهن زوجته المستقبليّة، فسارعت الفتيات في التّحضير لحضور هذا الحفل الراّقي، وكانت هناك فتاة فقيرة هي إبنة خادمة بسيطة، وقد تعلّق قلبها بحب هذا الأمير، وكان يُخَيَّلُ لها أنّها ستكون زوجتة المستقبليّة..
فحزنت الخادمه العجوز لأنّ قلب ابنتها الفقيرة تعلّق بالأمير كثيرا، فأخبرت ابنتها عن قلقها وخوفها من تحطّم قلبها، فمن المؤكّد أنّ الأمير سيختار فتاة من الطّبقة الرّاقية،
فقالت الإبنة : لاتقلقي يا أمّاه وإن يكن، سأذهب ليس هناك ما أخسره، وذهبت إلى الحفل .. فجاء الأمير وقال : (سأوزّع عليكنّ بذوراً وازرعوها.. والّتي تأتيني بعد ستة شهور وبيدها أجمل وردة سأتزوّجها..)
ذهبت الفتاة وزرعت البذرة.. ولكن دون جدوى.. مرّت ستة شهور ولم تنبت تلك البذرة،
فقالت الأم لابنتها : (لاتذهبي للحفل أخاف أن ينفطر قلبك فأنت لم تحصدي شيئاً)،
فقالت الفتاة : (سأذهب يأمي وآخذ معي البذرة، بالله عليك يا أمّي.. دعيني أمتّع ناظريّ برؤية أميري عن قرب و لو للمرّة الأخيرة)..
وفعلاً ذهبت الفتاة.. وفي القصر اصطفّت جميع الفتيات وبيد كل واحدة منهنّ أجمل الورود، إلاّ هي كانت تحمل بين يديها بذرتها الّتي أبت أن تنبت و لو وردة بسيطة،
فقال الأمير لابنة الخادمه لما رأى بيديها بذرتها الجافة : أريد أن أتزوّجك أنت، فقالت الفتيات : كيف.. وهي لم تأتي إلاّ ببذرتها البائسة؟
فأجاب الأمير : إنّ البذور الّتي أعطيتكنّ إيّاها بذور عقيمه لاتُنبِت، فجميعكن كذبتنّ إلاّ هي كانت من الصّادقين، وأنا أريد لمملكتي أميرة صادقة، فتزوّجها الأمير وأصبحت هذه الفتاة الفقيرة إبنة الخادمة حاكمة فيما بعد،

الصّدق يجمّل الفتاة أكثر من لباسها ومظهرها.. والكذب يقبح الفتاة مهما كانت جميلة....
في مدينةٍ بسيطة من مدن العالم ، كان هناك أُناسٌ يعيشون حياةً طبيعية ، وذاتَ يومٍ نزل في هذه المدينة رجلٌ وعائلته ، وكان لا يعرف عاداتها   
وكذلك ساكنيها ، ما يعرفه هو أن أسعار البيوت فيها مناسبة لوضعه ، وبمرور الوقت والأيام بدأ يتعرف على الأشخاص من حوله وأصبح من عادته اليومية أن يذهب كل صباحٍ إلى السوق ...
في أحد الأيام وبينما هو في السوق ذهب إلى الجزّار وسأله عن سعر كيلو لحم الغنم ولحم العجل، فأجابه بأن سعر كيلو الغنم بـِ عشرةِ قطعٍ نقدية وكيلو العجل بِسعرِ ثمانِ قطعٍ نقدية ، اشترى ما يحتاج من اللحم وبينما هو يخرج من عند الجزّار سمعه يقول لإحدى النساء بأن سعر لحم الغنم بـِ ثلاثةِ قطعٍ نقدية ولحم العجل
بقطعتانِ نقديتان ، اغتاظ الرجل وانتظر المرأة لحين خروجها ، عاد الرجل للجزار  يعاتبه قائِلا : لماذا تخدعني ، هل لأني ساكنٌ جديدٌ هنا ؟ يالكم من سيّئون تخدعون الناس ..
نظر إليه الجزار وقال : إهدأ يا رجل سأشرح لك الأمر .. هذه المرأة مسكينة ولها ثلاثةُ أطفالٍ يتامى  ولا تملك قوت يومها لهذا أحاول مساعدتها دون إحراجها ، وكذلك يفعل باقي الباعةِ في السوق ..
اعتذر الرجل على سوء فهمه وشكر الجزار على حسن خُلقه ..
ﺍﺗﻔﻖ 4 ﻃﻼﺏ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺮﻋﻮﺍ ﻛﺬﺑﺔ ﻛﻲ ﻳﻐﻴﺒﻮﺍ ﻋﻦ اﻣﺘﺤﺎﻥ مادة الرياضيات.. 
ﻓﺄﺗﺼﻠﻮﺍ ﺑﺎﻷﺳﺘﺎﺫ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ : ﻟﻘﺪ ﺍﻧﻔﺠﺮت ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻃﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺧﺎﻝٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻭﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻭﻗﺖ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻥ ...
ﻓﻮﺍﻓﻖ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﻥ ﻳﺆﺟﻞ ﻟﻬﻢ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻥ ﻟﻮﻗﺖ ﺁﺧﺮ ....
ﻭﻃﺒﻌﺎً ﻓﺮﺣﻮﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻋﻢ بينهم ﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ والبهجة ﻷن ﻓﻜﺮﺗﻬﻢ ﻧﺠﺤﺖ ...
ﻭﻓﻲ اليوﻡ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻥ ﻃﻠﺐ أﺳﺘﺎﺫ الرياضيات ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺴﻮﺍ ﻛﻞٍ منهم في ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻭﻓﺮﻗﻬﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ البعض منعاً للغش ﺛﻢ ﻭﺯﻉ ﻋﻠﻴﻬﻢ 
ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻋﻠﻰ دﺭﻭﺱ الرياضيات الاخيرة ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺭﺳﻮﻫﺎ......
وﻟﻜﻦ ياللمفاجاة ...
كانت ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ كالتالي :
س1 - ﺃﻱ ﺍﻃﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﻃﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻧﻔﺠﺮ ؟
س2 - ﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﻗﺖ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ؟
س3 - ﻣﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻹﻧﻔﺠﺎﺭ ؟
س4 - ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺟﻠﻮﺳﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ؟
س5 - ﻫﻞ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ يجيب ﺃﺻﺪقائك ﺑﻨﻔﺲ ﺇﺟﺎﺑﺘﻚ ؟
ﻭﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ : ﻟﻮ ﺃﺟﺒﺘﻢ ﻧﻔﺲ ﺍلأﺟﻮﺑﺔ ﻓﻠﻜﻢ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺟﻮﺑﺘﻜﻢ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻓﺄﻧﺘﻢ ﺭﺍﺳﺒﻮﻥ ..."
ما اجمل من أن نكون صادقين نورونا بالصلاة على الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
يُحكى أن السلطان العثماني  (( سليمان القانوني )) طلب أن يؤتى إليه بمهندس موثوق بعلمه و أمانته،فجيء إليه بمهندس من أصل أرمني إسمه ( معمار سنان ) ، فعهد  إليه بهدم إحدى "السرايات" القديمة و إنشاء سرايا جديدة مكانها... فقام هذا المهندس بما طُلب منه على أحسن وجه وبعد الإنتهاء من تشييد هذه السرايا، استدعاه السلطان و قال له :"عندما كنت تهدم السرايا استخدمت عمّالاً ثم استبدلتهم بعمّال آخرين في عملية البناء، فلماذا فعلت ذلك؟؟"...
أجابه المهندس :"ناس للتدمير و ناس للتعمير، و من يصلُح للتدمير لا يصلُح للتعمير" .....
و أُعجب السلطان بحكمة المهندس و عيّنه مستشاراً، و قد شيّد لاحقاً أعظم مباني الدولة...
و العبرة من هذه القصة انه من دمر وهدم وساهم في الخراب من المستحيل  ومن غير الممكن ان يساهم بالبناء ، لأن من يصلُح للتدمير لا يصلُح للتعمير .
يحكى أن أعرابياً في الجاهلية زُفّت إليه عروسه على فرس، فقام فقتل تلك الفرس
التي ركبت عليها العروس  
فتعجب الجميع من حوله وسألوه عن سرِّ عمله!!
فقال لهم: خشيت أن يركب السائق
مكان جلوس زوجتي ولا يزال مكانها دافئاً!
ومن أغرب الأمور التي تريك فعلاً 
كم كانت الغيرة موجودة :
امرأة تقدمت إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق بمدينة الريّ سنة 286هـ فادّعى وكيلها بأن لموكِّلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها)، فأنكر الزوج فقال القاضي لوكيل الزوجة: شهودك.
قال: أحضرته ، فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة، ليشير إليها في شهادته .
فقام الشاهد وقال للمرأة: قومي.
• فقال الزوج: ماذا تفعلون؟  
- قال الوكيل: ينظرون إلى أمرأتك كى يعرفوها "
• قال الزوج: إني أُشهد القاضي أنّ لها عليّ هذا المهر الذي تدّعيه ولا تُكشف عن وجهها.
•• فقالت المرأة: فإني أُشهِد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة.
-فقال القاضي وقد أُعجِب بغيرتهما
يُكتب هذا في مكارم الأخلاق.
رجل أحب فتاة فأراد خطبتها فلما ذهب ليسأل عنها فأجابوه:
إنها سيئه السمعه وغير صالحه
فانصدم الرجل وعاد مكسورالقلب وفي طريقه وجد رجل عجوز
فسأله الرجل العجوز مابك ياولدي اراك شاحب الوجه مقهورا فقال له احببت فتاة ولما سألت عنها قالوا انها لم تكن صالحة للزواج فقال له العجوز لاتحزن ياولدي سأعطيك بنتي افضل منها ولكن عليك ان تسأل عنها اولا فذهب وسأل عنها ايضا فأجابوه انها عاهرة فاجرة ولما عاد الى العجوز سأله ماذا قالوا لك عن بنتي
فقال له لقد قالو انها عاهرة وفاجره فطلب العجوز من الشاب ان يأتي معه الى بيته فلما دخل الشاب لبيت العجوز فلم يجد في البيت سوى زوجة العجوز التي لم تنجب ابدا فانصدم الشاب لما قاله الناس
عندها قال الرجل العجوز يابني لاتصدق اقوال الناس فانهم مصابون بمرض التشهير بالاخرين ....
يحكى ان كان هناك إمبراطور في اليابان،
يقوم بإلقاء قطعة نقدية قبل كل حرب يخوضها،
فإن جاءت "صورة" يقول للجنود : سننتصر،
وإن جاءت "كتابة" يقول لهم : سوف نُهزم.
والملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه يوماً كتابة، بل كانت دوماً القطعة تأتي على الصورة،
وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى ينتصروا.

مرت السنوات وهو يحقق الانتصار تلو الأخر،
حتى تقدم به العمر فجاءت لحظاته الأخيرة وهو يحتضر،

فدخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده وقال له :
يا أبي،  
أريد منك تلك القطعة النقدية، لأواصل وأحقق الانتصارات.

فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه،
فأعطاه إياها فنظر الابن الوجه الأول فكان صورة،
وعندما قلبه تعرض لصدمة كبيرة، فقد كان الوجه الأخر صورة أيضا!..
وقال لوالده :
أنت خدعت الناس طوال هذه السنوات!..
ماذا أقول لهم الآن!..
أبي البطل مخادع؟!..
فرد الإمبراطور قائلا :
لم أخدع أحدا..  
هذه هي الحياة، عندما تخوض معركة يكون لك خياران :
الخيار الأول :
الانتصار،
والخيار الثاني :
الانتصــار!..
الهزيمة تتحقق اذا فكرت بها،
والنصر يتحقق اذا وثقت به!
حَكَمَ احدُ المُلوكْ على نَجَّارٍ بالموت فتسرب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها فقالت له زوجته :
زوجي ايها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !.   🤍
نزلت الكلمات سكينة على قلبه فغفت عيناه
ولم يفق إلا على صوت قرع الجنود على
بابه شحب وجهه ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم  
وحسرة على تصديقها فتح الباب بيدين
ترتجفان ومدهما للحارسين لكي يقيدانه
قال له الحارسان في استغراب :
لقد مات الملك ونريدك أن تصنع تابوتا له
أشرق وجهه ونظر إلى زوجته نظرة
اعتذارفابتسمت وقالت :
أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !

فالعبد يرهقه التفكير و الله يملك التدبير
حكى رجل أنه خرج فى يوم من الأيام ليتمشي قليلاً وفجأة رأي فى طريقة بقرة يكاد ينفجر الحليب منها من كثرة خيرها وبركتها، وعند رؤية هذا المشهد تذكر الرجل الطيب جار له لدية بقرة ضعيفة وصغيرة لا تنتج الحليب وعنده سبع بنات وهو فقير الحال، فأقسم الرجل أن يشتري هذه البقرة ويتصدق بها لجارة، قائلا فى نفسه : قال الله تعالي “لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون”.
وفعلا إشتري الرجل البقره وأخذها إلى بيت جارة، فرأي الفرح والسرور علي وجهة وشكره كثيراً علي معروفه هذا .. وبعد مرور عدة أشهر جاء الصيف وتشققت الأرض من شدة الجفاف وكان الرجل من البدو يرتحل من مكان إلى مكان بحثاُ عن الطعام والماء، ومن شدة الحر والعطش لجا الرجل فى يوم إلى الدحول وهى حفر فى الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض، ويعرفها البدو جيداً، دخلها الرجل وحيداً ووقف أولاده ينتظرونه فى الخارج، وفجأة ضل الرجل طريقة ولم يستطع الخروج مرة أخري .
وقف أولاده ينتظرونه وقد غاب كثيراً حتى أيقنوا أنه مات أو لدغه ثعباناً أو تاه تحت الأرض وهلك، وقد كان أولاده ينتظرون هلاك أبيهم ليقتسموا ماله فيما بينهم .
فأسرعوا إلى المنزل وأخذوا الميراث، ففكر أوسطهم وقال : هل تتذكرون البقره التى أعطاها أبانا إلى جارنا هذا ؟ إنه لا يستحقها وأنها ملك لنا ، وذهبوا الأولاد ليأخذوا البقره، فقال الجار : لقد أهداها لي أباكم وأنا أستفيد من لبنها أنا وبناتي، فقالوا : أعد لنا بقرتنا فى الحال وخذ هذا الجمل الصغير بدلاً عنها وإلا أخذناها بالقوة وحينها لن نعطيك أى شئ بالمقابل، فهددهم الرجل قائلا : سوف أشكوكم إلى أبيكم، فردد الأبناء فى سخرية : اشك من تشاء فإنه قد مات، فزع الرجل وسألهم : كيف مات ولا أدري ؟ قالوا : دخل دحلاً فى الصحراء ولم يخرج منه حتى اليوم، فقال الرجل : دلوني علي طريق هذا الدحل وخذوا بقرتكم لا أريد منكم شيئاً .
و عندما وصل الى مكان الدحل ربط الرجل حبلاً فى وسطة وأوصلة إلى خارج الدحل وأوقد ناراً ونزل داخل الدحل وأخذ يمشي حتى بدأ يسمع أنيناً خافتاً، فمشي تجاهة حتى وجد رجلاً يتنفس حي فأخذة وربطة معه إلى خارج الدحل وسقاة وحملة إلى دارة حتى دبت الحياة فى الرجل من جديد، كل هذا وأولادة لا يعلمون شيئاً .
تعجب الرجل من أمرة وسألة كيف ظل أسبوعاً تحت الأرض حياً ولم يمت، قال الرجل : سأخبرك قصتى العجيبة، دخلت إلى الدحل ووجدت الماء ولكني ضللت الطريق ولم أستطع العودة فأخذت أشرب من الماء لمدة ثلاثة أيام، وقد بلغ مني الجوع مبلغة، فأستلقت علي ظهري وسلمت أمري إلى الله عز وجل وإذا بي فجأة أشعر بلبن بارد يتدفق علي لساني من إناء عالي لا أراة فى الظلام، وكان هذا الإناء يأتيني ثلاثة مرات كل يوم ولكنه إنقطع منذ يومين فجأة ولم أدري سبب إنقطاعة .
فأخبرة الرجل عن سبب إنقطاعة وهو أن أبناؤه جائوة ليأخذوا منه البقره التى أعطاها الرجل إلى الجار من قبل، وكما قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم : صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وهكذا نجي الرجل من الموت جزاء صدقتة.
استدعى أحد الخلفاء شعراء مصر، فصادفهم شاعر فقير بيده جرّة فارغة ذاهباً إلى البحر ليملأها ماءً فرافقهم إلى أن وصلوا إلى دار الخلافة،
فبالغ الخليفة في إكرامهم والإنعام عليهم،
ولمّا رأى الرجل والجرّة على كتفه ونظر إلى ثيابه الرّثة
قال: من أنت؟ وما حاجتك؟
فأنشد الرجل:
ولما رأيتُ القومَ شدوا رحالهم
        إلى بحرِك الطَّامي أتيتُ بِجرتّي

فقال الخليفة :
املأوا له الجّرة ذهباً وفضّة.
فحسده بعض الحاضرين وقالوا للخليفة :
هذا فقير مجنون لايعرف قيمة هذا المال، وربّما أتلفه وضيّعه.
فقال الخليفة:
هو ماله يفعل به ما يشاء، فمُلئت له جرّته ذهباً، وخرج إلى الباب ففرّق المال لجميع الفقراء، وبلغ الخليفة ذلك، فاستدعاه وسأله على ذلك
فقال:
يجود علينا الاكرمون بمالهم
         ونحن بمال الأكرمين نجود
فأعجب الخليفة بجوابه، وأمر أن تُملأ جرّتُه عشر مرّات، وقال : الحسنة بعشر أمثالها
فأنشد الفقير هذه الأبيات الشعرية
التي يتم تداولها عبر مئات السنين:
اﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﻬﻢ ….
     ﻭﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ أﻭﻗﺎﺕ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ
ﻭأﻛﺮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭى ﺭﺟﻞ ….
     تقضى  على ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻨﺎﺱ حاجات
ﻻ‌ ﺗﻘﻄﻌﻦ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮوﻑ ﻋﻦ أﺣــﺪ ……
    ﻣـﺎ ﺩﻣـﺖ ﺗـﻘﺪﺭ ﻭﺍلأ‌ﻳـﺎﻡ ﺗـــﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ إﺫ ﺟﻌﻠﺖ ….
      إﻟﻴﻚ ﻻ‌ ﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺎﺟـــﺎﺕ
ﻓﻤﺎﺕ ﻗﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻓﻀﺎﺋﻠﻬﻢ
       ﻭﻋﺎﺵ ﻗﻮﻡ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ أمواتُ ."
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام و كان مسجونا في جناح القلعة و لم يتبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده !  
و في تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يُفتح و لويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو .! 
هناك مخرج موجود في زنزانتك بدون حراسة ، إن تمكّنت من العثور عليه يمكنك الخروج ..... و إن لم تتمكّن فإن الحرّاس سيأتون غدًا مع شروق الشمس لأخذك لتنفيذ حكم الإعدام .. غادر الحرّاس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكّوا سلاسله و بدأت المحاولات.
و بدأ يفتّش في الجناح الذي سُجن فيه و لاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطّاة بسجادة بالية على الأرض و ما أن فتحها حتّى وجدها تؤدّي إلى سلّمً ينزل إلى سرداب سفلي و يليه درج آخر يصعد مرة أخرى و ظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بثّ في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق و الأرض لا يكاد يراها ،  ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ، فقفز و بدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه و ما إن أزاحه و إذا به يجد سردابًا ضيّقا لا يكاد يتّسع للزحف ، فبدأ يزحف الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه و أحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنّه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .. 
و هكذا ظلّ طوال اللّيل يلهث في محاولات و بوادر أمل تلوح له مرة من هنا و مرة من هناك و كلّها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل .......
و أخيرًا انقضت ليلة السجين كلها و لاحت له الشمس من خلال النافذة ، و وجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب و يقول له : أراك لا زلت هنا !!
قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور !  
قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقًا !
سأله السجين : لم اترك بقعة في الزنزانه
لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي ؟
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحًا و غير مغلق !
ﺂلإنسان دائمًا يضع لنفسه صعوبات و لا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته ..
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط ، و تكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته ..
قال الذئب معاتباً الكلب :
يا إبن العم كيف وجدت بني البشر؟
أجابه الكلب : عندما يحتقرون انسانا منهم يصفونه بالكلب
الذئب : هل أكلت أبناءهم؟
الكلب : لا
الذئب : هل غدرت بهم؟
الكلب : لا     
الذئب : هل حرستهم من هجماتي عليهم؟
الكلب : نعم
الذئب : وماذا يسمون الشجاع الفطن؟
الكلب : يسمونه ذئبا (مدحا)
الذئب : ألم ننصحك من البداية بأن تبقى ذئبا معنا ..!!؟    
فأنا فتكت بأطفالهم و مواشيهم و غدرتهم مرارا .. وهم يصفون أبطالهم بالذئب
عليك أن تتعلم أنَّ بني البشر يعبدون جلادهم ويهينون من يكون وفيا لهم ... 
توجهت سيدة عجوز إلى شباك في البنك، لإجراء عملية سحب نقدي. سلمت بطاقتها المصرفية إلى أمين الصندوق في البنك وقالت:- "أود أن سحب 10 دولارات."
قال لها أمين الصندوق: لعمليات السحب التي تقل عن 100 دولار ، يرجى استخدام ماكينة الصراف الآلي".
سألت السيدة العجوز لماذا؟؟
قال أمين الصندوق وهو يرد لها  بطاقتها المصرفية   
- هذه هي التعليمات. رجاء ثمة عملاء خلفك ينتظرون!! يرجى المغادرة!! إذا لم يكن هناك أمر آخر. 
ظلت السيدة العجوز واقفة صامتة لبضع ثوان ، ثم أعادت البطاقة إلى أمين الصندوق وقالت:
- "الرجاء مساعدتي في سحب كل الأموال التي في حسابي "
دهش أمين الصندوق عندما راجع رصيد السيده العجوز وقال لها
"لديك #500000_دولار في حسابك والبنك ليس لديه الان هذا المبلغ حاليًا. هل يمكنك العودة غدا؟"
ثم ببرود؛ سألت السيدة العجوز كم يمكنها السحب على الفور.
أخبرها أمين الصندوق:  أي مبلغ لغاية  3000 دولار.  
قالت السيدة العجوز:
حسنًا ، من فضلك دعني أحصل على 3000 دولار الآن
عاد أمين الصندوق بغضب إلى الخزانة واخرج رزمًا من 20 دولارًا و 10 دولارات وأمضى الدقائق العشر التالية في عد 3000 دولار. وناولها اياها ثم قال:هل هناك  شيء آخر يمكنني القيام به من أجلك اليوم؟" ،
بهدوء وضعت السيدة العجوز  10 دولارات في حقيبتها وقالت:
-نعم ، أريد إيداع 2990 دولارًا في حسابي."
أراد رجل فاحش الثراء أن يحسس ابنه بقيمة النعمة التي بين يديه و يريه كيف يعيش الفقراء من الناس !!
فأخذه في رحلة إلى البادية و قضوا أياماً وليالي في ضيافة أسرة فقيرة تعيش في مزرعة بسيطة..
وفي طريق العودة سأل الأب إبنه :
كيف كانت الرحلة؟
أجاب الإبن: كانت ممتازة ..
الأب: هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟
الإبن: نعم.
الأب: إذاً أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة؟!
الإبن: لقد رأيت أننا نملك للحاسة كلباً واحداً والفقراء يملكون أربعة..
ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا وهم لديهم جدول ليس له نهاية لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا٬ وهم لديهم نجوم تتلألأ في السماء.
باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ولهم إمتداد الأفق لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها٬ وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول٬ لدينا خدم يقومون على خدمتنا وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض نحن نشتري طعامنا وهم يأكلون مما يزرعون نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا و هم يملكون أصدقاء يحمونهم ..
كان والد الطفل صامتاً مندهشاً حينها رد الطفل قائلاً: شكراً لك يا أبي لأنك أريتني كم نحن فقراء!!!
2024/11/23 01:42:22
Back to Top
HTML Embed Code: