Forwarded from أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
تشعر وكأنّ رمضان دوما ما يأتي في الوقت الذي تكون فيه الدنيا قد استنزفت قلبك بمغرياتها وبلاياها، وأنت بأمس الحاجة إلى دفعة إيمانية تنظم لك هذا الاضطراب والتذبذب والشتات الداخلي.
اللهم بلّغنا رمضان في عافية، وأعنا عليه، وتقبل منا يا سميع الدعاء.
اللهم بلّغنا رمضان في عافية، وأعنا عليه، وتقبل منا يا سميع الدعاء.
Forwarded from ربَّاتُ الخُدور
سيرة النبي صلى الله عليه وسلم الحسنى | للشيخ عبدالرحمن بن صالح الحجي
https://youtube.com/playlist?list=PLvuhocmjBghAKxj5VjfK3ylSuAKsZz2g_&si=1f8NWhswglCmvpEy
https://youtube.com/playlist?list=PLvuhocmjBghAKxj5VjfK3ylSuAKsZz2g_&si=1f8NWhswglCmvpEy
كان التابعيان يحيى بن أبي كثير ومكحول الشامي يقولان حضرة شهر رمضان :
اللهم سلِّمْني لرمضان
وسلِّم رمضان لي
وتَسلَّمْه منِّي مُتقبَّلًا
[ حلية الأولياء - كتاب الدعاءللطبراني ]
سلمني لرمضان يعني :
عافني حتى يدخل رمضان وأصومه وأقومه
وسلم لي رمضان يعني :
يعني سلمه لي مما يفسده ويخدش الصيام
اللهم سلِّمْني لرمضان
وسلِّم رمضان لي
وتَسلَّمْه منِّي مُتقبَّلًا
[ حلية الأولياء - كتاب الدعاءللطبراني ]
سلمني لرمضان يعني :
عافني حتى يدخل رمضان وأصومه وأقومه
وسلم لي رمضان يعني :
يعني سلمه لي مما يفسده ويخدش الصيام
Forwarded from إحياء تراث السلف
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ
رمضان مبارك، الله يوفقكم لاستغلال هذا الشهر الكريم
أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ
رمضان مبارك، الله يوفقكم لاستغلال هذا الشهر الكريم
Forwarded from لا غالب إلا الله
وروى أن من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة: "اللهم إنك ترى مكانى، وتسمع كلامى، وتعلم سرى وعلانيتى، ولا يخفى عليك شىء من أمرى، أنا البائس الفقير، المستغيث المستجير، الوجل المشفق، المقر المعترف بذنبه، أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضرير، من خشعت لك رقبته، وذل لك جسده، وفاضت لك عينه، ورغم لك أنفه".
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
ومن هذا الباب الدعاء المأثور عن موسى عليه السلام اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان فهذا خبر يتضمن السؤال
ومن هذا الباب قول أيوب عليه السلام {أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين}. اهـ
وخرّج الإمام أحمد من حديث الزّبير بن العوام، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة يقرأ هذه الآية {شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ} الآية ، ويقول: «وأنا على ذلك من الشاهدين، يا رب». ويروى من حديث عبادة بن الصامت، قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة، فكان أكثر قوله: {شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ} الآية.
وفي "المسند" عن عبد الله بن عمرو، قال: كان أكثرُ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة: "لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، بيدِه الخيرُ، وهو على كُلِّ شيءٍ قدير".
فسماه عبد الله بن عمرو "دعاء"
وليس فيه إلا الثناء على الله تعالى
فعلم أن التسبيح والثناء = دعاء.
وهذا أحد معاني قول النبي صلى الله عليه وسلم "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا فيه من الدعاء"
فلا ينبغي للمؤمن أن يضيق فهمه في مفهوم الدعاء على مجرد الطلب أو التوجه إلى الملاذ والشهوات.
هذا والله أعلم.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
ومن هذا الباب الدعاء المأثور عن موسى عليه السلام اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان فهذا خبر يتضمن السؤال
ومن هذا الباب قول أيوب عليه السلام {أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين}. اهـ
وخرّج الإمام أحمد من حديث الزّبير بن العوام، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بعرفة يقرأ هذه الآية {شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ} الآية ، ويقول: «وأنا على ذلك من الشاهدين، يا رب». ويروى من حديث عبادة بن الصامت، قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة، فكان أكثر قوله: {شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ} الآية.
وفي "المسند" عن عبد الله بن عمرو، قال: كان أكثرُ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة: "لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، بيدِه الخيرُ، وهو على كُلِّ شيءٍ قدير".
فسماه عبد الله بن عمرو "دعاء"
وليس فيه إلا الثناء على الله تعالى
فعلم أن التسبيح والثناء = دعاء.
وهذا أحد معاني قول النبي صلى الله عليه وسلم "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا فيه من الدعاء"
فلا ينبغي للمؤمن أن يضيق فهمه في مفهوم الدعاء على مجرد الطلب أو التوجه إلى الملاذ والشهوات.
هذا والله أعلم.
تنبيه مهم
تخصيص دعاء معين لكل يوم من أيام رمضان لم يرد عن النبي ﷺ ولا عن صحابته رضوان الله عليهم، وإنما الأصل في الدعاء أن يكون مطلقًا، فيجوز للمسلم أن يدعو متى شاء وبما شاء من خيري الدنيا والآخرة، دون تقييده بزمان أو لفظ مخصوص، إلا ما ورد في الكتاب والسنة.
فإن أراد العبد أن يتضرع إلى الله ويسأله بما يجول في خاطره، فذلك من أبواب الخير، لكنه لا يجوز أن يجعله سنة متَّبعة بين الناس، بحيث يُلزم بدعاء معين لكل يوم، فإن ذلك يعد من البدع المحدثة في الدين.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية☝️ :
“لا ريبَ أنَّ الأذكارَ والدعوات مِن أفضل العبادات، والعبادات مبناها على التوقيف والاتِّباع، لا على الهوى والابتداع. فالأدعيةُ والأذكارُ النبويَّةُ هي أفضل ما يتحرَّاه المتحري من الذكر والدعاء، وسالكها على سبيل أمانٍ وسلامةٍ، والفوائد والنتائج التي تحصل لا يعبر عنها لسانٌ، ولا يحيط بها إنسانٌ.
وما سواها من الأذكار قد يكون محرَّماً، وقد يكون مكروهاً، وقد يكون فيه شركٌ مما لا يهتدي إليه أكثرُ النَّاسِ، وهي جملةٌ يطول تفصيلها.
وليس لأحدٍ أنْ يَسُنَّ للنَّاسِ نوعاً من الأذكار والأدعية غير المسنون، ويجعلها عبادةً راتبةً يواظب الناس عليها كما يواظبون على الصلوات الخمس، بل هذا ابتداعُ دينٍ لم يأذن الله به…
وأما اتخاذ وردٍ غير شرعيٍّ، واستنانُ ذكرٍ غيرِ شرعيٍّ، فهذا مما يُنهى عنه. ومع هذا ففي الأدعية الشرعية، والأذكار الشرعية: غايةُ المطالبِ الصحيحةِ، ونهايةُ المقاصدِ العليَّة، ولا يَعدلُ عنها إلى غيرها من الأذكارِ المحدَثة المبتدعةِ إلاّ جاهلٌ أو مفرِّطٌ أو متعَدٍّ”.
(انتهى من مجموع الفتاوى 22/510-511).
تخصيص دعاء معين لكل يوم من أيام رمضان لم يرد عن النبي ﷺ ولا عن صحابته رضوان الله عليهم، وإنما الأصل في الدعاء أن يكون مطلقًا، فيجوز للمسلم أن يدعو متى شاء وبما شاء من خيري الدنيا والآخرة، دون تقييده بزمان أو لفظ مخصوص، إلا ما ورد في الكتاب والسنة.
فإن أراد العبد أن يتضرع إلى الله ويسأله بما يجول في خاطره، فذلك من أبواب الخير، لكنه لا يجوز أن يجعله سنة متَّبعة بين الناس، بحيث يُلزم بدعاء معين لكل يوم، فإن ذلك يعد من البدع المحدثة في الدين.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية
“لا ريبَ أنَّ الأذكارَ والدعوات مِن أفضل العبادات، والعبادات مبناها على التوقيف والاتِّباع، لا على الهوى والابتداع. فالأدعيةُ والأذكارُ النبويَّةُ هي أفضل ما يتحرَّاه المتحري من الذكر والدعاء، وسالكها على سبيل أمانٍ وسلامةٍ، والفوائد والنتائج التي تحصل لا يعبر عنها لسانٌ، ولا يحيط بها إنسانٌ.
وما سواها من الأذكار قد يكون محرَّماً، وقد يكون مكروهاً، وقد يكون فيه شركٌ مما لا يهتدي إليه أكثرُ النَّاسِ، وهي جملةٌ يطول تفصيلها.
وليس لأحدٍ أنْ يَسُنَّ للنَّاسِ نوعاً من الأذكار والأدعية غير المسنون، ويجعلها عبادةً راتبةً يواظب الناس عليها كما يواظبون على الصلوات الخمس، بل هذا ابتداعُ دينٍ لم يأذن الله به…
وأما اتخاذ وردٍ غير شرعيٍّ، واستنانُ ذكرٍ غيرِ شرعيٍّ، فهذا مما يُنهى عنه. ومع هذا ففي الأدعية الشرعية، والأذكار الشرعية: غايةُ المطالبِ الصحيحةِ، ونهايةُ المقاصدِ العليَّة، ولا يَعدلُ عنها إلى غيرها من الأذكارِ المحدَثة المبتدعةِ إلاّ جاهلٌ أو مفرِّطٌ أو متعَدٍّ”.
(انتهى من مجموع الفتاوى 22/510-511).
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM