محاضرات مكتوبة

حديث وكرامة لسفرة ام البنين( ع)

(( بقلم ام زهراء العامري))


قال تعالى(( قل مايعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم)).

إن مسألة الدعاء والتوسل من أهم الضروريات العقائدية التي لا يمكن للمؤمن أن يتغاض عنها،فهي من سنن الله الجارية في أوليائه إكرامهم بإظهار ما لهم من الشأن والزلفي  وهذا غير ما ادخره لهم من المثوبات الجزيلة في الآخرة.
ومن هذا الباب مانجده على قباب المعصومين وقبور الصالحين والمستشهدين في سبيل الله من آثار العظمة وآيات الجلال من إنجاح المتوسل بهم إليه، وإجابة الدعوات تحت قبابهم المقدسة، وتتأكد الحالة إذا كان المشهد لأحد المنتسبين للبيت النبوي لأنه تعالى جلت حكمته ذرأ العالمين لأجلهم.
وفي هذا المقام نذكر السيدة الكريمة من المنتسبين إلى ذلك البيت الطاهر الذي أذن الله أن يرفع وهي مولاتنا أم البنين( ع) فإنها في الطليعة من أولئك الذين بذلوا في سبيل الله ما عز لديهم وهان حتى ضحت بأولادها وفلذة كبدها، بل أذهبت نفسها في زفراتها الحارة على الحسين وأهل بيته( ع) ، فكان ذلك كله نصب عينه تعالى ذكره فأجرى سنته الجارية في الصديقين والأولياء فيها بأجلى مظاهرها ومعانيها، ولذلك تجد المؤمنين في أصقاع الأرض
يتوسلون بها إلى الله تعالى، ويستشفعون بها في حاجاتهم في أناء الليل وأطراف النهار، ويجعلونها بابا من أبواب رحمته ويطرق هذا الباب  أرباب الحوائج فيجدون الاجابة لطلباتهم ببركة ام البنين( ع)
وفي هذا الاتجاه يُنقل أن أحد العلماء في عالم المعنى والمكاشفة رأى قمر بني هاشم أبا الفضل العباس( ع)  وقال له : سيدي إن لي حاجة فبمن أتوسل حتى تقضى حاجتي؟
فأجابه( ع) : توسل بأمي أم البنين ...

فقام المحبين واصحاب الحوائج بالنذورات المجربة لهذه لسيدة العظيمه ومن هذه النذور سفرة تعقد باسمها تسمى( سفرة ام البنين) وهي من المجربات.
يقول السيد ضياء الخباز القطيفي حدثني استاذي الشيخ هادي القمي( رحمه الله) انه قد اجريت له عمليه بسبب ورم في جسده وبعد كم ساعه  جاء له الطبيب الجراح يتفقد احواله ويطمئن على سلامته فقال له: ياشيخ ماالعمل الذي قمت به قبل العمليه لتنجح هكذا قال الشيخ: لم اصنع شيىئ لماذا ! قال الطبيب:  امرا عجيب حصل الورم كان في منطقة صعبه جدا لانستطيع الوصول اليها ولكن لما فتحنه الموضع فوجئنه بالورم قد تحرك واصبح بين متناول ايدينه ورفعناه بسهول وبوقت قصير فقال الشيخ : الحمدلله هذا توفيق الله ورحمته بحالي فلما خرج الشيخ الى بيته واخبره اهله ضجوا بالبكاء قالوا: هذه والله بركات ام البنين( ع) فعند دخولك للعمليه صنعنه سفرة لام البنين ( ع) وتوسلنه بها وقرئنه لها الفاتحه وذكرنه مصائبها وبكينه.

المجلس:
اقول…  يامحبين يامواليين هذه سفرة ام البنين ( ع) امامنه فلنرمي بانفسنه عليها ونتوسل بها لقضاء حوائجنه وشفاء مرضانه اين اصحاب الحوائج توجهوا لام البنين:

نعي جفيري:
عالسفرة گعدينه… مولاتي طلبينه… حاشه تخلينه… امراد اريده الحين

ملتمه هاي الناس… لقصتج تدگ عالراس… راح البطل عباس… مرمي بلاچفين

طلبينه يالحره… بمدلل الزهره… بصدره وگطع نحره… وراسه نرفع بردين

گاصد على بابج… وابچي على احبابج… رايد انه جوابج… رافع الچ الايدين

نعي مجرد:
انه گاعده على سفره وانحب
وبگلبي يم عباس مطلب
بجاه البگى عاري مترب

بجاه العزيز الدوم تبچيه
سولفت هم گلبي وسمعتيه
بمراد چفي اليوم رديه

بحسين احلفنج واريد
وكل غالي العندج بعيد
امرادي اريده الليله بالايد

محتاره وين انطي الوجه وين
متعنيه الج يم البنين
تزيلين همي بجاه الحسين

گلبي حزين وداگه الباب
وايريد يم عباس الجواب
بجاه الحياده الحدر التراب

گصدنه الماتمج يم الكلافات
يمفارگه ازلام وحيادات
وحدج وناموا بالترابات
انريد من چفچ مرادات

……… تمت………………

    بقلم ام زهراء العامري

عظم الله لنا ولكم الاجر والثواب… وأسألكم الدعاء جميعا

https://www.tgoop.com/geanangna/6161

www.tgoop.com/geanangna/6690

5.7K viewsام سرى الموسوي, edited  Oct 18 at 07:36

حديث وكرامة لسفرة ام البنين( ع)

(( بقلم ام زهراء العامري))


قال تعالى(( قل مايعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم)).

إن مسألة الدعاء والتوسل من أهم الضروريات العقائدية التي لا يمكن للمؤمن أن يتغاض عنها،فهي من سنن الله الجارية في أوليائه إكرامهم بإظهار ما لهم من الشأن والزلفي  وهذا غير ما ادخره لهم من المثوبات الجزيلة في الآخرة.
ومن هذا الباب مانجده على قباب المعصومين وقبور الصالحين والمستشهدين في سبيل الله من آثار العظمة وآيات الجلال من إنجاح المتوسل بهم إليه، وإجابة الدعوات تحت قبابهم المقدسة، وتتأكد الحالة إذا كان المشهد لأحد المنتسبين للبيت النبوي لأنه تعالى جلت حكمته ذرأ العالمين لأجلهم.
وفي هذا المقام نذكر السيدة الكريمة من المنتسبين إلى ذلك البيت الطاهر الذي أذن الله أن يرفع وهي مولاتنا أم البنين( ع) فإنها في الطليعة من أولئك الذين بذلوا في سبيل الله ما عز لديهم وهان حتى ضحت بأولادها وفلذة كبدها، بل أذهبت نفسها في زفراتها الحارة على الحسين وأهل بيته( ع) ، فكان ذلك كله نصب عينه تعالى ذكره فأجرى سنته الجارية في الصديقين والأولياء فيها بأجلى مظاهرها ومعانيها، ولذلك تجد المؤمنين في أصقاع الأرض
يتوسلون بها إلى الله تعالى، ويستشفعون بها في حاجاتهم في أناء الليل وأطراف النهار، ويجعلونها بابا من أبواب رحمته ويطرق هذا الباب  أرباب الحوائج فيجدون الاجابة لطلباتهم ببركة ام البنين( ع)
وفي هذا الاتجاه يُنقل أن أحد العلماء في عالم المعنى والمكاشفة رأى قمر بني هاشم أبا الفضل العباس( ع)  وقال له : سيدي إن لي حاجة فبمن أتوسل حتى تقضى حاجتي؟
فأجابه( ع) : توسل بأمي أم البنين ...

فقام المحبين واصحاب الحوائج بالنذورات المجربة لهذه لسيدة العظيمه ومن هذه النذور سفرة تعقد باسمها تسمى( سفرة ام البنين) وهي من المجربات.
يقول السيد ضياء الخباز القطيفي حدثني استاذي الشيخ هادي القمي( رحمه الله) انه قد اجريت له عمليه بسبب ورم في جسده وبعد كم ساعه  جاء له الطبيب الجراح يتفقد احواله ويطمئن على سلامته فقال له: ياشيخ ماالعمل الذي قمت به قبل العمليه لتنجح هكذا قال الشيخ: لم اصنع شيىئ لماذا ! قال الطبيب:  امرا عجيب حصل الورم كان في منطقة صعبه جدا لانستطيع الوصول اليها ولكن لما فتحنه الموضع فوجئنه بالورم قد تحرك واصبح بين متناول ايدينه ورفعناه بسهول وبوقت قصير فقال الشيخ : الحمدلله هذا توفيق الله ورحمته بحالي فلما خرج الشيخ الى بيته واخبره اهله ضجوا بالبكاء قالوا: هذه والله بركات ام البنين( ع) فعند دخولك للعمليه صنعنه سفرة لام البنين ( ع) وتوسلنه بها وقرئنه لها الفاتحه وذكرنه مصائبها وبكينه.

المجلس:
اقول…  يامحبين يامواليين هذه سفرة ام البنين ( ع) امامنه فلنرمي بانفسنه عليها ونتوسل بها لقضاء حوائجنه وشفاء مرضانه اين اصحاب الحوائج توجهوا لام البنين:

نعي جفيري:
عالسفرة گعدينه… مولاتي طلبينه… حاشه تخلينه… امراد اريده الحين

ملتمه هاي الناس… لقصتج تدگ عالراس… راح البطل عباس… مرمي بلاچفين

طلبينه يالحره… بمدلل الزهره… بصدره وگطع نحره… وراسه نرفع بردين

گاصد على بابج… وابچي على احبابج… رايد انه جوابج… رافع الچ الايدين

نعي مجرد:
انه گاعده على سفره وانحب
وبگلبي يم عباس مطلب
بجاه البگى عاري مترب

بجاه العزيز الدوم تبچيه
سولفت هم گلبي وسمعتيه
بمراد چفي اليوم رديه

بحسين احلفنج واريد
وكل غالي العندج بعيد
امرادي اريده الليله بالايد

محتاره وين انطي الوجه وين
متعنيه الج يم البنين
تزيلين همي بجاه الحسين

گلبي حزين وداگه الباب
وايريد يم عباس الجواب
بجاه الحياده الحدر التراب

گصدنه الماتمج يم الكلافات
يمفارگه ازلام وحيادات
وحدج وناموا بالترابات
انريد من چفچ مرادات

……… تمت………………

    بقلم ام زهراء العامري

عظم الله لنا ولكم الاجر والثواب… وأسألكم الدعاء جميعا

https://www.tgoop.com/geanangna/6161

BY محاضرات مكتوبة