tgoop.com/geanangna/6742
Last Update:
قد يبتلي اللّٰه شخصًا بمرض، أو فقر، أو غيرها لمدّة سنة لكي يقول: يا اللّٰه!
✅ وهذا يعني أنّ قول: يا اللّٰه! مؤثّر في سعادة الإنسان إلى درجة تستحقّ أن يعيش المرء الصعاب لمدّة سنة.
💠 سؤال متكرر
🔻يتعجب البعض ويتساءل :
لماذا لا نجد آثار الأذكار الكثيرة التي نأتي بها؟!
🔹والجواب :
أن علة ذلك هي أنّ هذا الذاكر لم يشترط على نفسه ولم يصمم على أن يأتي بالذكر مع توجّه وحضور قلب ! بل يريد فقط أن يكون قد أتى بذكرٍ ما، كيفما اتفق!!
🔸ولكنا سمعنا وقرأنا في سيرة بعض الأولياء أنه ربما استغرق تسبيح الزهراء عليها السلام عنده مدة طويلة حيث يأتي به بكمال التأنّي والإنتباه.
🔹إن التوجه والحضور هو روح الذكر
أن القلب الآدمىّ أشبه بالبحر ، وأنّ للذكر أثرا فيه . فأحياناً يكون الذكر كالحصى الصغيرة ؛ لا تـثير في البحر إلا أمواجاً سطحيّة عابرة عند سقوطها فيه وسرعان ما تضمحل وتتلاشى ، كما هو حال معظم ما نمارسه من أذكار وعبادات ؛ إذ أن الأمواج التي تثيرها في القلب سطحيّة ومؤقتة في حين تبقى أعماق القلب في واد آخر ؛ فالألفاظ تجري على ألسنتنا لكننا نفكر في ألف أمر وأمر حتّى إذا انتبهنا إلى أنفسنا اكتشفنا أنْ العبادة شارفت على الانتهاء ، وأحياناً أخرى يكون أثر الذكر في قلوبنا أشبه بإعصار عات . يُحدث فيه انقلاباً كاملاً وأثراً مستمراً
BY محاضرات مكتوبة
Share with your friend now:
tgoop.com/geanangna/6742