محاضرات مكتوبة

♦️المسؤولية تجاه الاخوة النازحين واللاجئين من اللبنانيين وغيرهم

((ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيۡرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ))

📚الغريب بالأمر ان الذنب الوحيد الذي يكون السبب بأخراج المؤمن من دياره هو قوله الله ربي ، وهذا دليل على مسخ شاكلة العدو ، وسينتقم الله تعالى منهم ويرد المؤمنين إلى ديارهم في سلامة وامان كما هو شأنه مع المؤمنين في عصر النبي ( ص)

((وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيۡظِهِمۡ لَمۡ يَنَالُواْ خَيۡرٗاۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلۡقِتَالَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزٗا))

🔰 نعم هنالك آثار واضرار قد تظهر بعد انتهاء المعركة ولو بعد عدة سنوات وتسمى بأعراض ما بعد الصدمة مثلا
بالسويد 38 % من الأطفال المهجرين الذين عاشوا معاناة التهجير والقتل ظهرت عليهم أعراض القلق والاكتئاب وملازمة الخمول الحركي والخوف وغيرها وهكذا 28 %
من النساء ايضا أصيبت بأعراض وامراض نفسية بعد ثلاث او اربع سنوات من انتهاء فترة التهجير والمعاناة ، اما الرجال فلم يصابوا بشيء نتيجة لصلابتهم الجسمية وزيادة تحملهم وطبيعة وضعهم ..

▪️والحمد لله اننا بلد مسلم نتعامل مع المهجرين على انهم اخواننا في الدين والإسلام وليس كالمهجرين إلى السويد ، حيث هاجر اليهم في عام ٢٠١٥ قرابة 160 الف انسان ، وقد تعرض اللاجئين منهم والمهجرين إلى 60 هجوم في فترة وجيزة

✍️ ولا يخفى الاثر العظيم لقبيلة همدان وهم اكبر قبيلة يمنية ويتواجدون حاليا في جنوب السعودية وشمال اليمن ، وقد خرجوا في عهد امير المؤمنين ( ع) من اليمن الى الكوفة وقد تشيعوا على يد امير المؤمنين عليه السلام فيها ، حيث كانت الكوفة سبعة اسباع اي حوالي 300 الف إنسان وكان عدد الهمدانيين من 40 الف إلى 50 الف منهم
ثم لما استتب الامر لمعاوية حاربهم بشكل خاص بسبب ما الحقوا به من ضررٍ جسيم في حربهم ونصرتهم لامير المؤمنين ع في معركة صفين وغيرها
والعجيب مع شدة إغراء معاوية بالمال ومكره وحيلته لكنه لم يستطع قطع واحد منهم اليه ولا كسبه لصالحه بل بقوا كلهم ثابتين على نصرة امير المؤمنين (ع) ولذلك بعد محاصرة معاوية لهم خرجوا من الكوفه وتفرقوا في البلاد ونشروا التشيع في كل بلد خرجوا اليه، فذهبوا الى مصر ونشروا التشيع هناك ، وهكذا نشروا التشيع في بعلبك واندلس وطرابلس وحمص في سوريا ، فتغيروا بعد ما كانوا مع معاوية بسبب هجرة الهمدانيين اليهم واصبحوا من شيعة علي ابن ابي طالب عليه السلام ،
والقسم الأكبر منهم ذهب إلى جبل عامل وانتشر التشيع هناك في لبنان
كما ان لبنان هي تراث وأثر من آثار ابي ذر الغفاري ( رضوان الله عليه)


📝 الشيخ مسلم الفرطوسي

www.tgoop.com/geanangna/6744

5.1K viewsالشيخ مسلم الفرطوسي, Nov 21 at 20:06

♦️المسؤولية تجاه الاخوة النازحين واللاجئين من اللبنانيين وغيرهم

((ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيۡرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ))

📚الغريب بالأمر ان الذنب الوحيد الذي يكون السبب بأخراج المؤمن من دياره هو قوله الله ربي ، وهذا دليل على مسخ شاكلة العدو ، وسينتقم الله تعالى منهم ويرد المؤمنين إلى ديارهم في سلامة وامان كما هو شأنه مع المؤمنين في عصر النبي ( ص)

((وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيۡظِهِمۡ لَمۡ يَنَالُواْ خَيۡرٗاۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلۡقِتَالَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزٗا))

🔰 نعم هنالك آثار واضرار قد تظهر بعد انتهاء المعركة ولو بعد عدة سنوات وتسمى بأعراض ما بعد الصدمة مثلا
بالسويد 38 % من الأطفال المهجرين الذين عاشوا معاناة التهجير والقتل ظهرت عليهم أعراض القلق والاكتئاب وملازمة الخمول الحركي والخوف وغيرها وهكذا 28 %
من النساء ايضا أصيبت بأعراض وامراض نفسية بعد ثلاث او اربع سنوات من انتهاء فترة التهجير والمعاناة ، اما الرجال فلم يصابوا بشيء نتيجة لصلابتهم الجسمية وزيادة تحملهم وطبيعة وضعهم ..

▪️والحمد لله اننا بلد مسلم نتعامل مع المهجرين على انهم اخواننا في الدين والإسلام وليس كالمهجرين إلى السويد ، حيث هاجر اليهم في عام ٢٠١٥ قرابة 160 الف انسان ، وقد تعرض اللاجئين منهم والمهجرين إلى 60 هجوم في فترة وجيزة

✍️ ولا يخفى الاثر العظيم لقبيلة همدان وهم اكبر قبيلة يمنية ويتواجدون حاليا في جنوب السعودية وشمال اليمن ، وقد خرجوا في عهد امير المؤمنين ( ع) من اليمن الى الكوفة وقد تشيعوا على يد امير المؤمنين عليه السلام فيها ، حيث كانت الكوفة سبعة اسباع اي حوالي 300 الف إنسان وكان عدد الهمدانيين من 40 الف إلى 50 الف منهم
ثم لما استتب الامر لمعاوية حاربهم بشكل خاص بسبب ما الحقوا به من ضررٍ جسيم في حربهم ونصرتهم لامير المؤمنين ع في معركة صفين وغيرها
والعجيب مع شدة إغراء معاوية بالمال ومكره وحيلته لكنه لم يستطع قطع واحد منهم اليه ولا كسبه لصالحه بل بقوا كلهم ثابتين على نصرة امير المؤمنين (ع) ولذلك بعد محاصرة معاوية لهم خرجوا من الكوفه وتفرقوا في البلاد ونشروا التشيع في كل بلد خرجوا اليه، فذهبوا الى مصر ونشروا التشيع هناك ، وهكذا نشروا التشيع في بعلبك واندلس وطرابلس وحمص في سوريا ، فتغيروا بعد ما كانوا مع معاوية بسبب هجرة الهمدانيين اليهم واصبحوا من شيعة علي ابن ابي طالب عليه السلام ،
والقسم الأكبر منهم ذهب إلى جبل عامل وانتشر التشيع هناك في لبنان
كما ان لبنان هي تراث وأثر من آثار ابي ذر الغفاري ( رضوان الله عليه)


📝 الشيخ مسلم الفرطوسي

BY محاضرات مكتوبة