tgoop.com/ggg_qq/13186
Last Update:
والله لا أفارقه!
روي أن الإمام زين العابدين (عليه السلام) عندما رد على كلام أبن زياد، غضب ابن زياد وقال للإمام: وبك جرأة لجوابي وفيك بقية للرد علي؟! اذهبوا به فاضربوا عنقه.
فتعلقت به السيدة زينب (عليها السلام) عمته وقالت: يا ابن زياد، حسبك من دمائنا، واعتنقته وقالت: والله لا أفارقه فإن قتلته فاقتلني معه.
(الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ٢ - ص ١١٦)
التعليق على الرواية:
أن موقف السيدة زينب (عليها السلام) حين تصدت بشجاعة لابن زياد لحماية إمام زمانها الإمام زين العابدين (عليه السلام) يحمل في طياته دروسًا عميقة للمنتظرين لظهور الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، هذا الموقف يجسد معنى الولاء الحقيقي والتمسك بإمام الحق وعدم التخلي عنه مهما كانت الظروف.
حيث وضعت السيدة زينب نفسها في مواجهة الموت، غير مبالية بما قد يصيبها، في سبيل حماية إمام زمانها حيث قالت: "والله لا أفارقه فإن قتلته فاقتلني معه".
والاقتداء بهذا الموقف في نصرة إمام زماننا (عجّل الله فرجه) يكون عبر الإصرار على التمسك بولايته والدفاع عنه بالقول والعمل، وعدم ترك إمام زماننا وحيداً في مواجهة الظلم والباطل، والصبر على الصعاب في سبيل التمهيد لظهوره، تماماً كما فعلت السيدة زينب (عليها السلام) التي كانت مستعدة للتضحية بحياتها في سبيل نصرة الإمام.
#تأملات_مهدوية
تمت مشاركه بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
BY كن ممهداً 🕊❤️
Share with your friend now:
tgoop.com/ggg_qq/13186